"مياه وكهرباء الإمارات" تُعزز مستقبل الطاقة النظيفة في أبوظبي من خلال مزاد الربع الأول لشهادات الطاقة النظيفة لعام 2025
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة "مياه وكهرباء الإمارات"، الرائدة في مجال التنسيق المتكامل للتخطيط والشراء والإمداد وإدارة وتشغيل أنظمة شبكات نقل الماء والكهرباء في مختلف أنحاء دولة الإمارات عن فتح باب التسجيل في مزاد الربع الأول لعام 2025 لمخطط شهادات الطاقة النظيفة في أبوظبي، والذي سيستمر حتى 14 مارس 2025.
تتماشى هذه المبادرة مع أهداف "عام المجتمع 2025" في دولة الإمارات، والتي تدعو إلى تمكين الأفراد والشركات والمؤسسات من المشاركة في تحقيق مستقبل مستدام للجميع. يُتيح مزاد شهادات الطاقة النظيفة للأفراد والمؤسسات اتخاذ إجراءات ملموسة للحد من البصمة الكربونية، والمساهمة الجماعية في خلق بيئة نظيفة في أبوظبي.
وتعتبر شركة مياه وكهرباء الإمارات، بصفتها الجهة الوحيدة المعنيّة بتسجيل وتشغيل المزاد لإصدار هذه الشهادات، أحد الأطراف الرئيسية في تنفيذ مخطط شهادات الطاقة النظيفة الصادرة عن دائرة الطاقة في أبوظبي، والتي تتوافق مع معايير الشهادات الدولية للطاقة المتجددة ((I-REC.
وفي هذا السياق قال فرانسوا برايس، المدير التنفيذي للوقود والتجارة، في شركة مياه وكهرباء الإمارات: "يعكس الطلب المُتزايد على شهادات الطاقة النظيفة الالتزامَ القويَّ بالاستدامة والحدّ من الانبعاثات في أبوظبي، وباعتبارها واحدة من أهمّ الجهات الرئيسية التي تتولى قيادة مساعي الانتقال إلى الطاقة النظيفة في دولة الإمارات، تعمل شركة مياه وكهرباء الإمارات على تسهيل الوصول إلى الطاقة المتجددة والنظيفة، والإسهام بشكل مباشر في دفع الجهود العالمية لإزالة الكربون. في "عام المجتمع 2025"، نشجع الأفراد والمؤسسات على المشاركة في رسم ملامح مستقبل أكثر استدامة للجميع، ليكون له أثر إيجابي مباشر على الاقتصاد، ويضمن رفاهية المجتمع والأجيال القادمة. ومن خلال تنفيذ مبادرات مثل مزادات شهادات الطاقة النظيفة، نعمل على تعزيز جهود كافة الجهات والأفراد للقيام بدور رئيسي في دعم مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050".
تمكنت شركة مياه وكهرباء الإمارات خلال عام 2024، من قطع خطوات كبيرة في توسعة نطاق الاعتماد على الطاقة النظيفة في مختلف أنحاء أبوظبي، حيث شكَّل إصدار شهادات الطاقة النظيفة للطاقة المولدة من "برنامج الإمارات لطاقة الرياح" إنجازا غير مسبوق في هذا المجال، في حين أظهرت الاتفاقيات الاستراتيجية مع كبرى الجهات في قطاعات متنوعة تشمل الرعاية الصحية والمرافق وصناعة الفعاليات التزام مختلف القطاعات بتبنِّي حلول الطاقة المستدامة لتحقيق أهدافها في إزالة الكربون، على نحو يعزز ريادة أبوظبي في تبني الطاقة النظيفة والحد من الانبعاثات في مختلف القطاعات.
ويُشار إلى أن شهادات الطاقة النظيفة التي تصدرها دائرة الطاقة في أبوظبي بوحدات 1 ميجاوات في الساعة، تُعدُّ حالياً الأداة الوحيدة في أبوظبي لإثبات الفوائد البيئية والاقتصادية التي يتم تحقيقها باستخدام الطاقة النظيفة، وتتيح للجهات العاملة في ابوظبي إمكانية التوثيق من أن الكهرباء المستهلكة صادرة عن مصادر الطاقة النظيفة.
