logo
ترامب: هناك دول ترغب بالانضمام لاتفاقيات "أبراهام"

ترامب: هناك دول ترغب بالانضمام لاتفاقيات "أبراهام"

الميادينمنذ 2 أيام

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأحد، إنّه "لدينا دول عظيمة ترغب بالانضمام لاتفاقيات أبراهام".
وأضاف قائلاً: "أعتقد أننا سنبدأ في حشدها لأن إيران كانت المشكلة الرئيسية".
وأشار إلى أنّه لا يعلم إن كانت سوريا ستنضم إلى اتفاقيات "أبراهام"، مؤكداً أنّه رفع العقوبات عنها بناء على "طلب بعض الدول الصديقة في المنطقة". اليوم 16:52
اليوم 16:00
وكانت قد قالت "قناة كان" الإسرائيلية، الخميس الماضي، إن مسؤولين سوريين، أفادوا، في أحاديث مغلقة، أن هناك حواراً مباشراً مع "إسرائيل" في الأيام الأخيرة، يتم على أساس يومي.
كما أشار مصدر سوري مطلع إلى أن دمشق "لا تستبعد إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام" مع "إسرائيل"، حتى نهاية ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبشأن منشأة "فوردو"، زعم الرئيس الأميركي أنّ الإيرانيين لم ينقلوا شيئاً من منشأة فوردو النووية، مضيفاً: "لم يعتقدوا أن ما فعلناه سيكون قابلاً للتنفيذ".
ويوم السبت، كشفت "القناة 12" الإسرائيلية، أنّ زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المرتقبة في شهر تموز/يوليو إلى البيت الأبيض هدفها الدفع بصفقة إقليمية ستشمل إنهاء الحرب على غزة.
وقالت القناة الإسرائيلية، إنّ "المقترح الأميركي الجديد يشمل التطبيع مع السعودية وسوريا ولبنان ولاحقاً أندونيسيا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أميركا والغرب يدعمان "إسرائيل"... ماذا  تفعل موسكو وبكين؟
أميركا والغرب يدعمان "إسرائيل"... ماذا  تفعل موسكو وبكين؟

