logo
الباروميتر العربي... عندما يتحدث الشارع العربي بلغة الأرقام

الباروميتر العربي... عندما يتحدث الشارع العربي بلغة الأرقام

الرأيمنذ 5 أيام

في عالم تعج فيه التحليلات السياسية ووجهات النظر الرسمية، يبرز «الباروميتر العربي» كمشروع علمي فريد يُعيد الاعتبار لصوت المواطن العربي، عبر تقديم صورة دقيقة وموثوقة حول آرائه وتطلعاته وقضاياه اليومية.
ما هو الباروميتر العربي؟
الباروميتر العربي هو شبكة بحثية مستقلة تُجري استطلاعات دورية للرأي العام في الدول العربية، بهدف قياس توجهات المواطنين في مجالات السياسة، والاقتصاد، والدين، والهوية. انطلق المشروع عام 2006، بالشراكة بين مؤسسات أكاديمية عربية وعالمية، من بينها جامعة برينستون وجامعة ميشيغان، بالإضافة إلى عدد من مراكز البحث الإقليمية.
ماذا يقول المواطن العربي؟
تُظهر نتائج الاستطلاعات أن المواطن العربي لم يعد أسيراً للتصورات النمطية. فهو يعبّر اليوم عن مواقف ناضجة تجاه الديمقراطية، ويُبدي اهتماماً متزايداً بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية، وقلقاً عميقاً من الفساد، وتراجع الثقة في المؤسسات الرسمية. كما تعكس النتائج اختلافاً في الأولويات بين دولة وأخرى، وفقاً للظروف السياسية والاقتصادية المحلية.
أهمية المشروع
تكمن أهمية الباروميتر العربي في أنه يوفر قاعدة بيانات غنية ومجانية للباحثين وصانعي السياسات ووسائل الإعلام. فهو لا يرصد فقط آراء الناس، بل يكشف عن التحولات العميقة في المجتمعات العربية التي غالباً ما تُهمّش في التغطيات الإخبارية التقليدية.
رسالة الباروميتر
في ظل التغيرات المتسارعة في المنطقة، تظل الحاجة ماسة لفهم المجتمعات من الداخل، من خلال استماع حقيقي لصوت المواطن العادي. وهنا، يثبت الباروميتر العربي أنه ليس مجرد استطلاع للرأي، بل أداة ديمقراطية تعكس نبض الشعوب بعيداً عن الحسابات السياسية الضيقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحيفة "Business Insider": اليمنيون يُنهون حقبة الطائرة "MQ-9 Reaper" الأمريكية
صحيفة "Business Insider": اليمنيون يُنهون حقبة الطائرة "MQ-9 Reaper" الأمريكية

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 3 دقائق

  • المشهد اليمني الأول

صحيفة "Business Insider": اليمنيون يُنهون حقبة الطائرة "MQ-9 Reaper" الأمريكية

قالت صحيفة 'بيزنس إنسايدر' الأمريكية في تقريرٍ لها، إن التكرار المتزايد لإسقاط طائرات الاستطلاع والهجوم الأمريكية من طراز MQ-9 Reaper في اليمن، يُظهر تطورًا ملحوظًا في قدرات الدفاع الجوي لدى الجانب اليمني، ويكشف مدى تطور قدرتهم على استهداف أنظمة جوية أمريكية متقدمة. وأشار التقرير إلى أن التهديدات التي تواجهها الطائرات المسيرة متوسطة الارتفاع طويلة التحمل (MALE) مثل 'ريبر'، باتت كافية لإنهاء دور هذا النوع من الطائرات في العمليات العسكرية، خاصةً بعد الخسائر الكبيرة التي تتكبدها في مناطق الصراع من أوكرانيا إلى اليمن. وأضاف التقرير أن طائرة 'ريبر'، التي كانت خلال ما يُعرف بـ'الحرب العالمية على الإرهاب' السلاح الأكثر رعبًا، بفضل تسليحها وقدرتها على التحليق لمدة 24 ساعة متواصلة، تحولت مع شقيقتها الأقدم 'MQ-1 Predator' إلى رمز لحرب التحكم عن بُعد في عصر الطائرات المُسيّرة. لكنه أوضح أن السماء لم تعد آمنة لهذه الطائرات كما كانت من قبل. وأكد التقرير أن طائرة MQ-9، التي تصنعها شركة 'جنرال أتوميكس'، ويصل طول جناحيها إلى 66 قدمًا (أي ضعف جناح طائرة سيسنا 172 الصغيرة) ، تعرضت لخسائر كبيرة في أكثر من منطقة نزاع، بما في ذلك لبنان وأوكرانيا واليمن، حيث بلغ سعر كل منها نحو 30 مليون دولار . وبحسب الصحيفة، فإن اليمنيين أسقطوا ما لا يقل عن 15 طائرة ريبر فوق اليمن منذ أكتوبر 2023، ودُمرت سبع طائرات أخرى في مارس و أبريل 2025 فقط ، مما يعني خسائر تتجاوز نصف مليار دولار . ورأى بعض الخبراء العسكريين أن هذه الخسائر تدفع للتساؤل حول جدوى الاستمرار في شراء طائرات مسيرة باهظة الثمن ومتوسطة الارتفاع مثل 'ريبر'، مشيرين إلى أنه من الأفضل للمؤسسات العسكرية، مثل الجيش البريطاني، التوجه نحو طائرات مسيرة أصغر حجمًا وأقل تكلفة يمكن تحمل خسارتها دون تأثير كبير على الميزانية أو العمليات الميدانية . كما حذر التقرير من أن التهديد الذي تواجهه طائرات 'ريبر' قد يكون أكبر بكثير في مواجهة جيوش أكثر تقدمًا وتُسيطر على أنظمة دفاع جوي أكثر تعقيدًا ودقة، وهو ما يطرح تساؤلات حول مستقبل استخدام هذا النوع من الطائرات في الحروب الحديثة، ويفتح الباب أمام البحث عن بدائل أكثر فعالية وأقل تكلفة.

