بين جيد جدًا وصعب.. آراء متفاوتة بخصوص امتحان العربي اليوم الثانوية العامة
أكدت هيئة أمهات مصر على أن امتحان اللغة العربية في الثانوية العامة جاءت الآراء حياله متفاوتة للغاية فالبعض يرى أنه امتحانًا جيدًا، بينما يرى البعض أن هناك صعوبة في أجزاء منه جعلت الأمر يحتاج إلى تفكير طويل.
أجمع الجميع على أن النحو كان به بعض الصعوبة، وأنه يحتاج إلى طالبًا متميزًا لكي يجيب عليه، وهذا يتطلب وقت كبير للغاية، بينما الوقت كان لا يكفي من أجل التفكير في هذه الأمور الصعبة التي تتواجد في الاختبار.
طالبت هيئة أمهات مصر من الطلاب أن يركزوا فقط على المواد القادمة، ومن المفترض أن الاختبار التالي هو في مادة الفيزياء للشعبة العلمية، وستتم الاختبارات في يوم الخميس القادم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 20 دقائق
- الدستور
امتحانات وصافرات
بينما طالب التوجيهي منشغل بحل المعادلات الرياضية والزخم الخطي وتحليل قصيدة (وا حر قلباه) فاذا أصوات تدوي في رأسه وليست بأصوات رعد ولا صوت حفيف الشجر ولا لحن جميل يبث الطاقة والحيوية في نفسه، ولا أي شيء من هذه الأصوات المألوفة ولكنها هذه المرة أصوات زوامير إنذار، وصواريخ يشعر معها الطالب أنها ستسقط على رأسه تبعا لقوانين الفيزياء وقوانين القوة، وفيما يخص انقسام الذرة وانشطارها فتم تطبيق العلم عمليا ولكن أين تم تطبيقه؟ فوق رأس الطالب مباشرة. الأردن بلد السلام والأمن ظلت سماؤه صافية وأرضه خصبة بكل خيرات الدنيا، ظلت أرضا تفيض بالحب والتراحم والتكافل. وتزامنا مع امتحانات الثانوية صعقنا بدوي صافرات الإنذار لتقتحم مسامع الطلبة وتصبح جزءا من يومياته فيترك طاولة الدراسة ويلجأ إلى غرفة العائلة ليرتشف جرعة من الطمأنينة وينعم بالأمن فيتشتت تفكيره ويضيع وقته وتتبدد أحلامه. فكيف تتعامل وزارة التربية مع تشويش وخوف تعرض له أبناءنا الطلبة وعاشوه؟ وكيف تراعي الفروقات بينهم في مدى تحملهم وتعايشهم مع الحدث؟ كم أشعر بالحزن على دفعة التوجيهي لهذا العام؛ فقد عايشت أسوأ ظروف عاشتها البشرية بدءا بوباء كورونا الذي أفقدهم الانتظام بالمدارس ومتابعة تعليمهم مرورا بحرب غزة التي تركت آثارها القبيحة على نفوسهم من كره وخوف وحزن فانهارت أمامهم الصورة الحقيقية للحياة ودب اليأس في نفوسهم إلى أن وصلوا لآخر مراحل التعليم المدرسي؛ المرحلة التي تعني مستقبل وطموح فبدأت معه زوامير وتعليمات وتحذيرات وكأنه تحد حقيقي للطموح. واتضحت لديهم فكرة أن الإنسان بلا قيمة ولا كرامة ولا حرية؛ ولربما يبقى أملنا الوحيد في وزارة التربية أن تنظر لطالب التوجيهي لهذا العام بعين الاهتمام وتراعي الظروف التي مر بها والضغوطات التي عايشها ليتسنى له متابعة مسيرته واستعادة الثقة بنفسه وبالحياة فهؤلاء الطلاب شباب المستقبل سيرسمون خريطة السلام والنهضة للوطن الغالي.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
ضبط المتورطين فى تسريب «عربى» الثانوية
انطلق أمس أول امتحانات الثانوية العامة للمواد المضافة للمجموع، والذى بدأ بمادة اللغة العربية، بينما انتظمت اللجان وسط إجراءات مشددة لضمان الهدوء وتوفير المناخ المناسب لأداء الامتحان. وتم تداول أسئلة الامتحان بعد دقائق من بدء عمل اللجان، كما نشرت الإجابات أيضا، فيما عملت الوزارة على التحقق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حيث تمكن فريق مكافحة الغش الإلكترونى من ضبط المتورطين فى عملية التسريب، واتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة. وتابع محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، سير الامتحانات من خلال غرفة العمليات المركزية، حيث اطمأن على مدى الانضباط بلجان الامتحانات بكل المحافظات. ومن المقرر أن يؤدى الطلاب الخميس المقبل بالنظامين الجديد والقديم، امتحان الدور الأول فى مادة الفيزياء لشعبة العلوم والرياضيات، والتاريخ للشعبة الأدبية، ويؤدى طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا «STEM» غدًا، اختبار مقاييس المفاهيم «اللغة الإنجليزية»، بينما يؤدى طلاب مدارس المكفوفين «النظامين الجديد والقديم» أيضًا امتحان اللغة العربية «ورقة ثانية».


