
15 عرضاً في مهرجان الفجيرة لمونودراما المسرح المدرسي
عروض متنوعة يتضمنها مهرجان الفجيرة لمونودراما المسرح المدرسي الذي ينطلق اليوم في مجمع زايد التعليمي ضمن فعاليات النسخة الحادية عشرة من «مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما».
وكشف خليفة التخلوفة، مدير مهرجان الفجيرة لمونودراما المسرح المدرسي أن الحدث سيعرض مسرحيات متنوعة مثل «العزلة» و«لن تتعلم شيئاً» و«خطوة» و«رحلة سارة»، ويهدف إلى تمكين الطلاب من استكشاف إمكاناتهم المسرحية وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، ليكون المسرح المدرسي الحاضنة الأولى للمواهب، التي تطل من خلال مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما على عالم الفن والمسرح.
وأوضح أن فعاليات «المسرح المدرسي» ستعرض مسرحيات متعددة منها «وحدي بالمنزل» و«جدتي حياتي» في مجمع زايد التعليمي في منطقة محمد بن زايد، بينما تُقدم مسرحية «اختلافي قوتي» في مدرسة مربح حلقة ثالثة للبنات، وفي يوم 16 أبريل، سيكون الجمهور على موعد مع عروض مثل «أبواب الزمن» و«الحياة» و«أوتار الزمن»، إضافة إلى «بين ألسنة النار» في مواقع مختلفة من مجمع زايد التعليمي، أما يوم 17 أبريل، فستُعرض مسرحيات «الوهم» و«حلم» و«عندما أكون نعامة» و«الصمت»، حيث تتوزع هذه العروض في عدة مواقع بمجمع زايد التعليمي.
وأشار التخلوفة إلى أن مهرجان «الفجيرة لمونودراما المسرح المدرسي» يمثل فرصة نادرة للشباب المغرمين بالمسرح، حيث يتيح لهم المشاركة في 15 عرضاً مسرحياً من إعداد وتنفيذ طلاب المدارس، مؤكداً أن المهرجان يُعَد منصة ملهمة تمنح الشباب مساحة للتعبير عن أنفسهم وإبداعاتهم أمام نخبة من كبار المسرحيين والنقاد.
وأضاف إن المهرجان لا يقتصر على تقديم العروض، بل يتضمن جلسات نقدية تُعقد عقب كل عرض، حيث يلتقي المشاركون مع كبار النقاد والمسرحيين لمناقشة عناصر العرض المختلفة، ويرى أن هذه الجلسات تتيح للشباب فرصة التعلم من الخبرات والتجارب المسرحية الكبيرة، ما يعزز من قدراتهم الفنية ويمنحهم رؤية أعمق تجاه المسرح.
وأوضح أن المهرجان ليس فقط يمنح الشباب فرصة تقديم عروضهم، بل كذلك يحرص على تقديم تجربة تعليمية شاملة، تُسهم في صقل مواهبهم وتحفيزهم على تطوير أنفسهم. وأكد أن المسرح المدرسي، يُعد خطوة رائدة وغير مسبوقة على مستوى الوطن العربي، كونه يُطلق أول مرة ضمن فعاليات النسخة الحادية عشرة من «مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما»، وأوضح أن المهرجان يهدف إلى تعزيز حضور الشباب في المشهد المسرحي، وفتح آفاق واسعة أمام المواهب المدرسية لتطوير قدراتهم الفنية والإبداعية، بما يسهم في بناء جيل جديد من رواد المسرح العربي.
ولفت إلى أن مهرجان الفجيرة لمونودراما المسرح المدرسي يلقى اهتماماً كبيراً من قبل المسؤولين والمنظمين، الذين يسعون إلى تفعيل دور الشباب في المشهد المسرحي وإدماجهم في عالم الفنون، ما يسهم في تمكين جيل جديد من الفنانين، ومنحهم الفرصة لتقديم أعمالهم أمام كبار المسرحيين والنقاد والجمهور.
وأعرب عن إعجابه بحماس الطلاب المشاركين، قائلاً: «شاهدت حماس الطلاب وسعادتهم بالمشاركة ضمن فعاليات هذا المهرجان الدولي المهم». وقال: «إن الطلاب المشاركين في المهرجان عملوا بجد واجتهاد على عروضهم منذ أكثر من ستة أشهر، وأتوقع أن نشاهد عروضاً رائعة ومتميزة، حيث إن جهودهم تستحق التقدير، ونتمنى لهم التوفيق».
وشدد على أهمية التجريب المسرحي في بناء شخصية الفنان الشاب، مؤكداً أن المهرجان يسعى إلى تشجيع المشاركين على إطلاق العنان لخيالهم وخوض تجارب جديدة في عالم المسرح، مضيفاً: «المسرح هو مساحة للابتكار والتعبير، ونريد من الشباب أن يشعروا بالحرية التامة في تقديم أفكارهم وتجاربهم الإبداعية.
فهدفنا هو بناء جيل شاب يمتلك الجرأة على التجريب والابتكار». وأشار التخلوفة إلى أن مهرجان «الفجيرة لمونودراما المسرح المدرسي» يعكس رؤية إمارة الفجيرة في دعم الثقافة والفنون، وتعزيز مكانة المسرح أداة حيوية للتعبير والتطوير المجتمعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ 13 ساعات
- زهرة الخليج
«متحف زايد الوطني» يعرض عملات إماراتية نادرة
#ثقافة وفنون تعد القطع والعملات الإماراتية التاريخية النادرة، التي يعرضها «متحف زايد الوطني» بالمنطقة الثقافية في السعديات، وثيقة تاريخية بالغة الأهمية، توثق مراحل تطور النظام النقدي في دولة الإمارات، ونموها الاقتصادي. وتمنح العملات القديمة مشاهديها فرصة الاطلاع، عن كثب، على شكل وواقع البنية التحتية المالية لدولة الإمارات، ما يُتيح فهماً أعمق لتاريخ الإمارات، ويُعزز التقدير للنمو المتواصل الذي تشهده الدولة، ودورها البارز في الاقتصاد العالمي اليوم. «متحف زايد الوطني» يعرض عملات إماراتية نادرة ومن العملات، التي يحتضنها «متحف زايد الوطني»، عملة «أبيئيل»، التي تعد مثالاً على أولى العملات المعدنية المسكوكة على أرض الإمارات، وهي مستوحاة من عملة «الإسكندر الأكبر» أواخر القرن الرابع قبل الميلاد، وتتميز بنمط نقوشها، الذي يصور البطل الإغريقي «هرقل» على أحد الوجهين، بينما يصور الوجه الثاني نقشاً لشخصٍ جالس مع حصان. ويحل الحصان، الذي يمثل الرمز المحلي للقوة، محل الطائر الذي كان يظهر بانتظام على عملات «الإسكندر الأكبر»، وتحل كلمة «أبيئيل» الآرامية التي تشير إلى لقب ملكي، محل كلمة «الإسكندر»، التي كانت تكتب باللغة اليونانية. ويعتقد أن بعض هذه المسكوكات صدرت في عهود حكمت فيها النساء، ما يشير إلى التاريخ العريق لتمكين المرأة في دولة الإمارات. كما يضم المعرض، كذلك، العملة الورقية من فئة الدرهم الواحد، ضمن أول إصدار للعملات النقدية في اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد ساهم الدرهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بالدولة، وحلّ مكان العملات المختلفة، التي كانت مستخدمة في الإمارات السبع، ولا تزال العملة النقدية من فئة الدرهم قيد الاستخدام كعملة معدنية، بينما سحبت العملات الورقية من الفئة نفسها من التداول. «متحف زايد الوطني» يعرض عملات إماراتية نادرة ويحتفي «متحف زايد الوطني»، المتحف الوطني لدولة الإمارات، بتاريخ الدولة العريق