logo
تحالف هوندا ونيسان.. 6 أسباب لإنشاء عملاق جديد بصناعة السيارات

تحالف هوندا ونيسان.. 6 أسباب لإنشاء عملاق جديد بصناعة السيارات

الجزيرة٠٣-٠١-٢٠٢٥

اتخذت شركتا نيسان وهوندا اليابانيتان أولى خطواتهما نحو الاندماج وتشكيل قوة جديدة في صناعة السيارات العالمية في الوقت الذي تشهد فيه الصناعة تغيرات جذرية في انتقالها بعيدا عن الوقود الأحفوري، وانتقالها للطاقة الكهربائية.
وقالت الشركتان مؤخرا إنهما في محادثات للاندماج بحلول عام 2026، وهو ما يمثل تحولا تاريخيا لصناعة السيارات اليابانية، ويؤكد التهديد الذي يشكله صانعو السيارات الكهربائية الصينيون الآن على شركات صناعة السيارات التقليدية المهيمنة في العالم منذ فترة طويلة.
ومن شأن هذا التحالف أن يؤدي إلى إنشاء ثالث أكبر مجموعة سيارات في العالم من حيث مبيعات المركبات بعد تويوتا وفولكس فاغن، وفقا لرويترز.
كما أنه يمنح الشركتين الفرصة لتقاسم الموارد في مواجهة المنافسة الشديدة من شركات صناعة السيارات الصينية والأميركية.
وتخلفت شركات صناعة السيارات في اليابان عن منافسيها الكبار في مجال السيارات الكهربائية، وتحاول خفض التكاليف وتعويض الوقت الضائع في ظل التهام الشركات الجديدة مثل " بي واي دي" الصينية وشركة تسلا في سوق السيارات الكهربائية حصة كبيرة من السوق.
من جهته، قال توشيهيرو ميبيرئيس شركة هوندا إن هوندا ونيسان ستحاولان توحيد عملياتهما تحت شركة قابضة مشتركة، وستقود هوندا الإدارة الجديدة، مع الاحتفاظ بمبادئ وعلامات كل شركة.
وأضاف أنهما يهدفان إلى إبرام اتفاقية اندماج رسمية بحلول يونيو/حزيران المقبل، وإتمام الصفقة وإدراج الشركة القابضة في بورصة طوكيو بحلول أغسطس/آب 2026.
6 أسباب تقف خلف الاندماج
حددت منصة "إن بي آر" ومنصة "إنديان إكسبرس" عدة أسباب وعوامل تقف خلف هذا الاندماج، ومن أهمها:
اقتصاديات الحجم
يشكل الاندماج ثالث أكبر مجموعة لصناعة السيارات عالميًا من حيث عدد المركبات المباعة، مما يعزز قدرتها على منافسة تويوتا وفولكس فاغن عالميًا، وهيمنتها محليًا في اليابان.
الشركات الصينية، مثل "بي واي دي" و"نيو"، تسيطر على السوق المحلي والعالمي للسيارات الكهربائية، مما دفع هوندا ونيسان لمواجهة خسائر حصتهما السوقية في الصين وأوروبا، إذ تعد الصين الآن أكبر مصدر للسيارات عالميًا.
بينما تتألق تسلا وهيونداي في السيارات الكهربائية، تعاني هوندا ونيسان بسبب تأخرهما في التحول الكهربائي، على الرغم من نجاح هوندا في السيارات الهجينة.
يسعى الاندماج لتقليل التكاليف عبر مشاركة منصات التصنيع وتطوير المركبات الكهربائية والهجينة، ودمج مراكز البحث والتطوير.
تعاني شركة نيسان من خسائر مالية كبيرة واضطراب علاقتها بشركة رينو، مما دفعها لتقليص الوظائف والإنتاج لتعزيز قدرتها التنافسية.
التكامل بين الأسواق والتقنيات
