أحدث الأخبار مع #مهرجان


في الفن
منذ 11 ساعات
- ترفيه
- في الفن
منتصف الطريق في مسابقة "كان": الأفلام الأربعة الأفضل
وصلت مسابقة كان 78 خط منتصف الطريق، بعدما عُرضت 11 فيلمًا من أصل 22 تتنافس على السعفة الذهبية، جائزة المهرجان الأرفع. وكما هو المعتاد خضنا الرحلة بكل ما فيها من مفاجآت سارة وأخرى مُحبطة. أفلام مرتقبة لم تأت بالمستوى المأمول، وأخرى حققت التوقعات وأكثر. في هذا المقال نتناول الأفلام الأربعة الأبرز في المسابقة حتى هذه اللحظة. تابعوا قناة على الواتساب لمعرفة أحدث أخبار النجوم وجديدهم في السينما والتليفزيون اضغط هنا "صراط".. رحلة وجودية في الصحراء على رأس النجاحات يأتي حتى لحظة كتابة المقال "صراط Sirat"، فيلم المخرج الإسباني الفرنسي أوليفر لاكس، الذي ينهي ثلاثية فيلمية شديدة الخصوصية بعمل يواصل فيه اشتغاله على نقل تجارب يصعب عادة وضعها على الشاشة الكبيرة. تجارب ترتبط بحواس البشر وكيفية تفاعلهم مع الطبيعة. "صراط" يتابع رحلة في الصحراء المغربية، أبطالها مجموعة غير متوقعة من مهووسي الموسيقى الذي يرتحلون وسط الرمال وراء حفلات صاخبة تستمر أيامًا، مع أب وابنه يبحثان عن ابنة ضائعة، وسط اندلاع حرب عالمية نفترض أنها تهدد الوجود الإنساني بأكمله. تفاصيل الحكاية الدرامية لا تهم كثيرًا لأننا سرعان ما نتناساها مع خوض الرحلة السمعية البصرية التي يأخذنا فيها المخرج الموهوب، والتي يمكن في أحد مستوياتها مقارنتها باندفاع البشر الدائم في الحياة رغم أن كون النهاية الحتمية هي الموت. المخرج استوحى عنوان فيلمه من الثقافة الإسلامية حول الجسر المار فوق الجحيم، والذي يسير كل البشر فوقه يوم القيامة فيجتازوه أو يسقطوا في النار، وفي أحد أهم مشاهد الفيلم يقدم لاكس معالجة درامية بصرية مفاجئة للفكرة ذاتها، لا تعد هي المفاجأة السارة الوحيدة التي حملها الفيلم لمشاهديه. "موجة جديدة".. عذوبة النوستالجيا حداثة "صراط" وتعقد صناعته تتناقض مع فيلم آخر بديع على بساطته هو "موجة جديدة Nouvelle Vague" الذي نفّذه المخرج الأمريكي الشهير ريتشارد لينكلاتر في فرنسا، ليروي فيه حكاية صنع ناقد سينمائي شاب يحلم بالإخراج اسمه جان لوك جودار فيلمًا عنوان "حتى آخر نفس". فيلم طبق فيه أسلوبًا جديدًا في الكتابة والتصوير وتوجيه الممثلين والمونتاج جعل أغلب العاملين فيه يشكون في إمكانية استكماله أو الخروج بأي نتيجة إيجابية، لكنه كما نعلم جميعًا صار واحدًا من أكثر الأفلام تأثيرًا في التاريخ، وهو الفيلم الذي كرّس الموجة الجديدة في السينما الفرنسية، وحولها من محاولات لمخرجين مثقفين إلى تيار حقيقي له سمات واضحة. لا يُعد لينكلاتر الأمور في فيلم يعلم أن عملته