logo
رئيس الوطنية للإعلام: صنع الله إبراهيم كان جديرًا بالترشح لجائزة نوبل

رئيس الوطنية للإعلام: صنع الله إبراهيم كان جديرًا بالترشح لجائزة نوبل

24 القاهرةمنذ 2 أيام
نعت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني رحيل الأديب الكبير صنع الله إبراهيم، الذي غادر عالمنا اليوم.
المسلماني: صنع الله إبراهيم كان جديرًا بالترشح لجائزة نوبل
وقال المسلماني: إن الأديب الكبير هو واحد من رموز قوتنا الناعمة، وقد حظي دومًا باحترام القراء والنقاد. وقد كان الراحل الكبير جديرًا بالترشح لجائزة نوبل والفوز بها، ومن المؤسف أن اتحاد الكتاب الذي يمكنه الترشيح للجائزة لم يفعل ذلك.
وأضاف رئيس الوطنية للإعلام: إن نوبل ليست معيار الحكم الوحيد ولا هي مستوى التقدير الأوحد، ولكن الوجود بقائمة الترشح لها أمر مهم لصناعة النجوم وعولمة الإبداع وتعزيز المعرفة.
المهن التمثيلية تنعى الروائي صنع الله إبراهيم
تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة الروائي الكبير صنع الله إبراهيم
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محمد حلمي: صنع الله إبراهيم ترك إرثًا لا يُنسى في الأدب والنضال الاجتماعي
محمد حلمي: صنع الله إبراهيم ترك إرثًا لا يُنسى في الأدب والنضال الاجتماعي

الدستور

timeمنذ 6 ساعات

  • الدستور

محمد حلمي: صنع الله إبراهيم ترك إرثًا لا يُنسى في الأدب والنضال الاجتماعي

تحدث الشاعر محمد حلمي حامد، عن رحيل الكاتب الروائي، صنع الله إبراهيم، والذي غادر دنيانا أمس الأربعاء، عن عمر ناهز الثامنة والثمانين. صنع الله إبراهيم عبر عن هموم الشعب ومقاومة القهر وأشار "حلمي"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور" إلى أن "صنع الله إبراهيم أحد أعلام الرواية المصرية والعربية، سجل فصلًا مهمًا في تاريخ الأدب الاجتماعي والسياسي المعاصر". كان صنع الله إبراهيم صوت من عبر عن هموم الشعب ومقاومة القهر، بعيدًا عن التجميل أو المناورة، متبنيًا أبسط الكلمات وأصدقها لينقل رسالته الإنسانية النابعة من تجربته الشخصية العميقة. وعن أعماله الإبداعية تابع 'حامد' "تجسد روايات صنع الله إبراهيم وفي عديد من الأعمال، منها "ذات" التي تعد علامة فارقة، حيث يرصد فيها تحولات المجتمع المصري منذ ثورة 23 يوليو 1952 وحتى التسعينيات. في "ذات" لا تُمجد السلطة، بل تُسلط الأضواء على حياة المواطن العادي الذي يصارع بين التغييرات الكبيرة والواقع البائس، في سرد مشحون بالمصداقية والإنسانية". أيضًا، رواية "نجمة أغسطس" قدمت نقدًا لعملية بناء السد العالي وأثره على المجتمع والبيئة، عبر شخصية تعيش الأمل والخسارة في آن معًا. بينما في "اللجنة"، انتقد صنع الله عبر السخرية السياسية الانفتاح الاقتصادي في عهد السادات، مبينًا تناقضات السلطة وسياساتها التي لا تخدم عموم الشعب. ما يميز صنع الله إبراهيم هو مواقفه الإنسانية الصادقة، فرفض تسلم جائزة "ملتقى القاهرة للرواية العربية" عام 2003؛ لأنه لم يستطع القبول بجوائز تُمنح في ظل سياسة تحابي قوى لم يكن يؤمن بها، وتزامنت مع علاقات دبلوماسية كانت محل جدل، خصوصًا تجاه القضية الفلسطينية. هذا الرفض كان موقف شجاعًا كشف فيه التزامه بقيم العدالة والحرية، ورفضه للظلم مهما كان مصدره. صنع الله إبراهيم صوت الضمير الحي وتابع: ولم يكن صنع الله إبراهيم كاتبًا بسيطًا، بل كان صوت الضمير الحي، يدافع عن المقهورين والمظلومين، مشاركًا في حملات ضد القمع والتعسف، لا يهادن في مواقفه، ولا يساوم على مبادئه. كان يكتب عن الطبقات المهمشة، ويوثق معاناة بسطاء الناس، وفي ذلك تكمن إنسانيته الحقيقية. كانت كتاباته مرآة صادقة للمجتمع، بلا رتوش أو تجميل، وهذا ما أكسبه احترامًا واسعًا وسط القراء والكتاب والنقاد. وهو الذي أبدع في لغة مبسطة قريبة من ذهن القارئ، بعيدة عن التعقيد، تحمل رسالة واضحة وتدعونا للتفكر في قضايا حرجة. واختتم 'حامد': خسارته ليست مجرد فقدان كاتب، بل فقدان صوت إنساني جريء وقف بوجه الظلم والفساد، وترك إرثًا لا ينسى في الأدب والنضال الاجتماعي. صنع الله إبراهيم كان مثالًا نادرًا على التزام الأدب بالقضايا الحقيقية للناس، وقد ترك لنا كنزًا من الروايات التي تلهم وتسائل، تحمل في طياتها نداء للحرية والاشتراكية.

