منع إيما واتسون من القيادة لـ6 أشهر
صدر الحكم بعد ضبطها تتجاوز السرعة المقررة أثناء قيادتها داخل منطقة أكسفورد في المملكة المتحدة، بينما تعرضت الممثلة البريطانية زوي واناماكر، إحدى المشاركات في فيلم "هاري بوتر"، لعقوبة مماثلة في جلسة قضائية منفصلة.
وأفادت وكالة الأنباء البريطانية أن إيما واتسون، التي تواصل دراستها في جامعة أوكسفورد، تم رصدها أثناء قيادتها سيارتها بسرعة بلغت 61 كيلومترًا في الساعة، داخل منطقة يُحدد فيها الحد الأقصى للسرعة بـ48 كيلومترًا في الساعة، وذلك مساء يوم 31 يوليو/تموز من العام الماضي 2024.
وبناءً على ذلك، قررت المحكمة توقيع غرامة مالية عليها قدرها 1044 جنيهًا استرلينيًا (ما يعادل 1399 دولارًا أمريكيًا)، مع حرمانها من القيادة لمدة نصف عام كامل.
وفي قضية منفصلة تناولتها المحكمة نفسها، أُدينت زوي واناماكر، البالغة من العمر 76 عامًا، والتي شاركت في نسخة عام 2001 من سلسلة أفلام "هاري بوتر"، بعد ضبطها أثناء تجاوزها السرعة القانونية في واقعة جرت بتاريخ 7 أغسطس/آب من عام 2024.
وأظهرت بيانات القضية أن واناماكر كانت تقود سيارتها بسرعة بلغت 74 كيلومترًا في الساعة، في منطقة كان الحد الأقصى للسرعة فيها يبلغ 64 كيلومترًا في الساعة.
وأصدرت المحكمة بحق واناماكر عقوبة مماثلة لتلك التي فُرضت على إيما واتسون، حيث تم تغريمها 1044 جنيهًا إسترلينيًا، مع إصدار قرار رسمي بمنعها من قيادة السيارات لمدة 6 أشهر أيضًا.
القضيتين تم النظر فيهما داخل نفس المحكمة خلال اليوم ذاته، وهو ما لفت الانتباه إلى وقوف اثنتين من نجمات سلسلة "هاري بوتر" أمام القضاء البريطاني في قضايا متعلقة بالمخالفات المرورية.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الوكيل
منذ 2 ساعات
- الوكيل
إجبار عمال على تمشيط أطنان من القمامة بحثا عن ساعة في...
الوكيل الإخباري- أثارت السلطات في مدينة داتونغ الصينية جدلًا واسعًا بعد أن أجبرت عاملين على تمشيط ثمانية أطنان من القمامة تحت حرارة شديدة، للعثور على ساعة ذكية فقدها طفل سائح. اضافة اعلان الواقعة بدأت مطلع يوليو عندما فقد الطفل ساعته داخل القطار، وتتبع موقعها أظهر أنها لا تزال في محطة داتونغ. تدخلت شركة نفايات بعد اتصال والدة الطفل بالخط الساخن، وبدأ البحث حتى العثور عليها. ورغم عرض الأم مكافأة، رفضها العاملان. فيما روجت السلطات للحادثة كدليل على "الضيافة"، قوبل ذلك بانتقادات شعبية حادة، اعتبرت ما حدث إهدارًا للموارد واستغلالًا للعمال من أجل ساعة لا تتجاوز قيمتها 140 دولارًا.
الوكيل
منذ 4 ساعات
- الوكيل
إجبار عمال على تمشيط أطنان من القمامة بحثا عن ساعة في...