يهدف الاندماج إلى التكامل، إذ تتمتع شركة نيسان بوجود قوي في أوروبا، بينما تتفوق هوندا في محركات البنزين. ويمكن للتعاون في السيارات الكهربائية أن يعيد نيسان إلى الصدارة ويدعم هوندا في هذا القطاع.
إعلان
هوندا ونيسان.. بين التاريخ والواقع الحالي
هوندا
تأسست شركة هوندا عام 1948 في مدينة هاماماتسو اليابانية على يد سويشيرو هوندا، الذي بدأ بتطوير محركات للمولدات العسكرية وتحويلها لدراجات نارية. وسرعان ما أصبحت هوندا أكبر مصنع للدراجات النارية في العالم منذ 1959، بإنتاج تجاوز 400 مليون وحدة بحلول 2019.
تعتبر هوندا أيضًا واحدة من أكبر الشركات المصنعة لمحركات الاحتراق الداخلي عالميًا، وتنتج أكثر من 14 مليون محرك سنويًا. وفي 2023، احتلت المرتبة الثامنة عالميًا في صناعة السيارات.
أنتجت نيسان أول سيارة لها عام 1914 تحت اسم داتسون، لكن اسمها الحالي لم يظهر إلا عام 1933. توسعت الشركة بشكل كبير في سبعينيات القرن الماضي، حين أصبحت أكبر مورد للسيارات إلى الولايات المتحدة.
ومع ذلك، شهدت نيسان مشاكل مالية بحلول أواخر التسعينيات، مما دفعها للدخول في شراكة مع شركة رينو الفرنسية عام 1999.
حاليًا، تعاني نيسان من أزمات مالية، فقد أعلنت في 2024 عن خفض 9 آلاف وظيفة وتقليل الإنتاج العالمي بنسبة 20% لتوفير 3 مليارات دولار. كما انخفضت حصتها في ميتسوبيشي، ووافقت الإدارة التنفيذية على تخفيضات في رواتبها.
التحديات والمنافسة
يهدف اندماج هوندا ونيسان إلى مواجهة منافسة شرسة من عمالقة السيارات مثل تويوتا اليابانية، و"بي واي دي" الصينية، وتسلا الأميركية.
وفي ما يلي، نظرة موجزة على المنافسين وفق أرقام مجلة فوربس، واستنادا إلى تقييمات حددت عند كتابة هذا التقرير.
القيمة السوقية: 262.8 مليار دولار.
الأصول: 595.4 مليار دولار.
الإيرادات: 311.9 مليار دولار.
الأرباح: 34.2 مليار دولار.
القيمة السوقية: 1.23 تريليون دولار.
الأصول: 109.2 مليارات دولار.
الإيرادات: 94.7 مليار دولار.
الأرباح: 13.7 مليار دولار.
"بي واي دي":
القيمة السوقية: 103.44 مليارات دولار.
الأصول: 93.8 مليار دولار.
الإيرادات: 83.2 مليار دولار.
الأرباح: 4.2 مليارات دولار.
واندماج هوندا ونيسان يعزز موقعهما في سوق السيارات الكهربائية والهجينة، مع استغلال التكامل في الخبرات لتقليل التكاليف وتحسين قدراتهما التنافسية عالميًا.
أكبر 10 شركات صناعة سيارات في العالم من حيث القيمة السوقية
وفي ما يلي قائمة بأكبر 10 شركات صناعة سيارات في العالم من حيث القيمة السوقية لها وقت كتابة هذه السطور، وفقا لما ذكرته منصة "كامبانيز ماركت كاب".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ منتدى قطر الاقتصادي 2025.. إيلون ماسك يستعرض رؤيته المستقبلية للذكاء الاصطناعي والسيارات الكهربائية
‫ منتدى قطر الاقتصادي 2025.. إيلون ماسك يستعرض رؤيته المستقبلية للذكاء الاصطناعي والسيارات الكهربائية