وثقافتها وقصصها الملهمة منذ العصور القديمة حتى العصر الحديث، ويسرد سيرة المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. ويقدم المتحف إلى زواره فرصة التعرف، عن قرب، إلى جوانب متعددة من حياة، وإرث وقيم الشيخ زايد، طيب الله ثراه، بأسلوب قصصي أصيل، إلى جانب تسليط الضوء على تراث الدولة، وعاداتها وتقاليدها، والهوية الوطنية، والتراث الإماراتي، وتاريخ بيئة الأرض، والتبادل الثقافي، من خلال مجموعة من المقتنيات التي تبدو بارزة للعيان. ويولي المتحف اهتماماً خاصاً لبعض العناصر الرئيسية، مستعرضاً قصصاً مستوحاة من مبادئ المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ومنها إيمانه العميق بالتعليم، والبيئة، والاستدامة، والثقافة، والحفاظ على الكرامة الإنسانية، وهي مبادئ تعكس حسه الإنساني العالي، وإيمانه القوي.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
اصنع في الإمارات
اصنع في الإمارات في هذا الزخم، في هذا الدلال الذي تشهده الصناعة في الإمارات، وهذا التوافد الاستثماري الصناعي الذي يهطل مطراً سخياً على الإمارات، تشعر بالفخر، ويسودك الحلم الزاهي، وتمتلئ روحك بأزاهير الأبهة، ونعيم المشاعر، حيث الإمارات اليوم أضحت فلذة العالم وموطن الطموحات لدى صناع القرار العالمي، والمستثمرين، والصناعيين، والخبراء، وعلماء الفكرة المبدعة في الصناعة. اليوم ونحن نتابع المشهد البديع، ونستمر في قراءة الواقع الإماراتي وهو يتزلج على صفحات أيام مبهرة، وتاريخ يتخلق نشأً، متألقاً، ببريق النجوم، وعذب العطاء والمساحة تفترش لها سجادة مخملية على أرض الواقع، وتبدو المسيرة المظفرة، تخط كلمات المجد المجيد على جبين الوطن، وتسرد قصة وطن اتخذ قراره بأن يكون بين العالمين مركز الدائرة، وخط الاستواء في المحيط الإنساني، وهذا ما يفتح ملفات عدة أهمها الملف الصناعي، ونستطيع أن نقول إن الثورة الصناعية الرحيبة، أخذت ناصيتها على أرض الإمارات، بما تلقاه من رعاية سامية من لدن قيادة أحكمت قبضتها على المستقبل، وأدارت عجلة الزمن صوب الوطن، وطن النجباء الذين يقودون المرحلة، سياسياً، واقتصادياً، وثقافياً، الأمر الذي يجعل كل متابع، وكل قارئ، وكل مهتم، بهذا الصعيد المتدفق، خيالاً واسعاً، وقدرات فائقة، وإمكانيات شاسعة، وملكات مبدعة، وأحلاماً تتوارى في معطفها أخلاق الناس النبلاء، والذين جعلوا من الوطن محطة إنزال لكل ما هو جميل، وكل ما هو نبيل، وكل ما هو أصيل، لأن ما زرعه زايد الخير، طيب الله ثراه، نحصد اليوم ثماره، ونتذوق نعمته، ونسعد بازدهاره، وترتع غزلان مشاعرنا بعشبه القشيب، وترتاح الزهور في بساتين رونقه. في أرض المعارض، هناك مسعى ومرتع للفيف من جمهور الصناعة، ومن كل حدب وصوب، جاءوا ليحطوا رحالهم على أرض الإمارات، بعناية رجال أشداء، شيمتهم الحلم البهي، والتطلع المنير، إلى غدٍ تكون فيه الراية مرفوعة هنا، على هذه الأرض الكريمة، أرض زايد، الباني المؤسس، هنا بين أيادٍ أمينة، وعند قلوب كبياض الموجة، واخضرار النخلة، ونصوع الشمس، هنا على أرض الحب والتسامح، والإجماع الإنساني، تتطور رؤية، وتكبر آراء، وتتسع حدقات الأفكار