
المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة يُطيح بنظيره المصري ويعبر إلى نهائي "الكان"
نجح المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة في حجز بطاقة التأهل إلى نهائي كأس أمم أفريقيا للشبان، بعد فوزه المستحق على نظيره المصري بهدف دون رد، في اللقاء الذي جمع بينهما مساء اليوم الخميس، ضمن نصف نهائي البطولة.
وانتهى الشوط الأول بدون أهداف، رغم بعض المحاولات من الطرفين، حيث غابت النجاعة الهجومية وسط حذر دفاعي كبير من الجانبين.
وفي الجولة الثانية، تحركت الآلة الهجومية لـ"أشبال الأطلس"، وكان أبرز تهديد بعد تسديدة قوية من اللاعب حسام الصادق، تصدى لها حارس المنتخب المصري عبد المنعم تامر على مرتين.
واستمر الضغط المغربي إلى غاية الدقيقة 78، حين تمكن يونس عبدلاوي من توقيع هدف الانتصار، بعد تلقيه تمريرة عرضية محكمة من إسماعيل عواد، أسكنها الشباك بنجاح.
وبهذا الانتصار، بلغ المنتخب المغربي نهائي المسابقة القارية، حيث سيواجه منتخب جنوب أفريقيا، الذي تأهل بدوره على حساب نيجيريا في مباراة نصف النهائي الثانية.
وتُوج مجهود المدرب محمد وهبي ولاعبيه بالتأهل المستحق، في انتظار الخطوة الأخيرة من أجل معانقة اللقب القاري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
بعد خسارة اللقب بسذاجة.. جماهير مغربية تحمل "وهبي" المسؤولية وتطالب الجامعة ببديل قبل المونديال
خيبة أمل جديدة تُضاف إلى سجل المنتخبات المغربية الشابة، بعدما سقط منتخب أقل من 20 سنة في نهائي كأس أمم أفريقيا أمام جنوب أفريقيا بهدف دون رد، في مباراة لم تشهد فقط خسارة في النتيجة، بل أيضا هزيمة في الروح والطموح والتخطيط. ما كان يُفترض أن يكون تتويجًا مستحقًا لمسار قوي، تحوّل إلى مشهد من الإحباط والحيرة، وأعاد إلى الأذهان سيناريوهات متكررة لفشل منتخباتنا في التعامل مع ضغط النهائيات. وما يُثير السخط أكثر، أن الخسارة لم تكن أمام منتخب أقوى أو أكثر جاهزية، بل كانت نتيجة لاختيارات غريبة، وقرارات لا تُرتكب حتى في مباريات الهواة. ومن الأخطاء التي لا تُغتفر، أنه كان لدينا خط دفاع صلب، منظم، واعتُبر طيلة البطولة نقطة القوة الأبرز، لكن فجأة وفي النهائي بالذات، قرر المدرب محمد وهبي "تشتيت توازنه"، عبر إقحام لاعب غير جاهز مثل "عبد الحميد آيت بودلال"، الذي بدا وكأنه مرعوبًا منذ اللحظات الأولى. هذا التغيير غير المبرر لم يضرب فقط استقرار الدفاع، بل أربك المنظومة بأكملها. ثم نأتي إلى الهجوم، حيث كان "أيمن أركيك" أحد أبرز اللاعبين طيلة المسابقة، مهاجم متحرك، يجيد التمركز وإنهاء الفرص، غير أن المدرب "وهبي" ودون سابق إنذار، قرر تجميده بشكل غريب على دكة البدلاء في أهم مباراة، ليُمنح المركز الأساسي لزميله "يونس عبدلاوي"، الذي رغم إمكانياته في الاختراق عبر الأجنحة، لا يمتلك المواصفات المطلوبة لرأس الحربة. والمصيبة أن التغييرات زادت الطين بلة، بدخول "الخروبي" في الشوط الثاني، لاعب لم يُشارك ولو دقيقة واحدة في المباريات السابقة، ليظهر لأول مرة في النهائي! المدرب وهبي وجد نفسه في عين العاصفة، وهذا طبيعي بعد الأداء الباهت والاختيارات غير المفهومة التي أطاحت بحلم