العرب القطرية

timeمنذ 8 ساعات

  • العرب القطرية

‫ منتدى قطر الاقتصادي 2025.. إيلون ماسك يستعرض رؤيته المستقبلية للذكاء الاصطناعي والسيارات الكهربائية

دعا السيد ايلون ماسك مستشار وزارة كفاءة الحكومة الأمريكية والرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس إلى تنظيم عملية التشريعات المتعلقة بصناعة السيارات والذكاء الاصطناعي لتواكب التطور الحاصل في هذه المجالات التي تتطلب مجاراتها بتشريعات مناسبة. وأعلن ماسك، في حوار أجراه عن بعد في منتدى قطر الاقتصادي، عن استمراره في قيادة شركة تصنيع السيارات الكهربائية تسلا لمدة خمس سنوات، وذلك على خلفية تصريحات لمستثمرين شككوا في مدى التزامه بقيادة الشركة، مبينا أن وجوده في منصب مستشار للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر وزارة كفاءة الحكومة المعروفة باسم "دوج DOGE" لا يعتبر تضارب مصالح، وأن دوره استشاري فقط وليس صاحب قرار، مشيرا إلى أن وزارة كفاءة الحكومة حققت خلال الفترة الماضية نجاحا وتطورا. وتحدث إيلون ماسك، في الحوار، عن مستقبل الذكاء الاصطناعي ومستقبل السيارات الكهربائية وكيف يمكن للتكنولوجيا الحديثة تغيير مستقبل العالم، إلى جانب تطرقه لخدمة الانترنت عبر الأقمار الاصطناعية ستارلينك، والنظرة المستقبلية لها. كما نوه، في اجابته عن بعض الأسئلة، إلى تمويله المستقبلي للحملات الانتخابية بالقول "أفكر بإنفاق قدر أقل على الحملات في المستقبل.. وإذا رأيت هناك حاجة للانفاق السياسي سأفعل"، نافيا من جهة أخرى تواصله مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث يعود آخر حديث بينهما إلى خمس سنوات ماضية.

هل السيارات الكهربائية حل جذري لتغير المناخ؟
هل السيارات الكهربائية حل جذري لتغير المناخ؟