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
عبداللطيف يوجه بتوفير الأجواء المناسبة بلجان الثانوية العامة «اللغة العربية» فى مستوى الطالب المتوسط.. وشكاوى محدودة من النحو
انطلقت، أمس، امتحانات الثانوية العامة المضافة للمجموع، بمادة اللغة العربية، وسط أجواء من التوتر والترقب بين أولياء الأمور، وحرص الآباء والأمهات على مرافقة أبنائهم إلى لجان الامتحان، لتقديم الدعم المعنوى وطمأنتهم قبل بدء الاختبار، بينما انتظمت اللجان وسط إجراءات مشددة لضمان الهدوء وتوفير المناخ المناسب لأداء الامتحان، مع تطبيق الإجراءات اللازمة لضمان نزاهة وسلاسة سير الامتحان. وعبّر بعض الطلاب عن سهولة أسئلة النصوص والتعبير والمقال، معتبرين أن الامتحان بشكل عام فى مستوى الطالب المتوسط، رغم ضيق الوقت المخصص له، وعدم مقدرتهم على المراجعة، بينما أكد آخرون أن أسئلة «النحو» شملت نقاطًا غير مباشرة وتحتاج إلى تفكير. وفتشت لجان الامتحان الطلاب قبل دخولهم باستخدام العصا الإلكترونية، للتأكد من عدم وجود أى وسائل غش، ونبهت الوزارة على الملاحظين بضبط اللجان وعدم السماح بأى تهاون، مشددة على أهمية توفير أجواء من الهدوء والانضباط حتى يتمكن الطلاب من أداء الامتحان بتركيز. وأدى طلاب النظامين الجديد والقديم بالشعبتين الأدبية والعلمية، الامتحان فى مادة اللغة العربية بعدد 785756 طالبا وطالبة، أمام 1973 لجنة امتحانية على مستوى الجمهورية، وتم تداول أسئلة الامتحان بعد بدء اللجنة بدقائق على صفحات الغش ونشرت الإجابات أيضا، فيما عملت الوزارة على التحقق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتمكن فريق مكافحة الغش الإلكترونى بالوزارة من ضبط المتورطين فى الغش واتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة. وأدى طلاب مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا «STEM» وعددهم «1650» طالبًا وطالبة اختبار مقاييس المفاهيم «الكيمياء» أمام «16» لجنة، كما أدى «295» طالبًا وطالبة من مدارس المكفوفين، بالنظامين الجديد والقديم، امتحان مادة اللغة العربية، ورقة أولى أمام «26» لجنة.وتابع محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، سير الامتحانات من خلال غرفة العمليات المركزية، واطمأن على مدى الانضباط داخل اللجان بجميع المحافظات، موجها باتخاذ كل الإجراءات بسرعة ودقة تجاه أى مخالفات يتم رصدها مع توفير الأجواء المناسبة للطلاب خلال العملية الامتحانية، وتواصل مع غرف العمليات بالمحافظات قبل بدء الامتحان، واطمأن على وجود ممثلى وزارة الداخلية لتأمين مقار لجان السير. وأكد خالد عبدالحكم رئيس عام امتحانات الثانوية العامة أنه تم التواصل مع جميع المديريات للاطمئنان على وصول أوراق الإجابة إلى لجان السير فى المواعيد المحددة وهو موعد أقصاه الثامنة والربع صباحًا. ومن المقرر أن يؤدى طلاب الثانوية العامة الخميس المقبل بالنظامين الجديد والقديم امتحان الدور الأول فى مادة الفيزياء لشعبة العلوم والرياضيات، ومادة التاريخ للشعبة الأدبية، ويؤدى طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا «STEM»، غدًا، اختبار مقاييس المفاهيم «اللغة الإنجليزية»، بينما يؤدى طلاب مدارس المكفوفين بالنظامين الجديد والقديم أيضًا امتحان اللغة العربية «ورقة ثانية».