الأساسية هي النوستالجيا، فيضرب بمهارة على أوتار مستعدة بطبيعتها لإطلاق النغمات. يجيد اختيار ممثليه وتقديم الشخصيات التاريخية بصورة تضع الجمهور سريعًا داخل الحدث، ويقدم الحكاية بمزيج منضبط بين المحبة والسخرية، فجودار كان عبقريًا لكنه كان أيضًا يلعب بالنار في مقامرة كان من الممكن أن تنتهي إلى الفشل. ولعل أطرف وأعذب ما في الفيلم هو التناقض بين بطليه: جان بول بلموندو المتحمس للعب الدور ودعم جودار حتى لو كان آخر دول يلعبه في حياته، وجين سيبرج التي كانت غير مقتنعة بأي شيء ومستعدة لمغادرة المشروع العبثي في أي لحظة لتصوير أفلام حقيقية. تذكرنا تترات النهاية بأن بلموندو لم يتوقف عن العمل، بل صار حد أهم النجوم في تاريخ السينما الفرنسية، وأن سيبرج استمرت أيضًا في العمل، لكن يوم وفاتها وصفها نعيها بأنها "بطلة فيلم حتى آخر نفس". "ملف 317".. نموذج السينما النضالية حضور غير متوقع في قائمة الأفضل لفيلم المخرج الفرنسي دومينيك مول "ملف 317 Case 317"، الذي يعود لفترة مظاهرات السترات الصفراء في باريس ليقدم حكاية ذات طابع نضالي، تطرح أسئلة إنسانية حول النظام القانوني الفرنسي وآليات محاسبة رجال الشرطة عندما يرتكبون تجاوزات خلال أداء عملهم. بطلة الحكاية محققة فيما يُعرف بشرطة الشرطة، يصلها ملف قضية اعتداء على أحد المتظاهرين أودت به للرقاد في المستشفى في حالة بالغة السوء، لتأخذ القضية باهتمام أكثر من المعتاد وتقرر أن تصل إلى الحقيقة بأي ثمن. يبرع المخرج في وضعنا داخل تلك المغامرة التي تبدأ كتحقيق في جريمة وتتوسع لتشمل محاسبة للنظام القانوني بأكمله، وكيف يمكن للعدالة أن تضيع في خضم التعقيدات الإجرائية. يُسائل الفيلم أيضًا اختيار أن يكون القائم بالتحقيق في تجاوزات الشرطة ينتمي لنفس الجهاز، حتى لو كان من العناصر المشهود لها بالكفاءة والحياد. لعل كل ما سبق يبدو أقرب لوصف تحقيق صحفي أو فيلم وثائقي استقصائي. لكن الحقيقة أن قدرة المخرج المخضرم على تقديم تلك الأفكار في دراما تصاعدية محبوكة وجذابة هو ما وضع الفيلم ضمن قائمة الأفضل، باعتباره نموذجًا مثاليًا للسينما النضالية في صورتها التي تستحق التحية. "مت يا حبي".. الاكتئاب والأداء الأفضل الأداء التمثيلي النسائي الأفضل في المسابقة يأتي من النجمة الأمريكية جينفر لورنس، التي تبدو حتى لحظتنا المرشحة الأولى لجائزة أحسن ممثلة بأدائها في فيلم المخرجة الاسكتلندية لين رامزي "مت يا حبي Die My Love"، الذي تدخل فيه رامزي العالم المظلم لاكتئاب ما بعد الولادة. الموضوع الذي ظل طويلًا مسكوتًا عنه في الثقافة العامة عمومًا وفي السينما تحديدًا يبدو أنه قد وصل أخيرًا لاهتمام الفن السابع، ففي مطلع العام عرض فيلم