الميادين

timeمنذ 20 دقائق

  • الميادين

أميركا والغرب يدعمان "إسرائيل"... ماذا تفعل موسكو وبكين؟

بصفتهما الدولتين الاستعماريتين اللتين صاغتا اتفاقية سايكس- بيكو عام 1916، ولاحقاً وعد بلفور عام 1917، لعبت بريطانيا وفرنسا الدور الرئيسي في رسم خريطة المنطقة لمصلحة اليهود الذين تم نقلهم إلى فلسطين بعد سقوط الدولة العثمانية عام 1918، كما ساهمتا في جميع المشاريع والمخططات الاستيطانية اليهودية، والمجازر التي قامت بها العصابات الصهيونية في فلسطين. ودخلت واشنطن على الخط اعتباراً من عام 1930، ولا يمكن إغفال دورها المعروف في قرار التقسيم عام 1947 في الأمم المتحدة، والذي أيّدته موسكو فيما لم تكن الصين آنذاك دولة معترفاً بها دولياً. واكتسب الدعم الأميركي والغربي عموماً طابعاً أكثر عملية بعد حرب 1948 و 1967 و 1973 وغزو لبنان عام 1982 و 2006، بما في ذلك مساعدة "تل أبيب" لامتلاك السلاح النووي أواسط الستينيات من القرن الماضي. ولعبت هذه الدول أيضاً دوراً أساسياً في مجمل التطورات الخطيرة في المنطقة، وأهمها العدوان العراقي على إيران عام 1980، والاجتياح العراقي للكويت وقبلها الحرب الأهلية في لبنان، وكل المؤامرات التي استهدفت إيران بعد الثورة الإسلامية بانعكاساتها المباشرة وغير المباشرة على المنطقة، وفي مقدمة ذلك سوريا ولبنان وفلسطين والعراق واليمن. ووضع كل ذلك روسيا وقبلها الاتحاد السوفياتي ومعها الصين أمام تحديات صعبة ومعقّدة في مواجهتها للغرب الإمبريالي، الذي كان إجرامياً في مقولاته وعدوانه المباشر وغير المباشر على المنطقة، وبالتواطؤ مع العديد من أنظمتها المعروفة، عربياً و إسلامياً. وانعكس ذلك سلباً على مواقف موسكو في العهدين السوفياتي والروسي، ومعها بكين وشهدت علاقتها مع دول المنطقة حالات مدّ وجزر، وانتهت بالموقف "المتراجع" لهاتين العاصمين خلال الأحداث التي أدّت إلى سقوط نظام الأسد، وقبل ذلك، العدوان على غزة ولبنان ثم العدوان الأميركي- البريطاني الفرنسي -الإسرائيلي على اليمن، والمخططات الإمبريالية في القارة السمراء مع استمرار التصدي الروسي والصيني لمخططات الغرب في مجلس الأمن الدولي وهو ما لم يبالِ به أحد. ومع التذكير بالخلافات العقائدية بين " ثورة الفلاحين" الماوية و"ثورة العمال" اللينينية، وانعكاس ذلك فتوراً وتوتراً بين بكين وموسكو في مختلف فترات التاريخ، اقتنعت العاصمتان خلال سنوات ما يسمّى بـ"الربيع العربي"، وهو ما أدى إلى تدمير ليبيا وسوريا والعراق الدول الحليفة لها في المنطقة العربية، أن التنسيق والتعاون فيما بينهما بات ضرورياً لمنع الغرب الإمبريالي من إنزال المزيد من الضربات المؤثرة عليهما معاً. وكان ذلك واضحاً خلال الحرب الأوكرانية - الروسية والأزمة بين الصين وتايوان التي كادت أن تتحوّل إلى مواجهة ساخنة بين الغرب وبكين بعد الاستفزازات الأميركية هناك. 30 حزيران 09:23 27 حزيران 08:53 وجاءت عودة ترامب إلى البيت الأبيض وأحاديثه عن السلام وإنهاء الحروب في العالم لتشجع الرئيس بوتين في مساعيه لإعادة ترتيب البيت الروسي، وحتى إن كان ذلك على حساب الآخرين، كما كان عليه الوضع مؤخراً في سوريا. وغضت بكين ومعها موسكو النظر عن المخطط الإمبريالي الدولي والإقليمي الذي أوصل الجولاني إلى السلطة في بلد يعدّه كثيرون قفل المنطقة برمّتها ومفتاحها. مع التذكير بوجود الآلاف من الإرهابيين الإيغور والشيشانيين والأوزبك وحاملي الجنسية الروسية في مناصب مهمة في هذا البلد، الذي سيتحوّل إلى بؤرة للمشكلات الصعبة والمعقدة والخطيرة. وتكرر التجاهل الروسي والصيني هذا خلال العدوان الإسرائيلي ثم الأميركي المدعوم عملياً من فرنسا وبريطانيا وألمانيا على إيران، إذ تردّدت موسكو وبكين في الإعلان وبصوت عال وعملياً عن دعمها لها، باعتبار أن اتفاقيات التعاون الاستراتيجي بينها وبين طهران لا تتضمن أي فقرة عن الدفاع المشترك. في الوقت الذي يعرف فيه الجميع أن ما يهم موسكو في علاقاتها مع واشنطن هو ما وعد به ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا ولمصلحة روسيا. فيما وضعت بكين مصالحها الاقتصادية في عين الاعتبار بعد اتفاقها المبدئي مع واشنطن، إذ أعلن الرئيس ترامب تأجيل قرار رفع التعرفة الجمركية مع الصين بعد أن وصلت إلى 150٪؜. ومع الحديث عن إرسال الصين معدات عسكرية عاجلة إلى إيران عبر باكستان، وبالتالي دخول بوتين على الخط من خلال اتصالاته مع الرئيس ترامب فقد كان واضحاً أن الصمود الإيراني في وجه العدوان، ونجاحه في استهداف الأهداف الحيوية في الكيان العبري الصهيوني كان العامل الأهم في قرار واشنطن و "تل أبيب" وقف العدوان الذي أثبت بكل وضوح أن الهدف الوحيد في استهداف إيران من قبل الدول والقوى الصهيونية والإمبريالية لم يكن أبداً عقيدتها "الشيعية" بل كان وما زال تبنّيها ودعمها القضية الفلسطينية وكل من وقف إلى جانبها، إقليمياً ودولياً. وفي نهاية المطاف، يبقى الرهان على مصداقية وجدية العلاقة بين كل من موسكو وبكين مع طهران التي ستستخلص ما يكفيها من الدروس والعِبَر من تجربتها الأخيرة على صعيد العلاقة مع هاتين العاصمتين، ووقفت إيران دائماً إلى جانبهما بل أيضاً مع كل عواصم المنطقة وخارجها والتي وقف القليل منها، قلباً وقالباً، إلى جانب إيران. وكان الرياء سمة الآخرين الذين قالوا في العلن إنهم ضد العدوان، ولكن في الخفاء كانوا وما زالوا مع هذا العدوان وهم يعرفون أنه لن ينتهي إلا بولائهم المطلق للمعتدي بهويته الصهيو-أميركية الاستعمارية منها والإمبريالية بعناصرها الأوروبية وغيرها ما دامت في خدمة صنيعتها الكيان العبري، وهو السبب الذي كان وسيبقى والى الأبد السبب الوحيد لكل مشكلات المنطقة التي لن ترتاح إلا بتلقين هذا الكيان الدرس الذي يستحقه وهو ما فعلته إيران بمفردها.

