
الهلال الأحمر السعودي تستعرض أحدث ابتكاراتها الإسعافية في 'ليب 2025'
المناطق_واس
تستعرض هيئة الهلال الأحمر السعودي في مؤتمر LEAP 2025، الحدث التقني الأبرز عالميًا، أحدث الحلول التقنية في مجال الإسعاف والاستجابة الطارئة.
وتأتي هذه المشاركة في إطار التزام الهيئة بتبني الابتكارات الحديثة؛ لتعزيز سرعة الاستجابة وتحسين جودة الخدمات الإسعافية المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وشهد اليوم الأول للمؤتمر تدشين منصة الحكومة الرقمية، وإستراتيجية التقنية لهيئة الهلال الأحمر السعودي، في خطوة تعكس التوجه الطموح نحو التحول الرقمي ورفع كفاءة العمليات الإسعافية.كما كشفت الهيئة عن تقنية جديدة مبتكرة في سيارات الإسعاف، تهدف إلى تعزيز سرعة الاستجابة وتحسين التنسيق مع المراكز الطبية، بما يسهم في تقديم رعاية طبية أكثر فاعلية للمصابين.
وتقدم هيئة الهلال الأحمر السعودي خلال المؤتمر، أحدث تقنياتها في الذكاء الاصطناعي، البيانات الضخمة، وأنظمة التوجيه الذكي، التي تسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية وتسريع وصول الفرق الإسعافية إلى مواقع الحوادث في زمن قياسي. كما تستعرض تقنيات الإسعاف الجوي المتقدم، والربط الذكي بين المستشفيات، والتحليلات التنبؤية للحالات الطارئة، التي تعزز من دقة الاستجابة وسلامة المستفيدين.
وأكدت الهيئة أن مشاركتها في #LEAP تعكس حرصها على مواكبة التحول الرقمي الذي تشهده المملكة العربية السعودية، وتعزيز مكانتها جهة رائدة في العمل الإسعافي والإنساني باستخدام أحدث التقنيات.
ويُعد مؤتمر LEAP منصة عالمية تجمع رواد التقنية والمبتكرين لعرض أحدث التطورات في مختلف القطاعات، مما يتيح للهلال الأحمر السعودي فرصة التفاعل مع الخبراء والمستثمرين، واستكشاف مزيد من الحلول الذكية التي تسهم في حماية الأرواح، وتعزيز الاستجابة الطارئة في المملكة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
160 عامًا من الاتصالات... والعالم يراهن على السعودية رقمياً
وأصبح الغرض من اليوم العالمي لمجتمع المعلوماتية 2025، إذكاء الوعي بالإمكانيات التي من شأن استعمال الإنترنت وغيرها من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن يوفرها لشتى المجتمعات والاقتصادات، وبالسبل المؤدية إلى سد الفجوة الرقمية. ويساهم الاحتفال باليوم في التوقعات المعروفة جيدًا، التي يمكنها إتاحة الإنترنت وغيرها من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمجتمعات والاقتصادات، لتقليل الفجوة الرقمية المتواجدة في الاتصال بتكنولوجيا المعلومات حول العالم، خاصة في مجالي الاتصال عن بُعد والإنترنت، إضافة إلى المساهمة في إعداد خطة تنفيذية وسياسات للحد من انعدام المساواة في الحصول على هذه الخدمات، التي أضحت من أهم ضروريات الحياة. وفي هذا العام يحتفي العالم بمرور 160 عامًا على انطلاق مسيرة الاتحاد الدولي للاتصالات، مُبرزًا دوره الكبير في دفع عجلة الاتصال على الصعيد العالمي، وتعزيز التعاون الدولي. وتعمل الأمم المتحدة على تحقيق المساواة بين الجنسين في العالم الرقمي، من خلال تضافر جهود الجميع من الحكومات والمؤسسات العامة والخاصة، لتتسع دائرة العدالة في استخدام التقنيات الرقمية، في الوقت الذي تحذر فيه من المخاطر، والتحديات المتمثلة في التهديدات السيبرانية، وانتهاكات حقوق الإنسان عبر الإنترنت، ولذا تضع الأمم المتحدة القوانين، ليصبح العالم الرقمي أكثر أمانًا وإنصافًا، للوصول إلى مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا للجميع. وفي هذا الإطار حققت المملكة المرتبة الأولى عالميًا في "استراتيجية الحكومة للذكاء الاصطناعي"، وفي "مؤشر الأمن السيبراني"، وحلّت في المركز الثالث على مستوى العالم في مرصد سياسات الذكاء الاصطناعي التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) نظير جهودها في