لقد تم فتح باب التسجيل أمام جميع الراغبين من الأفراد والجهات في تسريع رحلتها تجاه الاستدامة، للمشاركة في المزاد الأول لشهادات الطاقة النظيفة لعام 2025، واتخاذ خطوات ملموسة نحو خفض الانبعاثات الناجمة عن عملياتها، والقيام بدور رئيسي في مستقبل الطاقة النظيفة. على الراغبين في المشاركة زيارة الموقع الإلكتروني: www.ewec.ae/en/CleanEnergyCertificates أو التواصل مع فريق شهادات الطاقة النظيفة في شركة مياه وكهرباء الإمارات عبر البريد الإلكتروني: CleanEnergyCertificates@ewec.ae
نبذة حول شركة مياه وكهرباء الإمارات
شركة مياه وكهرباء الإمارات (EWEC) هي الشركة الوحيدة المعنية بشراء وتوريد المياه والكهرباء في إمارة أبوظبي. كما تقود عمليات التخطيط، وتنبؤات الطلب، والتعاقد مع شركات الإنتاج، وتشغيل أنظمة شبكات نقل الماء والكهرباء. تقوم شركة مياه وكهرباء الإمارات بهذه المسؤوليات من خلال الموازنة الدقيقة بين العرض والطلب لشركات التوزيع والهيئات المختصة على المدى القريب والبعيد في أبوظبي وعدد من إمارات الدولة. تدعم شركة مياه وكهرباء الإمارات أهداف حكومة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بتأمين إمداد أنظف وأكبر وأكثر تكاملاً بأقل التكاليف.
تتولى شركة مياه وكهرباء الإمارات تنفيذ مبادرة "طاقة نظيفة بنسبة 60 %" بالتعاون مع دائرة الطاقة – أبوظبي، وفقا لما هو محدد في مستهدفات استراتيجية الطاقة النظيفة لعام 2035 لإنتاج الكهرباء في إمارة أبوظبي، إضافة إلى تمكين تحقيق استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات العربية المتحدة 2036، واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، ومبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. تعمل شركة مياه وكهرباء الإمارات على تسريع خطة انتقال الطاقة في أبوظبي ودولة الإمارات العربية من خلال تنويع مزيج الطاقة في الدولة، وذلك بتطوير ونشر الطاقة المتجددة والنظيفة وكذلك تقنيات تحلية المياه منخفضة الكربون. وهي شركة تابعةلـ "القابضة (ADQ)"، إحدى أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة، والتي تمتلك محفظة متنوعة من الشركات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسية ضمن اقتصاد أبوظبي المتنوع. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.ewec.ae.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 14 ساعات
- العين الإخبارية
«إمستيل» تختتم مشاركتها بـ«اصنع في الإمارات».. 11 شراكة استراتيجية
اختتمت مجموعة «إمستيل»، مشاركتها كشريك لقطاع المعادن والتصنيع في معرض «اصنع في الإمارات 2025». وذلك في إطار سعيها لتعزيز التواصل مع الجهات المعنية الرئيسية، وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار الصناعي والشراكات الاستراتيجية وجهود التنويع الاقتصادي. وخلال مشاركتها في معرض "اصنع في الإمارات"، عقدت "إمستيل" إحدى عشر شراكة استراتيجية لتنفيذ مبادرات، بما يسهم في تحقيق أهداف تطوير المنظومة الصناعية الوطنية، وإرساء معايير جديدة لإزالة الكربون على امتداد سلسلة القيمة في قطاع الحديد. وفي هذا الإطار، تعاونت "إمستيل" مع شركة "الدار" لتوريد حديد التسليح المصنع بالاعتماد على الهيدروجين لصالح أول مسجد خالٍ من الانبعاثات الكربونية في أبوظبي، وذلك في خطوة رائدة نحو تطوير بنية تحتية مستدامة تغطي كافة أنحاء الدولة. كما وقعت "إمستيل" مذكرة تفاهم مع شركة"ميركروبوليس روبوتيكس" لاستخدام روبوتات متنقلة ذاتية القيادة في عمليات ساحات الخردة، بهدف تعزيز الدقة والسلامة بشكل فوري، وفي إطار شراكتها مع "معهد يوجيف ستيفان"، تعتمد "إمستيل" تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتطوير عمليات التصنيع وتحسين سلاسل الإمداد. وعبر شراكتها مع "دانييلي"، تعمل "إمستيل" على مشروع تجريبي هو الأول من نوعه لتشغيل سخّانات غاز صناعي تعمل بالكهرباء، بدلاً من السخّانات التقليدية التي تعتمد على الغاز، ما يوفّر نموذجاً قابلاً للتطبيق على نطاق أوسع لتحديث العمليات الصناعية وتعزيز استدامتها، ويساهم في الوقت ذاته في دعم أهداف "إمستيل" الرامية إلى خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 40% بحلول عام 2030. كما تشارك "إمستيل" مع شركة ميديسان لتنفيذ مشروع "إيليكسير"- المشروع التجريبي الذي يقوم على تحويل المياه المالحة وثنائي أكسيد الكربون إلى كربونات