
«زي النهارده».. اليوم العالمي للمتاحف 18 مايو 1977
يحتفل العالم في الثامن عشر من شهر مايو من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمى للمتاحف، ويعود الاحتفال بهذا اليوم العالمى للمتاحف لعام 1977وهواليوم الذي حددته اللجنةالاستشارية بالمجلس الدولي للمتاحف «International Council of Museums» أو «ICOM» (الأيكوم) عام 1977 الذي انعقد في العاصمة الروسية موسكو «زي النهارده» في 18 مايو 1977 حيث تم التصديق على تخليد هذا اليوم من أجل إثارة انتباه الرأى العام الدولى إلى أهمية المؤسسات المتحفية باعتبارها مؤسسات تربوية وتثقيفية وزيادة الوعي بأهمية المتاحف في تطوير المجتمعات باعتبارها الذاكرة الحية للشعوب، التي يرتبط فيها الماضي بالحاضر، وبصفتها مدرسة لترسيخ الهوية ونشر الوعي الحضاري ودعم التربية والتعليم وإثراء ثقافة الانفتاح على الحضارات البشرية والتسامح وإتاحة الفرصة للمختصين بالمتاحف من التواصل مع الجمهور وتنبههم للتحديات التي تواجه المتاحف التي يراها المجلس الدولي للمتاحف- «مؤسسات في خدمة المجتمع وفي تطوره».
وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو» وبدعم من مجلس المتاحف العالمي،قد احتفت بهذا اليوم في 2020 تحت شعار«المتاحف من أجل المساواة"وفي نفس العام وفي ظل اجتياح وباء كورونا لدول العالم «تم الاحتفال به عبر الإنترنت وتم توجيه الدعوة للمتاحف حول العالم للمشاركة، وإقامة فعاليات الاحتفال،عبر الإنترنت حيث أمكن للمهتمين بالمتاحف حول العالم،بالتجول الافتراضي داخل المتاحف.
وكان لمصر تجربة متميزة في هذا الإطار من خلال الجولات الافتراضية التي تم بثها من داخل المتحف المصري بالتحرير، والمتحف الإسلامي بباب الخلق كما أطلقت وزارة السياحة والآثار عددا من الفيديوهات لتسيط الضوء على المتاحف المصرية والتي تمثل عنصرًا هاماً من عناصر قوة مصر الناعمة حيث تضم مصر 26 متحفا مفتوحا للزيارة من اجمالي عدد 34 متحف على مستوى الجمهورية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 2 ساعات
- النهار المصرية
أرشفة ورقمنة أعمال الكاتبة فاطمة ناعوت بالذكاء الاصطناعي.. تفاصيل
انضمت الكاتبة فاطمة ناعوت لمبادرة ديجيتايزد لتوثيق وارشفة ورقمنة الأعمال بالذكاء الاصطناعي بالتعاون مع خالد حميدة الرئيس التنفيذي للمشروع. فاطمة ناعوت، كاتبة صحفية وشاعرة ومترجمة مصرية وسفيرة الإنسانية من الأمم المتحدة للفنون تخرجت في كلية الهندسة قسم العمارة جامعة عين شمس. لها، حتى الآن خمسة وثلاثون كتابًا ما بين الشعر والترجمات والنقد الأدبي والثقافي والكتب الفكرية. تُرجمت قصائدها إلى أكثر من عشرة لغات أجنبية. وبعض قصائدها مُقرّرة بالإنجليزية في مناهج التعليم الأمريكي التي تُدرّس للطلاب في أكثر من خمسين دولة في أفريقيا وأوروبا وآسيا ضمن سلسلة كتب My Perspectives وتكتب عددًا من الأعمدة الأسبوعية الثابتة ومقالات دورية في صحف ومجلات مصرية وعربية. اصدرت ناعوت مجموعة من الكتب النقدية منها الكتابة بالطباشير وهو كتاب نقدي ثقافي تقديم محمود أمين العالم والرسم بالطباشير والملائكةُ تهبط في سيدني وحذار أن تصادق شربل بعيني، وأصدرت كتابين العام الجاري 2025 وهم صهوات الخيول ومحاكمة القمح. وتستهدف مبادرة ديجيتايزد في الأساس الحفاظ على التراث الفني والثقافي بتكنولوجيا متماشية مع عصر الذكاء الاصطناعي، كما سيتم من خلاله الكشف عن أرشيف صور وذكريات خاصة لم تنشر من قبل وستحمل العديد من المفاجآت للجميع.


