
آلة حرب إسرائيل تحصد أرواح 37 فلسطينياً بينهم أطفال في غزة/الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية قيادي في "حزب الله" جنوبي لبنان/إسرائيل تعلن القضاء على أحد مؤسسي الجناح العسكري لحماس
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 29 يونيو
2025.
أ ف ب: آلة حرب إسرائيل تحصد أرواح 37 فلسطينياً بينهم أطفال في غزة
أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة مقتل 37 فلسطينياً بينهم عدد من الأطفال في ضربات عدة شنها الجيش الإسرائيلي السبت، في القطاع الذي يشهد حرباً مدمرة منذ أكثر من عشرين شهراً.
وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل لوكالة فرانس برس إن «37 قتيلاً على الأقل (نقلوا السبت) بينهم عدد من الأطفال والنساء وعشرات الإصابات في عدة غارات إسرائيلية استهدفت خصوصاً خياماً للنازحين ومحيط مركز لإيواء النازحين» في مناطق مختلفة في القطاع.
وكان قد أفاد في حصيلة سابقة بمقتل 23 فلسطينياً.
منذ بداية الحرب تفرض إسرائيل قيوداً على التغطية الإعلامية في قطاع غزة، ما يصعّب على وكالة فرانس برس التحقق بشكل مستقل من الأعداد والتفاصيل الواردة من المسعفين والسلطات المحلية.
وقال بصل إن الجيش الإسرائيلي شن ست ضربات جوية بمسيرات أو مقاتلات أوقعت 35 قتيلاً، بينهم عدد من الأطفال في محيط مركز لإيواء النازحين في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة وعلى منزل في بلدة جباليا شمال القطاع.
كذلك، أفاد بصل بأن طواقم الدفاع المدني ومسعفين نقلوا «قتيلين اثنين على الأقل وعدداً من الإصابات، بنيران الجيش الإسرائيلي من منتظري المساعدات الغذائية قرب مركز مساعدات بين منطقة مفترق الشهداء (نتساريم) وجسر وادي غزة» في وسط القطاع.
ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي أي تعليق على هذه المعلومات، رداً على سؤال فرانس برس.
ودمر الجيش الإسرائيلي في ساعات الفجر الأولى «12 منزلاً نسفها بالمتفجرات» في خان يونس، و«عدة منازل في حي الزيتون» في جنوب شرق مدينة غزة، بحسب الناطق باسم الدفاع المدني.
وأعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير الثلاثاء أنّ التركيز سينصب مجدداً على الحرب في قطاع غزة، بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع إيران، وقال في بيان نشره الجيش «الآن عاد التركيز على غزة، لإعادة الرهائن إلى ديارهم وتفكيك نظام حماس».
قتيل في غارة إسرائيلية على النبطية اللبنانية
قتل شخص، السبت، في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، رغم سريان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأوردت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، أن «غارة إسرائيلية بمسيرة على سيارة في بلدة كونين أدت في حصيلة أولية إلى سقوط قتيل».
وتأتي هذه الغارة، غداة مقتل امرأة، وإصابة 25 شخصاً بجروح حسب وزارة الصحة في غارات إسرائيلية ندّد بها المسؤولون اللبنانيون على رأسهم رئيس الجمهورية جوزيف عون الذي دعا إلى «تحرّك فاعل من المجتمع الدولي لوضع حدّ لهذه الاعتداءات».
وقالت الوزارة، إن المرأة قتلت، وأصيب 14 آخرون بجروح في غارة إسرائيلية طالت مبنى سكني في مدينة النبطية اللبنانية. في المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي استهداف المبنى، وقال، إنه أصيب «بقذيفة صاروخية كانت داخل الموقع، وانطلقت، وانفجرت نتيجة الغارة».
وأصيب 7 أشخاص بحسب الوزارة في ضربات عنيفة في منطقة النبطية، بينما أصيب 4 آخرون في غارة أخرى على بلدة شقرا. وكان الجيش الإسرائيلي، أفاد بأن طائراته قصفت في منطقة الشقيف المجاورة للنبطية «موقعاً كان يُستخدم لإدارة أنظمة النيران والحماية لحزب الله»، ويعد «جزءاً من مشروع تحت الأرض، تم إخراجه عن الخدمة نتيجة غارات سابقة».
