logo
الفلك العصبي: تأثير الكواكب على الدماغ

الفلك العصبي: تأثير الكواكب على الدماغ

الإمارات نيوز٠٣-٠٥-٢٠٢٥

مقدمة في العلاقة بين الكواكب ووظائف الدماغ
تُعد دراسة تأثير الكواكب على الدماغ من المواضيع التي تجمع بين علم الفلك وعلم الأعصاب، حيث يحاول البعض تفسير كيف يمكن للحركات الكونية أن تؤثر على العقل البشري وأداء وظائفه المختلفة. هذا المجال، الذي يعرف أحيانًا بـ 'الفلك العصبي'، يعزز فكرة أن ارتباط الإنسان بالعالم الخارجي يمتد إلى التأثيرات الفلكية التي يمكن أن تلعب دورًا في تشكيل الحالة النفسية والمزاجية والأداء العقلي.
كيف تؤثر الكواكب على الدماغ والنفسية؟
تشير بعض النظريات إلى أن الكواكب لا تؤثر فقط على الظواهر الطبيعية، بل يمكنها تأثير الحالة المزاجية للإنسان وطريقة تفكيره من خلال طاقاتها وحركتها في السماء. على سبيل المثال:
زحل: يرتبط غالبًا بالانضباط، والجدية، والشعور بالمسؤولية، وقد يؤثر على التركيز والتحكم الذاتي.
يرتبط غالبًا بالانضباط، والجدية، والشعور بالمسؤولية، وقد يؤثر على التركيز والتحكم الذاتي. المشتري: يرمز إلى التفاؤل والنمو الذهني، مما يعزز القدرة على التعلم والاستيعاب.
يرمز إلى التفاؤل والنمو الذهني، مما يعزز القدرة على التعلم والاستيعاب. عطارد: يشتهر بالتأثير على التواصل، والذكاء، وسرعة التفكير.
يشتهر بالتأثير على التواصل، والذكاء، وسرعة التفكير. الزهرة: تؤثر على المشاعر والعلاقات الاجتماعية، مما ينعكس على الصحة النفسية والراحة الذهنية.
الأبحاث العلمية والتفسيرات النفسية
رغم قلة الأبحاث المباشرة التي تربط بين مواقع الكواكب ووظائف الدماغ، إلا أن هناك بعض الدراسات النفسية التي تشير إلى أن اختلافات فلكية مثل مراحل القمر أو مواقع الشمس والقمر قد يكون لها تأثيرات غير مباشرة على النوم، المزاج، ومستوى القلق. يعرف هذا التأثير أحيانًا بـ 'التأثيرات الطاقية' أو 'الفلكية' والتي تُستخدم كمكمل لدراسات علم النفس والأعصاب.
محددات وتأثيرات الفلك العصبي
التأثير الطاقي: يُعتقد أن الكواكب تصدر طاقات تؤثر على مراكز الطاقة في الجسم والدماغ.
التزامن الحيوي: حركة الكواكب ومواقعها قد تزامن مع إيقاعات بيولوجية داخلية تؤثر على وظائف المخ.
العوامل النفسية: تأثير الاعتقاد والتصور الذاتي مرتبط بالفلك يمكن أن يعزز أو يضعف الأداء الذهني.
الخاتمة: آفاق مستقبلية لدراسة العلاقة بين الكواكب والدماغ
إنّ الربط بين الكواكب ووظائف الدماغ يفتح آفاقًا جديدة لفهم تأثيرات البيئة الكونية على الطبيعة البشرية. مع تطور علوم الأعصاب والتقنيات الحديثة، قد نشهد مستقبلاً أبحاثًا أوضح حول كيفية تأثير الفلك على وظائف الدماغ، مما يمكن أن يساهم في تطوير علاجات جديدة أو طرق لتحسين الصحة النفسية والعقلية. وفي الوقت ذاته، من المهم تناول هذا المجال بنظرة علمية متزنة تجمع بين الفلسفة والبحث العلمي الرصين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"التاريخ الإجرامي للجنس البشري" بمنفذ البيع بالمركز القومي للترجمة.. قريبًا
"التاريخ الإجرامي للجنس البشري" بمنفذ البيع بالمركز القومي للترجمة.. قريبًا