المغنيسيوم لاستخدامها في إنتاج الحديد المستدام، وذلك في خطوة تجسّد مبدأ التكامل الصناعي وتعكس طموح "إمستيل" للريادة في إنتاج الحديد المستوفي لمعايير الاستدامة. ووقعت "إمستيل" خلال المعرض اتفاقيات تعاون مع مجموعة "إي آند الإمارات" لتطوير حلول الأتمتة المتقدمة والمراقبة عن بُعد، ومع مركز "غوس لمشاريع الأسر المنتجة" لدعم الحرفيين الإماراتيين وتمكين المجتمعات المحلية، بالإضافة إلى الاتفاقية مع "ستيل سيم في آر" لتقديم تدريب افتراضي لمشغّلي الرافعات، ومع "زيلوجيكس" لتحسين مراقبة الجودة في عمليات الصب، إلى جانب اتفاقية مع "سيمنز" لاختبار أدوات تحسين استهلاك الطاقة وتوقّع جودة المنتج. وأكد المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إمستيل"، على مواصلتهم العمل لترسيخ ريادتهم في القطاع الصناعي بدولة الإمارات، حيث تساهم المجموعة بنسبة 10% من إجمالي قطاع الصناعات التحويلية غير النفطية في إمارة أبوظبي، وتستحوذ على 60% من حصة سوق الحديد على مستوى الدولة. وأوضح أن المجموعة تسعى باستمرار إلى تمكين الجيل القادم من القادة الصناعيين، لافتا الى تحقيقهم نسبة توطين وصلت إلى52%، وبالاعتماد على أحدث التقنيات الصناعية وأكثرها تطوراً، تواصل "إمستيل" دعم القطاعات الحيوية مثل الإنشاءات والهندسة والطاقة، على الصعيدين المحلي والعالمي. aXA6IDgyLjI1LjIzNi4xNjQg جزيرة ام اند امز GB


الاتحاد
منذ 17 ساعات
- الاتحاد
«إميرج» و«توربوتيم» توقعان اتفاقية لتطوير مشروع للطاقة الشمسية في رأس الخيمة
رأس الخيمة (الاتحاد) وقّعت «إميرج»، الشركة المشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» ومجموعة «إي دي إف» الفرنسية على هامش منتدى «اصنع في الإمارات» اتفاقية مع شركة «توربوتيم»، المتخصّصة في حلول الطاقة ومقرها الإمارات، لتطوير مشروع جديد للطاقة الشمسية مزوّد بنظام بطاريات لتخزين الطاقة في منشأة شركة «توربوتيم» بإمارة رأس الخيمة. ويتضمن المشروع نظاماً للطاقة الشمسية الكهروضوئية على السطح بقدرة إجمالية تبلغ 1.52 ميغاواط، مزوّد بنظام بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 5 ميجاواط ساعة. ويضم المشروع محطتين هجينتين متطابقتين، تولّد كل واحدة منهما 763 كيلوواط من الطاقة الشمسية على السطح، بالإضافة إلى تخزين 2.5 ميجاواط ساعة من الطاقة. وستتولى شركة «إميرج» تطوير المشروع بالكامل، وذلك يشمل عمليات التمويل والتصميم والمشتريات والبناء والتشغيل والصيانة لمدة 20 عاماً. وقال الدكتور سعد التميمي، رئيس مجلس إدارة شركة «توربوتيم» إن هذه الشراكة مع «إميرج» خطوةً مهمة في مسيرة «توربوتيم» نحو الاعتماد على حلول طاقة مستدامة وأكثر كفاءة، حيث سيسهم دمج الطاقة الشمسية، ونظم بطاريات تخزين الطاقة في عملياتنا بتقليل التأثير البيئي للشركة فضلاً عن الحد من تكاليف الحصول على الطاقة وتحقيق استقلالية أكبر في استهلاكها على المدى البعيد. وتعتمد شركة «توربوتيم» حالياً على مولدات الديزل لتشغيل منشأتها وستعمل الشركة على تقليل تأثيرها على البيئة بشكل كبير من خلال التحوّل إلى إنتاج الكهرباء باستخدام ألواح الطاقة الشمسية الكهروضوئية وتخزينها باستخدام نظام بطاريات لتخزين الطاقة. ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تخفيض فواتير الكهرباء بشكل كبير وسيسهم المشروع في تفادي انبعاث أكثر من 2.1 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، أي ما يعادل استهلاك 240 منزلا سنوياً من الكهرباء أو إزاحة 474 سيارة تعمل بالبنزين من الطرق. من جانبه، قال ميشيل أبي صعب، مدير عام شركة إميرج إن الاتفاقية الموقّعة مع «توربوتيم»، تعكس أهمية أنظمة الطاقة الشمسية الموزعة وتخزين الطاقة في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، بالتوازي مع تعزيز الحلول المستدامة والفعّالة من حيث التكلفة وبفضل خبرة الشركة في توفير حلول طاقة شاملة ومتكاملة، نسهم في تمكين المزيد من الشركات في الإمارات من تحقيق أهدافها في مجال إزالة الكربون. وتأسّست إميرج في عام 2021 لتطوير حلول الطاقة الشمسية الموزعة، ونظم بطاريات تخزين الطاقة، والطاقة الشمسية خارج نطاق شبكة الكهرباء الرئيسية، والحلول الهجينة للعملاء التجاريين والصناعيين. وتُزوّد الشركة اليوم أكثر من 40 منشأة تجارية وصناعية وتعليمية وفندقية بالكهرباء النظيفة في مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.