وأشار إلى أنه رصد «محاولات لإعادة إعماره، ولذلك تمت مهاجمة البنى التحتية الإرهابية في المنطقة»، محذراً من أن «وجود هذا الموقع، ومحاولات إعماره تشكل خرقاً فاضحاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان».
ورغم سريان وقف لإطلاق النار أنهى مواجهة مفتوحة لشهرين بين «حزب الله» وإسرائيل، أعقبت نحو عام من تبادل القصف، تشنّ إسرائيل باستمرار غارات على لبنان، خصوصاً في الجنوب حيث توقع قتلى.
ونصّ وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة اليونيفيل. كما نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في 5 مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
وتكرر إسرائيل، أنها ستواصل العمل «لإزالة أي تهديد» ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة تأهيل بنيته العسكرية. وتوعّدت الشهر الحالي بمواصلة شنّ ضربات ما لم تنزع السلطات سلاح حزب الله.
الدوحة: هناك «فرصة» للتوصل إلى هدنة في غزة
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري: إن الوسطاء يتواصلون مع إسرائيل وحركة حماس للاستفادة من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل هذا الأسبوع من أجل الدفع باتجاه هدنة في قطاع غزة.
وقال الأنصاري في مقابلة مع وكالة فرانس برس «إذا لم نستغل هذه الفرصة وهذا الزخم، فستكون فرصة ضائعة من بين فرص كثيرة أتيحت في الماضي القريب. لا نريد أن نشهد ذلك مرة أخرى».
وعبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة عن تفاؤله بإمكان إرساء وقف جديد لإطلاق النار في غزة، مشيراً إلى احتمال التوصل إلى اتفاق اعتباراً من «الأسبوع المقبل».
وانخرط الوسطاء في أشهر من المفاوضات بهدف إنهاء 20 شهراً من الحرب في غزة، وأوضح الأنصاري أنه بينما لم تجرِ محادثات حالية بين الطرفين، إلا أن قطر كانت «منخرطة بشكل كبير في التحدث إلى كل طرف على حدة».
عندما تولى ترامب منصبه في كانون الثاني/يناير تم تم التوصل إلى هدنة انهارت بعد شهرين في 18 آذار/مارس مع تكثيف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة.
وقال الأنصاري، في إشارة إلى تلك الهدنة التي شهدت إطلاق سراح عشرات الرهائن المحتجزين لدى حماس مقابل مئات المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل «لقد رأينا الضغط الأمريكي وما يمكن أن يُحققه». وأضاف المسؤول القطري، خصوصاً في أعقاب إعلان الولايات المتحدة عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، أنه «ليس من المستبعد» أن يُحقق الضغط الأمريكي هدنة جديدة في غزة.
وأكّد «نعمل معهم من كثب لضمان ممارسة المجتمع الدولي ككل، وخصوصاً الولايات المتحدة، الضغط المناسب لضمان جلوس الطرفين حول طاولة المفاوضات».
رويترز: إيران تُحصي قتلى الهجوم الاسرائيلي على سجن إيفين
قال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية أصغر جهانكير اليوم الأحد إن الهجوم الذي شنته إسرائيل في 23 يونيو على سجن إيفين بالعاصمة طهران أسفر عن مقتل 71 شخصاً.
وفي نهاية الحرب الجوية مع إيران، قصفت إسرائيل السجن، مما أظهر أنها وسعت نطاق أهدافها ليتجاوز المواقع العسكرية والنووية.
وأضاف جهانكير في تصريحات نقلتها وكالة ميزان للأنباء التابعة للسلطة القضائية أنه في الهجوم على سجن إيفين، قتل 71 شخصاً من بينهم موظفون إداريون وشبان يؤدون خدمتهم العسكرية وسجناء وأفراد من عائلات السجناء كانوا يزورونهم، وجيران يسكنون في محيط السجن".
وذكر جهانجير في وقت سابق أن جزءاً من المبنى الإداري لسجن إيفين تضرر في الهجوم، وسقط قتلى ومصابون. وأفادت السلطة القضائية بأنه تم نقل بقية النزلاء إلى سجون أخرى في إقليم طهران.