فضيحة القرن.. مصر تحوّل موانئها إلى ترانزيت لكسر الحصار عن 'إسرائيل' بينما غزة محاصرة (1)
فضيحة القرن.. مصر تحوّل موانئها إلى ترانزيت لكسر الحصار عن 'إسرائيل' بينما غزة محاصرة (1)

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 3 دقائق

  • المشهد اليمني الأول

فضيحة القرن.. مصر تحوّل موانئها إلى ترانزيت لكسر الحصار عن 'إسرائيل' بينما غزة محاصرة (1)

لم تكن سوى فترة وجيزة من بدء العمليات اليمنية ضد الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر حتى ظهرت تأثيراتها وارتفع أصوات مجتمع المغتصبين في الكيان من فداحة تأثيراتها، وبينما كان اليمن يعمل ويخطط لتكون هذه العمليات أكثر تأثيرا وبما يحقق إنهاء مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حتى كان هناك من الدول العربية من يمد يده لإنقاذ الكيان ومد شريان الحياة إليه حتى يستمر في الإبادة.' 'أنا هروح من ربنا فين'..هكذا قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عندما تم اتهامه بإغلاق معبر رفح، وبينما يستمر إغلاق المعبر حتى الآن بصمت وتواطؤ مصري، وتموت الأمهات حسرة على أطفالهن الذين يقتلهم الحصار، لا يكتفي النظام المصري بعار التواطؤ والتخاذل، بل يقوم بدور خياني آخر ، في ديسمبر 2023م نشر تقرير على موقع القناة 12 الإسرائيلية بعنوان 'التمرين الذي نظمته شركات الشحن لتجاوز الحصار الحوثي'، تطرق إلى أن شركات الشحن تدرس تفريغ الحاويات المتجهة إلى إسرائيل في موانئ وسيطة في اليونان أو قبرص أو مصر – ونقلها من هناك في سفن مخصصة إلى إسرائيل خلال 4-5 أيام فقط. وقال التقرير: توجد موانئ وسيطة في تركيا أو اليونان أو قبرص أو مصر، والتي سيتم إدراجها كموانئ الوجهة على سندات الشحن للسفن المغادرة من الموانئ الشرقية. وبعد وصولها إلى هذه الموانئ، سيتم تفريغ الحاويات المتجهة إلى إسرائيل ونقلها إلى سفن أصغر ستواصل رحلتها إلى موانئ إسرائيل. وبالتالي، فإن السفينة التي تغادر الصين وعلى متنها بضائع متجهة إلى إسرائيل، ستحصل على بوليصة شحن وهمية تشير إلى تسليم الحاويات إلى ميناء بيرايوس في اليونان. وبعد الرسو في اليونان، سيتم تحميل الحاويات على سفينة صغيرة جديدة ستغادر إلى إسرائيل. وقال 'يلاد غور أرييه'، وكيل الجمارك ووكيل الشحن الدولي في الكيان الإسرائيلي إن هذا وإن كان يضيف التكلفة إلا أنه أفضل من العبور حول أفريقيا. من خلال تتبع الملاحة البحرية نجد تصاعدا في النقل بين الموانئ التي حددها الكيان كوجهات ترانزيت مع الموانئ الإسرائيلية في فلسطين المحتلة، وهو ما يشير إلى بدء الكيان في العمل على التكتيك بمساعدة من الدول المالكة للموانئ. وتبرز موانئ مصر في مقدمة هذه الموانئ ويبدو أنها تحقق أفضلية لدى الكيان كونها أقرب ولا تكلف المسافة سوى يوم واحد، وقد لاحظنا من خلال تتبعنا للملاحة أن سفينة أو اثنتين يوميا تبحر من مصر إلى الكيان، كما سيبين هذا التحقيق: سفينة ANGELOS K بحسب بياناتها الواضحة تقوم السفينة بنقل بضائع في خط ترانزيت بين ميناء أسدود في فلسطين المحتلة وموانئ مصر.. عدد الرحلات المكشوفة من موانئ مصر إلى ميناء أسدود 32 رحلة سفينة