
البرلمان الإيراني يوافق على إغلاق مضيق هرمز
قال التلفزيون الإيراني، الأحد، إن البرلمان الإيراني وافق على إغلاق مضيق هرمز، ولكن الأمر لم يحسم بعد، في إنتظار مصادقة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
وقالت قناة "برس تي في" الإيرانية الرسمية، اليوم الأحد، إن قرار إغلاق مضيق هرمز الحيوي لا يزال مرهونا بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية بعد الضربة الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية.
ويأتي هذا التطور بعدما تداولت تقارير إعلامية تصريحات تشير إلى أن البرلمان الإيراني وافق مبدئيا على مقترح إغلاق المضيق، دون أن يصدر أي تأكيد رسمي نهائي من المؤسسات السيادية في البلاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ ساعة واحدة
- Babnet
"يديعوت أحرنوت" نقلا عن مصادر إسرائيلية: سنقبل بوقف إطلاق النار مع إيران إذا وافق خامنئي
وكالات - نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إن تل أبيب ستقبل بوقف النار مع إيران إذا وافق المرشد الإيراني علي خامنئي على ذلك. وقال مسؤولون إسرائيليون، اليوم الأحد، إن إسرائيل لا تسعى إلى إطالة أمد المواجهة مع إيران، وإن القرار الآن بيد المرشد الإيراني علي خامنئي. وأضاف أحدهم: "إذا أوقف خامنئي إطلاق النار غدا وأبدى رغبته بإنهاء الحادثة، فسنقبل بذلك". وفيما يتعلق بإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي جديد، استبعدت المصادر الإسرائيلية هذا الخيار في الوقت الراهن، مشيرة إلى أن "فرص دخول إيران في مفاوضات الآن ضئيلة إن لم تكن معدومة". وبشأن التنسيق مع الولايات المتحدة، أكدت المصادر وجود تفاهمات بين الطرفين حول ما بعد الضربات، لكن التفاصيل ما تزال رهن تطورات الموقف الإيراني، قائلة: "إذا اختار خامنئي الرد على قاعدة أمريكية فالوضع سيتغير جذريا، وإذا قرر مهاجمة إسرائيل فقط، فلكل سيناريو حساب مختلف". وأضافت المصادر: "واشنطن تفضل أن تتجه إيران نحو المفاوضات، ونحن ننتظر لنرى: هل سيرد خامنئي؟ هل سيتجه للتفاوض؟ أم سيستسلم؟ من جانبنا، لا نريد حملة طويلة، بل نأمل إنهاء الحدث هذا الأسبوع". ورغم عدم توافر تأكيد نهائي حول حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية، تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الضربة "ألحقت ضررا بالغا بالبرنامج النووي"، وأن "الكتلة الكبيرة من المواد المخصبة لم تنقل قبل الهجوم، وقد تكون دمرت بنسبة 80-90%". وقالت المصادر إن البرنامج النووي الإيراني تأخر بفعل الهجوم "أكثر من عشر سنوات"، مضيفة: "ننتظر الأيام المقبلة للحصول على صورة أوضح، لكننا نعتقد أن الضربة كانت ناجحة للغاية". شددت المصادر على أن الهدف الاستراتيجي لإسرائيل لم يكن إسقاط النظام الإيراني، بل تعطيل قدراته النووية. وقال أحد المسؤولين: "إضعاف النظام قد يكون نتيجة جانبية للهجمات، لكن لم يكن ذلك هدفا في أي مرحلة". وبحسب التقييم الإسرائيلي، فقد تم تدمير أكثر من 50% من منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية، في حين لا يزال لدى طهران ما يقرب من 200 منصة و1500 صاروخ. وحذرت المصادر من احتمال لجوء إيران إلى تنفيذ هجمات خارجية ضد أهداف إسرائيلية ويهودية، وقالت: "التهديدات الخارجية واردة دوما، ولهذا السبب نرفع من مستوى التأهب ونعمل على إحباط أي مخطط مبكرا".