ويُحتجز في سجن إيفين عدد من الأجانب، من بينهم فرنسيان محتجزان منذ ثلاث سنوات.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي بعد الهجوم "القصف الذي استهدف سجن إيفين في طهران، عرض مواطنينا سيسيل كولير وجاك باري للخطر. إنه أمر غير مقبول".
وكالات:الجيش الإسرائيلي يوجّه إنذاراً لإخلاء أجزاء من شمال غزة
وجّه الجيش الإسرائيلي الأحد إنذاراً لإخلاء شمال قطاع غزة، محذّراً الفلسطينيين في أجزاء من مدينة غزة والمناطق القريبة من تحرّك وشيك بعد أكثر من 20 شهراً على اندلاع الحرب مع "حماس".
ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في بيان نشر على منصة "إكس" إلى جانب خارطة لشمال غزة، سكان منطقة مدينة غزة وجباليا وغيرهما إلى التوجّه جنوباً "فورا" إلى منطقة المواصي قائلاً إن القوات الإسرائيلية تعمل "بقوة شديدة جداً في هذه المناطق (المذكورة) وهذه الأعمال العسكرية سوف تتصاعد وستشتد وستمتد.. لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية".
غروسي يرجح إمكانية إيران تخصيب اليورانيوم مجدداً "في غضون أشهر"
رجّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي أن تتمكن إيران من البدء بإنتاج يورانيوم مخصب "في غضون أشهر"، رغم الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية جراء الهجمات الأمريكية والإسرائيلية، وفق ما صرّح به لشبكة "سي بي اس نيوز" السبت.
وأطلقت إسرائيل في 13 يونيو سلسلة هجمات على مواقع عسكرية ونووية إيرانية بهدف منع إيران من تطوير سلاح نووي، رغم نفي إيران المتكرر لهذا الطموح.
ولاحقاً انضمت الولايات المتحدة إلى حملة القصف الإسرائيلية لتستهدف ثلاث منشآت رئيسية تابعة لبرنامج إيران النووي.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس أن الاضرار التي لحقت بمنشآت بلاده النووية بعد 12 يوما من الحرب مع إسرائيل "كبيرة"، في حين أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن البرنامج النووي الإيراني تراجع "عقودا".
لكن غروسي أشار في مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" على شبكة "سي بي اس نيوز" إلى أن "بعضه لا يزال قائما".
وقال غروسي وفقاً لنص المقابلة الذي نشر السبت "أقول إنه بإمكانهم، كما تعلمون، في غضون أشهر، تشغيل بضع مجموعات من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب، أو أقل من ذلك".
ويبقى السؤال الرئيسي ما إذا كانت إيران قد تمكنت من نقل بعض أو كل مخزونها المقدر ب408,6 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الهجمات.
وهذا اليورانيوم مخصّب بنسبة 60%، أي أعلى من المستويات المخصصة للاستخدام المدني وأقل من المطلوب لصنع سلاح نووي. لكن هذه المواد في حال خضعت لمزيد من التخصيب ستكون كافية نظرياً لإنتاج أكثر من تسع قنابل نووية.
وأقر غروسي في المقابلة "لا نعرف أين يمكن أن تكون هذه المواد".
وتابع "لذا، ربما يكون بعضها قد دُمر في الهجوم، لكن بعضها ربما يكون قد نقل، لا بد من توضيح في مرحلة ما".
وصوّت مجلس الشورى الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما رفضت طهران طلب غروسي زيارة المواقع المتضررة، وخاصة منشأة فوردو النووية الرئيسية.
وقال غروسي "يجب أن نكون في وضع يسمح لنا بالتحقق والتأكد مما هو موجود هناك، وأين هو وماذا حدث".
كان ترامب قد قال في مقابلة منفصلة مع شبكة "فوكس نيوز" إنه لا يعتقد أن المخزون قد نقل.
وأضاف وفق مقتطفات من المقابلة "إنه أمر يصعب القيام به"، متابعاً "لم يحركوا شيئاً".
وأكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو السبت دعم واشنطن "لجهود التحقق والمراقبة الهامة التي تبذلها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران"، مشيدا بغروسي ووكالته على "تفانيهما واحترافيتهما".
وستبث مقابلة غروسي مع مارغريت برينان في برنامج "واجه الأمة" كاملة الأحد.