MAERSK JABAL .. تظهر بياناتها في مواقع تتبع الملاحة أنها أجرت 8 رحلات بين موانئ مصر المحتلة وميناء أسدود، لكن هناك رحلات تم إغلاق أجهزة التعارف فيها كما يتبين، من الصورة المرفقة حيث هناك رحلات عودة من أسدود إلى موانئ مصر وليس هناك رحلات ذهاب بل يتم تسجيلها باسم أسدود -أسدود سفينة JASIM 7 رحلات ذهاب وإياب بين مينائي العريش المصري وأسدود خلال أقل من شهر سفينة CEMENT 2 البيانات الظاهرة تبين أنها أجرت 64 رحلة إلى ميناء أسدود منها 20 رحلة من مصر، لكن كما هو الحال مع عدد من السفن الأخرى هناك رحلات تسجل باسم أسدود- أسدود سفينة EVIACEMENT III رحلتين ذهاب وإياب بين ميناء العريش وأسدود الأسبوع الماضي سفينة ZAYYAN K خلال الأشهر الأخيرة قامت ب36 رحلة إلى ميناء العريش منها 28 إلى أسدود وأخرى إلى حيفا، سفينة ITALIAN TRADER تعمل في خط ترانزيت: VASSILIKO في قبرص -ميناء العريش المصري- ميناء أسدود سفينة HALO تعمل في خط ترانزيت بين تركيا ومصر والاحتلال.. 40 رحلة في مينائي دمياط وأبو قير وست رحلات من موانئ تركية هذا حسب ما هو مسجل، بينما يظهر أن وصولها من الموانئ المذكورة إلى موانئ الاحتلال 50 رحلة سفينة SERAFINA رحلتان مسجلتان الأسبوع الماضي بين العريش وأسدود سفينة TAMNON 18 رحلة مسجلة خلال الأشهر القليلة الماضية بين ميناء العريش وميناء أسدود سفينة CEMENT 1 خلال عام واحد زارت ميناء أسدود 54 مرة منها عشر زيارات مسجلة من مصر بينما بقية الزيارات مسجلة بعنوان أسدود- أسدود وهي حيلة لاخفاء المسار سفينة VASSILIKO 37 رحلة إلى أسدود من موانئ العريش وأبو قير المصريين ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ زكريا الشرعبي المصـــــــــــدر الخبر اليمني

ارتفاع جنوني بأسعار الخبز في عدن وسط تصاعد السخط الشعبي
ارتفاع جنوني بأسعار الخبز في عدن وسط تصاعد السخط الشعبي

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 3 دقائق

  • المشهد اليمني الأول

ارتفاع جنوني بأسعار الخبز في عدن وسط تصاعد السخط الشعبي

شهدت مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف ارتفاعًا جديدًا في سعر الخبز 'الروتي' حيث وصل سعر القطعة الواحدة إلى 125 ريالًا في زيادة أثقلت كاهل المواطنين الذين يعانون أصلًا من أوضاع اقتصادية ومعيشية متدهورة. وأرجع أصحاب المخابز الزيادة إلى استمرار انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الأساسية كالطحين والوقود في ظل غياب تام لأي تدخل حكومي للرقابة أو الدعم. بالرغم من ذلك حمّل مراقبون حكومة رشاد العليمي المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي المسؤولية الكاملة عن هذا التدهور معتبرين أن سياساتها الاقتصادية الفاشلة وانشغالها بالمصالح الضيقة ساهم بشكل مباشر في تفاقم الأزمة المعيشية في عدن والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها. وتتزايد الأصوات الغاضبة في الشارع العدني متهمة حكومة العليمي بالتقاعس عن حماية لقمة عيش البسطاء فيما يزداد الفقر والجوع يومًا بعد يوم وسط صمت المسؤولين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store