اللقب الثاني. الجماهير المغربية، التي واكبت مسار المنتخب بكل شغف، لم تتردد في التعبير عن غضبها، مطالبة برحيل الإطار الفني فورًا، وتجديد شامل قبل كأس العالم، مشددة على أن الإبقاء على نفس المنظومة سيكون بمثابة مقامرة خاسرة سلفًا، ولا أحد يريد تكرار نفس خيبات الماضي على مسرح أكبر وأصعب. الحل بحسب عدد كبير من الجماهير المغربية الغاضبة لا يكمن فقط في إقالة المدرب، بل في مراجعة شاملة لتوجهات المنتخب. مشددين على ضرورة البحث عن مدرب جديد يملك الكفاءة والقدرة على التدبير التكتيكي الذكي، ومدير تقني يعرف كيف يقرأ تفاصيل المباريات، ويُحسن توظيف عناصره، مذكرين في الوقت ذاته تجربة "طارق السكتيوي" الناجحة، بعد أن قاد المنتخب الأولمبي للظفر بميدالية برونزية تاريخية، بفضل الانضباط والجدية والصرامة في القرارات. في سياق متصل، أكد ذات المهتمين أنه يجب غربلة التشكيلة من جديد. مشيرين إلى أن هناك أسماء لا تملك لا المستوى ولا الجاهزية، واستمرارها فقط إهدار للفرص، في وقت يحتاج فيه المنتخب إلى لاعبين يقاتلون، يضحون، ويحملون قميص المنتخب بكل مسؤولية، مشددين على أنه لا مكان للمجاملات، ولا للعاطفة في اختيارات المنتخبات، لأن الكرة الحديثة لا تعترف إلا بالكفاءة، والمنتخب لا يجب أن يكون واجهة لتجريب لاعبين غير مستحقين.


البطولة
منذ 2 أيام
- البطولة
الزهواني وكوتون والصادق وماعما يسجلون حضورهم في التشكيلة المثالية لـ"كان الشباب"
عرفت التشكيلة المثالية لكأس أمم أفريقيا لأقل من 20 سنة، حضور 4 لاعبين مغاربة، بعد تحقيق النخبة الوطنية للوصافة عقب هزيمتها أمام جنوب أفريقيا في النهائي (0-1). وشهدت التشكيلة المثالية حضور 4 لاعبين هم حسام الصادق في الوسط، فؤاذ الزهواني وحمزة كوتون، وعثمان ماعما في الهجوم. وحضر الرباعي المغربي في التشكيلة المثالية عطفا على أدائهم في المسابقة، وقيادتهم المغرب للحضور في النهائي بعد غياب دام 28 سنة.


البطولة
منذ 3 أيام
- البطولة
وهبي: "خسارة اللقب بمثابة 'ندب'.. لن نعود للمغرب باللقب لكننا سنعود بمجموعة قوية ومواهب واعدة"
وصف محمد وهبي، مدرب المنتخب المغربي للشباب ، الهزيمة في نهائي كأس أمم أفريقيا تحت 20 سنة ، أمام جنوب أفريقيا (1-0) بـ"الندب"، مُؤكدا أن المغرب لم يتوج بالكأس لكنه ربح مجموعة "متماسكة" من المواهب الشابة. وقال وهبي في الندوة الإعلامية بعد نهاية اللقاء: "لن ندخل للمغرب باللقب لكننا سندخل بمجموعة قوية، ومواهب واعدة، والآن لا يجب الرؤية للخلف، وأنا شخص إيجابي ومتفائل وأرى للأمام". وواصل:"رسالتي للجماهير المغربية أن عليهم الافتخار بهؤلاء الشباب، إنهم أظهروا قيما تمثل المغرب، فحين ننهزم نتحسر وهذا أمر طبيعي للجماهير وكذلك الأمر للاعبين الذين بكوا بعد المباراة". وتابع: "المغرب مليء بالمواهب، منها من حضر الآن ومنها من لم يحضر لعامل المنافسة، ومنهم من سيصعد للمنتخب الأول بعد سنة أو ثلاث ونحن سنحفزهم وندفعهم للأمام". وأكمل: "الهزيمة مثل الندب، ولكنها ستعيدنا أقوى، وعلينا عدم فقدان الأمل، وفي تاريخ الفيفا المقبل بعد أسبوعين سأختار لاعبين لم يكونوا هنا، ولديهم مميزات كذلك، وأريد أن يقدم الجميع جهده للحضور".