
3 آلاف هكتار من المناطق الساحلية بأبوظبي تخضع لـ «الاستعادة البيئية»
وتشمل أعمال المبادرة استحداث حلول مبتكرة لإعادة تأهيلِ أشجار القرم، وتوحيد جهود إمارةِ أبوظبي في مجال استعادة النظام الإيكولوجي الساحلي وطرح الحلول القائمة على الطبيعة، فضلاً عن تحفيز أفراد المجتمع على المساهمةِ في حمايةِ البيئة، والمساهمة في التخفيف من آثار التغيّر المناخي، هذا إضافة إلى استقطاب شراكات استراتيجية مع جهاتٍ محلية ودولية بجانب القطاعِ الخاصّ.
ومؤخراً، دعمت المبادرة التقييم العالمي لأكثر من 70 نوعاً من أشجار القرم حول العالم لتحديد حالتها حسب منهجية القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، إضافة إلى استضافة أكثر من 300 خبير من 82 دولة في أول مؤتمر دولي من نوعه لحفظ أشجار القرم واستعادتها لمناقشة أفضل الممارسات لاستعادة أشجار القرم.
وتركز المبادرة على أهمية الحماية والرصد، بالتعاون مع باحثين محليين ودوليين لتطبيق تقنيات رصد مبتكرة وفعالة من حيث التكلفة لتقييم نجاح ونتائج مشاريع إعادة التأهيل.
كما تعمل المبادرة بشكل وثيق مع المجتمع المحلي لضمان مساهمة الجميع في مراقبة أشجار القرم والمساعدة على تطوير فهم وتقدير أفضل لهذه النظم البيئية المهمة.
وأشارت الهيئة أن الدليل يهدف إلى رفع القدرات الوطنية ومساعدة أصحاب القرار وفرق العمل الميدانية على الإدارة السليمة لعمليات ومشاريع إعادة تأهيل أشجار القرم وفقاً لمنهجية علمية ومبادئ توجيهية واضحة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
علماء وباحثون يبحثون الموسوعات القرآنية في العصر الحديث بالشارقة
نظم مجمع القرآن الكريم في الشارقة، ممثلاً بإدارة الدراسات والبحوث العلمية اليوم الندوة العلمية الدولية بعنوان "المفردة القرآنية بين الواقع المدون والتحقيق المأمول" بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وجامعة الشارقة والجامعة القاسمية بمشاركة أكثر من 10 علماء وباحثين وخبراء في اللغة العربية والعلوم الشرعية والتفسير والمخطوطات من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، وتركيا؛ بهدف تبادل الخبرات بما يسهم في تحقيق دعوة علمية متجددة للباحثين لتطوير الدراسات والبحوث في علم التفسير والمفاهيم التي تحتاج إلى تجديد. واستعرضت الندوة على مدى يومين الموسوعات القرآنية في العصر الحديث من خلال نافذة المفردة القرآنية، وإعجازها وأثرها في سبيل العناية بالدراسات المعاصرة واتجاهات التدوين، واستنهاض الجهود لتحقيق الرؤية الاستشرافية للمفردة القرآنية وأكد سعادة الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس المجمع أن المجمع يواصل جهوده في الدراسات والبحوث العلمية، خصوصاً في التفسير البلاغي وعلم التفسير، باعتباره مفتاح تدبر آيات القرآن الكريم، ويستكمل المجمع دوره بالتفرد في هذا المجال ونقله إلى العالم، وهذه الإنجازات تأتي تتويجاً لجهود صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في خدمة القرآن الكريم وعلومه، واهتمامه بالحفاظ على إرثه التاريخي والعلمي والمعرفي، ما يسهم في حفظه، وتيسير تعلّمه ونشره. من جانبه، قال الأستاذ الدكتور قطب الريسوني عميد كلية الشريعة في جامعة الشارقة إن الاتجاه الأمثل في تدبر القرآن الكريم، يتمثّل في تحقيق مفرداته على نحو يُجلّي دلالاتها في كل سياق، ومعانيها في كل مورد، والأصل أن يكون هذا التحقيق منزلاً في أولويات التفسير منزلة الصدارة، ومفاضاً عليه من العناية ما لا يُفاض على غيره؛ لأن الألفاظ حمّالة معانٍ، ولا يستقيم فهم الكل إلا بفهم الأجزاء التي يُركبُ منها، ومتى أُهملت المفردة القرآنية، أو أُزيلت عن وجهها، أو نُزِلت على اصطلاح حادث؛ فإن المفسر يصد عن غرض الفهم، ويضل ضلالاً بعيداً في تفسيره. وفي ختام حفل افتتاح الندوة كرم الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي المتحدثين والمشاركين.


