
«خيل الجزيرة» تتألق في أول أيام بطولة العالم
انطلقت، اليوم الخميس، فعاليات مهرجان بطولة العالم لخيل الجزيرة 2025 في منتجع الفروسية العالمي بالعاصمة الرياض، برعاية نائب أمير منطقة الرياض، الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، وذلك وسط أجواء احتفالية وتراثية تعكس عمق ارتباط المملكة بالخيل العربية الأصيلة.
يشهد المهرجان، هذا العام، تنافساً مثيراً بين أكثر من 200 رأس من الخيول العربية الأصيلة، قادمة من داخل المملكة وخارجها، ضِمن بطولتين رئيسيتين: بطولة العالم لجمال خيل الجزيرة، وبطولة المملكة الدولية لجمال الخيل العربية الأصيلة، في نسختها الرابعة.
وتحت مظلة مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة، يأتي تنظيم هذا الحدث ضمن أهداف «رؤية المملكة 2030»، الرامية إلى حماية سلالات الخيول العربية الأصيلة، ودعم مُلاكها، وتعزيز مكانة المملكة بصفتها مرجعاً عالمياً في هذا الموروث العريق.
المهرجان ليس مجرد منافسة جمالية فحسب، بل هو تجسيد لأصالة الجزيرة العربية، التي انطلقت منها الخيول العربية إلى أرجاء العالم، حاملةً معها سُمعة لا تُضاهى في الجمال والرشاقة والنقاء. وتضمَّن الحدث عروضاً مُبهرة للخيول، إضافة إلى مجموعة من الفعاليات المصاحبة للزوار، منها منطقة لركوب الخيل يديرها فريق تدريب متخصص.
في بداية المنافسات، تألّقت المُهرات في عُمر السنة، حيث خطفت المهرة آي كيو شموخ الأنظار بتناسقها وجمالها الطبيعي، لتنال المركز الأول ضمن الفئة «أ»، تلتها المهرة نادرة العوران، ثم ريما «إم إن إف»، في حين جاءت غادة الأول وأسيل الباهية في المركزين الرابع والخامس على التوالي.
وفي الفئة «ب» من العمر نفسه، برزت عليا العرب بأدائها الرشيق وانسيابية حركتها، لتحقق المركز الأول، متقدمة على أنتونينا «سي إم آي»، وجوزاء الجاسرية، بينما أكمل كل من عرش النو وصافنات البداير قائمة الخمس الأوائل.
أما في الفئة «ج» من مُهرات السنة، فقد سطعت المهرة «ديم ت»، حيث جذبت لجنة التحكيم بتفاصيلها النقية وخَطْوها المتوازن، تلتها لولو العرب في المركز الثاني، ثم جوهرة المناف، في حين جاءت فريدة الافتخار وغيم العرب في المركزين الرابع والخامس.
وواصلت البطولة مَسيرتها مع المُهرات في عمر السنتين، فاستطاعت هيفاء التنهاة أن تفرض حضورها بقوة في الفئة «أ»، متقدمة على «يوليو برنسس إتش في بي»، و«غلا دي نسمة»، في حين نالت «أ.س.دلما وورد ال زايد» المركزين الرابع والخامس.
أما الفئة «ب» من العمر نفسه، فقد تألقت فيها سوسن الشقب، التي نالت إعجاب الحضور بحركتها الانسيابية وبنيتها المتناسقة، متفوقة على «هالة النوف وع ج مرام،» بينما جاءت أماني الباهية و«تالا أ» في المركزين الرابع والخامس.
وفي فئة المُهرات بعمر ثلاث سنوات، سطع نجم العالية «آر إس بي» التي جمعت بين الأناقة والجاذبية، تلتها عليا الشامخ، ثم «آر جي رقاوي»، في حين نالت يارا الجزيل ولمى الشقب المركزين الرابع والخامس على التوالي.
