logo
بأمر من ترامب.. تقليص إرث فيرا روبين في دعم النساء بمجال الفضاء

بأمر من ترامب.. تقليص إرث فيرا روبين في دعم النساء بمجال الفضاء

في خطوة أثارت القلق والانتقاد بين علماء الفلك، قام مرصد فيرا روبين، الممول فيدراليا، بتعديل السيرة الذاتية لعالمة الفلك فيرا روبين على موقعه الإلكتروني.
أدى ذلك لتقليص إرثها في دعم النساء في العلوم وإزالة أي إشارات لجهود المرصد في تقليل العقبات أمام النساء والفئات التاريخية المهمشة في المجال العلمي.
قال عالم الفلك جون بارنتين لموقع "سبيس دوت كوم": لن تقف أي أوامر تنفيذية أو سياسات سياسية عائقا أمام جهودنا لجعل القوى العاملة العلمية أكثر تنوعا". وأضاف: "بالعكس، هذه التعديلات تعزز من عزمنا على مواصلة هذه الجهود، لأنها صحيحة من الناحية الأخلاقية والفلسفية والسياسية".
تأتي هذه التعديلات، التي تم الإبلاغ عنها لأول مرة في 30 يناير من قبل منظمة الصحافة الاستقصائية بأمريكا " ProPublica " ، في إطار سعي الوكالات الفيدرالية لإعادة صياغة مواقعها الإلكترونية بما يتماشى مع أمر تنفيذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أوقف تمويل مبادرات التنوع والشمول وأمر بإزالة الإشارات المتعلقة بها من المواقع الحكومية.
وفي 27 يناير، أُزيل قسم في السيرة الذاتية لروبين بعنوان "دعمت النساء في العلوم"، قبل أن يعاد نشره لاحقًا بشكل مخفف، وفقًا لتقرير " ProPublica" ، كما تم تعديل فقرات أخرى لتقليل التركيز على الحاجة لمزيد من التنوع في المجال العلمي.
ويقول علماء الفلك إن هذه التعديلات تمثل تراجعا عن عقود من التقدم في مجال التنوع والشمول في العلوم. وأكد بارنتين أن المجتمع العلمي لن يسمح بتجاهل إسهامات فيرا روبين أو التراجع عن المبادرات التي دعمتها.
وكانت فيرا روبين شخصية رائدة في مجال علم الفلك، حيث ساهمت بأبحاثها في تغيير فهمنا للكون، عبر إثبات وجود المادة المظلمة التي تشكل جزءا كبيرا من الكون، وبالإضافة إلى إنجازاتها العلمية، كانت روبين مدافعة قوية عن حقوق النساء في المجال العلمي، حيث تحدت التمييز الذي واجهته خلال مسيرتها المهنية.
وأكد بارنتين أن علماء الفلك سيواصلون العمل للحفاظ على إرث روبين وجهودها من أجل تعزيز التنوع في العلوم، رغم التحديات الحالية.
aXA6IDE1NC4xMi4xMzUuMTkzIA==
جزيرة ام اند امز
US

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصور فلكي هاو يلتقط صورة مذهلة لمجرة «عباد الشمس» (فيديو وصور)
مصور فلكي هاو يلتقط صورة مذهلة لمجرة «عباد الشمس» (فيديو وصور)

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

مصور فلكي هاو يلتقط صورة مذهلة لمجرة «عباد الشمس» (فيديو وصور)