ثقافة : ما أقرب كتابات الروائى الكبير صنع الله إبراهيم إلى نفسه؟
ثقافة : ما أقرب كتابات الروائى الكبير صنع الله إبراهيم إلى نفسه؟

نافذة على العالم

timeمنذ 7 ساعات

  • نافذة على العالم

ثقافة : ما أقرب كتابات الروائى الكبير صنع الله إبراهيم إلى نفسه؟

الخميس 14 أغسطس 2025 05:30 مساءً نافذة على العالم - رحل عن عالمنا أمس الروائى الكبير صنع الله إبراهيم، عن عمر ناهز 88 عاما، تاركًا وراءه مكتبة من النصوص التي ستظل حية، تمامًا كما ستظل رواية "نسب" آخر أثر فى ذاكرة قراءته، شاهدة على شغفه بالمعرفة حتى اللحظة الأخيرة. كان للروائى الكبير صنع الله إبراهيم عدد كبير من المؤلفات ولكن ما الأقرب إلى نفسه؟ هذا ما كشفه لنا ذات يوم عبر أحد حواراته السابقة مع اليوم السابع حيث قال آنذاك الروائى الكبير صنع الله إبراهيم إن أقرب أعماله إلى نفسه هي "التلصص وأمريكانلى وشرف"، مؤكدًا أن كل واحدة لها ظروفها وكلها جزء منى. وأضاف صنع الله إبراهيم: "بالمناسبة اشتركت مع مخرج مصرى مقيم بألمانيا فى كتابة فيلم سينمائى عن رواية شرف، وقدرنا نجيب منتج، واتفقنا مع محمد حفظى، ولكن انسحبت الشركة المنتجة فى آخر لحظة". سيرة صنع الله إبراهيم ويعد الأديب الراحل صنع الله إبراهيم أحد أبرز رواد الأدب فى مصر، كما أنه علامة من علامات الأدب المصرى، وله مجموعة متنوعة من الأعمال المميزة، ودخلت بعضها فى قائمة أفضل مائة رواية عربية. ولد صنع الله إبراهيم فى القاهرة عام 1937م، وكان لوالده أثرٌ كبير على شخصيته، فقد زوَّده بالكتب والقصص وحثَّه على الاطِّلاع، فبدأت شخصيتُه الأدبية فى التكوين منذ الصِّغَر. درس صنع الله إبراهيم الحقوق، لكنه سرعان ما انصرف عنها إلى الصحافة والسياسة وانتمى للمُنظَّمة الشيوعية المصرية "حدتو"، فاعتُقِل عام 1959م وظل في السجن خمسَ سنوات حتى عام 1964م. بعد خروجه من السجن اشتغل في الصحافة لدى وكالة الأنباء المصرية عام 1967م، ثم عمل لدى وكالة الأنباء الألمانية في برلين الشرقية عام 1968م، حتى عام 1971م، وبعدها اتَّجه إلى موسكو لدراسة التصوير السينمائي، والعمل على صناعة الأفلام ثم عاد إلى القاهرة عام 1974م في عهد الرئيس السادات، وتَفرَّغ للكتابة الحُرة كليًّا عام 1975م.

ثقافة : عزاء صنع الله إبراهيم فى مسجد عمر مكرم السبت المقبل
ثقافة : عزاء صنع الله إبراهيم فى مسجد عمر مكرم السبت المقبل

نافذة على العالم

timeمنذ 11 ساعات

  • نافذة على العالم

ثقافة : عزاء صنع الله إبراهيم فى مسجد عمر مكرم السبت المقبل

الخميس 14 أغسطس 2025 01:40 مساءً نافذة على العالم - يقام عزاء الكاتب الكبير الراحل صنع الله إبراهيم يوم السبت المقبل عقب صلاة المغرب فى مسجد عمر مكرم بميدان التحرير. ويعد الأديب الراحل صنع الله إبراهيم أحد أبرز رواد الأدب فى مصر، كما أنه علامة من علامات الأدب المصرى، وله مجموعة متنوعة من الأعمال المميزة، ودخلت بعضها فى قائمة أفضل مائة رواية عربية. ولد صنع الله إبراهيم فى القاهرة عام 1937م، وكان لوالده أثرٌ كبير على شخصيته، فقد زوَّده بالكتب والقصص وحثَّه على الاطِّلاع، فبدأت شخصيتُه الأدبية فى التكوين منذ الصِّغَر. درس صنع الله إبراهيم الحقوق، لكنه سرعان ما انصرف عنها إلى الصحافة والسياسة وانتمى للمُنظَّمة الشيوعية المصرية "حدتو"، فاعتُقِل عام 1959م وظل في السجن خمسَ سنوات حتى عام 1964م. بعد خروجه من السجن اشتغل في الصحافة لدى وكالة الأنباء المصرية عام 1967م، ثم عمل لدى وكالة الأنباء الألمانية في برلين الشرقية عام 1968م، حتى عام 1971م، وبعدها اتَّجه إلى موسكو لدراسة التصوير السينمائي، والعمل على صناعة الأفلام ثم عاد إلى القاهرة عام 1974م في عهد الرئيس السادات، وتَفرَّغ للكتابة الحُرة كليًّا عام 1975م.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store