الوكيل الإخباري- أثارت السلطات في مدينة داتونغ الصينية جدلًا واسعًا بعد أن أجبرت عاملين على تمشيط ثمانية أطنان من القمامة تحت حرارة شديدة، للعثور على ساعة ذكية فقدها طفل سائح. اضافة اعلان الواقعة بدأت مطلع يوليو عندما فقد الطفل ساعته داخل القطار، وتتبع موقعها أظهر أنها لا تزال في محطة داتونغ. تدخلت شركة نفايات بعد اتصال والدة الطفل بالخط الساخن، وبدأ البحث حتى العثور عليها. ورغم عرض الأم مكافأة، رفضها العاملان. فيما روجت السلطات للحادثة كدليل على "الضيافة"، قوبل ذلك بانتقادات شعبية حادة، اعتبرت ما حدث إهدارًا للموارد واستغلالًا للعمال من أجل ساعة لا تتجاوز قيمتها 140 دولارًا.
السوسنة
منذ 2 أيام
- السوسنة
لعنة لابوبو دمية تُشعل نار الاتهامات وتحذيرات الحرق
السوسنة - تحوّلت الدمية الصينية الشهيرة "لابوبو" إلى محور جدل واسع بعد تداول اتهامات غير مسبوقة بأنها مسكونة بقوى شيطانية، ما دفع بعض معجبيها إلى التخلص منها بطريقة أثارت الريبة والاستغراب على مواقع التواصل الاجتماعي.وفقًا لما نقلته صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، ربط عدد من مستخدمي الإنترنت ملامح "لابوبو" بكائن أسطوري يُدعى "بازوزو"، وهو شيطان قديم ظهر في حضارات ما بين النهرين، يُصوَّر بوجه كلب أو أسد وعينين جاحظتين. وقد تداول المستخدمون صورًا تُظهر شبهًا لافتًا بين الدمية وشخصية "بازوزو"، خاصة في شكل الأسنان التسعة المدببة.هذا الربط الغامض أثار موجة من التحذيرات، ادّعى بعضها أن اقتناء "لابوبو" قد يؤدي إلى التعرض لمسّ شيطاني، ما دفع بعض الأشخاص إلى حرق دُماهم ونشر فيديوهات على الإنترنت توثق لحظات التخلص منها، وسط موجة من الذعر والمبالغة.ومن جانبه، خرج الفنان الصيني كاسينغ لونغ، مبتكر شخصية "لابوبو"، للرد على هذه المزاعم، مؤكدًا أن الدمية مستوحاة من الفولكلور الأوروبي، وأنها تمثل روح الجان المشاغب والمرح، ولا تحمل أي طابع شرير أو شيطاني.الجدل لم يقتصر على الجوانب الروحية، بل امتد إلى تعليقات متباينة على منصات التواصل الصينية، حيث أبدى بعض المستخدمين انزعاجهم من شكل الدمية، في حين رأى آخرون أنها تجلب الحظ، وقد سجلت فعلاً ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار.وفي المقابل، عبّر عشاق "لابوبو" عن تمسكهم بها بوصفها شخصية خيالية لطيفة، وقال أحدهم: "إنها ليست بشرًا، بل من عالم الجان... ويجب أن نراها بعين مختلفة."الدمية "لابوبو" تنتمي لسلسلة "عائلة الوحوش" من تصميم شركة "بوب مارت"، وقد بدأت رحلتها عام 2019، وتم إنتاج أكثر من 300 نسخة منها تُباع ضمن صناديق مغلقة لا يُعرف محتواها مسبقًا. وتبدأ أسعارها من 99 يوانًا (نحو 14 دولارًا)، فيما تُباع النسخ النادرة منها بأكثر من 2000 يوان (275 دولارًا) في الأسواق المستعملة.رغم هذا الجدل، تواصل شركة "بوب مارت" تحقيق نمو لافت، حيث سجلت ارتفاعًا في الإيرادات بنسبة تجاوزت 200% في النصف الأول من عام 2025، لتصل إلى نحو 1.9 مليار دولار أمريكي، وفق وكالة الأنباء الصينية. اقرأ ايضاً:
