logo
فنون / محمود الأبيدى: الشماتة من أبواب الكبر والغِلظة وقد يرحمه الله ويبتليك

فنون / محمود الأبيدى: الشماتة من أبواب الكبر والغِلظة وقد يرحمه الله ويبتليك

خبر مصرمنذ 3 أيام
حذّر الشيخ محمود الأبيدي، أحد علماء وزارة الأوقاف، من تفشّي مشاعر الشماتة في المجتمع، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن الإسلام يرفض هذه السلوكيات لما فيها من كبر وقسوة وبعد عن رحمة الله.
وقال الشيخ الأبيدي، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: "هل شعرت يومًا بالراحة حين رأيت من أخطأ في حقك يقع في مأزق؟ هل ابتسمت سرًّا وشعرت أن العدالة تحققت؟ توقّف لحظة، واسأل نفسك: هل هذا الشعور يُرضي الله؟".
وأضاف: "الشماتة ليست فقط سوء أدب، بل هي من أبواب الكبر والغِلظة، وقد نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم صراحة بقوله: (لا تُظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك)، اليوم هو في كرب، وغدًا قد تكون أنت الحلقة التالية".
وأوضح أن انتشار الشماتة على مواقع التواصل الاجتماعي أصبح مقلقًا، حيث يتم تداول المصائب والأزمات والتعليق عليها بسخرية أو تشفٍّ، مشيرًا إلى أن هذا مناقض لأبسط قيم الإسلام التي تقوم على الرحمة، والتواضع، والتماس الأعذار.
ودعا إلى إحياء خلق الرحمة في القلوب، والابتعاد عن التشفّي في الناس، حتى ولو كانوا أعداء، قائلاً: "المسلم الحقيقي لا يفرح بكارثة تصيب أحدًا، بل يدعو له بالهداية واللطف، حتى لو أساء إليه، هذه هي أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم".
وتابع: "نحتاج أن نراجع أنفسنا، وأن نُطهّر قلوبنا من الشماتة، قبل أن يشمت بنا الزمان. دعونا نعيد إحياء القيم النبيلة التي جاء بها الإسلام، وعلى رأسها خلق الرحمة، لأنه لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كِبر".
بتاريخ: 2025-07-10
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التشييع المهيب لشهداء الجنوب.. ذاكرة حيّة وتجديد لمسار التحرر
التشييع المهيب لشهداء الجنوب.. ذاكرة حيّة وتجديد لمسار التحرر

المشهد العربي

timeمنذ 40 دقائق

  • المشهد العربي

التشييع المهيب لشهداء الجنوب.. ذاكرة حيّة وتجديد لمسار التحرر

تشييع مهيب يليق بعظم التضحيات رافق جثمان الشهيد الملازم ثاني عبدربه علي لقرع المصعبي وهو يوارى الثرى في محافظة شبوة. في التفاصيل، شيّعت السلطة المحلية، واللجنة الأمنية بمحافظة شبوة، جثمان الشهيد الملازم ثاني عبدربه علي لقرع المصعبي، أحد منتسبي اللواء السادس صاعقة، والذي استُشهد في تفجير إرهابي غادر بمنطقة المصينعة بمديرية الصعيد. جرت مراسم التشييع الرسمية في ملعب الفقيد ناصر الخليفي بمدينة عتق، حيث أدّيت الصلاة على جثمان الشهيد بمشاركة تشكيلات من الوحدات العسكرية لقوات دفاع شبوة التي تولّت مراسم حمل الجثمان، وسط حضور رسمي وشعبي واسع. تقدّم المشيعين، الأمين العام للمجلس المحلي، نائب المحافظ عبدربه هشله ناصر، بحضور وكيل المحافظة فهد بن الذيب الخليفي، حسين الرفاعي مدير عام مكتب الاعلام، العميد أحمد ناصر لحول نائب مدير عام شرطة المحافظة، العميد أحمد العربي أركان اللواء السادس صاعقة، العقيد ماجد لمروق أركان اللواء الثاني دفاع شبوة، العقيد عبدالسلام الشبحي أركان اللواء الخامس، العقيد سالم وقزان أركان عمليات اللواء السادس، إلى جانب عدد من القيادات الأمنية والعسكرية، وعدد من المواطنين وأهالي الشهيد. وخلال مراسم التشييع، نقل الأمين العام عبدربه هشله تعازي ومواساة محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية، عوض محمد بن الوزير ، إلى أسرة الشهيد وأهله الكرام، مؤكدًا أن هذا العمل الجبان لن يزيد القوات الأمنية والعسكرية إلا ثباتًا في مواجهة الإرهاب ودحر عناصره. وأشاد هشله بالتضحيات التي يقدّمها أبطال الوحدات الأمنية والعسكرية في سبيل الدفاع عن أمن واستقرار المحافظة، مقدمين أرواحهم رخيصة لحماية المواطنين والحفاظ على السكينة العامة. وفي ختام التشييع، ابتهل المشيعون إلى الله عز وجل أن يتغمّد الشهيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يمنّ على المصاب بالشفاء العاجل، ويلهم ذوي الشهيد الصبر والسلوان. والشهيد الملازم ثاني عبدربه المصعبي استُشهد إثر تفجير إرهابي جبان استهدف دورية أمنية تابعة للواء السادس صاعقة في منطقة المصينعة، وأسفر عن استشهاده وإصابة الجندي عسكر صالح محمد رناح. شهداء الجنوب يشكّلون ركيزة خالدة في وجدان الشعب الجنوبي، فهم من صنعوا بدمائهم الطاهرة ملامح الطريق نحو التحرر والسيادة، ودفعوا أرواحهم ثمنًا لعزة الأرض وكرامة الهوية. ويولي المجلس الانتقالي الجنوبي اهتمامًا بالغًا بتنظيم مراسم تشييع رسمية تليق بمقام الشهداء، تعبيرًا عن الوفاء لتضحياتهم، وإرسال رسالة واضحة مفادها أن دماءهم لم ولن تُنسى، بل تُخلّد في تفاصيل المشروع الوطني الجنوبي. مراسم التشييع دائمًا ما تتجاوز البعد الرمزي، لتكون فعلًا سياسيًا ومجتمعيًا يعيد ربط الحاضر بتاريخ النضال، ويمنح الذاكرة الجمعية دفعة معنوية جديدة. فتشييع الجثامين لا يُختزل في مراسم عسكرية أو حضور رسمي فحسب، بل يترجم أيضًا إلى مواقف وطنية تتجسد في مشاهد الإجلال الشعبي، والهتافات التي تعبّر عن استمرار المسيرة نحو هدف الجنوب الجامع. حرص المجلس الانتقالي على منح الشهداء ما يليق بهم من تكريم ليس مجرد التزام أخلاقي، بل هو تأكيد على أن نضال الجنوبيين لا يُقاس بالمواقف الآنية، بل بما ترسّخ من تضحيات عظيمة شكلت أساس كل مكسب سياسي أو عسكري تحقق على الأرض. ومن خلال ذلك، تُعاد صياغة الوعي الشعبي حول فكرة التحرير، باعتبارها مسؤولية ممتدة ومتجددة، تستمد قوتها من الشهداء، وتستمد بوصلتها من معاناتهم وتضحياتهم. تأتي هذه الممارسات في وقت بالغ الدقة، حيث تتكالب المؤامرات لإجهاض تطلعات الجنوب، ما يجعل من كل جنازة شهيد مناسبة لإعادة تأكيد العهد على مواصلة النضال حتى استعادة الدولة.

تظاهر بإسلامه وتولى مناصب حساسة في طهران.. قصة يهودي خدع النظام الإيراني قبل هروبه إلى تل أبيب
تظاهر بإسلامه وتولى مناصب حساسة في طهران.. قصة يهودي خدع النظام الإيراني قبل هروبه إلى تل أبيب

24 القاهرة

timeمنذ 2 ساعات

  • 24 القاهرة

تظاهر بإسلامه وتولى مناصب حساسة في طهران.. قصة يهودي خدع النظام الإيراني قبل هروبه إلى تل أبيب

في واحدة من أغرب القصص التي كشفت ضمن حرب الجواسيس بين إسرائيل وإيران عاش اليهودي الإسرائيلي، روني إنساز في طهران، متخفيًا داخل المجتمع الإيراني، حيث تمكن من الخدمة في الجيش الإيراني وكذلك ادعى لاحقًا أنه اعتنق الإسلام، قبل أن يتم كشف أمره والتمكن من الهروب إلى تل أبيب. قصة يهودي ادعى اعتناقه الإسلام وخدع النظام الإيراني وحسب التقارير العبرية التي تداولت القصة، ومنها تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم السبت، تمكن المذكور أعلاه من مساعدة اليهود سرًا، قبل هروبه من النظام الإيراني، وصولًا إلى تأسيس واحدة من أكبر سلاسل الأحذية في إسرائيل. تعود القصة إلي مطلع التسعينيات، حيث كان إنساز يملك متجرًا لبيع الآلات الموسيقية في طهران، ويستورد بشكل خاص أجهزة الأورجن من تركيا، وذات يوم، أثناء غيابه عن المتجر، وصل رجال من جهات أمنية للبحث عنه. شريكه في العمل أبلغه بأنهم طرحوا أسئلة غير معتادة، ما اعتبره إنساز إنذارًا مبكرًا من النظام، وبعد خمسة أيام فقط، غادر إيران برفقة زوجته آزيتا وابنته الرضيعة إيلين، متوجهًا أولًا إلى تركيا ثم إلى إسرائيل. تكشّف لاحقًا أن الجهات التي كانت تلاحقه تابعة للنظام الإيراني، بعدما اكتشفوا أن إنساز، اليهودي الأصل، تظاهر بالإسلام خلال خدمته في الجيش وتسلل إلى مؤسسة القضاء في طهران، حيث عمل في مناصب حساسة، بينها مساعد محقق في قضايا قتل، ثم مساعد قاضٍ بارز بمستوى نائب وزير العدل، وخلال تلك الفترة، ساعد إنساز سرًا أبناء الجالية اليهودية في إيران عبر إخفاء ملفاتهم والتدخل لإنقاذهم من الاعتقال. وُلد إنساز ونشأ في العاصمة طهران، ودرس في مدارس إسلامية لغياب مدارس يهودية قريبة، وبدأ العمل مبكرًا في تأجير أشرطة الفيديو، وتدرّب في مجال الإلكترونيات، ثم التحق بشركة سوني، إلى جانب دراسته الموسيقى وحصوله على شهادة رسمية من معهد موسيقي محلي. ومع بلوغه سن الخدمة الإلزامية، التحق بالجيش الإيراني، وأُرسل بعد فترة تدريب قصيرة إلى محكمة طهران العسكرية، حيث نجح في اكتساب ثقة المسؤولين عبر ممارسات دينية شكلية وإظهار انضباط حازم، ولاحقًا، بات مساعدًا لقاضٍ يُدعى أحمد موحقّقي، اشتهر بإصدار مؤلفات عن قضايا جنائية، في تلك المرحلة، بدأ اليهود في طهران يتناقلون همسًا أخبارًا عن وجود موظف يهودي في المحكمة يساعدهم سرًا، فبدأت تصل إليه طلبات المساعدة. وفي عام 1997، وصل إنساز إلى إسرائيل وهو معدم، واستقر في شقة صغيرة بمدينة أسدود مع زوجته وابنته، وشقيقه، الذي سبقه إلى البلاد، وطرح عليه فكرة فتح متجر أحذية منخفضة التكلفة، وسرعان ما تحولت الفكرة إلى سلسلة سكوب التي توسعت لاحقًا إلى أكثر من 70 فرعًا في أنحاء البلاد. من تل أبيب إلى كييف.. إسرائيل تقرر إرسال مساعدات إلى أوكرانيا تل أبيب تعلن اعتراض مسيرة إيرانية بالجولان.. وطهران تسقط طائرة بدون طيار إسرائيلية من طراز هيرميس