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • الجزيرة

هل السيارات الكهربائية حل جذري لتغير المناخ؟

تُروّج الحكومات وشركات صناعة السيارات في جميع أنحاء العالم، للسيارات الكهربائية بأنها تقنية أساسية للحد من استخدام النفط ومكافحة تغير المناخ. وفي هذا الصدد، أعلنت شركة جنرال موتورز الأميركية أنها تهدف إلى التوقف عن بيع السيارات والشاحنات الخفيفة الجديدة التي تعمل بالبنزين بحلول عام 2035، وستتحول إلى الطرازات التي تعمل بالبطاريات. وأعلنت شركة فولفو السويدية أنها ستُسرّع خطتها الإنتاجية وتُطلق تشكيلة سيارات كهربائية بالكامل بحلول عام 2030. لكن انتشار السيارات والشاحنات الكهربائية يطرح سؤالا مُلحّا: هل هذه المركبات فعلا صديقة للبيئة كما يُروّج لها؟ في حين يُجمع الخبراء على نطاق واسع على أن المركبات الكهربائية القابلة للشحن خيارٌ أكثر ملاءمة للمناخ من المركبات التقليدية، إلا أنها قد تُخلّف آثارا بيئية خاصة، وذلك حسب طريقة شحنها وتصنيعها. كيفية إنتاج الكهرباء عموما، تنتج معظم السيارات الكهربائية المباعة اليوم انبعاثات أقل تأثيرا على الاحتباس الحراري مقارنة بمعظم السيارات التي تعمل بالبنزين. لكن الأمر المهم في هذه النقطة هو كمية الفحم التي يتم حرقها لشحن تلك المركبات. كما أن شبكات الكهرباء لا تزال في حاجة إلى أن تُصبح أكثر نظافة قبل أن تُصبح المركبات الكهربائية خالية تماما من الانبعاثات. ومن بين الطرق التي تسهل مقارنة التأثيرات المناخية لطرازات المركبات المختلفة هي استخدام أداة تفاعلية عبر الإنترنت طورها باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، وذلك بدمج جميع العوامل ذات الصلة: الانبعاثات الناتجة عن تصنيع السيارات وإنتاج البنزين والديزل، وكمية البنزين التي تستهلكها السيارات التقليدية، ومصدر الكهرباء اللازم لشحن المركبات الكهربائية. إذا افترضنا أن المركبات الكهربائية تستمد طاقتها من الشبكة الكهربائية المتوسطة في الولايات المتحدة، والتي تتضمن عادة مزيجا من محطات الوقود الأحفوري والطاقة المتجددة، فإنها غالبا ما تكون أكثر حفاظا على البيئة من السيارات التقليدية. على الرغم من أن تصنيع المركبات الكهربائية يتطلب انبعاثات كثيفة بسبب بطارياتها، إلا أن محركاتها الكهربائية أكثر كفاءة من المحركات التقليدية التي تعتمد على الوقود الأحفوري. على سبيل المثال، من المتوقع أن تنتج سيارة "شيفروليه بولت" الكهربائية بالكامل 189 غراما من ثاني أكسيد الكربون لكل ميل (1.6 كيلومتر) تقطعه خلال عمرها الافتراضي، في المتوسط. في المقابل، يُقدر أن تنتج سيارة "تويوتا كامري" الجديدة التي تعمل بالبنزين، 385 غراما من ثاني أكسيد الكربون في كل ميل تقطعه. وتنتج شاحنة فورد F-150 الجديدة، والتي تستهلك كمية أكبر من الوقود، 636 غراما من ثاني أكسيد الكربون لكل ميل. من ناحية أخرى، إذا تم شحن سيارة "شيفروليه بولت" على شبكة كهرباء كثيفة الفحم، مثل تلك الموجودة حاليا في الغرب الأوسط الأميركي، فقد يكون تأثيرها على المناخ أسوأ قليلا من سيارة هجينة حديثة مثل تويوتا بريوس، التي