إيران مستعدة لاستئناف المفاوضات.. وترامب ينفي بحث مساعدتها نووياً
شدد معالي الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، على أن إيران مطالبة بترميم الثقة مع محيطها الخليجي بعد الاعتداء على سيادة دولة قطر، وفيما أعربت طهران عن استعدادها لاستناف المفاوضات مع واشنطن نفى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بحث إدارته مساعدة إيران في بناء برنامج نووي سلمي.
ودوّن معالي الدكتور أنور قرقاش، عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس» أمس: «وقفت دول الخليج ضد الحرب الإسرائيلية على إيران وقفة قوية ومؤثرة، وسعت في كافة المنابر الدولية لخفض التصعيد ودعت لحل القضايا العالقة، وعلى رأسها الملف النووي، عبر المسار السياسي.
ورغم ذلك، جاء الاستهداف الإيراني لسيادة دولة قطر الشقيقة، وهو استهداف يطالنا جميعاً».
وختم معاليه تدوينته بالقول: «اليوم، ونحن نطوي صفحة الحرب، تبقى طهران مطالبة بترميم الثقة مع محيطها الخليجي، بعدما تضررت بفعل هذا الاعتداء».
تصريحات إيرانية
إلى ذلك أعرب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن استعداد بلاده بشكل أساسي لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.
وقال عراقجي في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «إذا كان الرئيس ترامب صادقاً في رغبته في التوصل إلى اتفاق، فيتعين عليه أن يضع جانباً النبرة غير المحترمة وغير المقبولة تجاه المرشد الإيراني، علي خامنئي».
مضيفاً: «قدم الإيرانيون دماءهم وليس أرضهم، لقد صمدوا أمام وابل من القنابل زنة ألف طن، لكنهم لم يستسلموا، إيران لا تعرف كلمة استسلام».
كما قال وزير الداخلية الإيراني، إسكندر مؤمني، إن الولايات المتحدة وإسرائيل أثبتتا عدم التزامهما بأي وعود.
وأضاف مؤمني خلال مراسم تشييع جثامين أشخاص سقطوا جراء الهجمات الإسرائيلية، إن جميع المسؤولين والقوات المسلحة في البلاد على أهبة الاستعداد، للرد بقوة.
نفي أمريكي
في الأثناء نفى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تقارير إعلامية ذكرت أن إدارته بحثت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار، لبناء برنامج نووي مدني لتوليد الطاقة.
وكتب ترامب في منشور على منصة «تروث سوشيال»: «من هو الكاذب في إعلام الأخبار الزائفة الذي يقول إن الرئيس ترامب يريد أن يعطي إيران 30 مليار دولار لبناء منشآت نووية غير عسكرية.. لم أسمع يوماً عن هذه الفكرة السخيفة، واصفاً التقارير بأنها خدعة».
وأكد ترامب أنه سيأمر بمزيد من الضربات ضد إيران إذا تبين أنها قادرة على تخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري.
صلاحيات الحرب
كما رفض مجلس الشيوخ الأمريكي محاولة من الديمقراطيين لمنع ترامب من استخدام المزيد من القوة العسكرية ضد إيران.
وجاء التصويت بأغلبية 53 صوتاً مقابل 47 ضد قرار متعلق بصلاحيات الحرب كان يتطلب موافقة الكونغرس على شن المزيد من العمليات العسكرية ضد إيران.
وجاء التصويت بشكل شبه كامل على أساس حزبي باستثناء أن السناتور الديمقراطي جون فيترمان من ولاية بنسلفانيا صوت ضد القرار إلى جانب الجمهوريين، بينما صوت الجمهوري، راند بول، من ولاية كنتاكي لصالح القرار مع الديمقراطيين.
على صعيد متصل أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي في رسالة بأن هدف الغارات الأمريكية على إيران مطلع الأسبوع الماضي كان تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، ومنع الخطر الذي يمثله الحصول على سلاح نووي واستخدامه.
وكتبت دوروثي شيا، القائمة بأعمال السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: «لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالسعي إلى اتفاق مع الحكومة الإيرانية».
معدلات طبيعية
في السياق أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مستويات الإشعاع في منطقة الخليج لا تزال ضمن المعدلات الطبيعية عقب الغارات العسكرية، التي استهدفت منشآت نووية في إيران.