مجال تنظيم الذكاء الاصطناعي، واحتلت المركز الثاني على دول مجموعة العشرين في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية 2024، والرابعة عالميًا في الخدمات الرقمية، وفي المركز ال14 عالميًا والأولى عربيًا في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي من بين 83 دولة، والمركز (16) عالميًا في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2024. ومن أهم النجاحات تحقيق المملكة إنجازًا رقميًا غير مسبوق، بتقدمها 25 مرتبة في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية 2024، لتدخل قائمة أفضل عشر دول عالميًا كأول دولة من الشرق الأوسط تحقق هذا المركز المتقدم، كما احتلت المرتبة الأولى إقليميًا، والثانية بين دول مجموعة العشرين، والسادسة عالميًا من بين 193 دولة. ووفقًا لإحصائيات السعودية الرقمية لإنجازات التحول الرقمي في الجهات الحكومية، التي كُشف عنها خلال مؤتمر "LEAP 2025"، الذي يُعد من أبرز الفعاليات التقنية العالمية، بتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز. وشهدت المملكة في السنوات الأخيرة تطورات نوعية، إذ تقدمت 12 مرتبة في 2022 و25 مرتبة في 2024، متفوقة بذلك على جميع دول الشرق الأوسط، وحلّت المرتبة الأولى على مستوى المنطقة، والمرتبة الثانية على مستوى مجموعة العشرين، متجاوزة كبرى الاقتصادات العالمية باستثناء كوريا الجنوبية. وإلى جانب التصنيف العام، حققت المملكة تقدمًا كبيرًا في المؤشرات الفرعية، إذ جاءت في المرتبة الثانية عالميًا في الخدمات الحكومية الرقمية ضمن دول العشرين، كما تقدمت 53 مرتبة في مؤشر البنية التحتية للاتصالات منذ إطلاق رؤية 2030. واحتلت المركز الأول عالميًا في المعرفة والمهارات الرقمية الحكومية، وقفزت 67 مرتبة في الخدمات الحكومية الرقمية لتحل في المركز الرابع عالميًا، وتصدرت دول العشرين والعالم في مؤشر البيانات المفتوحة، كما احتلت المرتبة السابعة عالميًا والأولى إقليميًا في مؤشر المشاركة الإلكترونية، متفوقة على دول كبرى مثل الولايات المتحدة والصين وفرنسا وكندا. وأشاد تقرير الأمم المتحدة بالتقدم السعودي في مجال الحكومة الإلكترونية والخدمات الرقمية، مسلطًا الضوء على دور المملكة في تبني التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، كما أبرز التقرير عددًا من المبادرات الرائدة، من بينها إطلاق شبكة جيل خامس في البحر الأحمر خالية من الانبعاثات الكربونية، وتطبيق "صحتي" الذي يخدم 30 مليون مستخدم، بالإضافة إلى مسرعة الذكاء الاصطناعي التوليدي والشراكات العالمية في الحوسبة السحابية، وتطوير المدن الذكية والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في الخدمات البلدية. وفي إنجاز آخر، حققت مدينة الرياض المرتبة الثالثة عالميًا، والأولى إقليميًا وآسيويًا وبين دول العشرين في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية 2024، إذ أشاد التقرير بالمبادرات الذكية في المدينة ، مثل إدارة النفايات الذكية، واستخدام الكاميرات المزودة بالذكاء الاصطناعي، والتفتيش عبر الطائرات الدرونز، وتحسين المشهد الحضري باستخدام التقنية. وتواصل هيئة الحكومة الرقمية دورها الريادي في تطوير المشهد الرقمي بالمملكة عبر إطلاق مؤشرات وطنية لقياس أداء الجهات الحكومية في التحول الرقمي وتعزيز تجربة المستفيدين، ومنها مؤشر نضج التجربة الرقمية ومؤشر تبني جاهزية التقنيات الناشئة، كما تقود الهيئة مجموعة من البرامج لتعزيز البيئة الرقمية، من بينها: الحكومة الشاملة، قدارتك، رحلات الحياة، والشمولية الرقمية. إن هذا التقدم يجسد التزام المملكة بتطوير خدماتها الرقمية، وتعزيز كفاءة الأداء الحكومي، وتمكين التحول الرقمي لخدمة المواطنين والمقيمين، كما يُعد خطوة رئيسة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتعزيز ريادة المملكة في المشهد الرقمي العالمي.