24 القاهرة
منذ 7 ساعات
- 24 القاهرة
أرشفة ورقمنة أعمال الكاتبة فاطمة ناعوت بالذكاء الاصطناعي
انضمت الكاتبة فاطمة ناعوت لمبادرة ديجيتايزد لتوثيق وأرشفة ورقمنة الأعمال بالذكاء الاصطناعي بالتعاون مع خالد حميدة الرئيس التنفيذي للمشروع. يذكر أن فاطمة ناعوت، كاتبة صحفية وشاعرة ومترجمة مصرية وسفيرة الإنسانية من الأمم المتحدة للفنون تخرجت في كلية الهندسة قسم العمارة جامعة عين شمس. الكاتبة فاطمة ناعوت تمتلك ناعوت حتى الآن خمسة وثلاثين كتابًا ما بين الشعر والترجمات والنقد الأدبي والثقافي والكتب الفكرية، تُرجمت قصائدها إلى أكثر من عشرة لغات أجنبية وبعض قصائدها مُقرّرة بالإنجليزية في مناهج التعليم الأمريكي التي تُدرّس للطلاب في أكثر من خمسين دولة في إفريقيا وأوروبا وآسيا ضمن سلسلة كتب My Perspectives وتكتب عددًا من الأعمدة الأسبوعية الثابتة ومقالات دورية في صحف ومجلات مصرية وعربية. أصدرت ناعوت مجموعة من الكتب النقدية منها الكتابة بالطباشير وهو كتاب نقدي ثقافي تقديم محمود أمين العالم، والملائكةُ تهبط في سيدني وحذار أن تصادق شربل بعيني، وأصدرت كتابين العام الجاري 2025 وهم صهوات الخيول ومحاكمة القمح. وتستهدف مبادرة ديجيتايزد في الأساس الحفاظ على التراث الفني والثقافي بتكنولوجيا متماشية مع عصر الذكاء الاصطناعي، كما سيتم من خلاله الكشف عن أرشيف صور وذكريات خصوصًا لم تنشر من قبل وستحمل العديد من المفاجآت للجميع. أرشفة ورقمنة أعمال السيناريست الراحل عاطف بشاي بالذكاء الاصطناعي أرشفة ورقمنة أعمال وجوائز الفنان الراحل أحمد راتب


النهار المصرية
منذ يوم واحد
- النهار المصرية
المتحف القومي للحضارة المصرية يحتفل باليوم العالمي للمتاحف 2025 تحت شعار: 'مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير'
في أجواء من الإبداع والتفاعل الثقافي، نظّم المتحف القومي للحضارة المصرية فعالية موسعة احتفالًا بيوم المتاحف العالمي، الذي يُقام هذا العام تحت شعار: "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير"، وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية للمجلس الدولي للمتاحف (ICOM) والمكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالقاهرة. شهدت الفعالية حضورًا واسعًا من خبراء الآثار والمتخصصين في الشأن الثقافي والمتاحف، إلى جانب ممثلي الهيئات الدولية، وأبرزت التزام مصر المتواصل بتعزيز دور المتاحف كمراكز ديناميكية للتعلم، والحوار، والتنمية المستدامة. وأكد السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن الاحتفال بيوم المتاحف العالمي يعكس التزام الوزارة بدعم دور المتاحف كمؤسسات حيوية في صياغة وعي المجتمعات، وتعزيز الهوية الثقافية، والتواصل الحضاري مع العالم. وأضاف أن المتاحف لم تعد مجرد أماكن لحفظ وعرض القطع الأثرية، بل أصبحت منصات للتعلّم والإبداع والحوار المجتمعي، وهو ما نعمل على تعزيزه من خلال تطوير البنية التحتية المتحفية، وتمكين الكوادر العاملة، وتشجيع المبادرات التي تربط المتحف بالمجتمع، لاسيما فئة الشباب لافتا إلى أن ما نشهده اليوم من تكريم وتنوع في الأنشطة يؤكد أن المتاحف المصرية تسير بخطى واثقة نحو المستقبل، كرافعة للثقافة ومحفز للتنمية المستدامة. وأعرب الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن اعتزازه بالمشاركة في هذه الفعالية، مؤكدًا أن علم المصريات يجب أن يكون في المقام الأول للمصريين، وأن هناك جهودًا حثيثة لتأهيل كوادر وطنية في جميع مجالات العمل الأثري، ما يبشّر بمستقبل واعد لمصر في مجالات المتاحف والحفائر والاكتشافات. كما شدد على أن المجلس الأعلى للآثار يولي اهتمامًا بالغًا بتدريب كافة العاملين