logo
#

أحدث الأخبار مع #«وحديبالمنزل»

«المونودراما المدرسية» في الفجيرة.. مواهب لافتة على الخشبة
«المونودراما المدرسية» في الفجيرة.. مواهب لافتة على الخشبة

البيان

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

«المونودراما المدرسية» في الفجيرة.. مواهب لافتة على الخشبة

كشفت عروض المونودراما المدرسية عن قدرات استثنائية لطالبات شاركن في اليوم الثاني من مهرجان الفجيرة لمونودراما المسرح المدرسي، الذي يقام لأول مرة في تاريخ مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما بنسخته الحادية عشرة. وقدمت الطالبات أداء متمكناً، عكس قدراً عالياً من المهارة. وأضاءت العروض على قصص وقضايا مجتمعية مهمة، في أداء مبهر للطالبات لامس مشاعر أعضاء اللجنة وأفراد الحضور الذين صفقوا بحرارة لمشاهد مؤثرة على خشبة مسرح مجمع زايد التعليمي في مدينة محمد بن زايد بالفجيرة. وتقام عروض المونودراما المدرسية، التي تأتي ضمن جهود اللجنة المنظمة لتنمية ودعم المواهب الشابة في مجال المسرح والفنون. وتمثل العرض الافتتاحي بمسرحية «وحدي بالمنزل» للطالبة سلمى فهد الكعبي من مدرسة الفجيرة حلقة ثانية، من تأليف وإخراج هدير عبدالرحمن، وتدور أحداث المسرحية حول الأمانة، حيث تقوم فيها سلمى بأداء دور العاملة المنزلية التي تعمل لدى أسرة غنية غائبة عن المنزل، وتدور الأفكار برأسها حول سرقة المنزل والاستحواذ على المقتنيات الثمينة. العرض مفعم بمشاهد رائعة تخاطب فيها الطالبة روحها وأناها الداخلية بأداء متنوع، تتنقل فيه ببراعة بتقليد شخصيات أفراد الآسرة من الأب والأم والجدة، ولكن في الأخير تكتشف أن بداخلها صحوة وفاء تمنعها من القيام بهذا الفعل السيئ وخيانة الأمانة، لتكون المفاجأة كرم العائلة، وترك مظروف لها بداخله مبلغ مادي جزاء اهتمامها بالمنزل. وأما العرض الثاني فكان مسرحية بعنوان «جدتي حياتي» من أداء الطالبة آمنة سليمان آل علي من مدرسة الفجيرة حلقة ثانية بنات، تأليف المعلمة سناء حبيب كشرود. تدور أحداث المسرحية عن رحلة البحث عن الذات «كانت لفتاة تدعى حصة عبرت من خلالها عن صرخة للعالم الخارجي، قامت فيها بأداء فردي يتطلب قدراً عالياً من التركيز والمهارة لثلاث شخصيات، هي شخصية حصة، والجدة والمعلمة أم عبيد، حيث تعيش شخصية «حصة» مع جدتها، التي تفرض عليها حدوداً قاسية، نسبة للعرف الاجتماعي والثقافة المحلية، فنشاهد الممثلة تتحرك ضمن حيز لعب ضيق، وذلك يعكس الاختناق النفسي والانحباس في المكان كصورة تعبر عن حياة شخصية لحصة، التي لا تستطيع كسر قواعد جدتها، وحتى عندما تموت الجدة لا تسطيع حصة كسر هذه الحواجز الوهمية. وكان العرض الثالث بعنوان «اختلافي قوتي» للطالبة سارة الكعبي من مدرسة مربح حلقة 3 للبنات، تأليف المعلمة سكينة خمور، تتحدث عن التنمر، الذي تتعرض له في صغرها، ويترك أثره السيئ في داخلها، لتحاول الانطواء على نفسها، عبارات جارحة حولتها سارة فيما بعد لجدار منيع، رفضت معه الاستسلام، وواجهت هذا الأمر بقوة لتصبح في المستقبل معالجة نفسية، تفوز بجائزة التميز، لتحول الألم إلى قوة وإنجاز. وأكد خليفة التخلوفة، مدير مهرجان الفجيرة لمونودراما المسرح المدرسي أن العروض المدرسية لليوم الثاني تؤكد وجود مواهب في فن المسرح والمونودراما، قائلاً: «نحن نفتخر بانطلاقه لأول مرة ضمن فعاليات النسخة الحادية عشرة من «مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما»، لافتاً إلى أن عروض المسرح المدرسي منحت المشاركين مساحة للتعبير عن قضايا معاصرة تمس حياتهم اليومية، وطرحت مشكلات تعبر عن جيلهم، ليقدموا عروضاً رائعة تعكس مهارة في فن أداء المونودراما أمام نخبة من كبار المسرحيين والنقاد، مؤكداً أن المهرجان يهدف إلى تعزيز حضور الشباب في المشهد المسرحي، وفتح آفاق واسعة أمام المواهب المدرسية لتطوير قدراتهم الفنية والإبداعية، بما يسهم في بناء جيل جديد من رواد المسرح العربي». وأشارت الكاتبة الكويتية فتحية الحداد إلى أن عروض المونودراما المدرسية تُعد من العروض الصعبة، التي تعتمد على أداء وعرض الممثل الواحد، وتحتاج إلى مهارة وقدرة لإيصال الرسالة المحددة، واصفة عروض اليوم الثاني بالمتألقة.

