
نيزك قمري في وادي رم بالأردن
عمّان: «الخليج»
أكد الخبير الفلكي الأردني عماد مجاهد، زميل الجمعية الفلكية الملكية البريطانية، الثلاثاء، العثور على نيزك قمري في منطقة وادي رم جنوبي الأردن يعد الأول من نوعه. وقال: «هذا أول نيزك قمري يكتشف في المملكة وهو كنز علمي ثمين ونادر».
وأشار عماد مجاهد إلى عثور الأردني مؤيد العتوم على النيزك خلال رحلة سياحية في منطقة وادي رم وإرسال عيّنة إلى مختبر النيازك في جزر الكناري الإسبانية لتُظهر تحاليله العلمية أنه نيزك من القمر وليس الكويكبات كما حال أغلب النيازك الأخرى.
ولفت إلى رسالة من البروفيسور خوسيه غارسيا مدير مختبر النيازك تؤكد الاكتشاف وتصفه بـ «كنز علمي» وتشير إلى اعتزام تسجيله قريباً في الاتحاد الفلكي الدولي ومنظمة النيازك العالمية.
وأوضح مجاهد أن أغلب النيازك التي يتم العثور عليها عبارة عن صخور تتواجد بين الكواكب في الفضاء، أما النيازك القمرية والمريخية نادرة جداً وهي تكون نتيجة لارتطام نيزك في سطح القمر وتطاير أجزاء من القمر نحو الفضاء قبل دخولها الغلاف الجوي والوصول إلى سطح الأرض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 8 ساعات
- سكاي نيوز عربية
اكتشاف مجرة "عملاقة" تشكلت في المرحلة المبكرة للكون
أظهرت دراسة نُشرت الأربعاء في مجلة "نيتشر" العلمية أن الكون كان لا يزال صغيرا عندما تشكّلت فيه مع ذلك المجرة الحلزونية الضخمة J0107a ذات التدفقات الغازية الكبيرة بالنسبة إلى تلك الحقبة البعيدة التي شهدت وفرة في ولادة النجوم. ونقل بيان للمرصد الفلكي الوطني الياباني وجامعة ناغويا عن كبير معدّي هذه الدراسة شو هوانغ وَصْفَه بـ"الضخمة" المجرة J0107a التي كانت موجودة عندما كان عمر الكون 2.6 مليار سنة فحسب، أي ما يعادل خمس عمره الراهن. وتبلغ كتلة J0107a أكثر من عشرة أضعاف كتلة مجرة درب التبانة التي ينتمي إليها كوكب الأرض. وتشبه J0107a كوكب الأرض في كونها مجرة حلزونية ضلعية، أي أنها قرص يمرّ في وسطه شريط من الغاز والنجوم، ومزود بأذرع منحنية. وشرحت أستاذة علم الفلك في جامعة سوينبورن للتكنولوجيا في أستراليا ديان فيشر في مقال مصاحب أن المشكلة تكمن في أن مثل هذه الأشرطة من الغاز والنجوم"لا يُتوقع ظهورها في الكون المبكر جدا"، لأنها "أنظمة متطورة جدا ومنظمة بشكل جيد وتستغرق وقتا طويلا حتى تتشكل". وتتميز مجرّة J0107a أيضا بأن نسبة الغاز الموجودة في شريطها مرتفعة جدا وتبلغ نحو 50 في المئة، مقارنة بـ 10 في المئة للمجرات الشريطية الأكثر حداثة. ويتدفق جزء من هذه الكتلة من الغاز نحو مركز المجرّة، حيث يغذي تكوين النجوم بوتيرة كبيرة جدا، أعلى بثلاثمئة مرة من معدل مجرة درب التبانة. وفي شريطها وحده، تنتج J0107a ما يعادل 500 شمس في السنة. وتحيط بالمجرّة J0107a وتدعم نموها سحابة عملاقة يبلغ قطرها 120 ألف سنة ضوئية، أي أكبر من مجرة درب التبانة. وقد يكون وقود الغاز الذي يسمح بهذا التكوين مسؤولا أيضا، وفقا للدراسة، عن نشاط مركز المجرة الذي قُدّر سطوعه بما يعادل 700 مليار شمس. ولا يشكل هذا النشاط المكثف مفاجأة في ذاته، إذ أشارت فيشر إلى أن "غالبية النجوم تشكلت خلال هذه الحقبة العاصفة الغنية بالغاز". وأدى بدء العمل عام 2022 بتلسكوب"جيمس ويب" الفضائي، بعد "هابل"، إلى تطور كبير في مجال المراقبة الفلكية، من خلال الكشف أولا عن وجود فائض من المجرات مقارنة بتوقعات النماذج مع هياكل أكثر إشراقا وربما تشكلت في وقت أبكر مما كان يُعتقَد. والأهم أن "هابل" كان يرصد خصوصا أشكالا غير منتظمة، فيما يرصد "جيمس ويب" أجساما منظّمة بشكل لا مثيل له. وأكمل فريق علماء الفلك من المؤسسات اليابانية بقيادة شو هوانغ ملاحظاتهم باستخدام تلسكوب "ألما" الراديوي العملاق الكائن في صحراء أتاكاما في تشيلي، والذي أتاح دراسة توزيع وطريقة عمل جزيئات الغاز.


صحيفة الخليج
منذ 6 أيام
- صحيفة الخليج
«ضانا» تحتضن آخر وأقدم أشجار الأرز
عمّان: «الخليج» تحتضن محمية «ضانا» الطبيعية في محافظة الطفيلة جنوبي الأردن آخر وأقدم أشجار أرز طبيعي مُعمّرة على مستوى المملكة. وتتصدر 3 أشجار ارتفاع جبال بصيرا تحديداً ضمن محيط المحمية الطبيعية الكبرى في الأردن، وبينما تُرجعها الجمعية العلمية الملكية إلى سلالات السرو التي كانت سائدة في الموقع وتحدد أعمارها بأكثر من 500 عام يتحدث سكان عن آلاف السنين. ولا تزال الأشجار الثلاثة تحتفظ بأوراقها الداكنة الخضراء صامدة في مواجهة عوامل التغير المناخي والطبيعة والجفاف والتصحر على مدار قرون. وبحسب الجمعية فإن عدد أشجار الأرز الطبيعي المُعمّرة انقرض منذ عقود طويلة نتيجة الجفاف، وتوسع نطاق الزحف الصحراوي، وتراجع معدلات الأمطار السنوية، والظروف المناخية. وأكد رائد الخوالدة مدير المحمية احتضان الموقع آخر وأقدم تجمع لهذا النوع من الأشجار على مستوى الأردن، والعمل على توفير مقتضيات ومتطلبات الحفاظ عليه.


صحيفة الخليج
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
اكتشاف خزان مائي هائل في باطن المريخ
توصل فريق بحثي دولي باستخدام بيانات المسبار «إنسايت» التابع لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، إلى اكتشاف مثير يفتح آفاقاً جديدة لفهم المريخ وإمكانية وجود حياة عليه. وكشفت البيانات الحديثة عن وجود خزان مائي هائل مدفون تحت السهول الحمراء الغبارية للمريخ. ويعود الفضل في هذا الاكتشاف إلى التقنيات الزلزالية المتطورة التي زود بها المسبار «إنسايت»، والذي التقط ذبذبات ناتجة عن اصطدام نيزكين بسطح المريخ عام 2021، إضافة إلى زلزال مريخي وقع عام 2022. وعند تحليل أنماط انتشار هذه الموجات الزلزالية، لاحظ العلماء ظاهرة غريبة وهي تباطؤ ملحوظ في سرعة الموجات عند أعماق تتراوح بين 5.4 و8 كيلومترات تحت السطح. وحسب ما يؤكد فريق البحث، فإن التفسير الأكثر ترجيحاً لهذه الظاهرة هو وجود طبقة مسامية مشبعة بالمياه السائلة، تشبه إلى حد كبير الخزانات الجوفية على الأرض. وتشير الحسابات إلى أن كمية المياه في هذه الطبقة كافية لتغطية سطح المريخ بالكامل بمحيط يتراوح عمقه بين 520 و780 متراً، وهي كمية هائلة.