مباشر
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- مباشر
"جروك" و"ميتا" تطلقان Llama 4 من السعودية لدعم ريادتها في الذكاء الاصطناعي
الرياض – مباشر: أعلنت شركة Groq، بالتعاون مع شركة Meta، عن إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد Llama 4 من مدينة الدمام، في خطوة تدعم مساعي السعودية لتعزيز مكانتها كمركز عالمي للتقنيات المستقبلية، وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي. وأوضحت الشركة أن الإطلاق يشمل نماذجي Llama 4 Scout وMaverick عبر منصة GroqCloud؛ مما يتيح للمطورين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا الاستفادة من نماذج "ميتا" مفتوحة المصدر ذات الأداء العالي؛ وفقاً لوكالة الأنباء السعودية. وقال جوناثان روس، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ Groq، إن الشركة تهدف إلى خفض تكلفة الحوسبة وتوفير قدرات استدلالية عالية الأداء في المنطقة. من جانبه، وصف طارق أمين، الرئيس التنفيذي لأرامكو الرقمية، هذا التعاون بأنه خطوة متقدمة في مسيرة السعودية نحو الريادة التقنية. وجاء الإعلان بعد تشغيل أكبر مجموعة استدلال في العالم في الدمام خلال فبراير الماضي، فيما كانت Groq قد كشفت خلال مؤتمر LEAP 2025 عن استثمار بقيمة 1.5 مليار دولار لإنشاء أكبر مركز لاستنتاجات الذكاء الاصطناعي عالمياً، بالتعاون مع أرامكو ديجيتال. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي


الوئام
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- الوئام
من الدمام إلى العالم.. إطلاق 'llama 4' للذكاء الاصطناعي من قلب السعودية
أعلنت شركة Groq، بالتعاون مع Meta، عن الإطلاق الرسمي لنموذج Llama 4 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في خطوة تعكس التزام السعودية بتعزيز ريادتها الرقمية وترسيخ مكانتها كمركز محوري للتقنيات المستقبلية، انسجامًا مع رؤيتها الطموحة لتصبح دولة رائدة عالميًا في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة. ويأتي هذا الإطلاق الحصري لنموذجي الذكاء الاصطناعي Meta's Llama 4 Scout وMaverick عبر منصة GroqCloud انطلاقًا من مدينة الدمام، ليتيح للمطورين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الوصول الكامل إلى أحدث نماذج 'ميتا' مفتوحة المصدر، والتي تتميز بقدرات استدلالية عالية الكفاءة والسرعة، مما يعزز من توفير أدوات ذكاء اصطناعي متقدمة تخدم مختلف القطاعات. اقرأ أيضًا: الموارد البشرية: الفرع الافتراضي يحقق انخفاضًا بنسبة 93% في الزيارات الحضورية ويمثل هذا الحدث محطة فارقة في رحلة المملكة نحو قيادة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، خصوصًا بعد تدشين أكبر مجموعة استدلال في العالم في الدمام خلال فبراير الماضي. وأوضح جوناثان روس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Groq، أن 'الشركة أُسست لتقليل تكلفة الحوسبة إلى الحد الأدنى بالتعاون مع شركائنا'، مؤكدًا أن Llama 4 سيتوفر في المنطقة بقدرات عالية الأداء وسرعة استجابة فائقة وبأقل تكلفة ممكنة. من جانبه، اعتبر طارق أمين، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو الرقمية، أن دمج Llama 4 مع تقنية Groq يعد 'خطوة كبيرة إلى الأمام' في مسيرة السعودية نحو الريادة التقنية والابتكار. وكانت شركة Groq قد أعلنت خلال مشاركتها في مؤتمر LEAP التقني 2025 عن استثمار بقيمة 1.5 مليار دولار لإنشاء أكبر مركز لاستنتاجات الذكاء الاصطناعي في العالم داخل المملكة، بالتعاون مع أرامكو ديجيتال، وذلك ضمن خطة توسعة البنية التحتية الخاصة بها وتعزيز قدرات GroqCloud لمعالجة مليارات الرموز يوميًا وتوفير الدعم الكامل للمطورين.