التدخل الأميركي المباشر في الحرب على إيران: دوافع وأهداف
التدخل الأميركي المباشر في الحرب على إيران: دوافع وأهداف

الميادين

timeمنذ 22 دقائق

  • الميادين

التدخل الأميركي المباشر في الحرب على إيران: دوافع وأهداف

لم يعد من الممكن مقاربة العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد الضربة الأميركية للمنشآت النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان وفق السياقات نفسها التي كانت صالحة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على إيران يوم 13 حزيران/يونيو. فالموقف الأميركي الذي عبّر عنه ترامب في اليوم الأول للضربة، لناحية الثقة بالآلة الحربية الإسرائيلية وعدم الحاجة إلى المشاركة الأميركية المباشرة، بالإضافة إلى الثقة المفرطة التي أبداها لناحية حجم الضربة الأولى التي تلقتها إيران ويقينه بعدم قدرتها على المواجهة ودعوته لها للاستسلام غير المشروط، فقد قيمته بعد الوابل الصاروخي الإيراني الذي بدأ يسقط على "تل أبيب" ومدن الكيان الأخرى، بعد أقل من 18 ساعة من بدء الهجوم، مع الإشارة إلى فاعلية هذه الضربات ودقتها بما أكّد امتلاك الجمهورية الإسلامية لمعطيات دقيقة عن الداخل الإسرائيلي، بالإضافة إلى فشل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي الأميركي المشترك في مواجهة ترسانة مخيفة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة. فالمسار الأميركي - الإسرائيلي الذي أمكن من خلاله توصيف الهجوم الأول كان يفترض توجيه ضربة سريعة قاسمة تتخطى مجرد إرباك القيادة الإيرانية لتؤدي إلى إخضاعه أو إسقاطه بسرعة قياسية. فمن خلال حجم الهجوم والأهداف، التي لم تكن محصورة بالمنشآت النووية بل تعدّتها لتطال مراكز القيادة والسيطرة والاغتيال الممنهج للقادة العسكريين والأمنيين من دون أن ننسى تعطيل الدفاع الجوي باستخدام وسائل جمعت بين قصف بواسطة الطائرات والمسيرات والصواريخ وبين تحريك مجموعات كبيرة على الأرض جرى تدريبها وتجهيزها وتنظيمها في الداخل الإيراني، بحيث تؤدي دوراً حاسماً في إثارة الفوضى وضمان إرباك الدولة الإيرانية، يمكن التقدير أن الأهداف الأميركية- الإسرائيلية لا ترتبط فقط بالحؤول دون امتلاك إيران قنبلة نووية، إذ يمكن تحقيق هذا الهدف من خلال اتفاق تقني تتكفل الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتنفيذه وإنما تتعداها لدفع الجمهورية الإسلامية إلى الاستسلام والخضوع للمشروع الأميركي- الإسرائيلي في المنطقة تحت تهديد تضييق الخناق العسكري والأمني عليها بما قد يؤدي إلى تحضير أرضية تساعد، إذا فشل الخيار العسكري المباشر، في تحضير الظروف التي قد تساعد في تحقيق هدف إسقاط النظام لاحقاً. بحسب المعطيات الميدانية، لم تؤدِ الضربة الأولى إلى تحقيق الغايات المرجوة أميركياً وإسرائيلياً، إذ نجحت الجمهورية الإسلامية في استعادة توازنها بعد نحو 12 ساعة، وبدأت ردها الممنهج بكلمة وجّهها المرشد الأعلى للشعب الإيراني ثم تلاها بدء عمليات إطلاق الصواريخ على الكيان الإسرائيلي وفق بنك أهداف محدد يدلل على جهد استخباري دقيق. وإذا كان الكيان الإسرائيلي أراد تحقيق أهدافه من خلال ضربة سريعة ومفاجئة يمكن بعدها الاعتماد على الإرباك الإيراني والهشاشة المفترضة في ردّه من أجل الدفع لتكريس واقع مناسب عنوانه استسلام الجمهورية الإسلامية، فإن الجانب الإيراني قد أظهر تماسكاً دلل على توقعه لهذا الهجوم، وأرسل إشارات أوحت إلى تخطيطه المسبق للرد على الضربات من خلال العمل سريعاً على إعادة ملء المراكز التي شغرت بسبب الاستهدافات الأمنية، وإظهار جهوزية وتخطيط لحرب استنزاف طويلة هدفها إغراق الكيان في دوامة من الصواريخ، وإظهار قدرة غير عادية على استيعاب الضربات التي يتلقاه في المقابل. اليوم 12:18 اليوم 12:14 وعليه، أظهرت المواجهة التي استمرت 12 يوماً عجزاً إسرائيلياً مزدوجاً؛ إذ مع الفشل الإسرائيلي في تنفيذ مخطط إسقاط النظام أو