Khaleej Times
منذ 2 ساعات
- Khaleej Times
بناء المستقبل الفضائي: الإمارات تراهن على الشركات المحلية
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء، في منتدى " اصنع في الإمارات"، أنها تعمل على توسيع مشاركة القطاع الخاص في برنامجها في مجال الفضاء من خلال منح المزيد من العقود للشركات المحلية. وفي حديثه خلال المؤتمر، قال عامر الصايغ، نائب مساعد رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، إن الإمارات لا تسعى إلى استقطاب شركات فضاء هدفها الوحيد هو الحصول على العقود. ترحّب الدولة بالجهات التي تتطلع إلى تأسيس وجود فعلي لها داخل الإمارات، في ظل منح عدد متزايد من العقود للقطاع الخاص. وتتماشى هذه الخطوة مع التوجهات العالمية، بما في ذلك نهج "ناسا"، وتهدف إلى تطوير صناعة فضائية محلية متقدمة. وفي السابق، كانت ناسا تنفذ مشاريعها داخلياً، لكنها اليوم تمنح العقود لشركات خاصة. هذا التحول نحو القطاع الخاص جعل الإنجاز أسرع، وأكثر فاعلية، ونتائجه أوضح – وهذا هو التوجه الذي سنعتمده الآن. قال الصايغ خلال الجلسة النقاشية في المؤتمر: "طرحنا مناقصة جديدة لتطوير منصتنا المسماة مبادرة استضافة حمولة الأقمار الاصطناعية. وقد عرضنا المناقصة على شركات محلية لتتولى بناء هذه المهمة وتطويرها. هذا من شأنه أن يعزز قدرة القطاع الخاص على تنفيذ مهمة متكاملة، وهو ما نطمح إلى تحقيقه أيضاً في مهامنا الأخرى." وأضاف أنهم ينظرون إلى التكلفة المحلية والدولية للمشروع قبل اتخاذ القرار. وأوضح خلال مناقشة بعنوان "التكنولوجيا المتقدمة وتصنيع الفضاء: آفاق جديدة لمنظومة الصناعة في الإمارات": "الفضاء مجال عالمي، ولا يمكن لأي دولة أن تنفّذ كل شيء بمفردها – حتى الولايات المتحدة لا تفعل ذلك. لكننا نحاول أن نُنجز ما نستطيع بأفضل شكل ممكن بالتعاون مع الشركاء المتاحين هنا في الإمارات. وهذا يشمل جميع مشاريعنا حول العالم، سواء في تطوير الأقمار الصناعية، أو المركبات الفضائية، أو مهام استكشاف الفضاء، أو برنامج رواد الفضاء." شارك في الجلسة النقاشية أيضاً كل من سالم بطي سالم القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، وكريم صباغ، المدير التنفيذي لشركة "سبيس 42"، وعبد الحفيظ مرضي، الرئيس التنفيذي لشركة "تاليس الإمارات للتكنولوجيا". وقال القبيسي إن استراتيجية الإمارات للفضاء 2030 تركز على تقديم خدمات تنافسية وعالمية المستوى في صناعة الفضاء، وبناء القدرات الوطنية من حيث الموارد البشرية، والتعاون الدولي وغيرها.


