فرع «هيئة الصحفيين» في عسير ينطلق بدورة في «بيت الثقافة» بأحد رفيدة
ينظّم فرع «هيئة الصحفيين» بعسير في انطلاق أعمال وفعاليات ونشاطات دورته الثانية التي تستمر 4 سنوات قادمة، دورة بعنوان (قياس السمعة المؤسسية في منصات التواصل الاجتماعي)، ويقدمها أستاذ الصحافة والإعلام الرقمي المساعد بجامعة الملك خالد الدكتور محمد حريصي، ويحتضنها «بيت الثقافة» بمحافظة أحد رفيدة ، مساء الخميس القادم عند الساعة الرابعة ولساعتين، فيما ستكون محاور الدورة (فهم السمعة المؤسسية في العصر الرقمي، وإدارة الأزمات وبناء السمعة، وإستراتيجيات قياس السمعة على منصات التواصل الاجتماعي).
وكان فرع «هيئة الصحفيين» في عسير قد عقد اجتماعاً بعد تكليف الدكتور عيسى المستنير (مديراً)، وعبدالله آل عبيد (نائباً)، وتم الحديث عن عدة محاور، ووضع خطة عمل للفرع، وتشكيل لجانه الرئيسية التي جاءت على النحو التالي: خالد آل مريّح ( رئيساً للجنة الإعلام)، ومحمد البشري (رئيساً للجنة التدريب)، وتغريد العلكمي (رئيساً للجنة الفعاليات)، وسعيد محيا (رئيساً للجنة الشراكات المجتمعية)، وماجد نازح (رئيساً للجنة العلاقات).
أخبار ذات صلة
الاتحاد السعودي للسهام يتوّج الفائزين في منافسات «السهم الأسود»
الجغرافيا تتلاحم بالتاريخ
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 6 أيام
- الشرق الأوسط
ياسمين حسان ياسين
هناك من يرى أنّ الجغرافيا هي التي تخلق طبائع أهلها، وأن تقاطعات الطرق التجارية ودروب الغزاة منذ فجر التاريخ هي التي تشكل ملامح الشخصية المجتمعية والفردية لقاطني تلك الجغرافيا. مثلاً: الجزيرة الفراتية بين سوريا والعراق، أو بلاد الجزيرة كما كانت تعرف في التاريخ، كانت دوماً موطناً لثورة القبائل العربية، ثم موطناً خاصاً ببادية الخوارج، أمثال الوليد بن طريف الشيباني، الذي دوَّخ الدولة العباسية في عز مجدها أيام هارون الرشيد، حتى بعث له رجلاً من أبرز القادة العرب في الدولة العباسية، وهو يزيد بن مزيد الشيباني الوائلي، فانتصر يزيد على الخارجي الوليد، ابن عشيرته، فقال الشاعر في ذلك: وائل يقتل بعضها بعضاً لا يفل الحديد إلا الحديد! وقالت فيه أخته «الفارعة» مرثيةً رائعةً جاء فيها: أيا شجر الخابورِ مالكَ مورقاً كأنك لم تحزنْ على ابن طريف فتى لا يحب الزادَ إلا من التقى ولا المالَ إلا من قنا وسيوف ثم ننتقل من لحظة هارون الرشيد إلى وقتنا لنرى أن هذه الجغرافيا كانت هي دولة «داعش»، ثم «الحشد»، ثم «قسد»، أو تتجاور أحياناً هذه القوى على نفس هذه الجغرافيا! هذه نظرية تشبه الحتمية ولها أنصارها ومفسروها، وهناك من يرفض هذه الحتمية، ويرى أن الإنسان كما يستطيع التخريب والفوضى يقدر على البناء والانتظام... هو قرار الفرد أو المجتمع، ولتذهب الحتميات للجحيم. بالأمس قرأت مقالة مؤثرة للمخضرم الأستاذ حسان بن يوسف ياسين، في هذه الجريدة، بعنوان: «إني أشم ياسمين الربيع»، ومما جاء فيه أننا: «عانى الشرق الأوسط أكثر من أي مكان آخر، ومع ذلك نظل متفائلين بأن السلام يمكن أن يتحقق. نحن نختار ألا نؤجج اللهيب الذي خلق الكثير من الصراع والكراهية في الماضي؛ بدلاً من الموت والدمار، نختار نشر الأمل، وجلب أمطار السلام على أشجار ياسميننا، نستنشق رائحته الجميلة وننضم معاً في نزهة من السلام الدائم في ظلاله. بتكاتف الأيدي، يمكننا الوصول إلى أرض السلام الموعودة». يمكن إذن ألا يكون الخراب، وألا تكون الفوضى هي (قدر) الشرق الأوسط، مع وجود قادة يزرعون الأمل وينثرون بتلات الياسمين على خدود الصحراء. والزارع الأكبر رجل اسمه: محمد بن سلمان. نعم الصحراء واعدة دوماً بالهواء النقي ومفاجآت الربيع، أو كما صور حسان ياسين - عافاه الله - الأمر على هذا النحو: نحن نعلم أن الصحراء التي تبدو جافة يمكن أن تحتضن ازدهاراً مدهشاً من الزهور. الماء ثمين وإعجازي، يمكننا جميعاً أن نضيف قطرتنا لنرى ازدهار ياسمين السلام».