تمكن مصور فلكي هاوٍ من التقاط صورة رائعة لمجرة "دوار الشمس" أو ما يعرف بـ"عباد الشمس". وتحمل المجرة الاسم العلمي Messier 63، وتظهر الصورة التي التقطها المصور الفلكي الكندي رونالد بريتشر، من مرصده في فناء منزله الواقع قرب مدينة جويلف في جنوب غرب أونتاريو، كندا، تفاصيل رائعة، وذلك على الرغم من التحديات الجوية التي واجهته مؤخرا. وتُظهر الصورة أذرع المجرة الحلزونية التي تشبه في نمطها وتركيبها رأس زهرة دوار الشمس، ما منح المجرة اسمها الشاعري. وتشع المجرة M63 بضوء أزرق-أبيض صادر عن نجوم ضخمة حديثة التكوين، وهو ضوء استغرق نحو 27 مليون سنة ضوئية ليصل إلى الأرض، وفقا لوكالة ناسا. ويقول بريتشر في تصريح لموقع "سبيس دوت كوم" عبر البريد الإلكتروني: "سوء الأحوال الجوية جعل التصوير صعبا مؤخرا، لكنني استطعت جمع أكثر من 13 ساعة من بيانات التصوير لمجرة (M63) رغم الغيوم وضوء القمر". وخلافًا للمجرات الحلزونية ذات التصميم الكبير والمنظم مثل مجرة (NGC 3631) تتكوّن مجرة "دوّار الشمس" من أذرع مجزأة تلتف حول نواتها الساطعة، مما يمنحها مظهرا فوضويا مميزا. جرى تصوير المجرة بين 17 و28 أبريل/نيسان، بالتزامن مع اقتراب القمر من طور التربيع الأول، باستخدام تلسكوب" سيليسترون" بقطر 14 بوصة وكاميرا فلكية أحادية اللون، إضافة إلى مجموعة من المرشحات (الأحمر، الأخضر، الأزرق، وهيدروجين-ألفا). وتمت معالجة البيانات باستخدام برنامج" بيكس إنسايت"، المتخصص في تحرير صور الفلك. ويُعد شهر مايو/أيار من أفضل الأوقات لرؤية مجرة "دوار الشمس"، والتي يمكن رؤيتها على شكل لطخة ضوئية باهتة عبر التلسكوبات الصغيرة في ظروف رصد جيدة. ويمكن العثور عليها في السماء بين نجمي "السماك الرامح"في كوكبة العواء، و"الدبة" من كوكبة الدب الأكبر، ويساعد استخدام تطبيقات رصد النجوم على تحديد الموقع بدقة. ويُعد هذا الإنجاز مثالا رائعا على ما يمكن أن يحققه الهواة من إنجازات مبهرة في علم الفلك، خاصة مع الصبر والمعدات المناسبة، حتى من فناء المنزل. aXA6IDE1NC4xMy45My4yNDQg جزيرة ام اند امز FR

الأبراج والجينوم: تأثير النجوم على الجينات
الأبراج والجينوم: تأثير النجوم على الجينات

الإمارات نيوز

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات نيوز

الأبراج والجينوم: تأثير النجوم على الجينات

مقدمة حول العلاقة بين الفلك والجينات في السنوات الأخيرة، ظهرت نظريات متعددة تربط بين تأثير الأبراج الفلكية والجينات البشرية، مما أثار جدلاً واسعًا بين العلماء وعشاق علم الفلك. هذه الفرضيات تسعى إلى تفسير كيفية تأثر الإنسان بموضع النجوم والكواكب عند ولادته، ليس فقط من ناحية الشخصية والطباع، بل حتى على المستوى الجيني الداخلي. ما هو الجينوم وكيف يؤثر على الإنسان؟ الجنوم هو مجموعة كاملة من المعلومات الوراثية التي تحدد الخصائص البيولوجية والكيميائية للكائن الحي. يحتوي على آلاف الجينات التي تتحكم في نمونا، تطورنا، وصحتنا. التغييرات الطفيفة في هذه الجينات قد تؤثر على الهضم، المناعة، وحتى السلوك. هل يمكن للأبراج الفلكية أن تؤثر على الجينات؟ رغم أن الفكرة تبدو غريبة، إلا أن بعض الدراسات البدائية تحاول الربط بين الفلك والجينات، ومن هنا تنبع عدة نقاط للنقاش: الطاقة الكونية وتأثيرها: يعتقد البعض أن مواقع النجوم والكواكب تولد طاقات كونية تؤثر على الجسم البشري عند الولادة. يعتقد البعض أن مواقع النجوم والكواكب تولد طاقات كونية تؤثر على الجسم البشري عند الولادة. العوامل البيئية المرتبطة بالزمن: الظروف المحيطة بلحظة الميلاد مثل الوقت، الموسم، والمكان قد تؤثر بشكل غير مباشر على التعبير الجيني. الظروف المحيطة بلحظة الميلاد مثل الوقت، الموسم، والمكان قد تؤثر بشكل غير مباشر على التعبير الجيني. الوراثة والطبيعة الفلكية: هناك فرضيات تربط بين البرج الفلكي وسمات جينية معينة تظهر في شخصيات الأفراد الذين يحملون نفس البرج. دليل علمي ونظريات معاصرة حتى الآن، لا يوجد دليل علمي قاطع يثبت تأثير الأبراج على الجينات بشكل مباشر. ومع ذلك، يركز عدد من العلماء على دراسة كيفية تفاعل الإنسان مع الإشعاعات الكونية والمجالات المغناطيسية وتأثيرها على التعبير الجيني. كما تم تسليط الضوء على أهمية العوامل البيئية الأخرى التي قد تتقاطع مع مواعيد الولادة المرتبطة بالأبراج. أهمية التمييز بين الأسطورة والعلوم من المهم أن نفصل بين ما هو علمي مثبت وما هو تبني لفكرة مجردة أو أسطورة شعبية. تأثير النجوم والظواهر الفلكية حقيقي كظواهر كونية لكن ربطها بالتأثير الجيني يحتاج إلى المزيد من الأبحاث الدقيقة والمراجعة العلمية. خلاصة بينما تستمر النقاشات حول الأبراج والجينوم، يبقى العلم هو المرجع الرئيسي لفهم تركيب الإنسان وتفاعلاته. يمكن اعتبار الأبراج أداة ثقافية ونفسية تساعد في تفسير بعض جوانب الشخصية لكنها ليست مقياسًا علميًا لتحديد المحتوى الجيني أو الصفات البيولوجية. في النهاية، قد تكون دراسات المستقبل قادرة على توضيح مدى تأثير الطاقات الكونية على الإنسان بشكل أدق، لكن إلى ذلك الحين، تظل هذه الفكرة مثارًا للاهتمام والفضول أكثر منها حقيقة مثبتة.

