logo
«ضانا» تحتضن آخر وأقدم أشجار الأرز

«ضانا» تحتضن آخر وأقدم أشجار الأرز

صحيفة الخليجمنذ 6 أيام

عمّان: «الخليج»
تحتضن محمية «ضانا» الطبيعية في محافظة الطفيلة جنوبي الأردن آخر وأقدم أشجار أرز طبيعي مُعمّرة على مستوى المملكة.
وتتصدر 3 أشجار ارتفاع جبال بصيرا تحديداً ضمن محيط المحمية الطبيعية الكبرى في الأردن، وبينما تُرجعها الجمعية العلمية الملكية إلى سلالات السرو التي كانت سائدة في الموقع وتحدد أعمارها بأكثر من 500 عام يتحدث سكان عن آلاف السنين.
ولا تزال الأشجار الثلاثة تحتفظ بأوراقها الداكنة الخضراء صامدة في مواجهة عوامل التغير المناخي والطبيعة والجفاف والتصحر على مدار قرون.
وبحسب الجمعية فإن عدد أشجار الأرز الطبيعي المُعمّرة انقرض منذ عقود طويلة نتيجة الجفاف، وتوسع نطاق الزحف الصحراوي، وتراجع معدلات الأمطار السنوية، والظروف المناخية.
وأكد رائد الخوالدة مدير المحمية احتضان الموقع آخر وأقدم تجمع لهذا النوع من الأشجار على مستوى الأردن، والعمل على توفير مقتضيات ومتطلبات الحفاظ عليه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«مجمع محمد بن راشد للطاقة» يسجل رقماً عالمياً في القدرة الإنتاجية
«مجمع محمد بن راشد للطاقة» يسجل رقماً عالمياً في القدرة الإنتاجية

البيان

timeمنذ 3 أيام

  • البيان

«مجمع محمد بن راشد للطاقة» يسجل رقماً عالمياً في القدرة الإنتاجية

كما يبرز هذا الإنجاز قدرتنا على تطوير مشاريع عملاقة تحقق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، للحفاظ على حق الأجيال القادمة في العيش في بيئة نظيفة وصحية وآمنة». يشار إلى أن المرحلة الرابعة حصدت سابقاً رقمين في «غينيس للأرقام القياسية» وذلك عن «أعلى برج للطاقة الشمسية المركزة» في العالم بارتفاع 263.126 متراً و«أكبر سعة تخزينية للطاقة الحرارية» في العالم بقدرة 5,907 ميجاوات ساعة باستخدام الطاقة الشمسية المركزة بتقنية عاكسات القطع المكافئ والملح المنصهر.

3 آلاف هكتار من المناطق الساحلية بأبوظبي تخضع لـ «الاستعادة البيئية»
3 آلاف هكتار من المناطق الساحلية بأبوظبي تخضع لـ «الاستعادة البيئية»

البيان

timeمنذ 4 أيام

  • البيان

3 آلاف هكتار من المناطق الساحلية بأبوظبي تخضع لـ «الاستعادة البيئية»

وتشمل أعمال المبادرة استحداث حلول مبتكرة لإعادة تأهيلِ أشجار القرم، وتوحيد جهود إمارةِ أبوظبي في مجال استعادة النظام الإيكولوجي الساحلي وطرح الحلول القائمة على الطبيعة، فضلاً عن تحفيز أفراد المجتمع على المساهمةِ في حمايةِ البيئة، والمساهمة في التخفيف من آثار التغيّر المناخي، هذا إضافة إلى استقطاب شراكات استراتيجية مع جهاتٍ محلية ودولية بجانب القطاعِ الخاصّ. ومؤخراً، دعمت المبادرة التقييم العالمي لأكثر من 70 نوعاً من أشجار القرم حول العالم لتحديد حالتها حسب منهجية القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، إضافة إلى استضافة أكثر من 300 خبير من 82 دولة في أول مؤتمر دولي من نوعه لحفظ أشجار القرم واستعادتها لمناقشة أفضل الممارسات لاستعادة أشجار القرم. وتركز المبادرة على أهمية الحماية والرصد، بالتعاون مع باحثين محليين ودوليين لتطبيق تقنيات رصد مبتكرة وفعالة من حيث التكلفة لتقييم نجاح ونتائج مشاريع إعادة التأهيل. كما تعمل المبادرة بشكل وثيق مع المجتمع المحلي لضمان مساهمة الجميع في مراقبة أشجار القرم والمساعدة على تطوير فهم وتقدير أفضل لهذه النظم البيئية المهمة. وأشارت الهيئة أن الدليل يهدف إلى رفع القدرات الوطنية ومساعدة أصحاب القرار وفرق العمل الميدانية على الإدارة السليمة لعمليات ومشاريع إعادة تأهيل أشجار القرم وفقاً لمنهجية علمية ومبادئ توجيهية واضحة.

ثقب الأوزون وامتصاص الكربون
ثقب الأوزون وامتصاص الكربون

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 أيام

  • صحيفة الخليج

ثقب الأوزون وامتصاص الكربون

كشفت دراسة حديثة من جامعة إيست أنجليا البريطانية عن وجود ارتباط وثيق بين ثقب الأوزون في الغلاف الجوي وقدرة المحيط الجنوبي على امتصاص الكربون، مشيرة إلى أن هذا التأثير السلبي يمكن التخفيف منه، لكن ذلك يتطلب تحركاً عاجلاً للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. ويُعدّ المحيط الجنوبي من أبرز الأحواض الكربونية على كوكب الأرض؛ إذ يمتص كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، ويُسهم في توازن دورة الكربون العالمية، إلا أن ثقب الأوزون، الذي يؤثر في أنماط الرياح وظروف المحيطات، يعوق فاعلية هذا الامتصاص، ما يُنذر بعواقب مناخية طويلة المدى. وأظهرت الدراسة أن خفض انبعاثات الغازات الدفيئة لا يُسهم فقط في معالجة الاحتباس الحراري، بل أيضاً في تمكين المحيط الجنوبي من استعادة كفاءته في امتصاص الكربون، مما يوفر فرصة حقيقية لعكس بعض الآثار البيئية الضارة المرتبطة بثقب الأوزون. ويؤكد الباحثون أن التصدي لتغير المناخ لا يقتصر على إصلاح الأضرار فحسب، بل يتطلب فهماً أعمق للعلاقات المعقدة بين الغلاف الجوي والمحيطات. وتُسهم هذه النتائج في تعزيز القدرة على اتخاذ قرارات مبنية على الأدلة، بما يضمن حماية المحيطات والأنظمة البيئية الحيوية. ورغم التحديات، فإن قابلية التأثيرات السلبية للانعكاس تمنح الأمل بإمكانية إصلاح بعض مظاهر التدهور البيئي، شرط تسريع وتيرة العمل المناخي العالمي، والالتزام بخفض الانبعاثات بصورة جذرية. وتؤكد هذه الدراسة أهمية التعامل مع الأسباب الجذرية لتغير المناخ، لا سيما عبر تقليص انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، من أجل دعم توازن البيئة البحرية، وتعزيز مرونة كوكب الأرض في وجه التحديات المناخية المستقبلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store