الاتحاد
منذ 17 ساعات
- الاتحاد
تعاون بين «إي بوينت زيرو» و«إنترناشيونال ريسورسيس» في إزالة الانبعاثات من عمليات التعدين
أبوظبي (الاتحاد) وقّعت «إي بوينت زيرو»، الذراع المختصة في جهود إزالة انبعاثات الكربون التابعة لمجموعة «2 بوينت زيرو»، مذكرة تفاهم مع «إنترناشيونال ريسورسيس هولدينغ»، المنصة الرائدة والمختّصة في كامل سلسلة القيمة لقطاع التعدين، بهدف التعاون وتوحيد الجهود لإزالة الانبعاثات الكربونية بالكامل من عمليات «إنترناشيونال ريسورسيس هولدينغ» التعدينية على مستوى العالم. وتم توقيع الاتفاقية، ضمن فعاليات منتدى «اصنع في الإمارات»، ووقّعها كل محمد هشام، رئيس الاستثمار في مجموعة «2 بوينت زيرو»، وعلي الراشدي، الرئيس التنفيذي لشركة «إنترناشيونال ريسورسيس هولدينغ»، بحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وسيد بصر شعيب، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة، ومعالي مريم المهيري، الرئيس التنفيذي لمجموعة «2 بوينت زيرو». وتركّز المرحلة الأولى من مذكرة التفاهم على شركة «مناجم موپاني للنحاس»، والتي استحوذت «إنترناشيونال ريسورسيس هولدينغ» على حصة قدرها 51% منها في مارس 2024، ضمن صفقة رسّخت التزام الشركة بالنمو طويل الأمد والتنمية المستدامة في قطاع التعدين والمعادن. وتأتي هذه الخطوة أيضاً بعد الصفقة الاستراتيجية التي أبرمتها «إي بوينت زيرو» مع شركة «إينركاب» التابعة لأبيكس للطاقة، لشراء نظام تخزين للطاقة بسعة 1 جيجاواط/ساعة، وتعد هذه الصفقة من الأكبر على مستوى العالم في هذا المجال، ما يوفّر لـ«إي بوينت زيرو» وصولاً فورياً لتكنولوجيا متطورة للتخزين باستخدام المكثفات الفائقة غير الكيميائية، ويعزّز قدرتها على نشر أنظمة طاقة ذكية على نطاق واسع في مواقع عمليات التعدين والتصنيع. وقالت معالي مريم المهيري، الرئيس التنفيذي لمجموعة «2 بوينت زيرو»: يشكّل هذا التعاون خير مثال على أهمية شبكة القيمة الديناميكية في تعزيز التكامل بين الشركات التابعة لمحفظتنا والاستفادة من إمكاناتها المتنوعة لإحداث تحوّل حقيقي، ومن خلال توحيد جهودنا في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والموارد، فإننا لا نُسرّع رحلة إزالة انبعاثات الكربون من قطاع التعدين فحسب، بل نُسهم أيضاً في بناء منظومات صناعية أكثر ذكاءً واستدامة للمستقبل. وبموجب مذكرة التفاهم، سيشكل الطرفان فريق عمل مشتركاً لتحديد وتقييم وتنفيذ إجراءات إزالة الكربون في عمليات «إنترناشيونال ريسورسيس هولدينغ» في زامبيا، بدءاً من شركة «مناجم موپاني للنحاس». وسيتضمن ذلك تقييماً شاملاً لخط الأساس للانبعاثات الكربونية يغطي جميع مراحل سلسلة القيمة، بما في ذلك التعدين، والصهر، والخدمات اللوجستية، والخدمات المساندة، لوضع خريطة طريق تضم عدة مراحل وتنتهي بتحقيق عمليات خالية من الانبعاثات. من جانبه، قال علي الراشدي، الرئيس التنفيذي لشركة «إنترناشيونال ريسورسيس هولدينغ»: «تشكل زامبيا محوراً استراتيجياً لعملياتنا، وتعد شركة موپاني حجر الأساس لتعزيز مساعينا لبناء منصة تعدين حديثة وتنافسية في أفريقيا، ومن خلال هذه الشراكة، نؤكد التزامنا بدمج الاستدامة وإزالة انبعاثات الكربون في عملياتنا منذ البداية، لإرساء معيار جديد في تطوير الموارد الطبيعية».