الفلك العصبي: تأثير الكواكب على الدماغ
الفلك العصبي: تأثير الكواكب على الدماغ

الإمارات نيوز

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات نيوز

الفلك العصبي: تأثير الكواكب على الدماغ

مقدمة في العلاقة بين الكواكب ووظائف الدماغ تُعد دراسة تأثير الكواكب على الدماغ من المواضيع التي تجمع بين علم الفلك وعلم الأعصاب، حيث يحاول البعض تفسير كيف يمكن للحركات الكونية أن تؤثر على العقل البشري وأداء وظائفه المختلفة. هذا المجال، الذي يعرف أحيانًا بـ 'الفلك العصبي'، يعزز فكرة أن ارتباط الإنسان بالعالم الخارجي يمتد إلى التأثيرات الفلكية التي يمكن أن تلعب دورًا في تشكيل الحالة النفسية والمزاجية والأداء العقلي. كيف تؤثر الكواكب على الدماغ والنفسية؟ تشير بعض النظريات إلى أن الكواكب لا تؤثر فقط على الظواهر الطبيعية، بل يمكنها تأثير الحالة المزاجية للإنسان وطريقة تفكيره من خلال طاقاتها وحركتها في السماء. على سبيل المثال: زحل: يرتبط غالبًا بالانضباط، والجدية، والشعور بالمسؤولية، وقد يؤثر على التركيز والتحكم الذاتي. يرتبط غالبًا بالانضباط، والجدية، والشعور بالمسؤولية، وقد يؤثر على التركيز والتحكم الذاتي. المشتري: يرمز إلى التفاؤل والنمو الذهني، مما يعزز القدرة على التعلم والاستيعاب. يرمز إلى التفاؤل والنمو الذهني، مما يعزز القدرة على التعلم والاستيعاب. عطارد: يشتهر بالتأثير على التواصل، والذكاء، وسرعة التفكير. يشتهر بالتأثير على التواصل، والذكاء، وسرعة التفكير. الزهرة: تؤثر على المشاعر والعلاقات الاجتماعية، مما ينعكس على الصحة النفسية والراحة الذهنية. الأبحاث العلمية والتفسيرات النفسية رغم قلة الأبحاث المباشرة التي تربط بين مواقع الكواكب ووظائف الدماغ، إلا أن هناك بعض الدراسات النفسية التي تشير إلى أن اختلافات فلكية مثل مراحل القمر أو مواقع الشمس والقمر قد يكون لها تأثيرات غير مباشرة على النوم، المزاج، ومستوى القلق. يعرف هذا التأثير أحيانًا بـ 'التأثيرات الطاقية' أو 'الفلكية' والتي تُستخدم كمكمل لدراسات علم النفس والأعصاب. محددات وتأثيرات الفلك العصبي التأثير الطاقي: يُعتقد أن الكواكب تصدر طاقات تؤثر على مراكز الطاقة في الجسم والدماغ. التزامن الحيوي: حركة الكواكب ومواقعها قد تزامن مع إيقاعات بيولوجية داخلية تؤثر على وظائف المخ. العوامل النفسية: تأثير الاعتقاد والتصور الذاتي مرتبط بالفلك يمكن أن يعزز أو يضعف الأداء الذهني. الخاتمة: آفاق مستقبلية لدراسة العلاقة بين الكواكب والدماغ إنّ الربط بين الكواكب ووظائف الدماغ يفتح آفاقًا جديدة لفهم تأثيرات البيئة الكونية على الطبيعة البشرية. مع تطور علوم الأعصاب والتقنيات الحديثة، قد نشهد مستقبلاً أبحاثًا أوضح حول كيفية تأثير الفلك على وظائف الدماغ، مما يمكن أن يساهم في تطوير علاجات جديدة أو طرق لتحسين الصحة النفسية والعقلية. وفي الوقت ذاته، من المهم تناول هذا المجال بنظرة علمية متزنة تجمع بين الفلسفة والبحث العلمي الرصين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store