
مراسم تشييع زياد الرحباني اليوم.. ورفاقه: الكلمات لا توفّيه حقه
وستكون العيون بشكل خاص على «الأم الحزينة» فيروز مع ترجيح عدم حضورها في الكنيسة وقد رفعت شعارات خاصة بالمناسبة على طول الطريق الممتدة من أنطلياس إلى بكفيا صعودا.
وفي معلومات خاصة بـ «الأنباء» ان فيروز تقيم منذ 3 أعوام مع عائلتها الصغيرة في منزلها بالزغرين المؤلف من 3 طوابق.
ومع غياب الإشارة في ورقة النعي إلى المكان الذي سيوارى فيه نجلها زياد، يرجع ان يكون بالمدفن الخاص الذي شيدته فيروز في الزغرين، وربما يتم الدفن مرحليا في المحيدثة، حيث للعائلة مدافن خاصة، على ان ينقل النعش لاحقا إلى الزغرين باكتمال المتحف الخاص والمدفن الذي أظهرت صورة جوية سابقا انه يتخذ من اسم فيروز شكلا له.
صدمة الرحيل
من جانب آخر، لا يجد الكثير من رفاق الراحل زياد الرحباني الكلمات التي توفي فقيدهم حقه كإنسان قبل أن يكون فنانا، وهم الذين عايشوه وصادقوه ومنهم من سكن زياد في بيوتهم في فترة الحرب الأهلية في لبنان، كما حصل في مرحلة من المراحل الغابرة حين أقام الرحباني في اليونان بمنزل فادي النبوت الذي سجل له أشرطة موسيقية في استوديوهات باليونان، كما أقام معه فترة في أبوظبي.
وفي وقت يعتذر أكثر الرفاق المقربين من زياد عن عدم الكلام لكونهم لايزالون تحت تأثير صدمة رحيله، ومنهم مساعده أحمد مدلج والممثل طارق تميم، تحدث لـ «الأنباء» رفيق لزياد عايشه عن قرب في مرحلة من المراحل قبل عزلته الاجتماعية منذ سنتين وفضل عدم الكشف عن اسمه، فقال إن «عبقرية زياد واستثنائيته كفنان لها تجليات لا تعد ولا تحصى، وأحد أمثلتها ما شهده بأم العين حين كان زياد ذات مرة يقف خارج الاستوديو يراقب الموسيقيين وهم يعزفون ويسجلون، لكن من دون سماعهم بسبب الزجاج العازل، فتنبه بواسطة النظر لحركة اليدين إلى كون عازف الكمان قد أخطأ أثناء العزف، وحين تم سماع القطعة الموسيقية من جديد تبين بالفعل أن زياد كان على حق وأن الموسيقي ارتكب أخطاء في عزف النوتات الموسيقية، وهو ما أثار دهشة لدى جميع الموسيقيين ومهندسي الصوت الحاضرين.