ممتاز هو "لو كان لدي أرجل لركلتك If I Had Legs I Would Kick You" في مهرجاني صندانس وبرلين، لكن لين رامزي تأتي لتدخل به إلى مساحة أكثر إبداعًا وسوداوية. زوجان ينتقلان إلى منزل منعزل ورثه الزوج بعد وفاة عمّه، يبدو مكانًا مثاليًا لتربية ابنهما الوليد فيه. لكن ما بينهما من حب مشتعل يبدأ تدريجيًا في التحول لكابوس بسبب معاناة الزوجة من اكتئاب ما بعد الولادة، الذي يعمّقه عزلتها وانقطاعها عن العمل ككاتبة، وانشغال زوجها عنها وانقطاع العلاقة الجسدية بينهما. تتنقل لين رامزي بين الماضي والحاضر، بين مشاهد واقعية وأخرى تجسد الخيال المظلم الذي تعيش البطلة داخله، وتمنح جينفر لورنس مساحة ملائمة لتقدم واحدًا من أفضل أدوارها على الإطلاق. دور فيه الكثير من المغامرة على المستويين النفسي والجسدي، يؤكد مكانتها كواحدة من أهم ممثلات هوليوود المعاصرات. لا زلنا نترقب أفلامًا أخرى في النصف الثاني للمسابقة، فالإيراني جعفر بناهي، والبلجيكيان جان لوك وبيير دردان والنرويجي خواكيم تريير لا تزال أفلامهم لم تعرض بعد. كذلك "نسور الجمهورية" للسويدي مصري الأصل طارق صالح، فلعل النصف الثاني من مسابقة كان يأتي لنا بالمزيد من المفاجآت السارة. اقرأ أيضا: أحدث ظهور لابنة وائل كفوري الصغرى ... تحتفل بطقس ديني #شرطة_الموضة: سلمى أبو ضيف في ظهورها الأول في مهرجان كان 2025 ... ببدلة أنيقة سعرها 207 ألف جنيه ظهور صادم لـ إليسا يثير الجدل بعد تغير كبير في ملامحها فيديو - هل تعمد عادل إمام إطلاق لقب "الزعيم" على نفسه؟ اسمع ماذا قال لا يفوتك: في الفن يكشف حقيقة وليد فواز مبدع أدوار الشر حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم) جوجل بلاي| آب ستور| هواوي آب جاليري|


سكاي نيوز عربية
منذ 11 ساعات
- ترفيه
- سكاي نيوز عربية
خطأ تجميلي يحرج نيكول كيدمان على سجادة كان الحمراء
وشوهدت كيدمان ، التي تبلغ من العمر 57 عامًا، بشبكة الشعر المستعار واضحة المعالم أثناء التقاط الصور، في وقت كانت ترتدي فيه فستانا أحمر كلاسيكيا خلال حضورها حفل توزيع جوائز "Women In Motion 2025" الذي تنظمه مجموعة "كيرينغ" بالشراكة مع المهرجان. وفق ما أوردته صحيفة ديلي ميل أستراليا. وعلى الرغم من الخطأ التجميلي، تسلمت كيدمان الجائزة وسط إشادة واسعة بأعمالها وإنجازاتها في دعم المرأة في مجال السينما. وقالت في كلمتها عقب تسلم الجائزة: "أنا مجرد مدافعة، وأرغب في الاستمرار في التقدم بهذا الاتجاه"، مضيفة: "أشعر بالفخر للانضمام إلى قائمة النساء الرائعات اللواتي حصلن على هذا التكريم قبلي – فنانات ورائدات أُعجب بهن بشدة". بحسب الصحيفة. وأشارت إلى ارتباطها الطويل بالمهرجان قائلة: "مهرجان