البوابة

timeمنذ 5 أيام

  • البوابة

"التاريخ الإجرامي للجنس البشري" بمنفذ البيع بالمركز القومي للترجمة.. قريبًا

يصدر قريبًا عن المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي الطبعة العربية من كتاب "التاريخ الإجرامي للجنس البشري" تأليف كولن ويلسون، والذي قام بترجمته من اللغة الإنجليزية الدكتور رفعت السيد علي. ظاهرة الجنس البشري في هذا الكتاب يمتزج علم النفس والفلسفة والاقتصاد والجغرافيا والتاريخ وعلوم أصول الإنسان (الأنثروبولوجيا) وعلم الاجتماع وكل العلوم التي أنجزها الإنسان في سبيكة فريدة يقدم فيها المؤلف خلاصة فكره وثقافته وتجاربه مع ظاهرة الجنس البشري، ورؤيته لذلك الكائن الذي يجمع في داخله بين كل المتناقضات ومن أبرزها الإبداع والجريمة.. الإبداع والجريمة الإبداع الذي شيد حضارات وقدم إنجازات مبهرة، والجريمة التي تهدم وتمحي وتسعى لتحقيق مآربها عن طريق الاختزال والاختصار والاغتصاب؛ فالكتاب ليس سوى محاولة لفهم قصة الجنس البشري في ضوء التناقض بين الجريمة والإبداع، ثم الاستعانة بالنتائج التي يمكن التوصل إليها للتنبؤ بالمراحل القادمة من تطور الجنس البشري.

عندما يستيقظ الإنسان بلكنة لم يتعلمها قط.. متلازمة نادرة تحير الأطباء
عندما يستيقظ الإنسان بلكنة لم يتعلمها قط.. متلازمة نادرة تحير الأطباء

العين الإخبارية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

عندما يستيقظ الإنسان بلكنة لم يتعلمها قط.. متلازمة نادرة تحير الأطباء

تخيل أن تستيقظ ذات يوم وتتحدث بلكنة فرنسية أو إيطالية دون أن تطأ قدماك تلك البلاد أو تتعلم لغتها. هذا ليس مشهدا من فيلم خيال علمي، بل ظاهرة طبية حقيقية تُعرف باسم "متلازمة اللكنة الأجنبية". ورغم أنها نادرة، إلا أن متلازمة اللكنة، تُعد من أكثر الاضطرابات العصبية غرابة، إذ تسببت في تبدل لهجات أشخاص حول العالم بعد إصابتهم بأمراض أو إصابات دماغية، وكأن أدمغتهم قررت فجأة "إعادة برمجة" نبرة صوتهم. ما هي متلازمة اللكنة الأجنبية؟ تم توثيق الحالة لأول مرة في عام 1907، ولكنها لم تُعرف رسميا حتى أربعينيات القرن الماضي. وتحدث المتلازمة غالبا نتيجة إصابة في الدماغ تؤثر على مراكز التحكم في اللغة، مثل السكتة الدماغية أو إصابات الرأس أو حتى بعض العمليات الجراحية. وفقًا لدراسة منشورة في مجلة " بي إم جيه كيس ريبورتيز"، عام 2021، فإن معظم الحالات المُسجلة ترتبط بتلف في القشرة الحركية المسؤولة عن تنسيق حركات الفم واللسان، ما يؤدي إلى تغييرات في التنغيم والنطق والإيقاع، فيبدو الصوت وكأنه بلكنة أجنبية، رغم أن الكلمات المستخدمة ما زالت بلغته الأم. دراسات وأرقام وأشارت مراجعة علمية نُشرت في مجلة "فورنتيرز إن هيومان نيروساينس" عام 2016 إلى أن عدد الحالات المسجلة عالميا لا يتجاوز 100 حالة منذ اكتشاف المتلازمة. وفي دراسة نشرتها دورية "علم النفس العصبي"، وُجد أن أكثر من 80% من المرضى المصابين بالمتلازمة تعرضوا لسكتة دماغية، في حين كان السبب لدى آخرين هو إصابات في الرأس أو صدمات نفسية شديدة. ودرست دراسة حديثة من جامعة تكساس عام 2022 نشاط الدماغ عبر التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، ووجدت أن المصابين بالمتلازمة يعانون من خلل في التواصل بين المناطق المسؤولة عن إنتاج الكلام وتلك المسؤولة عن التوقيت والإيقاع اللغوي. أمثلة واقعية تثير الدهشة وفي عام 2021، أثارت الأسترالية كيم هول ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي بعدما اكتشفت أن صوتها أصبح يحمل لكنة بريطانية واضحة بعد عملية جراحية في الفك. لم تكن كيم قد زارت بريطانيا من قبل، لكن الأطباء شخصوا حالتها بمتلازمة اللكنة الأجنبية. أما في بريطانيا، فقد أصيبت ألثيا برايدن بسكتة دماغية في عام 2023، لتجد نفسها تتحدث بلكنة إيطالية، بل وأصبحت تستخدم إيماءات يدوية كما لو كانت نشأت في روما. ولا يوجد علاج موحد لمتلازمة اللكنة الأجنبية، ولكن بعض الحالات تتحسن جزئيا عبر العلاج النطقي المكثف، والعلاج السلوكي المعرفي، بالإضافة إلى الدعم النفسي. وينصح الأطباء باستخدام تقنيات تسجيل الصوت لمراقبة التحسن، كما أن الوعي العام بهذه الحالة يمكن أن يقلل من الوصمة الاجتماعية أو التنمر الذي قد يتعرض له المصابون. aXA6IDgyLjIxLjIxMC4xNTgg جزيرة ام اند امز FR