الغش في ضمائر وقحة؟! ..بقلم على هاشم
الغش في ضمائر وقحة؟! ..بقلم على هاشم

الاقباط اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الاقباط اليوم

الغش في ضمائر وقحة؟! ..بقلم على هاشم

أليس ما يحدث من حرائق وحوادث طرق لا مبرر لها يقول إن ثمة إهمالا جسيما وغشا وتقصيرا في تحمل الأمانة، حتى بات الغش ظاهرة مألوفة لا يرفضها ضمير المجتمع المصري، وإذا كان الحال هكذا فلابد أن نسأل ولابد أن يجيبنا علماء النفس والاجتماع والأخلاق: ماذا حدث لضمير الناس.. لماذا يغيب عن فطنتهم قول رسولنا الكريم -هو بالمناسبة ما أقرته كل الأديان: "من غشَّنا فليس منّا"؟! بعد الذي رأيناه أخيرًا في فيديو تناقلته السوشيال ميديا على نطاق واسع لشرذمة من الأمهات وهن يطاردن بشتائم نابية، معلمة تؤدي دورها في منع الغش في إحدى لجان امتحانات الثانوية، وكأنها ارتكبت جريمة في حق هؤلاء النسوة اللاتي انفلت سلوكهن بصورة محزنة، نجد أنفسنا في مواجهة ظاهرة دخيلة على مجتمعاتنا، ظاهرة لم تعد مجرد حالات فردية بل باتت سلوكا جماعيا لا يتورع كثيرون عن ارتكابه، ما يعني أن ثمة أزمة أخلاق غير محمودة العاقبة؟! لم يعد الغش في عالم اليوم مجرد سلوك شاذ أو خروج عارض عن جادة الصواب، بل تحوّل في كثير من المجتمعات إلى ما يشبه العادة، بل الثقافة المستقرة في الذهن والوجدان، يمارسها البعض بلا خجل، ويبررها كثيرون تحت ذرائع الحاجة أو المساواة أو حتى النجاة في الزحام. تسلّل الغش إلى القلوب كما يتسلل السُّم إلى الماء، حتى بات حاضرًا في التعليم والاقتصاد والسياسة، وفي الشهادة والصفقة والخطاب. الأخطر من الغش نفسه أن يصبح مبرَّرًا، وأن يُكافأ المحتال بدل أن يُعاقَب، وأن يُنظر إلى الملتزم بالقواعد على أنه ساذج أو بليد. تلك هي اللحظة التي تتبدّل فيها القيم، ويصبح الصدق ترفًا، والنزاهة ضعفًا، والمكر هو ذكاءً اجتماعيًا. ورغم كل الذي نراه من تكالب على الغش فإني موقنٌ أن في جوف كل إنسان نورًا لا يُطفأ، وبذرة خير لا تموت، مهما علا فوقها غبار العادات السيئة أو سُحب الخداع. الفطرة التي فطر الله الناس عليها تأنف الكذب، وتشمئز من الزيف، وتنزع إلى الصدق كما تنزع العين إلى النور. نعم، قد تضعف هذه الفطرة، وقد تُخذَل بالصمت والتواطؤ، لكنها لا تُقتل. وما نحتاجه اليوم هو إحياء هذه الفطرة بوسائل تتجاوز الشعارات، وتنفذ إلى عمق التكوين الإنساني.. تربية تُغرس فيها قيم الأمانة منذ الطفولة لا ككلمات محفوظة، بل كأفعال تُرى وتُعاش؛ وقدوة في البيت والإعلام والمدرسة تنطق بالسلوك قبل الكلام؛ ونظام عادل يُجفف منابع الغش، ويُحاسب المفسد، ولا يترك الناجح النزيه ضحية للخذلان والإهمال. كلنا بلا استثناء مدعوون لاستعادة كرامة الإنسان لا بتكديس الإنجازات المادية ولا بترويج صور النجاح المصنوع، بل بإعادة بناء الضمير، وإيقاظ الرقيب الداخلي، وتربية جيل يرى في الصدق قوة وفي الأمانة مجدًا، لا عبئًا يُتخلّص منه. وحدها الأمم التي تُربّي أبناءها على الحقيقة تصنع حاضرها بيد، وتكتب مستقبلها بيد أخرى. أما تلك التي تستسلم للغش، فتمشي نحو الهاوية، وإن ظنّت أنها تحصد انتصارات مؤقتة. فالغش لا يبني حضارة، والزيف لا يُورث كرامة، والضمير وحده هو الطريق إلى الإنسان. لقد صار الغش بكل أسف لغة مألوفة، تُمارس بلا وجل، وتُدافع عنها الألسنة، وتُبررها العقول، ومن ثم يصبح الحديث عن القيم كأنك تنفخ في رماد. كيف نُفسر أن تخرج إحدى المراقبات في امتحانات الثانوية العامة -وهي سيدة مصرية شريفة- تؤدي عملها بأمانة، فتنال جزاءها سبابًا وشتائم من أولياء أمور، فقط لأنها منعت أبناءهم من الغش؟ أي درك من الانحدار بلغناه حين يُهاجم الشرف، ويُصفق للباطل، وتتحول المدرسة إلى ساحة للتزوير بدلًا من أن تكون مصنعًا للضمير؟ فكيف انحدرت أخلاقنا وتردت قيمنا إلى الحد الذي لا نستنكف الغش في الامتحانات بل يطلبه البعض بكل وقاحة وكأنه حق مكتسب.. فأين ذهبت ضمائركم؟! وضمائر المسؤولين الذين لايتحركون إلا بعد حدوث الواقعة. أين إجراءات الوقاية؟ وأين العلم في كل ما يحدث؟ بصراحة هناك بعض المسئولين شاخوا في مواقعهم ولم يكن لديهم جديد.. فماذا ننتظر منهم؟!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store