أما فئة الأفراس من عمر 4 إلى 6 سنوات، فقد شهدت منافسة قوية، حيث جاءت بنت رشيدية الخشاب في الطليعة، متفوقة بجمالها الكلاسيكي، تلتها مودة راية العز، بينما نالت بيلاريا المركز الثالث، وحلّت نجمة السيف و«إبييزا إتش بي في» بالمركزين الرابع والخامس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 25 دقائق
- مجلة سيدتي
أسماء الفائزين بجوائز الأزياء السعودية لعام 2025
شهدت العاصمة السعودية الرياض ، مساء اليوم الخميس 22 مايو 2025، انطلاق سباق النسخة الثانية من جوائز الأزياء السعودية ، لتكرّس مكانتها كإحدى أبرز الفعاليات الثقافية والإبداعية في المنطقة، ويأتي هذا الحفل ضمن جهود هيئة الأزياء لتعزيز مكانة السعودية كمركز عالمي في عالم الابتكار والموضة، وإبراز الطاقات التي تسهم في تشكيل ملامح الصناعة الإبداعية السعودية. الفائزون بجوائز الأزياء السعودية وانطلقت الدورة الثانية من سباق جوائز الأزياء السعودية، لتسلّط الضوء على نخبة من المصممين، المنسقين، المبدعين وروّاد الأعمال ممن يعيدون صياغة المشهد الجمالي والثقافي في المملكة، برؤية معاصرة متجذرة في الهوية. وتضمنت المسابقة أبرز الفئات في نسخة هذا العام: منسق الأزياء (الستايلست) للعام، ومصور الموضة للعام (بالتعاون مع مجلة "هي")، وعلامة الأزياء الرجالية للعام، وعلامة الأزياء النسائية للعام، وعلامة المجوهرات للعام، وجائزة تكريمية من "إيليت موديل" لعارضة العام، إضافة إلى 4 جوائز عالمية برعاية "وومن وير ديلي" (WWD) للتميز والإبداع في التصميم وابتكار الجمال. السعودية تجمع كبار المهتمين بمستقبل الأزياء وجمعت مسابقة الأزياء السعودية نخبة من قادة الأعمال والمبتكرين وصناع المحتوى من مختلف أنحاء العالم لمناقشة المشهد المتطور لقطاعات الأزياء والجمال، وانطلقت المسابقة بالشراكة مع "مستقبل الأزياء"، وهي منصة إحصائيات الأزياء الرائدة في المملكة العربية السعودية، وتهدف إلى دمج الخبرات العالمية مع الرؤى المحلية لتعزيز الابتكار والتعاون في مجال صناعة الأزياء. وبدأت للمرة الأولى انطلاق مسابقة جوائز الأزياء السعودية في عام 2024 لتكريم التميّز في مجالات الموضة والجمال. وتهدف الجوائز إلى تعزيز حضور السعودية في الاقتصاد الإبداعي العالمي من خلال دعم الابتكار والاستدامة والحرفية في القطاع. وتجدر الإشارة إلى أن هيئة الأزياء السعودية كانت قد أطلقت سباق جوائز الأزياء السعودية، وذلك في إطار جهودها المستمرة لدعم النمو في هذا القطاع الحيوي، ومن خلال شراكتها مع وزارة الثقافة، تواصل صياغة مشهد ثقافي نابض يُظهر الهوية السعودية بصيغة عالمية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«أمالا» تُطلق قصة ازدهار فصل جديد في عالم الاستشفاء
كشفت وجهة «أمالا» العاملة في مجال الاستشفاء الفاخر على ساحل البحر الأحمر، عن ورقة العمل الجديدة بعنوان «قصة ازدهار»، التي تمثل فصلاً متجدداً في رحلتها الطموحة لإعادة تعريف مفهوم الحياة الراقية، حيث تم إطلاق «قصة ازدهار» ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في جدة. وقدمت «أمالا» التي تطوِّرها شركة «البحر الأحمر الدولية»، من خلالها، منظوراً جديداً للاستشفاء، يتجاوز حدود الذات ليشمل علاقة الإنسان بالمكان والطبيعة والرؤى الفردية للسعادة. ويعكس هذا المفهوم جوهر «أمالا» الذي يستمد إلهامه من الجمال الطبيعي للبحر الأحمر والإرث الثقافي الغني للمملكة. وتستعد «أمالا» لافتتاح أبوابها هذا العام، متجاوزةً مفهوم الوجهة التقليدية إلى فضاءٍ جديد من التجارب الهادفة والمتكاملة التي تجمع بين الاستشفاء، والتراث، والفنون، والمغامرات البرية، والبحرية. وتوفر الوجهة مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية لتعزيز الصحة، مثل العلاج بالتبريد، وجلسات التأمل، والعلاج بالصوت، والتعبير الفني بوصفها وسائل لاكتشاف الذات. وقالت ليندزي مادن نادو، مديرة استراتيجية الاستشفاء في «أمالا»: «إن الازدهار بالنسبة إلينا لا يعني مجرد الاستشفاء الجسدي، بل توفير بيئة متكاملة تفتح آفاقاً جديدة للحياة، وتحقق تناغماً كاملاً بين الإنسان والطبيعة والثقافة. من خلال (قصة ازدهار) ندعو العالم لإعادة اكتشاف متعة الحياة الهادفة والمستدامة». كما تستفيد «أمالا» من قدرات الطبيعة العلاجية الفريدة في موقعها الخلاب بين مياه البحر الأحمر الغنية بالمعادن وأجواء الصحراء الملهمة للتأمل. وتعكس تصاميم الوجهة عمق التراث السعودي وروح التجديد والفخامة المعاصرة، حيث تقدم تجارب تعزز التواصل مع البيئة وتروي قصص مَن عاشوا بتناغم معها عبر الأجيال. وتعمل «أمالا» بالكامل بالطاقة المتجددة وتسعى إلى تحقيق عائد بيئي إيجابي بنسبة 30 في المائة بحلول عام 2040، من خلال الحفاظ على البيئة وتعزيزها. ويمكن لضيوفها استكشاف مركز «كوراليوم» للحياة البحرية، وتجربة مسارات تربط بين منتجعاتها، أو الإبحار من نادي «أمالا لليخوت»، أحد أبرز المعالم الجديدة على ساحل البحر الأحمر.

صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
صاحب "إيموجي ولي العهد" يروي فكرة تحويل "الامتنان" إلى رمز تعبيري عن الأصالة
لاقى رد فعل صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الصادق تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد الإعلان عن إسقاط العقوبات عن سوريا، إعجاباً عالمياً كبيراً. وعلى الرغم من الدلالات السياسية والنتائج الاقتصادية الهامة التي حققتها زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة، إلا أن بعض اللقطات الأخرى التي تضمنتها الزيارة حصدت اهتماماً عالمياً. وتحول رد فعل الأمير محمد -الذي نال الإعجاب- إلى رمز تعبيري، وجرت محاكاته واقعياً من خلال المناسبات الرسمية، وافتراضياً عبر منصات السوشال ميديا. وابتكر رئيس المناهج في أكاديمية طويق المهندس علي المطرفي، هذا الرمز التعبيري بعد أن رأى تفاعلاً إيجابياً من السعوديين مع حديث ولي العهد وترامب في منتدى الاستثمار الأمريكي السعودي خلال زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة. وكانت البداية في اللحظة التي تم التقاطها عندما أعلن ترامب رفع العقوبات عن سوريا، الأمر الذي قوبل بتصفيق حار، ثم شوهد ولي العهد محمد بن سلمان وهو يصفق مبتسماً ويضع يديه على صدره. وفي حديث مع صحيفة ذا ناشيونال، قال المطرفي: "كان رمزاً عفوياً وصادقاً للامتنان، وتفاعلاً عربياً بامتياز. تأثر به الكثير من السعوديين، وشعرتُ أنني بحاجة إلى فعل شيء ما لتوثيق هذه اللحظة". وأضاف: هناك رمز تعبيري للكيمونو الياباني، وللهنود رمز تعبيري للساري، وللفرنسيين رمز تعبيري للخبز الفرنسي، وهناك رموز تعبيرية تمثل الثقافتين الروسية والصينية، لكن ليس لدينا أي شيء مميز للسعودية أو المنطقة العربية أو الخليجية. ويُظهر رمز المطرفي رجلاً مبتسماً، يرتدي ثوباً أبيض تقليدياً وشماغاً أحمر وأبيض، ويضع يديه على صدره. بينما لم يستغرق إنشاء الرمز التعبيري من المطرفي سوى بضع ساعات، إلا أن صياغة المقترح كانت عملية شاقة، حيث أوضح ان اتحاد "يونيكود"، وهو منظمة غير ربحية تُعتمد جميع الرموز التعبيرية، يفرض معايير صارمة لتقديمها، حيث تستغرق الموافقات عامين على الأقل. وبعد الموافقة، قد يستغرق ظهورها على الأجهزة أشهراً أو سنوات. وتابع المطرفي أن الرموز التعبيرية الخاصة به تهدف إلى التعبير عن الامتنان، كما قال "إنها ليست في الحقيقة شكر، بل هي تعبير عن امتنان عميق. كأن يُقدّم لك أحدهم معروفاً وتريد أن تُعبّر له عن مدى تقديرك له من أعماق قلبك. إنها سمة عربية أصيلة". وسواء تمت الموافقة عليه أم لا، فإن مهندس البرمجيات علي المطرفي سعيد لأن ابتكاره أثار بالفعل محادثات حول الثقافة والهوية السعودية وحول ولي العهد الأمير محمد.