كان السينمائي كان جزءا من حياتي لأكثر من 30 عاما، وأنا سعيدة جدا بإضافة هذا التكريم الرائع إلى الذكريات العديدة التي صنعتها هنا". وكانت كيدمان قد ظهرت في وقت سابق من اليوم نفسه في جلسة حوارية ضمن المهرجان، حيث ارتدت زيا أسود كاملا تميز بسترة جلدية ضيقة وبنطال جينز، إلا أن تسريحة شعرها أثارت الجدل مجددًا بعدما بدت القطعة الشعرية غير متطابقة تماما مع خط فروة رأسها. يذكر أن كيدمان أعلنت في تصريحات سابقة التزامها بدعم المخرجات النساء، حيث قالت:"في عام 2017، تعهدت بأن أعمل مع مخرجة أنثى كل 18 شهرا. ومنذ ذلك الحين، تعاونت مع 27 امرأة في مشاريع مختلفة". من جهته، علّق مصفف الشعر الأسترالي أندرو نيوبورت على تسريحة كيدمان الأخيرة في Met Gala 2025، مشيرا إلى أنها قد تكون مزيجا من شعرها الطبيعي مع إضافات شعرية. وقال: "قد يكون هذا شعر نيكول الحقيقي، مع خصلات شعر مضافة بخبرة في الجزء الخلفي من الرأس... هذا النوع من الإطلالات يتطلب عملا دقيقا لكنه قابل للتنفيذ تماما". ورغم المواقف الطريفة التي شهدتها، لا تزال كيدمان تحظى باحترام واسع في الأوساط الفنية، إذ ارتبط اسمها بعدد كبير من الأفلام الناجحة مثل Moulin Rouge! وEyes Wide Shut، كما تشارك في أعمال حديثة مثل Babygirl وThe Perfect Couple.


LBCI
منذ 14 ساعات
- ترفيه
- LBCI
نيكول كيدمان تعرب عن أسفها لانخفاض عدد الأفلام من إخراج نساء
أعربت النجمة الأسترالية نيكول كيدمان عن أسفها لانخفاض عدد الأفلام الناجحة التي تحمل توقيع مخرجات، مشيرة إلى أنها غالبا ما تستيقظ عند الثالثة فجرا للكتابة، وفق وكالة "فرانس برس". وقالت كيدمان خلال تسلّمها جائزة "كيرينغ وومن إن موشن" في مهرجان كان السينمائي إنّ عدد الأفلام التي أخرجتها نساء من بين الأعمال الأعلى ربحا لا يزال "منخفضا جدا" رغم جهود الممثلة في دعم وتوجيه المشاريع التي تقودها نساء. وقالت "قد يتساءل المرء: هل يمكن لامرأة إخراج هذا الفيلم؟ لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأسماء التي يمكن التفكير فيها". وأكدت الممثلة الحائزة على جوائز أوسكار أنها عملت مع 27 مخرجة منذ أن قطعت هذا العهد قبل ثماني سنوات، أي عام 2017. وأشادت كيدمان بفيلم "ذي ساوند اوف فالينغ" للمخرجة ماشا شيلينسكي، وهو أحد الأفلام المفضلة لدى النقاد ويشكل دراما باللغة الألمانية تتمحور حول صدمات تعرضت لها نساء عبر أجيال في مزرعة. ومع أنّها استبعدت كتابة نصّها الخاص، أوضحت كيدمان أنها تستيقظ كثيرا في الليل للكتابة، مضيفةً "إنه وقت مثاليّ جدا لأنك تكون في حالة من الانفصال عن الواقع"، مضيفة "أستيقظ وأكتب شيئا ما، سواء كان حلما، أو أمرا يدور في ذهني".