الأبراج والجينوم: تأثير النجوم على الجينات
الأبراج والجينوم: تأثير النجوم على الجينات

الإمارات نيوز

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات نيوز

الأبراج والجينوم: تأثير النجوم على الجينات

مقدمة حول العلاقة بين الفلك والجينات في السنوات الأخيرة، ظهرت نظريات متعددة تربط بين تأثير الأبراج الفلكية والجينات البشرية، مما أثار جدلاً واسعًا بين العلماء وعشاق علم الفلك. هذه الفرضيات تسعى إلى تفسير كيفية تأثر الإنسان بموضع النجوم والكواكب عند ولادته، ليس فقط من ناحية الشخصية والطباع، بل حتى على المستوى الجيني الداخلي. ما هو الجينوم وكيف يؤثر على الإنسان؟ الجنوم هو مجموعة كاملة من المعلومات الوراثية التي تحدد الخصائص البيولوجية والكيميائية للكائن الحي. يحتوي على آلاف الجينات التي تتحكم في نمونا، تطورنا، وصحتنا. التغييرات الطفيفة في هذه الجينات قد تؤثر على الهضم، المناعة، وحتى السلوك. هل يمكن للأبراج الفلكية أن تؤثر على الجينات؟ رغم أن الفكرة تبدو غريبة، إلا أن بعض الدراسات البدائية تحاول الربط بين الفلك والجينات، ومن هنا تنبع عدة نقاط للنقاش: الطاقة الكونية وتأثيرها: يعتقد البعض أن مواقع النجوم والكواكب تولد طاقات كونية تؤثر على الجسم البشري عند الولادة. يعتقد البعض أن مواقع النجوم والكواكب تولد طاقات كونية تؤثر على الجسم البشري عند الولادة. العوامل البيئية المرتبطة بالزمن: الظروف المحيطة بلحظة الميلاد مثل الوقت، الموسم، والمكان قد تؤثر بشكل غير مباشر على التعبير الجيني. الظروف المحيطة بلحظة الميلاد مثل الوقت، الموسم، والمكان قد تؤثر بشكل غير مباشر على التعبير الجيني. الوراثة والطبيعة الفلكية: هناك فرضيات تربط بين البرج الفلكي وسمات جينية معينة تظهر في شخصيات الأفراد الذين يحملون نفس البرج. دليل علمي ونظريات معاصرة حتى الآن، لا يوجد دليل علمي قاطع يثبت تأثير الأبراج على الجينات بشكل مباشر. ومع ذلك، يركز عدد من العلماء على دراسة كيفية تفاعل الإنسان مع الإشعاعات الكونية والمجالات المغناطيسية وتأثيرها على التعبير الجيني. كما تم تسليط الضوء على أهمية العوامل البيئية الأخرى التي قد تتقاطع مع مواعيد الولادة المرتبطة بالأبراج. أهمية التمييز بين الأسطورة والعلوم من المهم أن نفصل بين ما هو علمي مثبت وما هو تبني لفكرة مجردة أو أسطورة شعبية. تأثير النجوم والظواهر الفلكية حقيقي كظواهر كونية لكن ربطها بالتأثير الجيني يحتاج إلى المزيد من الأبحاث الدقيقة والمراجعة العلمية. خلاصة بينما تستمر النقاشات حول الأبراج والجينوم، يبقى العلم هو المرجع الرئيسي لفهم تركيب الإنسان وتفاعلاته. يمكن اعتبار الأبراج أداة ثقافية ونفسية تساعد في تفسير بعض جوانب الشخصية لكنها ليست مقياسًا علميًا لتحديد المحتوى الجيني أو الصفات البيولوجية. في النهاية، قد تكون دراسات المستقبل قادرة على توضيح مدى تأثير الطاقات الكونية على الإنسان بشكل أدق، لكن إلى ذلك الحين، تظل هذه الفكرة مثارًا للاهتمام والفضول أكثر منها حقيقة مثبتة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store