استسلامه، لم يكن يتوقع مدى سرعة الجانب الإيراني في استعادة تماسكه وذهابه لتنفيذ عملية دفاعية منظمة ظهرت على أنها نتاج تخطيط مسبق بالتوازي مع صدمته من القدرة التدميرية للصواريخ والمسيرات الإيرانية، وعدم فاعلية الدفاعات الجوية في تحييد خطرها. وإذا ربطنا هذا الواقع بإستراتيجية "الجيش" الإسرائيلي في إدارة معاركه، والتي بات من الممكن تعريفها بالقدرة على الحسم السريع وحصر ساحة العمليات في أراضي العدو وعدم الغرق في استنزاف يطال أراضي الكيان لفترة طويلة، فإن الحرب الحالية مع الجمهورية الإسلامية ستشكل فشلاً ذريعاً للتطبيق العملي لهذه الإستراتيجية التي تبناها وعمل عليها منذ عام 2015. فعلى الرغم من الإنجازات التي ادّعى الكيان الإسرائيلي تحقيقها لناحية الضربات الدقيقة التي اعتقد أنها ستكون كفيلة بإخضاع النظام وانتزاع أدوات القوة التي يمتلكها، خصوصاً لناحية تركيزه على إطباق هيمنته على الأجواء الإيرانية وادّعاء تدميره الجزء الأكبر من منصات الإطلاق والمخازن والقدرات التصنيعية للصواريخ، أبدت الجمهورية الإسلامية صلابة وقدرة على امتصاص الضربات عكستا قوة النظام وقدرته على تحويل المعركة من معركة خاطفة إلى معركة استنزاف أدخلت الكيان في دائرة الخوف من فشل قادته في بلورة إستراتيجية للخروج من المعركة، وبالتالي فقدانه زمام المبادرة في تقرير المسار المناسب، إن كان على مستوى إستمرار المعركة أو إنهائها، فقد ظهر واضحاً أن المستوى العسكري الإيراني قد بدأ منذ الأيام الأولى للعدوان باختبار مناورات إطلاق صواريخ جرى التحضير لها مسبقاً بما يؤكد إصراره على إدارة المعركة بالطريقة التي تناسبه. وعليه، يمكن اعتبار النتيجة غير المرضية للهجوم الإسرائيلي والرد الإيراني دافعاً لتغيير إستراتيجية الولايات المتحدة في إدارة المعركة. فإذا كان التحليل السائد يفترض إدارة الولايات المتحدة لهذه المعركة من ناحية المساعدة الفاعلة في جمع المعلومات وإقامة جسر جوي لإمداد الكيان بما يحتاجه من ذخيرة وتأمين الحماية للكيان عبر دمج الدفاعات الجوية الأميركية المتمركزة في العراق والأردن ودول الخليج، وكذلك تلك التي تم استقدامها على متن البوارج إلى شرق المتوسط والبحر الأحمر، فإن ذلك كان يفترض تقدير الولايات المتحدة أن ذلك كافٍ لتحقيق أهداف الحرب على الجمهورية الإسلامية. وعليه، بعد أن لمست الولايات المتحدة تمكن الجمهورية الإسلامية من امتصاص صدمة الضربة الأولى وشعور الكيان بأنه قد أُدخل في حرب استنزاف غير محددة زمنياً، ذهبت الولايات المتحدة في اتجاه محاولة أخذ المعركة إلى بُعد مختلف من خلال دخولها المباشر في عملية هجومية استخدمت فيها درّة قدراتها التدميرية عدّت بعدها أن مهمة تدمير البرنامج النووي الإيراني قد أُنجزت، وأن الظروف الحالية باتت مناسبة لوقف الحرب. في هذا الإطار، يمكن بالاستناد إلى تقييم أولي للمخابرات الأميركية كشفت عنه الـ"سي إن إن"، حيث خلص إلى أن الضربات قد أخرت البرنامج لبضعة أشهر فقط، وأن الإعلان عن تحقيق الأهداف من الحرب على إيران ليس حقيقة إستراتيجية، وإنما مجرد رغبة أو إعلان يستهدف وقف المعركة. وحتى لا نغوص في الفرضيات التي تحاول سبر حقيقة من تمكن من جر الآخر إلى هذه المغامرة، رغم إيماني بأن إدارة ترامب هي العقل المدبر لمخطط ضرب إيران، فإن السيناريو الذي انتهت المعركة وفقه يؤكد تقاطع كل من نتنياهو وترامب حول الأهداف نفسها والخلاصات نفسها، إذ يمكن اعتبار التدخل الأميركي الهجومي محاولة لتقييد آليات الإستراتيجية الإيرانية لإدارة المعركة بمجموعة من المحاذير التي عبّرت من خلالها الولايات المتحدة باستعدادها لتصعيد من دون أفق من أجل دفع إيران إلى القبول بوقف إطلاق النار والتقليل من قيمة الإنجاز الإيراني، وذلك عبر الدخول في مواجهة بين سرديات متناقضة في تقديرها لنتائج المعركة وتجنيب الجانب الإسرائيلي مرارة الاعتراف بالفشل في تحقيق الأهداف التي أعلنها نتنياهو يوم 13 حزيران/يونيو.