الجزيرة
منذ 14 ساعات
- ترفيه
- الجزيرة
مهرجان عامل.. محاولة لاستعادة الحياة في كفررمان الجنوبية
لمهرجان "عامل" في بلدة كفررمان قضاء النبطية طعم مختلف هذا العام، فهو يأتي بعد حرب إسرائيلية قاسية على لبنان، إذ نالت البلدة حصة كبيرة من الاعتداءات الإسرائيلية، وقد دمرت الغارات عدة مبان سكنية، وسقط فيها عدد من القتلى والجرحى. وقد اختارت كشافة التربية الوطنية -الجهة المنظمة لهذا المهرجان- اسم "عامل" لأمرين، الأول تحية للعمال في عيدهم، وأما الثاني فتيمّنًا بجبل عامل، وهو المنطقة الجنوبية من لبنان. سوق بأكشاك متنوعة المهرجان عبارة عن سوق شعبي وتراثي أقيم في ملعب مدرسة كفررمان الرسمية، حيث ضم أكشاكا متنوعة، قدمت الأكل التراثي، وكذلك المنتوجات المصنوعة محليا وكل ما له علاقة بثقافة وتاريخ لبنان والجنوب اللبناني. إليان العزة وقفت داخل كشكها المخصص لبيع الأواني الفخارية، فقد اشتهر لبنان بصناعة الفخار منذ زمن بعيد، إلا أنه تراجع بفعل الصناعات المعدنية، ومن خلال هذا الكشك تبيع إليان أواني فخارية متنوعة، وتشير -في حديثها للجزيرة نت- إلى أن الطهي بالفخار صحي أكثر من الطهي بالأواني المعدنية، موضحة أن عرض المصنوعات الفخارية يهدف لتشجيع الناس على العودة إلى استعمالها حفاظا على صحتهم. وعن المهرجان تقول إليان العزة: "أحببنا أن نغير النشاط التقليدي المعتاد الذي يدعم العمال في كل عام، وقررنا أن ننظم فعالية جميلة نرسم فيها البسمة على وجوه الجميع ومنهم الأطفال، وأن نحسن من مزاجية الناس بعد الحرب، ولهذا اخترنا السوق الشعبي والتراثي الذي لاقى استحسانا كبيرا من الناس". نور غزال المختصة بصناعة الشوكولاتة منزليا، حضرت مع منتجاتها إلى السوق، وتتحدث للجزيرة نت عن عملها قائلة "أقوم بكل شيء في المنزل، من صناعة الشوكولاتة البلجيكية الخالية من السكر، إلى تحضير التيراميسو والتشيز كيك والليزي كيك، وكل أنواع الحلويات للمناسبات والأعراس". ومشاركة غزال في هذا المهرجان ليست للربح المادي المباشر فقط، وإنما للترويج لمنتجاتها وتعريف الناس بطبيعة هذه المنتجات من خلال التواصل مع شرائح جديدة من المجتمع تحضر إلى السوق، حسب تعبيرها. بدورها، تعمل فرح حسونة في مجال الأشغال اليديوية من أساور وزينة، تنوه بهذا المهرجان وبمشاركة الناس الكبيرة فيه، وتؤكد للجزيرة نت أن الناس بحاجة إلى هذه المساحة من الفرح بعد كل الضغوط التي مروا بها خلال العامين الماضيين. أفراح أبو زيد تملك متجرا لبيع مستلزمات الصناعات اليدوية وقد حضرت إلى السوق لتعرض هذه المستلزمات وتعرف الناس على تجارتها، وتشير في حديثها للجزيرة نت إلى أن المهرجان مميز، خاصة أنه يحمل كل التحايا للعمال الذين يكدّون ويتعبون للاستمرار في هذه الحياة الصعبة، وتلفت أفراح إلى أن أهمية هذا النشاط هو إعادة الحياة إلى المنطقة بعد الحرب القاسية، وبعد الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي سبقتها، وتقول "حبنا لكفررمان وللجنوب وصمودنا هو ما دفعنا للاستمرار، واليوم نعيد الحياة إليها من جديد رغم كل ما حصل". وتقف فاطمة صمادي إلى جانب ابنتها التي تخبز "المناقيش" على فرن الصاج، وتتحدث للجزيرة نت عن الصاج الذي ارتبط بتاريخ المنطقة، حيث كان