سعورس
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سعورس
فرع الإفتاء بجازان يختتم برنامج الإفتاء والشباب في الكلية الجامعية بفرسان
أقيمت اليوم الثلاثاء في الكلية الجامعية بمحافظة جزر فرسان ندوة حوارية قدمها عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور جبريل بن محمد البصيلي مفوض الإفتاء بمنطقة عسير أستاذ أصول الفقه بجامعة الملك خالد وفضيلة الشيخ محمد بن شامي شيبه مفوض الإفتاء بمنطقة جازان وأدار الندوة الشيخ عبدالرحمن بن محمد مدخلي مدير إدارة البحوث والإفتاء بحضور سعادة عميد الكلية الجامعية بفرسان الدكتورة عفاف بنت محمد بابعير وسعادة مدير عام فرع الرئاسة بمنطقة جازان الأستاذ عبدالله بن علي حمدي وسعادة مدير عام فرع الرئاسة بمنطقة عسير الأستاذ عبدالصمد بن مداوي آل جابر ضمن برنامج الإفتاء والشباب الذي ينظمه فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمنطقة جازان بموافقة كريمة من سمو أمير منطقة جازان حفظه الله وتوجيهات ومتابعة من سماحة مفتي عام المملكة ومعالي نائبه لشؤون التنفيذية حفظهم الله تضمنت الندوة التعريف بهذه المرحلة العمرية وأهميتها في حياة الإنسان ودورها المحوري في بناء المستقبل، والإشادة بجهود الدولة في تمكينهم ودعمهم، وكذلك جهودها في تيسير وصولهم للفتوى الموثوقة. كما يسعى البرنامج لتعزيز وعي الشباب بمكانة الإفتاء في حياتهم اليومية وضرورة اخذهم الفتوى من مصادرها المعتمدة، وتنمية مهاراتهم في التعامل مع الفتاوى، إلى جانب تشجيع الشباب وحثهم على الانخراط في سوق العمل وإثرائه بالحرف والمهن التي تعود على البلد بالنفع.

سعورس
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سعورس
برنامج الإفتاء والشباب في مركز تدريب الأمن العام بمنطقة جازان
أقيمت اليوم الإثنين ندوة حوارية قدمها عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور جبريل بن محمد البصيلي مفوض الإفتاء بمنطقة عسير أستاذ أصول الفقه بجامعة الملك خالد وفضيلة الشيخ محمد بن شامي شيبه مفوض الإفتاء بمنطقة جازان وأدارة الندوة الشيخ عبدالرحمن بن محمد مدخلي مدير إدارة البحوث والإفتاء بحضور سعادة قائد مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة جازان الرائد محمد بن خالد الشبيلي ومدير عام فرع الرئاسة بمنطقة جازان الأستاذ عبدالله بن علي حمدي ومدير عام فرع الرئاسة بمنطقة عسير الأستاذ عبدالصمد بن مداوي آل جابر ضمن برنامج الإفتاء والشباب الذي ينظمه فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمنطقة جازان بموافقة كريمة من سمو أمير منطقة جازان حفظه الله وتوجيهات ومتابعة من سماحة مفتي عام المملكة ومعالي نائبه لشؤون التنفيذية حفظهم الله تضمنت الندوة توعية الشباب بأهمية هذه المرحلة في حياتهم ودورها المحوري في بناء المستقبل، وتسليط الضوء على جهود الدولة في تمكينهم ودعمهم، وكذلك جهودها في تيسير وصولهم للفتوى الموثوقة. كما يسعى البرنامج لتعزيز وعي الشباب بمكانة الإفتاء في حياتهم اليومية وضرورة اخذهم الفتوى من مصادرها المعتمدة، وتنمية مهاراتهم في التعامل مع الفتاوى، إلى جانب معالجة أبرز التحديات العقدية والفكرية والصحية، واستعراض أهم الفتاوى المتعلقة بقضاياهم المعاصرة، ضمن إطار شرعي معتدل ومتزن. ‹ › ×