كما روى واقعة أخرى إن دلت على شيء فعلى حس العدالة لدى زياد الذي كان يتقاسم كل ما يجنيه من حفلاته في «Blue note» بالحمرا بالتساوي مع كل الموسيقيين في فرقته، وحتى مع المرأة الإثيوبية التي كانت تساعد في حمل عدة المسرح وتركيبها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
عادل كرم يواصل «خيال صحرا»
يواصل عادل كرم عروض مسرحية «خيال صحرا» التي يقدمها مع الكاتب والممثل جورج خباز على خشبة مسرح كازينو لبنان حتى 17 الجاري وذلك قبل بدء جولة لها في الخارج. من جانب آخر، قرر كرم الابتعاد عن التقديم التلفزيوني حاليا والتفرغ للسينما والمسرح، لاسيما في مصر ولبنان.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
الفنانون والاستمرارية.. هذه هي الوصفة
بيروت - بولين فاضل لا يختلف اثنان على أن قطف النجاح بواسطة أغنية تشق طريقها إلى الجمهور العريض و«تضرب» كما يقال باللغة الفنية، ليس بالمهمة الصعبة في زمن مواقع التواصل والتسويق المكثف عبرها. أما الاستمرارية الفنية على امتداد سنوات وعقود، فهي التحدي بعينه ولها وصفتها التي تحدث عنها النجوم، كل وفق مفهومه. البداية مع الفنانة نجوى كرم التي ترى أن الإيمان والمثابرة في العمل والقناعة بأنها لاتزال في بداياتها، كلها عوامل تقف وراء استمراريتها في العطاء والنجاح. الفنانة نوال الزغبي من جهتها تقول إنها نجمة منذ 30 سنة وستستمر كذلك لكون علاقتها بالفن هي علاقة شغف. وتضيف: «أنا مستمرة لكوني أريد أن أكون قوية وناجحة دوما وأحاول أن أكون ترند بطريقة محترفة.. صحيح أن لدي تاريخا فنيا ورصيدا كبيرا من الأغنيات لدرجة أنه بإمكاني أن أغني عشر ساعات أغنيات ضاربة من رصيدي، الا أني مصرة على مواكبة الجيل الجديد بأغنيات جديدة ناجحة وأنا أعرف كيف أسوق أعمالي وكيف أكون محترفة في التعامل مع السوشيل ميديا». أما الفنانة اليسا فترى أن الفن لا يقوم على نجاح أغنية أو البوم، إنما هو استمرارية، مضيفة ان الوصفة في هذا الإطار الا يغير الفنان في شخصيته وهويته. وتقول: «قبل 25 سنة هناك من أحبني وكبر على فني ولا يزال يحبني لكوني لم أتغير معه ولا أريد أن أتغير. وحتى على الصعيد الفني، لا أريد أن أقوم بنقلة من شأنها أن تحدث صدمة لدى جمهوري، بل يكفي أن أقدم تجديدا يفرح به». الفنان جوزف عطية من جهته يقول إن استمرار نجاحه ربما يعود إلى كونه من النوع الذي يسلم بمشيئة الله ويعمل على البركة وبهدوء وطبيعية لا بهاجس المنافسة أو مراقبة الغير أو التفوق على الآخرين. وأضاف: «صحيح أني أسعى لتقديم أعمال جميلة وللنجاح، لكن إذا لم أستمر، لا بأس في ذلك لأنها تكون مشيئة الله».


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
سينتيا خليفة تنضم لـ «سفاح التجمع»
بيروت - بولين فاضل تستعد الفنانة سينتيا خليفة لبدء تصوير أولى مشاهدها في فيلم «سفاح التجمع»، من بطولة أحمد الفيشاوي وتجسد خلاله شخصية لبنى ياقوت، زوجة سفاح التجمع الشخصية المحورية في القضية المثيرة للجدل، في حين يجسد أحمد الفيشاوي شخصية كريم سليم، المعروف بلقب سفاح التجمع الذي قتل ثلاث فتيات في شهر مايو من العام الماضي وأحدثت قضيته زلزالا في الرأي العام وضجة إعلامية كبرى في مصر. وتقتحم سينتيا خليفة عالم السينما المصرية بأولى بطولاتها السينمائية في مصر، ومن المقرر بدء تصوير مشاهده والإعلان عن باقي طاقم العمل خلال أيام، والفيلم من تأليف وإخراج محمد صلاح العزب، ومن إنتاج أحمد السبكي. ويأتي فيلم سفاح التجمع ضمن انتعاشة فنية تعيشها سينتيا خليفة مؤخرا تزامنا مع العديد من الأعمال الدرامية المصرية والعالمية التي تشارك في بطولتها، آخرها مشاركتها في مسلسل «ابن النادي» مع النجم أحمد فهمي الذي يعرض قريبا على إحدى المنصات الرقمية. كما وضعت سينتيا بصمتها في السينما العالمية عبر مشاركتها في بطولة فيلم المريخ الأبيض «White Mars» مع النجمة العالمية لوسي هيل، نجمة مسلسل Pretty Little Liars، والفنان البريطاني لوك نيوتن نجم مسلسل نتفليكس الشهير Bridgerton، إضافة للفنانة الكندية وعارضة الأزياء سابرينا ألبا زوجة النجم العالمي ادريس ألبا.