تعمل بالبنزين ولكنها تستخدم بطارية لزيادة استهلاكها للطاقة. مع ذلك، ستتفوق سيارة "شيفروليه بولت" التي تعمل بالفحم على كامري وفورد (F-150). يقول جيريمي ميكاليك، أستاذ الهندسة في جامعة كارنيغي ميلون بولاية بنسلفانيا: "يميل الفحم إلى أن يكون العامل الحاسم. إذا كانت لديك سيارات كهربائية في بيتسبرغ ببنسلفانيا يتم شحنها بالكهرباء ليلا، مما يدفع محطات الفحم القريبة إلى حرق المزيد من الفحم لشحنها، فلن تكون فوائد المناخ بنفس القدر من الأهمية، وقد يؤدي ذلك إلى زيادة تلوث الهواء". الخبر السار للسيارات الكهربائية هو أن معظم الدول تسعى الآن إلى تنظيف شبكاتها الكهربائية. في الولايات المتحدة، أوقفت شركات المرافق العامة تشغيل مئات محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم خلال العقد الماضي، وانتقلت إلى مزيج من الغاز الطبيعي منخفض الانبعاثات، وطاقة الرياح، والطاقة الشمسية. ونتيجة لذلك، وجد الباحثون أن المركبات الكهربائية أصبحت عموما أكثر نظافة أيضا. ومن المرجح أن تصبح أكثر نظافة في المستقبل. قالت جيسيكا ترانسيك، الأستاذة المساعدة لدراسات الطاقة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "إن السبب الذي يجعل المركبات الكهربائية تبدو حلا مناخيا جذابا هو أنه إذا تمكنا من جعل شبكاتنا خالية من الكربون، فستقل انبعاثات المركبات بشكل كبير. في حين أن حتى أفضل السيارات الهجينة التي تعمل بالبنزين سيظل لديها دائما حد أدنى من الانبعاثات لا يمكن أن تنخفض عنه". مشكلة المواد الخام على غرار العديد من البطاريات الأخرى، تعتمد خلايا أيونات الليثيوم التي تُشغّل معظم المركبات الكهربائية على مواد خام -مثل الكوبالت والليثيوم وعناصر أرضية نادرة- تثير مخاوف بيئية وحقوقية خطيرة، وخاصة الكوبالت الذي يطرح مشكلة خاصة. يُنتج تعدين الكوبالت مخلفات خطيرة يمكن أن تتسرب إلى البيئة، وقد وجدت الدراسات أنه حصل تعرض كبير للكوبالت والمعادن الأخرى في المجتمعات المجاورة، وخاصة بين الأطفال. كما يتطلب استخراج المعادن من خاماتها عملية تُسمى الصهر، والتي يُمكن أن تُصدر أكسيد الكبريت وغيره من ملوثات الهواء الضارة. ويُستخرج ما يصل إلى 70% من إمدادات الكوبالت العالمية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتُستخرج نسبة كبيرة منها في مناجم "تقليدية" غير مُنظّمة، حيث يحفر العمال -بمن فيهم العديد من الأطفال- المعدن من الأرض باستخدام أدوات يدوية فقط، مما يُعرّض صحتهم وسلامتهم لخطر كبير، وفقًا لتحذير جماعات حقوق الإنسان. إعلان ويُستخرج الليثيوم المستهلك عالميا إما من أستراليا أو من المسطحات الملحية في مناطق الأنديز في الأرجنتين وبوليفيا وتشيلي، وهي عمليات تتطلب كميات كبيرة من المياه الجوفية لضخّ المحاليل الملحية، مما يُقلّل من كمية المياه المتاحة للمزارعين والرعاة الأصليين. وتعني المياه اللازمة لإنتاج البطاريات أن تصنيع المركبات الكهربائية يتطلب استهلاكا للمياه يزيد بنحو 50% عن محركات الاحتراق الداخلي التقليدية. وغالبًا ما تحتوي رواسب المعادن النادرة، المتركزة في الصين، على