موجودا في كل بيت، وكانت ربة المنزل تخبز عليه الخبز اليومي والمناقيش، إلا أن استخدامه بدأ ينحسر مع التطور الذي طرأ على الحياة، وتؤكد على ضرورة العودة للجذور والتمسك بالأرض والبيوت والحياة التقليدية. زوار من داخل وخارج البلدة حشود كبيرة من البلدة وخارجها حضرت منذ اللحظات الأولى لافتتاح السوق ومن جميع الفئات العمرية، ومن ضمن فعاليات السوق الشعبي والتراثي جناح خاص بالأطفال، حيث رسموا ولعبوا وغنوا بإشراف المنظمين. إعلان علي شعشوع من بلدة كفررمان حضر مع أسرته ليشاهد الفعاليات، ويؤكد على ضرورتها في التخفيف عن جميع أفراد المجتمع الذين عانوا ما عانوه خلال الحرب. وخلال حديثه للجزيرة نت، يشدد شعشوع على ضرورة أن كل النشاطات التي تقام للأطفال، لأنهم عاشوا ذكريات سيئة خلال الحرب، ويجب أن ينسوها بمثل هذه النشاطات المتنوعة، معربا عن أمنيته بأن يعود الجنوب أفضل مما كان عليه قبل الحرب. أما كمال حمزة فيصف الجو بالرائع، ويقول في حديثه للجزيرة نت: "عادت الحياة إلى قريتنا كفررمان وعاد النبض إلى الجنوب بعد كل ما مررنا به من قصف ودمار وتهجير، ولا شك في أن الخراب كبير، لكن الناس لم تمت، بل بقيت على قيد الحياة، وهذا دليل على تمسكهم بأرضهم، والذين ينظمون هذا النشاط هم أولادنا، وهم الذين سيواصلون الحياة بكل أشكالها". من مدينة بعلبك شمالي شرقي لبنان، حضر شوقي فارس مع أسرته إلى بلدة كفررمان، الذي أكد أن قدومهم رسالة تشجيع للقيمين على المهرجان وإحياء لبلدة كفررمان بعد كل ما تعرضت له من تدمير خلال الحرب، ويقول للجزيرة نت "الكل مسرور هنا، الأطفال والكبار، وأهم ما في الأمر أن الناس متمسكة بأرضها كما أشجار الزيتون، وهذا يدل على أن هذه الأرض فيها شعب حي يعود للنهوض من جديد، فحين تنظر من حولك ترى الفرحة تكبر أكثر فأكثر، وإن شاء الله ستعود هذه المنطقة للحياة ويصبح كل شيء أفضل". سالي حرب أتت من عكار شمالي لبنان، المحافظة التي استقبلت مئات العائلات الجنوبية النازحة بسبب الحرب الإسرائيلية، وكانت سالي على تماس معهم وبنت معهم أفضل العلاقات، واليوم أتت لتقف على حالهم في هذا النشاط المميز حسب تعبيرها. "عكار بطبيعتها منطقة مضيافة وكريمة، وقد احتضنت أهل الجنوب خلال الأزمة، رغم أن لا شيء يعوضهم عما مروا به من ضغوط وفقد، لكننا حاولنا أن نقف إلى جانبهم، وأقول لأهل الجنوب شكرا لأنكم رغم المسافة جعلتم منّا شعبا واحدا، وكما جئتم إلينا في وقتكم الصعب، اليوم نأتي إليكم في وقتكم الجميل، وبصراحة الإيجابية كبيرة، لأن الناس رغم كل ما عانوه، ما زالوا يحبون الحياة ومتمسكين بأرضهم". الجهة المنظمة يشير حسين شكرون، وهو أمين السر العام لكشافة التربية الوطنية، إلى أن هذا النشاط يأتي لتكريم العمال بعيدهم، حيث تقدم النساء والرجال منتجاتهم المصنوعة يدويا في السوق الشعبي والتراثي، والهدف من ذلك ليس فقط الوقوف إلى جانب العمال فحسب، بل إعادة الحياة إلى البلدة وإلى كل الجنوب، ونوّه بصمود الأهالي وتضحياتهم الكبيرة في سبيل الأرض والحفاظ عليها. إعلان وفي حديثه للجزيرة نت، أشاد شكرون بالمشاركة الكبيرة لأهالي البلدة وأهالي قرى قضاء النبطية وكل المناطق اللبنانية الذين حضروا لإنجاح هذا النشاط الذي سيستمر ليومين.


