
"الشعاع الحديدي".. إسرائيل تستعد لاختبار نظام ليزر عالي الطاقة
قد تحصل إسرائيل قريباً على نسخة من نظام الليزر عالي الطاقة قصير المدى (Iron Beam) أو "الشعاع الحديدي"، حيث سيخضع النظام قريباً للتجارب البحرية.
وبحسب الشركة الإسرائيلية المصنعة "رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة" (Rafael Advanced Defense Systems)، فإن الاختبارات الوشيكة ستُبنى على الدروس المستفادة من المعارك التي يخوضها الجيش الإسرائيلي، وفق مجلة The National Interest.
وذكرت المجلة الأميركية، أنه منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر 2023، كان على تل أبيب التعامل مع مستوى غير مسبوق من هجمات الطائرات المسيّرة، وصواريخ الكروز، والصواريخ الباليستية.
وفي حين أن قدرات الدفاع الجوي الإسرائيلية، مثل "القبة الحديدية"، نجحت في صد كثير من هذه الهجمات، فإن إدخال "الشعاع الحديدي" سيضيف مستوى جديداً تماماً للحماية، حسبما ذكرت المجلة الأميركية.
"الشعاع الحديدي" Iron Bream
كشفت شركة Rafael للمرة الأولى عن نظام "الشعاع الحديدي" البحري في معرض IMDEX Asia عام 2023. وكما هو الحال مع النسخة البرية، يمكن دمج النسخة البحرية في أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية الحالية، مثل "القبة الحديدية".
وقال ران جوزالي، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس مديرية الأنظمة البرية والبحرية في Rafael، إن "الشعاع الحديدي" نظام "بالغ الأهمية" لمواجهة التهديدات الناشئة.
وأضاف جوزالي أن "محفظة Rafael البحرية تشهد نمواً مستمراً، وتحديثاً للأنظمة باستمرار، وينصب التركيز على البحث والتطوير لإيجاد حلول جديدة للتحديات الحالية والمستقبلية".
"حرب النجوم"
في حين أن أسلحة طاقة الليزر ترتبط للوهلة الأولى في كثير من الأحيان بالخيال العلمي، فإن الإسرائيليين يقيّمون مفهوم "الشعاع الحديدي" منذ أكثر من عقدين من الزمن.
وترتبط أنظمة الطاقة بمبادرة الدفاع الاستراتيجي الأميركية، التي تم تشكيلها في عهد إدارة الرئيس السابق رونالد ريجان في ثمانينيات القرن الماضي.
وأُطلق على هذا البرنامج اسم "حرب النجوم"، وكان عبارة عن دراسة مبتكرة لمفاهيم الأسلحة المتقدمة الجديدة، بما في ذلك الليزر.
ومع ذلك، نظراً لعدم توفر التكنولوجيا اللازمة خلال تلك الفترة لتحويل هذا المفهوم إلى واقع، لم يُكتب له النجاح.
ولم تتمكن إسرائيل من الحصول على التكنولوجيا المطلوبة للكشف عن برنامج الشعاع الحديدي إلا في عام 2014 في معرض سنغافورة الجوي.
وبينما لا تزال المواصفات والتفاصيل المتعلقة بهذا المسعى سرية للغاية، يُعتَقد حالياً أن "الشعاع الحديدي" يتمتع بمدى فعَّال أقصى يصل إلى 7 كيلومترات، وهو قادر على اعتراض وتدمير مجموعة من المقذوفات باستخدام كابلات الألياف الضوئية عالية الطاقة المزدوجة.
وإلى جانب التقنيات المتطورة المدمجة في "الشعاع الحديدي"، فإن التدابير الرامية إلى خفض التكاليف تجعل هذا السلاح عالي الطاقة مفضلاً بالنسبة لإسرائيل.
في حين أن سعر الصواريخ الاعتراضية للقبة الحديدية يتراوح بين 50 ألف دولار و100 ألف دولار لكل منها، فإن "الشعاع الحديدي" سيكلف جزءاً بسيطاً من هذا السعر. كما ولن تُكلف كل عملية اعتراض من "الشعاع الحديدي" سوى بضعة دولارات من الكهرباء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 17 دقائق
- الرياض
"استدامة" توزّع أكثر من 20 ألف شتلة توت أسود وورد طائفي على مزارعي منطقة الباحة
وزّع المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة "استدامة" أكثر من 20,000 شتلة من التوت الأسود، والورد الطائفي، على عددٍ من مزارعي منطقة الباحة، وذلك من خلال مختبر زراعة الأنسجة النباتية التابع للمركز، ضمن جهوده الهادفة إلى دعم المزارعين ونقل التقنيات الزراعية الحديثة إلى المناطق ذات الميزات النسبية. وتأتي هذه المبادرة امتدادًا لإسهام "استدامة" في مبادرة زراعية سابقة شملت توزيع 52 ألف شتلة زراعية في منطقة الباحة من التوت الأسود، والورد الطائفي، والفراولة، في خطوة تهدف إلى إدخال أصناف جديدة، ورفع كفاءة الإنتاج، وتحقيق نقلة نوعية في المشهد الزراعي بالمنطقة. وتعكس هذه الجهود حرص المركز على دعم التنمية الزراعية المستدامة، من خلال نشر الأصناف النباتية ذات الجدوى الاقتصادية العالية، والتي يتم إكثارها باستخدام تقنيات زراعة الأنسجة بما يضمن جودة الشتلات، ونقائها الوراثي وملاءمتها للظروف المناخية والبيئية المستهدفة. ويواصل المركز تنفيذ عددٍ من البرامج الداعمة للمزارعين، من خلال تقديم الحلول البحثية والتقنية القائمة على ممارسات الزراعة المستدامة، بما يسهم في تحقيق الكفاءة المثلى في استخدام الموارد وتعظيم القيمة المضافة للإنتاج، تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للزراعة.

صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
توصيات المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم: خريطة طريق علمية لمستقبل الصحة والبيئة واعتماد سنوي لانعقاده
اختتم المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم أعماله في العاصمة الرياض، بإصدار مجموعة من التوصيات النوعية التي تعكس التوجّهات المستقبلية في هذا المجال العلمي المتقدّم، وتُشكّل مرجعاً أساسياً لتطوير الأبحاث والتطبيقات في مجالات: الصحة والبيئة والصناعة. شهد المؤتمر مشاركة نخبة من الباحثين والخبراء من داخل المملكة وخارجها، وناقش المشاركون عبر جلسات علمية ومحاضرات متخصّصة آخر المستجدات في تقنيات الميتاجينوم والميكروبيوم، وانتهى بالتوصيات التالية: 1. تعزيز تطبيقات الميتاجينوم في الصحة العامة والتشخيص السريري أكد بروفيسور جوناثان إدجورث أهمية دمج تقنيات الميتاجينوم في الأنظمة الصحية، لدورها في تعزيز التشخيص المبكّر والدقيق للأمراض المعدية. 2. توسيع استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات الميتاجينوم أوصى الخبراء في جلسة "استخدام الذكاء الصناعي في اكتشاف الأنماط الميكروبية وتحليلها" بتطوير أدوات تعلُّم آلي قادرة على تحليل البيانات الميكروبية واستخلاص أنماط تساعد على التنبؤ بالأمراض. 3. الابتكار في التقنيات المتكاملة لدراسة المجتمعات الميكروبية تناولت جلسة "الاتجاهات الجديدة في أبحاث الميكروبيوم: ما بعد التسلسل" أهمية الابتكار في أدوات وتقنيات البحث لتوسيع نطاق التطبيقات العملية للميكروبيوم. 4. دمج أبحاث الميتاجينوم في إستراتيجيات مكافحة مقاومة المضادات الحيوية شدَّدَ الدكتور عصام المهيدب؛ على ضرورة استخدام الميتاجينوم لفهم انتشار المقاومة البكتيرية ووضع حلول علاجية ووقائية أكثر فاعلية. 5. تعزيز التعاون البحثي بين القطاعات دعا المشاركون إلى بناء شراكاتٍ فعّالة بين القطاعات الصحية والصناعية والزراعية، لتعظيم الاستفادة من تطبيقات الميكروبيوم في الأمن الغذائي واستدامة الموارد. 6. التعليم والتدريب المستمر في تقنيات الميتاجينوم والميكروبيوم أوصى المؤتمر بإنشاء برامج تدريبية تستهدف الباحثين والممارسين الصحيين، لضمان نقل المعرفة ومواكبة التطور العالمي المتسارع في هذا المجال. وفي ختام المؤتمر، أكّدت الدكتورة همسة آل طيب؛ رئيس مجلس إدارة جمعية الميتاجينوم والميكروبيوم والمشرف العام على المؤتمر، أن المؤتمر حقّق أهدافه العلمية والتنظيمية، مضيفة: "نحن فخورون بما تحقّق في هذه النسخة الأولى، ويسرنا أن نعلن اعتماد المؤتمر ليُقام سنوياً بإذن الله؛ ليكون منصة علمية دائمة تجمع الباحثين والخبراء، وتُسهم في ترسيخ دور المملكة كمركزٍ إقليمي في أبحاث الميتاجينوم والميكروبيوم".


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
"استدامة" توزّع أكثر من 20 ألف شتلة توت أسود وورد طائفي على مزارعي منطقة الباحة
وزّع المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة "استدامة" أكثر من 20.000 شتلة من التوت الأسود، والورد الطائفي، على عددٍ من مزارعي منطقة الباحة، وذلك من خلال مختبر زراعة الأنسجة النباتية التابع للمركز، ضمن جهوده الهادفة إلى دعم المزارعين ونقل التقنيات الزراعية الحديثة إلى المناطق ذات الميزات النسبية. تأتي هذه المبادرة امتداداً لإسهام "استدامة" في مبادرة زراعية سابقة شملت توزيع 52 ألف شتلة زراعية في منطقة الباحة من التوت الأسود، والورد الطائفي، والفراولة، في خطوة تهدف إلى إدخال أصناف جديدة، ورفع كفاءة الإنتاج، وتحقيق نقلة نوعية في المشهد الزراعي بالمنطقة. تعكس هذه الجهود حرص المركز على دعم التنمية الزراعية المستدامة، من خلال نشر الأصناف النباتية ذات الجدوى الاقتصادية العالية، التي يتم إكثارها باستخدام تقنيات زراعة الأنسجة بما يضمن جودة الشتلات، ونقائها الوراثي وملاءمتها الظروف المناخية والبيئية المستهدفة. ويواصل المركز تنفيذ عددٍ من البرامج الداعمة للمزارعين، من خلال تقديم الحلول البحثية والتقنية القائمة على ممارسات الزراعة المستدامة، بما يُسهم في تحقيق الكفاءة المثلى في استخدام الموارد وتعظيم القيمة المضافة للإنتاج، تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للزراعة.