وأوضح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في بيان، أن بيانات الإشعاع الإقليمي التي ترِد إلى الوكالة بشكل منتظم عبر نظام المراقبة الدولي (IRMIS) تؤكد عدم رصد أي تسرب إشعاعي كبير كان من الممكن اكتشافه من خلال هذه الشبكة، التي تضم 48 دولة، ولفت إلى أن التقييم الحالي للوكالة المبني على معلومات من هيئة الرقابة النووية الإيرانية يشير إلى أن الضربات التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، تسببت في تسربات إشعاعية محدودة داخل المنشآت المستهدفة، مع بعض الآثار السامة الموضعية دون تسجيل أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج تلك المواقع.
ترامب يتوقع التوصل لوقف حرب غزة خلال أسبوع
أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن اعتقاده بأن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع.
وقال ترامب للصحافيين، خلال فعالية في البيت الأبيض، إنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك.
وأضاف أنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
وتابع ترامب: «أعتقد أن الأمر قريب.. لقد تحدثت للتو مع بعض الأشخاص المعنيين.. نعتقد أننا سنتوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال الأسبوع المقبل».
على صعيد متصل قال الناطق باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن الوسطاء يتواصلون مع إسرائيل وحركة حماس، للاستفادة من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل هذا الأسبوع، من أجل الدفع باتجاه هدنة في قطاع غزة.
وأضاف الأنصاري: «إذا لم نستغل هذه الفرصة وهذا الزخم فستكون فرصة ضائعة من بين فرص كثيرة أتيحت في الماضي القريب. لا نريد أن نشهد ذلك مرة أخرى.
وتابع الأنصاري، في إشارة إلى الهدنة، التي شهدت إطلاق سراح عشرات الرهائن المحتجزين لدى حماس مقابل مئات المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل، لقد رأينا الضغط الأمريكي وما يمكن أن يحققه. ليس من المستبعد أن يحقق الضغط الأمريكي هدنة جديدة في غزة».
كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وإيران هو ما يدعو إلى الأمل.
وكرر غوتيريش مطالبته بتحقيق ثلاث خطوات عاجلة هي الوقف الفوري لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، والوصول الإنساني الكامل وبدون أي عراقيل.
في الأثناء لقى ما لا يقل عن 49 شخصاً حتفهم في جميع أنحاء غزة، جراء غارات إسرائيلية، وفقاً لطاقم طبي.
وبدأت الغارات الإسرائيلية في وقت متأخر من مساء الجمعة، واستمرت حتى صباح السبت، ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً بالقرب ملعب فلسطين بمدينة غزة، الذي كان يؤوي نازحين، وثمانية آخرين يعيشون في شقق، طبقاً لما ذكره موظفون في مستشفى الشفاء، الذي تم نقل الجثث إليه.
وقتل 6 آخرون في جنوب غزة، عندما أصابت غارة خيمتهم في المواصي، وفقاً للمستشفى. ووفقاً لمسؤولي قطاع الصحة تم نقل أكثر من 20 جثة إلى مستشفى ناصر.
توقيف
إلى ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي توقيف 6 إسرائيليين بعد مهاجمتهم جنوداً في وسط الضفة الغربية، وجرت عمليات التوقيف قرب قرية كفر مالك، حيث قتل 3 فلسطينيين، وفق السلطة الفلسطينية، عندما هاجم مستوطنون إسرائيليون القرية.
ورصد جنود عدداً من المدنيين الإسرائيليين كانوا يتجهون في مركبات نحو منطقة مصنفة على أنها عسكرية مغلقة، قرب قرية كفر مالك شمال شرق رام الله، حسبما أفاد بيان للجيش الإسرائيلي.
وأضاف الجيش أنه لدى وصول القوات الأمنية قام عشرات المدنيين الإسرائيليين برشقها بالحجارة، كما اعتدوا على الجنود جسدياً ولفظيا، موضحاً أن المدنيين أنفسهم قاموا بتخريب مركبات قوات الأمن، وحاولوا دهس أفرادها، وأشار الجيش إلى أنه تم في النهاية تفريق التجمع، وألقي القبض على 6 مدنيين إسرائيليين تم تسليمهم للشرطة الإسرائيلية.