الرئيس عون عرض مع وفد اتحاد نقابات الأفران أوضاع القطاع وتسلّم أوراق اعتماد سفراء
الرئيس عون عرض مع وفد اتحاد نقابات الأفران أوضاع القطاع وتسلّم أوراق اعتماد سفراء

LBCI

timeمنذ 23 دقائق

  • LBCI

الرئيس عون عرض مع وفد اتحاد نقابات الأفران أوضاع القطاع وتسلّم أوراق اعتماد سفراء

تسلم رئيس الجمهورية جوزاف عون، في قصر بعبدا، أوراق اعتماد ستة سفراء جدد معتمدين لدى لبنان. وهم، سفراء البحرين وحيد مبارك سيار، بولندا الكسندرا بوكوفسكا - ماكابي، تشيكيا استر لوفروفا، اندونيسيا ديكي كومار، ايرلندا فوق العادة والمفوضة لدى لبنان نولا اوبرين وغينيا – بيساو دينو سيدي DINO SEIDI. ولدى وصول السفراء تباعا الى القصر، أقيمت المراسم والتشريفات المعتمدة. ونقل السفراء الى الرئيس عون تحيات رؤساء دولهم، وتمنوا له التوفيق في مسؤولياته الوطنية، مؤكدين "العمل من أجل تعزيز العلاقات التي تجمع بين لبنان وبلدانهم". وفي سياق آخر، نوه الرئيس عون بحرص الافران على الحفاظ على لقمة عيش اللبنانيين، ووعد بمتابعة موضوع هبة القمح العراقية "لتصل الى خواتيمها في اسرع وقت ممكن'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store