
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ محمود علي البنا
مولد الشيخ محمود البنا وحياته
وُلد الشيخ محمود البنا في 17 ديسمبر عام 1926م، بقرية شبرا باص التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، ونشأ في بيئة قرآنية عريقة، حيث حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، ثم ارتحل إلى مدينة طنطا ليتلقى علوم التجويد والقراءات، وتعلّم المقامات الصوتية على يد كبار علماء التلاوة والموسيقى، وكان من أبرزهم الشيخ درويش الحريري.
التحق الشيخ البنا بالإذاعة المصرية عام 1948م، وهو لم يتجاوز الثانية والعشرين من عمره، ليكون من أصغر القرّاء الذين تم اعتمادهم رسميًّا في ذلك الوقت، وقد تميز صوته بثراء المقامات، وصدق الأداء، وقدرته الاستثنائية على التأثير في وجدان المستمعين.
شارك الشيخ محمود البنا في إحياء ليالي رمضان في أعرق المساجد المصرية، من الجامع الأحمدي بطنطا إلى مسجد الإمام الحسين بالقاهرة، كما مثّل مصر في بعثات ومحافل قرآنية دولية عديدة، وصدح بصوته في الحرمين الشريفين، والمسجد الأقصى، والمسجد الأموي، والعديد من المساجد الكبرى في أوروبا وآسيا.
كان –رحمه الله– من أبرز المؤسسين لنقابة قرّاء القرآن الكريم في مصر، وتولى فيها منصب نائب النقيب، وكان مثالًا في الانضباط، والوقار، وخدمة القرآن الكريم بكل تفانٍ وإخلاص.
ولفتت الأوقاف إلى انها تحيي هذه الذكرى المباركة، لنتضرع إلى الله –عز وجل– أن يتغمد فضيلة الشيخ محمود علي البنا بواسع رحمته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدّمه من جهدٍ في خدمة كتابه الكريم، وأن يجعل تلاوته نورًا له في قبره، ويجعلها في ميزان حسناته يوم يلقاه.
واختتم منشورا بالدعاء له قائلة: رحم الله الشيخ محمود علي البنا، وأسكنه فسيح جناته، وجزاه عن القرآن وأهله خير الجزاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
جوزف عطية لـ "النهار": لمسرح بيروت رهبته... و"سرّ مقدّس" (فيديو)
اعتدنا في حفلات بيروت أن نشهد احتفاءً بالفرح عبر الفن، في مشهديات تعكس روح الانتصار وحب الحياة، وجاءت مشهدية حفل الفنان جوزف عطية، مساء الثلاثاء، على مسرح مهرجانات "أعياد بيروت" بطابع مضاعف، إذ حمل منذ لحظاته الأولى رمزية عميقة للحياة والانتماء، لا سيما مع توزيع الأعلام اللبنانية والأقمشة البيضاء على الجمهور، في لحظة تجلّت فيها صورة وطن لا يكتفي بالفرح، بل يحتضن السلام أيضاً، رغم كل ما يمرّ به من تحديات. ومع رصيد حافل من النجاحات والأغنيات التي تصدرت الترند على مرّ السنوات، يواصل الفنان اللبناني الشاب إثبات قدرته على الحفاظ على محبة جمهوره من مختلف الفئات العمرية، وعلى صدق العلاقة التي تجمعه به، وقد بدا ذلك واضحاً مع مشهدية غنائه مع جمهوره من الأطفال والشباب على المسرح، إلى جانب الحماس الكبير الذي عمّ المدرجات، والتفاعل الملحوظ بالرقص والدبكة. أما "بيروت"، فكانت حاضرة بقوة في وجدان عطية، كما في كلماته على المسرح، وفي مقابلته الخاصة مع "النهار" خلال البروفات، حيث عبّر عن شعوره بالرهبة والمسؤولية، قائلاً: "مجرد الوقوف على هذا المسرح له رهبته وهيبته، و"أعياد بيروت" بالذات تعني إضافة مميزة، خصوصاً أنها افتُتحت مع السيدة ماجدة الرومي، وكل الأسماء التي وقفت عليه. إنها مسؤولية كبيرة وفرح كبير في آن معاً". View this