سكاي نيوز: بينيت يدعو نتنياهو للاستقالة.. إدارته للبلاد "كارثية"
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت أن بنيامين نتنياهو "يجب أن يترك منصبه" على رأس الحكومة، ووصف في مقابلة أذيعت، السبت، إدارته للبلاد بأنها "كارثية".
وقال بينيت في مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية إن رئيس الوزراء الحالي "في السلطة منذ 20 عاما. إنه وقت أطول من اللازم، هذا ليس صحيا"، وأضاف "إنه يتحمل مسؤولية ثقيلة عن الانقسامات في المجتمع الإسرائيلي" و"يجب أن يرحل".
ساهم بينيت أثناء تزعمه حزب "اليمين الجديد" في الإطاحة بنتنياهو من السلطة في 2021 بعد 12 عاما متتالية على رأس الحكومة.
لكن ائتلافه الهش مع الوسطي يائير لابيد، زعيم المعارضة حاليا، لم يصمد سوى عاما واحدا.
ولم يترشح بينيت بعد ذلك في الانتخابات المبكرة التي أسفرت عن عودة نتنياهو إلى السلطة بفضل الدعم من أحزاب يمينية متطرفة ودينية متزمتة.
لكن يبدو منذ أشهر أن نفتالي بينيت يستعد لعودة سياسية، وتشير عدة استطلاعات للرأي إلى أنه في وضع يسمح له بهزيمة نتانياهو في حال إجراء انتخابات.
الحرب مع إيران
في مقابلته التي بُثت السبت، تحدث رئيس الوزراء السابق بإسهاب عن الحرب الأخيرة مع إيران.
وقال إن قرار مهاجمة إيران "كان جيدا جدا" و"ضروريا"، لكن الهجوم الإسرائيلي ما كان ليُنفذ لولا أنه هو من وضع أسسه خلال فترة رئاسته للحكومة لمدة عام اعتبارا من يونيو 2021.
وفيما يتعلق بالحرب في غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023 إثر هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على إسرائيل، اعتبر بينيت أن "أداء (الجيش الإسرائيلي) في غزة استثنائي" لكن "الإدارة السياسية للبلاد كارثية".
وأضاف أنه "في ظل عجز الحكومة عن اتخاذ قرار" فإنه يقترح "التوصل إلى اتفاق شامل على الفور (يتيح) إطلاق سراح جميع الرهائن" الذين ما زالوا محتجزين في غزة و"ترك مهمة القضاء على حماس للحكومة المستقبلية".
وفي معرض تهربه من الإجابة على عدة أسئلة بشأن نواياه في حال الإعلان عن انتخابات، قال بينيت إنه "ليس في صدد إعداد القوائم".
يذكر أن الدورة التشريعية الحالية تنتهي في نوفمبر 2026، لكن من الممكن إجراء انتخابات مبكرة قبل ذلك التاريخ.
الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية قيادي في "حزب الله" جنوبي لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، قتل مسؤول الاستخبارات في "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله عباس الحسن وهبي في غارة بمنطقة محرونة جنوبي لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان على حسابه في "تلغرام": "في وقت سابق من يوم السبت، استهدف جيش الدفاع الإسرائيلي عباس الحسن وهبي في منطقة محرونة جنوبي لبنان، وتمكن من قتله".
وأضاف البيان أن وهبي "كان متورطا في جهود إعادة بناء حزب الله ونقل الأسلحة".
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن السبت، القضاء على مسؤول الصواريخ المضادة للدروع التابع لـ"حزب الله" في منطقة بني جبيل في بلدة كونين جنوبي لبنان، إثر هجوم بواسطة طائرة مسيرة.
وأفاد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان، بأنه تم القضاء على حسن محمد حمودي مسؤول الصواريخ المضادة للدروع في حزب الله بمنطقة بنت جبيل، مضيفا "قام حمودي خلال الحرب بتوجيه العديد من عمليات إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات باتجاه الأراضي الإسرائيلية"، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في وقت سابق من يوم السبت مقتل ثلاثة أشخاص، في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان.
ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ نوفمبر، تشنّ إسرائيل باستمرار غارات على لبنان، خصوصا في الجنوب توقع قتلى.
وتشدد إسرائيل على أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبّد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية.