زاوية
منذ 9 ساعات
- زاوية
الدار أول مطور عقاري في المنطقة يستخدم حديد تسليح مُصنّع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر من "إمستيل"
المسجد يسعى للحصول شهادة الحياد الكربوني من نظام تصنيف الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED) كأول مشروع في أبوظبي يحقق صافي انبعاثات صفرية في مرحلتي البناء والتشغيل الإعلان عن الشراكة جاء خلال فعاليات "اصنع في الإمارات 2025" المُخصص لدعم القطاع الصناعي سريع النمو في الدولة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت مجموعة الدار أنها ستصبح أول مطور عقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يستخدم حديد التسليح المصنّع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر في مشروع تطويري. ويساهم هذا الحديد، الذي سيتم توريده محلياً من مجموعة إمستيل، إحدى أكبر الشركات المدرجة لإنتاج الحديد ومواد البناء في المنطقة في خفض الانبعاثات الكربونية بشكل كبير أثناء تشييد أول مسجد صفري الانبعاثات في أبوظبي ضمن المدينة المستدامة - جزيرة ياس. ويسعى المسجد، الذي يمتد على مساحة 1595 متراً مربعاً ويتسع لأكثر من 850 مصلّياً، للحصول على شهادة الحياد الكربوني من نظام تصنيف الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED). وستعمل الدار على تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية في مرحلتي البناء والتشغيل من خلال استخدام موارد الطاقة النظيفة، ومواد البناء منخفضة الكربون، بما في ذلك الحديد المصنّع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر عبر عمليات تصنيع منخفضة الانبعاثات. تهدف الشراكة بين الدار وإمستيل إلى دعم الابتكار في قطاع الإنشاء وتسريع التحول نحو البناء المستدام. كما يساهم تعاون الشركتين في حفز الطلب على المواد المستدامة في المنطقة، وتحقيق قيمة متبادلة من خلال إعادة توزيع المنافع عبر الاقتصاد الوطني كجزء من برنامج القيمة الوطنية المضافة. يُعتبر الحديد ثاني أكبر مصدر للانبعاثات الكربونية في قطاع الإنشاء بعد الخرسانة؛ حيث يساهم بنحو 20% من إجمالي انبعاثات المباني. ويُتيح الحديد المصنّع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر خفض هذه الانبعاثات بنسبة تصل إلى 95% مُقارنةً بالحديد التقليدي. جاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعاليات "اصنع في الإمارات 2025" المُخصص لدعم القطاع الصناعي سريع النمو في الدولة، وذلك بحضور طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية وسعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل. وبهذه المناسبة، قالت سلوى المفلحي، المدير التنفيذي للاستدامة والمسؤولية المجتمعية المؤسسية في الدار: "لا شك أن حديد التسليح منخفض الانبعاثات المُصنّع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر ليس مجرد ابتكار مادي فحسب، وإنّما يشكل حافزاً حقيقياً لإعادة رسم ملامح القطاع؛ إذ يساهم الحديد المستدام في خفض الانبعاثات الكربونية على نحو كبير دون المساس بالسلامة الهيكلية أو خطط التصميم، الأمر الذي يدعم مساعينا في التحول نحو البناء منخفض الكربون. وتُمثّل شراكتنا مع إمستيل خطوةً جريئةً لتسريع إزالة الكربون من سلسلة التوريد وتجسيد تطلعاتنا في تحقيق صافي انبعاثات صفرية. وهذا يشكل نقلةً نوعية في مجال التطوير العقاري المستدام". ومن جهته، قال مايكل ريون، الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في شركة حديد الإمارات، التابعة لمجموعة إمستيل: "نفخر في إمستيل بدعم مسيرة التحول نحو البناء المستدام في المنطقة، من خلال تزويد هذا المشروع الرائد بحلول حديد التسليح المعتمدة على الهيدروجين والمنخفضة الانبعاثات. تمثل شراكتنا مع شركة الدار خطوة مهمة في تعزيز استخدام الحديد المستدام، وتؤكد التزامنا بالابتكار، والمسؤولية البيئية، وأجندة الاستدامة الصناعية لدولة الإمارات. ومن خلال هذه الشراكات، نسعى إلى إزالة الكربون من سلسلة القيمة وتحقيق تأثير