post on Instagram A post shared by Annahar (@annaharnews) وفي حديثه إلى "النهار"، أشار عطية إلى أن الوقوف على المسارح يفرح قلبه ويُسعده كثيراً، لكن ما يُسعده أكثر هو "سماع الأصداء بعد أيام، أو حتى أسابيع وأشهر، عندما يتحدث الناس عن الحفلات، والأغاني، وكل ما نقدّمه من موسيقى". وأطرب عطية الجمهور لأكثر من ساعة ونصف، مقدّماً باقة من أشهر أغنياته التي رددها معه الحضور، مثل: "من أولو"، "حافظك عن غايب"، "لا تروحي"، "البغددة"، "تعب الشوق"، "جمالا"، و"لبنان رح يرجع"، إلى جانب أغنياته الجديدة "سلام"، "ألف شخص"، و"ولا ممكن"، معتمداً أسلوب التشويق منذ اللحظة الأولى، محافظاً على تفاعل الجمهور حتى نهاية الحفل. وعن سر علاقته القوية مع جمهوره، قال: "السر هو الصدق فقط، لا يتطلب الأمر الكثير. فقط أن تكون صادقاً مع الناس، قريباً منهم، وتصل الأغاني بكل عفوية ومحبة… هذا ما أفعله". أما على صعيد مشاريعه الفنية، فتحمل المرحلة المقبلة مزيداً من النشاطات، إذ يستعد عطية لإحياء حفلات في مهرجانات القبيات في لبنان وجرش في الأردن، إلى جانب التحضير لعدة أغانٍ جديدة، إذ كشف: "حتى الآن، هناك ثلاث أغانٍ إضافية يتم العمل على الانتهاء منها إلى جانب الألبوم، ما يعني أن النشاط مستمر". ووجه عطية رسالته بدعوة صادقة إلى السياح والمغتربين، قائلاً: "لن أقول سوى تعالوا وشاهدوا ما الذي يحدث في لبنان، من معالم سياحية، ومسارح، ومهرجانات، إلى ضخامة في الإنتاج الفني والثقافي. كل شيء يدعو للفخر، وإن شاء الله نستمر على هذا النهج ونصبح أفضل. لبنان يستحق، ونحن نحبه". وفي ما يخص حياته العاطفية، والتي لطالما كانت محط اهتمام وتساؤل لدى جمهوره، يصف عطية هذا الجانب بـ "السر المقدس"، قائلاً: "إن شاء الله، إذا كان الله قد كتب أن أكون في هذا المشروع، فأنا أحبّه كثيراً، سواء نجحت فيه أم لا، والله يدبّر في الوقت المناسب". ويؤكد أنه يشجع الجميع على خوض تجربة الزواج "على أكمل وجه"، لكنه ليس "عريساً في القريب العاجل إلى أن يجد نصفه الآخر".


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
مبروك علينا الحسنات.. شقيقة النني ترد على مهاجميه
دافعت شقيقة محمد النني عن شقيقيها وزوجته الثانية بعد الهجوم عليها في الفترة الأخيرة وكتبت شروق عبر حسابها الشخصي إنستجرام: "أهلاً بيكم جميعاً حتى من تمني لي الشر. الله يرزقكم نواياكم وأنا مش بزعل نهائياً من أي كلام وبتدخل أشوف كل مسدجاتكم بإحنابي بس حبيت أصلحلكوا نقطة بسيطة أن والله كل واحد حر في حياته وأن رأيكم غير مفيد وملوش أي لازمة بالمرة وكل واحد حر في حياته أنا مجرحتش حد بعمل حاجة وهي فعلاً إنسانة كويسة جداً ومحترمة ومؤدبة وبتحبني أوي أوي وبتعمل حاجات تانية كتير مش لازم كل حاجة تتقال وإحنا كلنا كويسين مع بعض بحبك أوي يا حنونتي


ليبانون 24
منذ 5 ساعات
- ليبانون 24
طلاق مفاجىء... شريف الليثي ينفصل عن زوجته بعد حوالي شهرين من زواجهما
فاجأ السيناريست شريف الليثي متابعيه، بإعلانه رسميّاً عن إنفصاله عن زوجته، بعدما تزوّجا قبل حوالي شهرين. وقال الليثي: "الحمدلله حمداً كثيراً.. كل شيء قسمة ونصيب، أعلن اليوم أنه قد تم الطلاق بيني وبين زوجتي السابقة بعد زواج دام شهرين.. وأسأل الله أن يعوضني خيراً". وتجدر الإشارة إلى أنّ الليثي كان متزوّجا من إبنة الإعلامي تامر أمين.