حتى أصبحت في العالم نجماً تدور في فلكه الكواكب والأقمار، وهذا لم يأت من فراغ، بل هو نتيجة جهود وسهر، وتعب، وعكوف على مهمات نمت، وترعرعت حتى أصبحت الرؤية، شعشعة الفجر في عيون الطير، وصارت الأفكار، مفردات لملاحم إبداعية مدهشة، ونهضة صناعية مدت للمدى مداد العلم، وأدب التداخل مع الآخر، بندية شريفة، وتنافس يوسع دائرة الحب، ويمنح التواصل ملح العطاء، وسكر البذل، وهذه هي الإمارات، دوماً في التميز منخلاً يصفي ذاته بذاته، ومن جهود المنهمكين في الاستثنائية، تنمو زهرة اللوتس، لتضفي على الوجود عطر الزمن الذهبي لدولة الذهب، بلد عشاق الجمال في كل شيء. تضافر الجهود الوطنية، وتكاتف العالم مع طموحات الإمارات، هما الترياق الذي يمنح بلادنا مناعة وقوة، وسطوة، وقدرة علم الاستدامة، وهذه البنى التحتية، هي الحاضنة الأمينة لكل من يبادر، ويقدم إمكاناته، ويفكر في مشاريع تكون الغيمة التي تنسج خيوط الحرير على أرض الحرير، أرض القوة الناعمة. عندما تكون السياسة، سفينة الأحمال الثقيلة، والأنامل التي تكتب على صفحات التاريخ، نجاح دولة في صناعة الأمل، فلا بد أن يكون الاقتصاد هو ذلك الديدن الذي منه تبرز، ماكينة الصناعة، الراسخة، والثابتة على أرض خصبة، وطيعة. كان في البدء حلم، واليوم أصبح علماً وخبراً، عنوانه العريض، أن الإمارات دولة صناعية بامتياز، يشهد لها البعيد والقريب، وآس الشهادة هو هذا التدفق اللافت من قبل كل من له علاقة بهذا الصوت الرخيم، المنبثق من آلة الإبداع الرخي.


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
شيرين عبدالوهاب مُتهمة بالإساءة وتهديد «مدير حساباتها» على السوشيال
تقدّم محام موكَّل عن مدير صفحات الفنانة شيرين عبدالوهاب الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ببلاغ رسمي إلى قسم شرطة في مدينة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة المصرية. في البلاغ، يتهم مدير الصفحات، شيرين عبدالوهاب بالإساءة والتهديد بالإيذاء، نتيجة خلاف نشب بين الطرفين حول إدارة حساباتها الإلكترونية، مطالبًا باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة. ووفقًا لما جاء في المحضر، فقد تعرّض مدير الصفحات لتهديد مباشر من جانب شيرين عبدالوهاب، تضمن ألفاظًا مسيئة، ما دفعه لتوثيق الواقعة قانونيًا. وتم تحرير محضر رسمي بالبلاغ، وأخطرت النيابة العامة المختصة التي بدأت بدورها التحقيق، في حين يواصل رجال المباحث جمع المعلومات والتحريات لكشف ملابسات الحادث. آخر أعمال شيرين عبدالوهاب على الجانب الفني، كانت شيرين عبدالوهاب قد طرحت خلال شهر رمضان الماضي أغنية جديدة بعنوان "أكتر وأكتر"، لصالح إحدى شركات الاتصالات. الأغنية من كلمات أيمن بهجت قمر، وألحان عزيز الشافعي، ولاقت تفاعلًا كبيرًا عبر مختلف المنصات. كما شاركت شيرين عبد الوهاب في الموسم الرمضاني 2025 من خلال أغنياتها التي استُخدمت ضمن أحداث مسلسل "إخواتي"، من إخراج محمد شاكر خضير وتأليف مهاب طارق. وضم العمل نخبة من النجوم من بينهم نيللي كريم، روبي، كندة علوش، جيهان الشماشرجي. aXA6IDgyLjI1LjI1NS4xMDgg جزيرة ام اند امز FR