15 عرضاً في مهرجان الفجيرة لمونودراما المسرح المدرسي
15 عرضاً في مهرجان الفجيرة لمونودراما المسرح المدرسي

البيان

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

15 عرضاً في مهرجان الفجيرة لمونودراما المسرح المدرسي

عروض متنوعة يتضمنها مهرجان الفجيرة لمونودراما المسرح المدرسي الذي ينطلق اليوم في مجمع زايد التعليمي ضمن فعاليات النسخة الحادية عشرة من «مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما». وكشف خليفة التخلوفة، مدير مهرجان الفجيرة لمونودراما المسرح المدرسي أن الحدث سيعرض مسرحيات متنوعة مثل «العزلة» و«لن تتعلم شيئاً» و«خطوة» و«رحلة سارة»، ويهدف إلى تمكين الطلاب من استكشاف إمكاناتهم المسرحية وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، ليكون المسرح المدرسي الحاضنة الأولى للمواهب، التي تطل من خلال مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما على عالم الفن والمسرح. وأوضح أن فعاليات «المسرح المدرسي» ستعرض مسرحيات متعددة منها «وحدي بالمنزل» و«جدتي حياتي» في مجمع زايد التعليمي في منطقة محمد بن زايد، بينما تُقدم مسرحية «اختلافي قوتي» في مدرسة مربح حلقة ثالثة للبنات، وفي يوم 16 أبريل، سيكون الجمهور على موعد مع عروض مثل «أبواب الزمن» و«الحياة» و«أوتار الزمن»، إضافة إلى «بين ألسنة النار» في مواقع مختلفة من مجمع زايد التعليمي، أما يوم 17 أبريل، فستُعرض مسرحيات «الوهم» و«حلم» و«عندما أكون نعامة» و«الصمت»، حيث تتوزع هذه العروض في عدة مواقع بمجمع زايد التعليمي. وأشار التخلوفة إلى أن مهرجان «الفجيرة لمونودراما المسرح المدرسي» يمثل فرصة نادرة للشباب المغرمين بالمسرح، حيث يتيح لهم المشاركة في 15 عرضاً مسرحياً من إعداد وتنفيذ طلاب المدارس، مؤكداً أن المهرجان يُعَد منصة ملهمة تمنح الشباب مساحة للتعبير عن أنفسهم وإبداعاتهم أمام نخبة من كبار المسرحيين والنقاد. وأضاف إن المهرجان لا يقتصر على تقديم العروض، بل يتضمن جلسات نقدية تُعقد عقب كل عرض، حيث يلتقي المشاركون مع كبار النقاد والمسرحيين لمناقشة عناصر العرض المختلفة، ويرى أن هذه الجلسات تتيح للشباب فرصة التعلم من الخبرات والتجارب المسرحية الكبيرة، ما يعزز من قدراتهم الفنية ويمنحهم رؤية أعمق تجاه المسرح. وأوضح أن المهرجان ليس فقط يمنح الشباب فرصة تقديم عروضهم، بل كذلك يحرص على تقديم تجربة تعليمية شاملة، تُسهم في صقل مواهبهم وتحفيزهم على تطوير أنفسهم. وأكد أن المسرح المدرسي، يُعد خطوة رائدة وغير مسبوقة على مستوى الوطن العربي، كونه يُطلق أول مرة ضمن فعاليات النسخة الحادية عشرة من «مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما»، وأوضح أن المهرجان يهدف إلى تعزيز حضور الشباب في المشهد المسرحي، وفتح آفاق واسعة أمام المواهب المدرسية لتطوير قدراتهم الفنية والإبداعية، بما يسهم في بناء جيل جديد من رواد المسرح العربي. ولفت إلى أن مهرجان الفجيرة لمونودراما المسرح المدرسي يلقى اهتماماً كبيراً من قبل المسؤولين والمنظمين، الذين يسعون إلى تفعيل دور الشباب في المشهد المسرحي وإدماجهم في عالم الفنون، ما يسهم في تمكين جيل جديد من الفنانين، ومنحهم الفرصة لتقديم أعمالهم أمام كبار المسرحيين والنقاد والجمهور. وأعرب عن إعجابه بحماس الطلاب المشاركين، قائلاً: «شاهدت حماس الطلاب وسعادتهم بالمشاركة ضمن فعاليات هذا المهرجان الدولي المهم». وقال: «إن الطلاب المشاركين في المهرجان عملوا بجد واجتهاد على عروضهم منذ أكثر من ستة أشهر، وأتوقع أن نشاهد عروضاً رائعة ومتميزة، حيث إن جهودهم تستحق التقدير، ونتمنى لهم التوفيق». وشدد على أهمية التجريب المسرحي في بناء شخصية الفنان الشاب، مؤكداً أن المهرجان يسعى إلى تشجيع المشاركين على إطلاق العنان لخيالهم وخوض تجارب جديدة في عالم المسرح، مضيفاً: «المسرح هو مساحة للابتكار والتعبير، ونريد من الشباب أن يشعروا بالحرية التامة في تقديم أفكارهم وتجاربهم الإبداعية. فهدفنا هو بناء جيل شاب يمتلك الجرأة على التجريب والابتكار». وأشار التخلوفة إلى أن مهرجان «الفجيرة لمونودراما المسرح المدرسي» يعكس رؤية إمارة الفجيرة في دعم الثقافة والفنون، وتعزيز مكانة المسرح أداة حيوية للتعبير والتطوير المجتمعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store