إسرائيل تعلن القضاء على أحد مؤسسي الجناح العسكري لحماس
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، القضاء على أحد مؤسسي الجناح العسكري لحماس، في عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك).
وقال بيان للجيش الإسرائيلي: "أمس (الجمعة)، وفي عملية مشتركة، استهدف الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإرهابي محمد عيسى العيسى في منطقة الصبرة بمدينة غزة، وقتله".
وأضاف: "كان محمد عيسى العيسى شخصية بارزة في الجناح العسكري لحركة حماس، ويُعتبر أحد مؤسسي الحركة".
وتابع: "يشغل حاليا منصب رئيس مركز الدعم القتالي في الجناح العسكري لحركة حماس".
وأوضح الجيش أن عيسى قاد في السابق "جهود حماس في بناء قوتها في قطاع غزة، وكان أحد مؤسسي جناحها العسكري، وشغل منصب رئيس مركز التدريب، وكان عضوا في المجلس الأمني العام لحركة حماس".
وأكد أن عيسى "لعب دورا هاما في تخطيط وتنفيذ مجزرة 7 أكتوبر".
وأردف قائلا: "طوال فترة الحرب، وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، شغل عيسى منصب رئيس مقر الدعم القتالي، وقاد هجمات جوية وبحرية ضد المدنيين الإسرائيليين وقوات الجيش الإسرائيلي العاملة في قطاع غزة.. وفي الوقت نفسه، عمل عيسى على إعادة بناء الأنظمة التنظيمية لحماس التي تضررت خلال الحرب".
وختم بالقول: "كان العيسى أحد آخر قادة حماس البارزين المتبقين في قطاع غزة الذين شغلوا مناصب رفيعة قبل 7 أكتوبر 2023".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 31 دقائق
- شفق نيوز
آلا طالباني: أزمة رواتب الإقليم "سياسية ومالية" والاتفاق مع بغداد بات وشيكاً
شفق نيوز - السليمانية أكدت النائبة السابقة في البرلمان العراقي، عن الاتحاد الوطني الكوردستاني، آلا طالباني، يوم الأحد، أن أزمة رواتب موظفي إقليم كوردستان تعود في جزء منها لأسباب سياسية وفي جزء آخر لأزمة السيولة، مشيرة إلى أن الاتفاق بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية بات وشيكاً. وقالت آلا طالباني، خلال مؤتمر صحفي في السليمانية، حضره مراسل وكالة شفق نيوز، إن "الخلافات بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية بشأن ملف الرواتب تحمل بعداً سياسياً إلى جانب ارتباطها بأزمة السيولة المالية"، موضحة أن "الوضع الاقتصادي في العراق يعاني حالياً من ضغوط كبيرة بسبب العقوبات الأمريكية، وهو ما أدى إلى أزمة سيولة خانقة أثّرت حتى على صرف رواتب قوات الحشد الشعبي". وأضافت أن "المفاوضات بين الطرفين ما زالت مستمرة، والشخصيات المعنية تواصل اجتماعاتها بهدف تنفيذ قانون الموازنة وقرارات المحكمة الاتحادية"، لافتة إلى أن "تأخير صرف الرواتب ألحق أذى بالغاً بالمواطنين وفاقم من أعبائهم المعيشية". كما حذّرت طالباني، من استغلال قرب موعد الانتخابات البرلمانية العراقية لخلق أزمة سياسية جديدة مرتبطة بالرواتب، لكنها أعربت عن تفاؤلها، مستطردة بالقول: "أعتقد أن الإقليم وبغداد سيتوصلان إلى اتفاق، ولا توجد أية جهة لديها بديل عن هذا الاتفاق". وتابعت قائلة: "أنا مع توطين الرواتب، وحتى الآن لم يتضح ما إذا كان الحزبان الكورديان (الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني) مع التوطين أم لا، لكن وفقاً لقرار المحكمة الاتحادية يجب تطبيق الاتفاق، وأن يستلم موظفو الإقليم رواتبهم شهرياً عبر التوطين". واختتمت آلا طالباني، حديثها بالتأكيد على أن "الحل الوحيد المطروح حالياً هو الاتفاق بين بغداد وأربيل، وأن الاستمرار في تأجيل صرف الرواتب سيتسبب في مزيد من المعاناة للمواطنين"، داعية إلى "عدم تسييس الملف والالتزام بالمسار القانوني والدستوري لحسمه". وأكد القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني، زياد جبار خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، في وقت سابق من اليوم الأحد، دعم حزبه لأي اتفاق من شأنه أن ينهي أزمة الرواتب، التي أرجعها إلى عدم وجود اتفاق واضح وملزم بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية. وتُعد أزمة رواتب موظفي إقليم كوردستان من أبرز الملفات الخلافية بين بغداد وأربيل، في ظل استمرار الجدل حول الصادرات النفطية، والالتزامات الدستورية، والسياسات المالية، ما يجعل اللقاءات المرتقبة بين الجانبين محورية في كسر الجمود السياسي والمالي القائم.