به من الأثريين والمرممين والإداريين وغيرهم، ورفع كفاءة مهاراتهم العلمية والفنية، مثمناً ما يبذلونه من جهد من أجل الحفاظ على تراث مصر الأثري والحضاري العظيم. ومن جانبه، أعرب الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، عن فخره باستضافة هذه الفعالية، مشيرًا إلى أن المتاحف اليوم تجاوزت دورها التقليدي في عرض القطع الأثرية، لتصبح مؤسسات تفاعلية تواكب التحولات المجتمعية والتكنولوجية وتخدم قضايا العصر. وأضاف أن المتاحف لم تعد مجرد أماكن لعرض الآثار، بل مؤسسات ديناميكية تسهم في التثقيف والتواصل الحضاري، وتواكب التغيرات المجتمعية والتكنولوجية، مؤكداً على حرص المتحف القومي للحضارة المصرية على تبني أحدث تقنيات العرض والتفاعل المجتمعي، لافتاً على أن هذه الفعالية تُعد فرصة لتبادل الخبرات واستعراض نماذج ناجحة محليًا ودوليًا، وأن التكريم الذي ناله المتحف خلال الفعالية هو تقدير مستحق لجهود فريق عمل المتحف ودافع لمواصلة التميز والابتكار في خدمة التراث الإنساني. وعلى هامش الفعالية، تم الإعلان عن الفائزين بجوائز أفضل الممارسات المتحفية لعام 2025، والتي تأتي في إطار دعم التميز والابتكار في العمل المتحفي، بالتعاون بين قطاع المتاحف واللجنة الوطنية المصرية للمتاحف (ICOM). وقد حصل المتحف القومي للحضارة المصرية درع التميّز في فئة المشاركة المجتمعية والشمول المتحفي عن مشروع 'طبلية مصر'، الذي يُعد من أبرز المبادرات لصون التراث الثقافي غير المادي وتعزيز ارتباط المتحف بالمجتمع المحلي. وحصد المركز الأول في أفضل الممارسات المتحفية كل من المتحف المصري بالتحريرعن فئة العرض المتحفي والتكنولوجيا، ومتحف الفن الإسلامي عن فئة ترميم وصيانة المجموعات، ومتحف الإسكندرية القومي عن فئة الاستدامة والتغير المناخي، ومركز محمود سعيد للمتاحف عن فئة الأنشطة التعليمية. أما المركز الثاني، فقد فاز به كل من متحف شرم الشيخ في مجال الاستدامة والتغير المناخي، ومتحف الأقصر في مجال العرض المتحفي والتكنولوجيا، ومتحف قصر الأمير محمد علي في مجال الترميم، ومتحف كفر الشيخ في مجال الأنشطة التعليمية، والمتحف الآتوني بالمنيا في مجال المشاركة المجتمعية. كما تم على هامش الاحتفالية افتُتاح معرض مؤقت بعنوان 'أيادي تصنع الخلود'، يستمر لمدة أسبوعين، ويُسلّط الضوء على الجهود الحثيثة التي يبذلها المرممون المصريون في صون التراث الحضاري. وأوضحت الدكتورة نشوى جابر، نائب الرئيس التنفيذي للمتحف للشؤون الأثرية، أن المعرض يضم قطعًا نادرة تُعرض لأول مرة، تجسّد دقة الحرفة المصرية القديمة، وتبرز الدور الجوهري للمرممين في إعادة إحياء الكنوز الأثرية وصونها للأجيال القادمة. كما تضمنت الفعالية جلسات علمية ثرية، ناقشت 'توصية اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي'و 'المتحف كمؤسسة تعليمية تمكّن المجتمعات' ومائدة مستديرة بعنوان: 'المتاحف في أوقات النزاعات والتحديات وحالات الطوارئ'، ناقشت جهود حماية التراث في ظل الظروف الاستثنائية، واستعرضت أدوار اليونسكو وشركائها في هذا المجال. وفي كلمته، أكد الأستاذ مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف، أن المتاحف المصرية تشهد تطورًا ملحوظًا في دورها المجتمعي والتعليمي، مشيرًا إلى حرص القطاع على تنفيذ معارض وبرامج تفاعلية تناقش قضايا راهنة، وتعزز المشاركة المجتمعية. كما أكد الدكتور أسامة عبد الوراث، رئيس اللجنة الوطنية للمتاحف، على أهمية هذا اليوم في تجديد الالتزام بتقديم تجارب متحفية نوعية، وتعزيز علاقة المتاحف بالمجتمعات المحلية، مشيرًا إلى أن اليوم العالمي للمتاحف انطلق لأول مرة عام 1951، وتحوّل إلى مناسبة رسمية سنوية منذ عام 1977.