طويل الأمد على قطاع البناء والتشييد. ويشكل هذا المشروع سابقة لمشاريع مستقبلية، حيث تعمل كل من الدار وإمستيل على توسيع نطاق استخدام الحديد المستدام في المشاريع السكنية والتجارية والبنى التحتية داخل الدولة وخارجها." وباعتبارها شركة رائدة في مجال تطوير واستثمار وإدارة العقارات في دولة الإمارات، تعهّدت الدار بتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050. وتسعى المجموعة إلى تحقيق ذلك عبر تنفيذ مبادرات واسعة النطاق تشمل التصميم المستدام، والبناء الأخضر، واعتماد حلول الطاقة النظيفة، والتحديثات الشاملة لتعزيز كفاءة استخدام الموارد. وتتبنى الدار هذا النهج على امتداد سلسلة القيمة، بدءاً من توسيع محفظة المشاريع الحاصلة على شهادة الريادة في الطاقة والتصميم البيئي "LEED"، وصولاً إلى تبني ممارسات الاقتصاد الدائري عبر إعادة تدوير قسم كبير من مخلفات البناء وإدراج معايير الاستدامة في تعاملات الموردين. نُبذة عن الدار تعتبر الدار شركة رائدة في مجال تطوير وإدارة واستثمار العقارات في أبوظبي، وتتمتع بحضور متنامٍ في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا. وتمارس الشركة أنشطتها عبر قطاعي أعمال أساسيين يتمثلان في شركتي "الدار للتطوير" و"الدار للاستثمار". تتولى "الدار للتطوير" تطوير مجتمعات متكاملة ومزدهرة في أكثر الوجهات جاذبية في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة مستفيدة من محفظتها الضخمة من الأراضي المتواجدة في مواقع استراتيجية بمساحة إجمالية تبلغ 62 مليون متر مربع. وتتولى "الدار للمشاريع" إدارة أعمال تسليم مشاريع الدار، وهي شريك رئيسي لحكومة أبوظبي في تنفيذ المشاريع الإسكانية للمواطنين ومشاريع البنية التحتية في جميع أنحاء أبوظبي. وعلى الصعيد الدولي، تمتلك "الدار للتطوير" بالكامل شركة التطوير العقاري البريطانية "لندن سكوير"، بالإضافة إلى حصة أغلبية في شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار "سوديك" الرائدة في مجال التطوير العقاري في مصر. وتضم شركة "الدار للاستثمار" وحدة إدارة الأصول التابعة لمجموعة الدار والتي تشمل محفظة تتجاوز قيمتها 46 مليار درهم من الأصول العقارية الاستثمارية المدرّة للإيرادات المتكررة في قطاعات التجزئة والمجتمعات السكنية والتجارية والأصول اللوجستية والفندقية. وتتولّى "الدار للاستثمار" إدارة أربع منصات أساسية وهي: " الدار للاستثمار العقاري" و"الدار للضيافة" و"الدار للتعليم" و"الدار للعقارات". لمزيد من المعلومات عن الدار، تفضلوا بزيارة موقعنا أو صفحاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي. نبذة عن مجموعة إمستيل: مجموعة إمستيل هي شركة مساهمة عامة مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز: (EMSTEEL)، وتعد أكبر شركة لتصنيع الحديد ومواد البناء والتشييد في دولة الإمارات العربية المتحدة. تعتمد المجموعة على تقنيات متطورة لتزويد الأسواق المحلية، وأكثر من 70 سوقاً حول العالم، بمنتجات عالية الجودة، توفر لعملائها مجموعة متكاملة من منتجات وحدتي تصنيع الحديد ومواد البناء في الدولة. وتلعب المجموعة دوراً محورياً في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة "مشروع 300 مليار" من خلال تقديم منتجات رائدة لدعم الصناعات المحلية، وخلق فرص عمل للمواطنين الإماراتيين، وتعزيز ممارساتها المستدامة. كما تعد من الشركات الرائدة عالمياً في تصنيع الحديد والصلب منخفض الانبعاثات الكربونية، وذلك تماشياً مع المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة. تتخذ إمستيل من إمارة أبوظبي مقراً لها، وتدير 16 مصنعاً متطوراً بطاقة إنتاجية سنوية إجمالية تبلغ 3.5 مليون طن من الحديد الصلب، و4.6 مليون طن من الإسمنت سنوياً، لتكون ضمن أبرز المساهمين في إنجاز كبرى المشاريع الإنشائية في دولة الإمارات. تمتلك "القابضة" (ADQ)، وهي جهة استثمار سيادي رائدة تتميز بنشاطها وتركيزها على البنية التحتية الحيوية وسلاسل التوريد، حصة الأغلبية في مجموعة إمستيل.