شفق نيوز
منذ 31 دقائق
- شفق نيوز
القضاء العراقي "يجرّم" النائبة عالية نصيف
شفق نيوز – بغداد أفاد مصدر مطلع، يوم الأحد، بأن القضاء العراقي يصدر حكماً جزائياً بـ"تجريم" النائبة عالية نصيف بتهمة "الإساءة والتشهير" بحق أحد المنتسبين في وزارة الداخلية. وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "القضاء أصدر حكمه على المدانة عالية نصيف جاسم النائب الأول لرئيس لجنة النزاهة البرلمانية بعد رفع الحصانة عنها، على خلفية شكوى قدمها الحقوقي في وزارة الداخلية حسين يوسف التميمي بصفته الشخصية بتهمة الإساءة والتشهير والاعتداء اللفظي غير الأخلاقي في وسائل الإعلام ونسبت إليه أفعالاً جرمية كاذبة ثبت عدم صحتها في التحقيقات القضائية والإدارية بسبب تنفيذه واجب رسمي أصولي كلف به من دائرته وبقرار قضائي بوقت سابق في العام 2019". وأضاف المصدر "كما وجدت الهيئة التمييزية الجزائية أن الأدلة المتحصلة بالقضية كافية لإدانة المتهمة وتجريمها وفق مادة الاتهام، وإن العقوبة المفروضة بحقها الحبس أربعة أشهر في حال عدم دفع الغرامة، جاءت متناسبة مع الفعل المرتكب وتقرر تصديق قرار الحكم". يذكر أن الحكم الجزائي الصادر من مجلس القضاء الأعلى المصادق تمييزاً يعد مؤشراً سلبياً "قيد جنائي" يؤثر على حسن السيرة والسلوك الخاصة بالمرشح للانتخابات النيابية حتى وإن كانت المادة القانونية التي تم الحكم عليها من الجرائم الغير مخلة بالشرف.


وكالة أنباء براثا
منذ 38 دقائق
- وكالة أنباء براثا
امانة بغداد: إجراءات حكومية بشأن اللوحات الإعلانية والدعايات الانتخابية في العاصمة
أعلنت امانة بغداد، اليوم الاحد، عن اتخاذ إجراءات بشأن اللوحات الإعلانية والدعايات الانتخابية في بغداد، حيث ذكرت بلدية المنصور التابعة للامانة في بيان، ان "قيامها بإزالة اللوحات الإعلانية والدعايات الانتخابية من الجزرات الوسطية جاء بسبب مخالفتها للضوابط والتعليمات البلدية التي تمنع نصب الإعلانات في هذه المواقع". وأضافت ان "هذه الضوابط تهدف إلى حماية المزروعات والمساحات الخضراء الموجودة ضمن الجزرات الوسطية ومنع حجب الرؤية عن مستخدمي الطريق حفاظًا على السلامة العامة فضلًا عن الحفاظ على جمالية الشوارع والحد من التلوث البصري الناتج عن النصب العشوائي وغير المرخص للإعلانات"، داعية "جميع المرشحين والأحزاب والكيانات السياسية والجهات ذات العلاقة إلى الالتزام بالتعليمات البلدية النافذة والتنسيق المسبق مع الدائرة المختصة بشأن مواقع وأشكال الدعاية الانتخابية والحصول على الموافقات الأصولية قبل تنفيذ أي نشاط دعائي". كذلك أكدت "استمرارها في أداء مهامها الخدمية والتنظيمية وفق القوانين والتعليمات المعتمدة وتثمّن تعاون الجميع من أجل الحفاظ على جمالية العاصمة بغداد".