Babnet
منذ ساعة واحدة
- Babnet
زاخاروفا: إسرائيل الوحيدة بالمنطقة التي تمتلك أسلحة نووية وهي تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها
وكالات - قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن إسرائيل الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية وهي تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها. وكتبت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية في قناتها على تلغرام أن "إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تتجاهل المبادرة الخاصة بإنشاء منطقة خالية من السلاح النووي". وقالت: "حتى اليوم، الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية هي إسرائيل، التي تتجاهل بشكل منهجي المبادرات الهادفة إلى إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط، وهي الآن تقصف، بالتعاون مع الولايات المتحدة، إيران التي لا تمتلك أسلحة نووية". وقالت زاخاروفا ردا على تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الذي دعا إلى العودة لطاولة المفاوضات والسماح لمفتشي الوكالة بالوصول للمنشآت النووية الإيرانية: "الصواريخ أصابت طاولة المفاوضات اليوم"، وكان من الصعب عدم رؤية مصدر إطلاقها. وكتبت الدبلوماسية الروسية على قناتها في "تلغرام": "الصواريخ أصابت طاولة المفاوضات اليوم. كان من الصعب عدم تمييز مصدر إطلاقها. فلماذا مرة أخرى يتم تنميق البيانات وتجريدها من أي إشارة واضحة؟". في ليلة 22 جوان شنت الولايات المتحدة ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، بهدف تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل جاد حسب واشنطن. من جانبه، أخطر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران بضرورة الموافقة على "إنهاء هذه الحرب" أو مواجهة عواقب أكثر خطورة. فيما أكد نائبه فانس بعد الهجمات - التي وصفها الإيرانيون بالهمجية والإجرامية - أن بلاده ليست في حالة حرب مع الجمهورية الإسلامية. وردا على ذلك، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن "باب الدبلوماسية يجب أن يبقى مفتوحا دائما، لكن الآن.. ليس الوقت المناسب"، معتبرا أن الولايات المتحدة هي من خان الدبلوماسية. كما أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية استمرار التطور الصناعي النووي للبلاد دون توقف. أثارت الضربات الأمريكية استنكارا دوليا واسعا، حيث وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجمات بأنها تصعيد خطير في المنطقة وتهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين. كما أدانت روسيا الضربات الأمريكية ووصفتها بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالرد على الأحداث. وانضمت كل من كوبا والصين إلى قائمة الدول المستنكرة للعملية العسكرية الأمريكية.


Babnet
منذ ساعة واحدة
- Babnet
ترامب: انتزعنا القنبلة النووية من أيدي الإيرانيين.. والهجوم كان انتصارا ساحقا
أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالضربات التي نفذها الجيش الأميركي ضد المنشآت النووية الإيرانية، واصفًا إياها بـ"النجاح العسكري الباهر" و"الانتصار الساحق". وأكد أن العملية منعت إيران من امتلاك قنبلة نووية كانت ستستخدمها "لو تمكنت من ذلك". وقال ترامب في بيان نشره على منصته: "لقد حققنا نجاحا عسكريا باهرا أمس، وانتزعنا القنبلة من أيديهم، وكانوا سيستخدمونها لو استطاعوا. ما حدث كان انتصارا ساحقا بحق، ونصرا للولايات المتحدة وللأمن العالمي". وفي سياق انتقاده للمعارضين داخل الحزب الجمهوري، هاجم ترامب عضو الكونغرس توماس ماسي، النائب عن ولاية كنتاكي، قائلا إنه "يصوت دائما بـ(لا) تقريبا، بغض النظر عن أهمية المقترحات"، ووصفه بأنه "شخص ساذج ومتباه، لا يحترم الجيش الأميركي ولا يقدر شجاعة قواته المسلحة، حتى بعد نجاح عملية الأمس". وأضاف: "ماسي يمثل قوة سلبية، لا تؤمن حتى بأن مواجهة إيران النووية ضرورة استراتيجية، ويعارض كل ما من شأنه تعزيز قوة أميركا. إنه لا ينتمي إلى حركة (لنجعل أميركا عظيمة مجددًا) – ولا نريده." وأشار ترامب إلى أنه سيدعم مرشحا جمهوريا منافسا لماسي في الانتخابات التمهيدية المقبلة، وقال: "سأتواجد في كنتاكي لأشارك في حملة انتخابية شرسة. حركة (لنجعل أميركا عظيمة مجددا) لا مكان فيها للسياسيين الكسالى وغير المنتجين." وفي ختام بيانه، وجه ترامب شكره للقوات المسلحة الأميركية، قائلا:"شكرا لجيشنا العظيم على العمل الرائع الذي قام به الليلة الماضية. كان مميزًا حقا. لنجعل أميركا عظيمة من جديد!". تأتي تصريحات ترامب في أعقاب الضربة الأميركية الواسعة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، وسط تحذيرات من احتمال تصعيد إيراني وقلق دولي من انزلاق المنطقة نحو مزيد من التوتر.