مواد مشعة قد تصدر مياها وغبارا مشعّا. بالتركيز أولا على الكوبالت، التزمت شركات صناعة السيارات وغيرها من الشركات المصنعة بالقضاء على الكوبالت "التقليدي" من سلاسل التوريد الخاصة بها، كما صرحت بأنها ستطور بطاريات تقلل الكوبالت أو تلغي استخدامه تمامًا. إلا أن هذه التقنية لا تزال قيد التطوير، وانتشار هذه المناجم يعني أن هذه الالتزامات "غير واقعية"، كما قال ميكائيل دودين من منظمة باكت (Pact)، وهي منظمة غير ربحية تعمل مع مجتمعات التعدين في أفريقيا. وأضاف السيد دودين أنه بدلا من ذلك، يتعين على الشركات المصنعة العمل مع هذه المناجم لتقليل بصمتها البيئية والتأكد من اشتغال عمال المناجم في ظروف آمنة. وقال إنه إذا تصرفت الشركات بمسؤولية، فإن صعود المركبات الكهربائية سيكون فرصة عظيمة لدول مثل الكونغو. ولكن إذا لم تفعل ذلك، "فستضع البيئة وحياة العديد من عمال المناجم في خطر". إعادة التدوير قد تكون أفضل مع اقتراب الأجيال السابقة من المركبات الكهربائية من نهاية عمرها الافتراضي، يُشكّل منع تراكم البطاريات المستهلكة تحديا كبيرا. تستخدم معظم المركبات الكهربائية اليوم بطاريات ليثيوم أيون، التي يمكنها تخزين طاقة أكبر في نفس المساحة مقارنةً بتقنية بطاريات الرصاص الحمضية القديمة الأكثر شيوعًا. ولكن بينما يُعاد تدوير 99% من بطاريات الرصاص الحمضية في الولايات المتحدة، تُقدّر معدلات إعادة تدوير بطاريات الليثيوم أيون بنحو 5%. إعلان يشير الخبراء إلى أن البطاريات المستهلكة تحتوي على معادن ثمينة ومواد أخرى يمكن استعادتها وإعادة استخدامها. وحسب العملية المستخدمة، قد تستهلك إعادة تدوير البطاريات كميات كبيرة من الماء، أو تُصدر ملوثات هوائية. وفي هذا الصدد، قالت رادينكا ماريك، الأستاذة في قسم الهندسة الكيميائية والبيولوجية الجزيئية بجامعة كونيتيكت: "نسبة بطاريات الليثيوم التي يُعاد تدويرها منخفضة جدًا، ولكن مع مرور الوقت والابتكار، ستزداد هذه النسبة". وهناك مقاربة أخرى مختلفة وواعدة لمعالجة بطاريات المركبات الكهربائية المستعملة تتمثل في إحيائها مجددا سواء من خلال التخزين واستعمالات أخرى. قال أمول فادكي، كبير العلماء في كلية غولدمان للسياسات العامة بجامعة كاليفورنيا: "بالنسبة للسيارات، عندما تنخفض سعة البطارية عن 80%، فإن مدى السير ينخفض.. لكن هذا لا يشكل عائقًا بالنسبة للتخزين الثابت". وقامت العديد من شركات صناعة السيارات، بما في ذلك نيسان اليابانية وبي إم دبليو الألمانية، بتجربة استخدام بطاريات السيارات الكهربائية القديمة لتخزين الطاقة الكهربائية. وقالت جنرال موتورز الأميركية إنها صممت مجموعات بطارياتها مع مراعاة الاستخدام طويل الأمد. إلا أن هناك تحديات: إذ إن إعادة استخدام بطاريات الليثيوم أيون تتطلب اختبارات وترقيات مكثفة لضمان أدائها الموثوق. وإذا تم ذلك بشكل صحيح، فإنه يمكن الاستمرار في استخدام بطاريات السيارات المستعملة لمدة عقد أو أكثر كمخزن احتياطي للطاقة الشمسية، وفقًا لما توصل إليه باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في دراسة أجريت العام الماضي.