مجلة هي
منذ يوم واحد
- ترفيه
- مجلة هي
5 دور مجوهرات عالمية أبهرت العالم بمهرجان "كان" 2025.. ما هي؟
في كل عام، لا تكتمل أضواء مهرجان "كان" السينمائي إلا ببريق المجوهرات التي تُزيّن إطلالات النجمات على السجادة الحمراء، وخلال دورة هذا العام، لم يكن السحر فقط في من خلال عروض الأفلام ولا في تصاميم الأزياء، بل في التفاصيل اللامعة التي وقّعت عليها أشهر دور المجوهرات العالمية. تنافست أشهر دور المجوهرات في عالم الفخامة لتزيّن أبرز الوجوه السينمائية بأحجار نادرة وتصاميم استثنائية تحبس الأنفاس. وفيما يلي نأخذكِ في جولة بين 5 من أرقى دور المجوهرات التي خطفت الأضواء في "كان" 2025، وأثبتت أن الفن لا يقتصر على الشاشة فقط، بل يمتد ليشمل كل لمسة ترف وإبداع على السجادة الحمراء. 1. دار شوبارد Chopard للمجوهرات الفارهة أريانا غرينبلات Ariana Greenblatt بمجوهرات استثنائية من دار شوبارد Chopard سارت الممثلة الأمريكية أريانا غرينبلات Ariana Greenblatt على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي 2025، مُتزينة بقلادتين من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط، المرصّع بالألماس من مجموعة Haute Joaillerie، وأربعة خواتم أبدية من الذهب الأبيض الأخلاقي عيار 18 قيراطًا والألماس من مجموعة L'Heure du Diamant، وخاتم ماسي على شكل فراشة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا من مجموعة Haute Joaillerie بالإضافة إلى أقراط من الذهب الأبيض والألماس من مجموعة Precious Lace. الممثلة المصرية نور غندور يتصاميم دار شوبارد Chopard الفارهة تألقت الممثلة المصرية نور غندور بأقراط من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا، مزين بحجرين من التوباز البريوليت يبلغ مجموع وزنهما 36.37 قيراطًا، وأحجار الجمشت كمثرية الشكل، والتنزانيت المقطوع بشكل لامع، والألماس من مجموعة Temptations، وخاتم من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا، مُزين بماسة كمثرية من مجموعة Haute Joaillerie، وساعة نسائية من مجموعة L'Heure du Diamant مرصّعة بالألماس من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا. 2. دار مارلي Marli لتصاميم المجوهرات الراقية عارضة الأزياء الروسية إيرينا شايك Irina Shayk بمجوهرات دار مارلي Marli حضرت عارضة الأزياء الروسية إيرينا شايك Irina Shayk العرض الأول لفيلم Dossier 137 على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي السنوي الثامن والسبعين الذي أقيم في قصر المهرجانات، مرتدية طقم مجوهرات Moonlight من تصميم دار مارلي Marli نيويورك. قلادة Moonlight من العقيق الأسود والألماس من دار مارلي ارتدت إيرينا شايك Irina Shayk قلادة وسوار وخاتم من طقم Moonlight المصنوع من العقيق الأسود والألماس والذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا من مارلي نيويورك. نادين نجيم بقطع جريئة من العقيق الأسود والألماس والذهب الأبيض من دار مارلي Marli تألقت النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم في حفل عشاء "استمع إلى كلامها" على هامش مهرجان كان السينمائي الدولي 2025، بطقم مجوهرات Moonlight وهي