‫ صالح الحـمد المـانع تعرض نيسـان «ماجنايت» و«كيكس» 2025 بميزات جديدة
‫ صالح الحـمد المـانع تعرض نيسـان «ماجنايت» و«كيكس» 2025 بميزات جديدة

العرب القطرية

timeمنذ 2 أيام

  • العرب القطرية

‫ صالح الحـمد المـانع تعرض نيسـان «ماجنايت» و«كيكس» 2025 بميزات جديدة

الدوحة - العرب سلطت شركة صالح الحمد المانع، الوكيل العام لنيسان في قطر، الضوء على طرازي نيسان «ماجنايت» و»كيكس» الجديدين كلياً، المصنفين من فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات الحضرية المدمجة، والمتوافرين حالياً في صالات العرض، حيث يجذبان الأنظار بتصميمهما الجريء وتقنياتهما المتطورة وتعدد استخداماتهما العملية. ومنذ طرحهما، حظي الطرازان بإقبال كبير من قبل العملاء وردود فعل إيجابية، مما يؤكد تنامي شعبية نيسان في هذه الفئة من السيارات. ويتوافر كلا الطرازين الآن في كافة صالات عرض شركة صالح الحمد المانع في قطر، مع تسهيلات بالدفع ونظام تقسيط مرن تم تصميمه ليناسب الجميع وبأسعار تنافسية. يبدأ سعر نيسان «ماجنايت» الجديدة كلياً من 899 ريالاً قطرياً شهرياً، بينما يبدأ سعر نيسان «كيكس» الجديدة كلياً من 1,299 ريالاً قطرياً شهرياً. حيث يشمل التأمين الشامل، الذي يصل لمدة أربع سنوات، مع ضمان الوكالة لخمس سنوات / 300,000 (أيهما يأتي أولاً)، بالإضافة إلى التسجيل المجاني، مما يعكس التزام الشركة برضا العملاء وتقديم الأفضل لهم على الدوام. في هذه المناسبة قال السيد نسيم موراني، المدير العام لقسم السيارات في شركة صالح الحمد المانع: «يسعدنا رؤية الإقبال الكبير على طرازي نيسان «ماجنايت» و»كيكس» الجديدين كلياً في قطر. وتماشياً مع التزامنا المستمر بتوفير سيارات مبتكرة ومرنة وعالية القيمة، نفخر بتقديم هاتين السيارتين المتعددتين الاستخدامات من فئة الكروس اوفر المدمجة للعملاء الباحثين عن تجربة قيادة ذكية وممتعة، مؤكدين التزامنا بتقديم جودة استثنائية وتجربة قيادة متميزة في قطر». تُضفي نيسان «ماجنايت» الجديدة كلياً لمسةً مميزة على الطرق في قطر بفضل حجمها ومظهرها الجريء الذي يعكس تفردها عن بقية السيارات في فئتها، إذ تتمتع بشبك أمامي واسع ولامع، وخلوص أرضي عال، وعجلات مصنوعة من الألومنيوم مُزينة بنمط ماسي. كما تعكس خطوطها الجانبية المنحوتة وخيارات ألوانها ثنائية اللون حيوية الشباب، بينما تضمن لمساتها العملية، مثل قضبان السقف ومصابيح LED الأمامية والخلفية أناقتها وتألقها وتميزها. ويوفر التصميم الداخلي لسيارة «ماجنايت» مقصورةً عصريةً واسعةً مُغطاة بجلدٍ فاخر مُعالج بزاوية 360 درجة، ومقاعد MODURE مُبطّنة فارهة ومزودة بتقنية Heat Guard، والتي تعد الحل الأمثل لمناخ قطر. كما تشمل المقصورة الداخلية ميزات إضافية وتقنيات مبتكرة تزيد من جماليتها وأناقتها, ويوفر صندوق نيسان «ماجنايت» الخلفي مساحة تخزين كبيرة تبلغ 336 لتراً، ويمكن توسعتها بسهولة لتصل إلى 690 لتراً عند طي المقاعد الخلفية، مما يجعلها مثاليةً للتنقلات اليومية ورحلات نهاية الأسبوع. وتمّ تزويد سيارة «ماجنايت» الجديدة كلياً بمحرك HRA0 توربيني متطور بسعة 1.0 لتر، يولد قوة 100 حصان وعزم دوران يبلغ 152 نيوتن متر، مما يضمن نتائج استثنائية، مما يجعل من «ماجنايت» الخيار الأمثل للتنقل في المدينة أو المغامرات والرحلات الطويلة على الطرق المفتوحة في قطر. ويتصدر عنصرا الأمان والسلامة أولويات تصميم ماجنايت الجديدة كلياً، حيث تتضمن تقنيات متقدمة توفر للسائق والركاب على حد سواء تجربة قيادة آمنة مما يمنح راحة بال إضافية للعائلات. أما بالنسبة لنيسان «كيكس» الجديدة كلياً، فقد أرست هذه الأيقونة الجديدة كلياً معياراً جديداً في فئة سيارات الكروس أوفر المدمجة، لا سيما من خلال شكلها الرياضي الجريء وتصميمها المبتكر والعصري المستوحى من تصاميم الأحذية الرياضية. كما تمتاز هذه الايقونة الديناميكية بواجهة أمامية أنيقة، مما يوفر للسائق والركاب تجربة قيادة غامرة. تستخدم جميع فئات «كيكس» محركاً رباعي الأسطوانات سعة 2 لتر بقوة 142 حصاناً وعزم دوران 190 نيوتن متر، مقترنا بأحدث جيل من ناقل الحركة «إكس ترونيك» بنظام «الحركة المتغيرة باستمرار» من نيسان. ويضمن كل من المحرك وناقل الحركة لسيارة نيسان «كيكس» 2025، تسارعاً واثقاً أثناء التجاوز على الطرق السريعة، وأفضل معدل استهلاك للوقود في فئتها. وتتميز مقصورة «كيكس» الجديدة كلياً بالفخامة المطلقة، حيث توفر للسائق والركاب داخلية أكثر اتساعاً من خلال مقاعد نيسان المبتكرة في كلا الصفين بتقنية «انعدام الجاذبية» التي تعزز من مستويات الراحة أثناء التنقل، بالإضافة إلى زيادة مساحة الكتفين والركبتين. هذا وتتمتع «كيكس» بتقنيات الاتصال «أبل كار بلاي» اللاسلكية، و«أندرويد أوتو»، ونظام مساعدة القيادة الذكي ProPILOT بالإضافة إلى مجموعة أخرى من خصائص السلامة النشطة والتفاعلية مثل نظام الكبح التلقائي في حالات الطوارئ، ونظام اكتشاف المشاة والكبح التلقائي الخلفي، والتدخل في النقاط العمياء، والتنبيه لوجود حركة مرور في الخلف، والعديد غيرها من الأنظمة المتطورة التي تجعل من «كيكس» الخيار الأمثل والرفيق المثالي للبيئة الحضرية سريعة التطور والنمو في قطر، وتتوافر سيارتا نيسان «ماجنايت» و«كيكس» الجديدتان كلياً من خلال شركة صالح الحمد المانع - الوكيل العام لنيسان في قطر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store