قطع جريئة ومشرقة من العقيق الأسود والألماس والذهب الأبيض من دار مجوهرات مارلي Marli نيويورك الراقية. أقراط نادين نجيم من دار مارلي Marli 3. مجوهرات ميسيكا Messika الفاخرة على السجادة الحمراء لمهرجان كان 2025 أنجيلا باسيت Angela Bassett مجوهرات ميسيكا Messika الفاخرة ارتدت الممثلة الأمريكية أنجيلا باسيت Angela Bassett مجوهرات ميسيكا Messika الفاخرة على السجادة الحمراء قبل عرض فيلم " Mission Impossible – The Final Reckoning"، واختارت لهذه الإطلالة قلادة وأقراط وسوار من الذهب من مجموعة Gold Midnight Sun الفاخرة، بالإضافة إلى خاتميّ Spirited Wind، أحدهما ذو 3 أصابع. كاميلا أيكو Camilla Aiko بقطع مُذهلة من دار مجوهرات ميسيكا Messika ارتدت الممثلة البريطانية كاميلا أيكو Camilla Aiko قطعًا مُذهلة من دار مجوهرات ميسيكا Messika، إذ ارتدت تصاميم من مجموعة So Move Max . 4. مجوهرات فارهة من إبداعات دار كارتييه Cartier رزان جمال بمجوهرات فارهة من إبداعات دار كارتييه Cartier بإطلالة آسرة، حضرت النجمة اللبنانية رزان جمال، حفل women in cinema على هامش مهرجان كان السينمائي الدولي 2025، وأطلّت بفستان استثنائي من قماش برّاق باللون الأحمر الداكن من توقيع مصمم الأزياء اللبناني العالمي زهير مراد، ولإطلالة تجمع بين الجرأة والرقيّ تألقت بمجوهرات فارهة من إبداعات دار كارتييه Cartier العريقة. ريا أبي راشد بمجوهرات لافتة من الألماس البرّاق من دار كارتييه Cartier أسرت الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد قلوب الحاضرين، عندما اختارت خلال العرض الخاص لفيلم Mission: Impossible – The Final Reckoning ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي 2025، فستان سهرة باللون الرمادي مرصّع بحبات الترتر من تصميم دار أزياء جورجيو أرماني Giorgio Armani، وتزيّنت بتصاميم مجوهرات لافتة من الألماس البرّاق من علامة كارتييه Cartier العريقة. 5. دار باسكال بروني Pasquale Bruni صاحبة تصاميم المجوهرات المُذهلة إيفا لونغوريا Eva Longoria بشوكر ماسي أنيق من دار باسكال بروني Pasquale Bruni لمعت النجمة الأمريكية إيفا لونغوريا Eva Longoria على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي الدولي 2025، بفستان باللونين الذهبي البرّاق والأسود بتصميمه المبتكر من دار أزياء Tamara Ralph من مجموعة ربيع وصيف 2025، وأكملت طلّتها بشوكر ماسي على شكل أوراق الشجر المتشابكة بطريقة إبداعية من علامة مجوهرات باسكال بروني Pasquale Bruni. جوليا غارنر Julia Garner بمجموعة مجوهرات آسرة من باسكوالي بروني حضرت الممثلة الأمريكية جوليا غارنر Julia Garner حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي لعام 2025، مرتدية أقراطًا متدلية من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا مرصّعة بأحجار مورغانيت وألماس أبيض ورمادي، وخاتمًا فريدًا من نوعه مصنوعًا من الذهب الأبيض والوردي، ومرصّعًا بحجر مورغانيت بيضاوي الشكل في المنتصف، محاط بإطار متألق من أوراق الشجر الآسرة، كلتا القطعتين من مجموعة باسكال بروني الشهيرة للمجوهرات الراقية، احتفالًا بالأناقة الخالدة والجاذبية الرومانسية.