logo
"قمرة السينمائي" 2025 يختتم فعالياته بمشاركة عالمية ومشاريع واعدة

"قمرة السينمائي" 2025 يختتم فعالياته بمشاركة عالمية ومشاريع واعدة

عمان اليومية١٤-٠٤-٢٠٢٥

"قمرة السينمائي" 2025 يختتم فعالياته بمشاركة عالمية ومشاريع واعدة
49 مشروعًا من 23 دولة وندوات مع خبراء عالميين
"عمان" اختتمت اليوم الاثنين فعاليات النسخة الحادية عشرة من ملتقى قمرة السينمائي 2025، الحاضنة السينمائية السنوية للمواهب العربية والدولية من تنظيم مؤسسة الدوحة للأفلام، والتي انطلقت منذ الرابع من أبريل الجاري في العاصمة القطرية الدوحة، حيث شهدت مشاركة واسعة لصنّاع الأفلام الصاعدين، إلى جانب نخبة من أبرز الأسماء العالمية في عالم السينما.
وفي استمرارٍ لرسالته في تمكين الأصوات التي لا تحظى بالتمثيل الكافي، وتسليط الضوء على قوة السرد القصصي، كرّس قمرة في هذا العام جهوده لتعزيز التواصل بين المواهب الصاعدة وقادة الصناعة الذين أعادوا تعريف فنّ السينما من خلال أعمالهم المتميزة.
عقب فوزه بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي عن عمله "أنا ما زلت هنا" (2024)، شارك المخرج البرازيلي والتر سالِس في الملتقى باعتباره أحد "خبراء قمرة" الخمسة. وعلّق على هذه التجربة قائلاً: "ما تفعله مؤسسة الدوحة للأفلام بالغ الأهمية، فهو يتيح لصنّاع الأفلام الصاعدين الحديث عن موضوعات مهمة، وترك صبغتهم على موضوعات لم تُعالج بعد".
وأشاد سالِس بروح التعاون في قمرة قائلاً: "إنها روح العمل الجماعي التي أراها في قمرة. تذكرني بتجربتي عندما كان لدي مرشدان في فيلمي *المحطة المركزية* فتحا لي العديد من الاحتمالات، ولم يكن الفيلم ليصل إلى إمكاناته لولا هذا العمل الجماعي".
من جهته، عبّر مدير التصوير السينمائي الإيراني-الفرنسي الشهير داريوس خنجي، المعروف بأعماله في أفلام *سبعة* (1995)، *مدينة زي المفقودة* (2016)، *أوكجا* (2017)، عن إعجابه الكبير بجهود المؤسسة في دعم الأصوات الجديدة، قائلاً: "المؤسسة أمر رائع ومهم لصنّاع الأفلام. أتمنى لو كان لدينا مثله في دول أخرى".
ووجّه خنجي نصيحة لصنّاع الأفلام الواعدين قائلاً: "حتى لو قررتُ اليوم أن أصنع فيلماً، وأنا لست صانع أفلام شاباً، فسيكون من الصعب أن أجد صوتًا فريدًا. علينا أن نجد هذا الصوت بداخلنا، ثم نعرضه على الشاشة".
المخرج الفلبيني المتميّز للفيلم الملحمي *تطور أسرة فلبينية* (2004)، الذي يمتد لـ11 ساعة، شدّد على أهمية قمرة في مستقبل السينما، قائلاً: "مؤسسة الدوحة للأفلام موجودة منذ 15 عاماً، وقدّمت الكثير للسينما في المنطقة. قمرة مبادرة تقدمية جدًا. وجود أهم الموزعين والمبرمجين هنا يُعد إنجازًا كبيرًا، خاصةً لصنّاع الأفلام الشباب".
أما خبيرة قمرة آنا تيرازاس، مصممة الأزياء المكسيكية التي عملت على الفيلم الحائز على الأوسكار *روما* (2018)، فقد عبّرت عن امتنانها لتجربتها في قمرة. "أنا سعيدة جدًا بوجودي هنا، وممتنّة لكل فريق قمرة. لقد كانت تجربة مدهشة للغاية أن أتحاور مع القائمين على المشاريع. لا أستطيع التعبير عن مدى إعجابي بالضيافة التي وجدتها هنا، وأقدّر بشدة الجهود المبذولة من الجميع لدعم مشاريع صناع الأفلام الناشئين".
كما أثنى المخرج من هونغ كونغ، جوني تو، المعروف بتحديه لأنواع الأفلام النمطية، ومنها *انتخاب* (2005)، *المنفي* (2006)، *ادفع* (2009)، على قدرة قمرة على فتح آفاق الحوار. وأضاف: "غالبًا ما يرغب الجمهور بعد مشاهدة أفلامي في فهم أمور معينة بشكل أعمق. مثل هذه الفعاليات تُشكل منصة مثالية لهذا النوع من التواصل وتبادل الأفكار".
ووصف جوني تو صناعة الأفلام بأنها "سعي شخصي"، مضيفًا: "إذا أراد أحدهم أن يصبح صانع أفلام ناضجًا ومتقنًا، فعليه أن يشاهد أكثر، ويختبر أكثر، ويفهم أكثر. يجب أن يتحلّى بشغف طويل الأمد تجاه السينما".
شهدت النسخة الحادية عشرة من ملتقى قمرة السينمائي مشاركة 49 مشروعاً مميزاً لصناع أفلام واعدين من 23 بلداً. كما رحّب الملتقى بخمسة خبراء لامعين هم: والتر سالِس، داريوس خنجي، لاف دياز، آنا تيرازاس، جوني تو. قدّم كل خبير ندوة سينمائية خاصة بإدارة ريشتارد بينه، عبّروا خلالها عن رؤاهم وشاركوا الحضور تجاربهم السينمائية. كما قدّم الخبراء جلسات إرشادية شخصية لدعم صناع الأفلام المشاركين في تطوير مشاريعهم.
إلى جانب ذلك، شهد ملتقى قمرة السينمائي عروضًا عامة لعدد من الأفلام هي: *شرق 12* للمخرجة هالة القوصي، *ديمبا* للمخرج مامادو ديا، *قمر حمام* لكريم قاسم، *النهوض ليلاً* لنيلسون ماكينجو، *ما – صرخة الصمت* للمخرج ماو ناينغ، وفيلم *الذراري الحمر* للمخرج لطفي عاشور.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"هاري بوتر وحجر الساحر" يُمتعُ جمهور "الأوبرا السلطانية"
"هاري بوتر وحجر الساحر" يُمتعُ جمهور "الأوبرا السلطانية"

جريدة الرؤية

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • جريدة الرؤية

"هاري بوتر وحجر الساحر" يُمتعُ جمهور "الأوبرا السلطانية"

مسقط- الرؤية استأنفت دار الأوبرا السلطانيّة مسقط برامجها الفنية الرائعة، بعد انتهاء إجازة العيد، بحفل (هاري بوتر وحجر الساحر) الفانتازي العائلي الشهير، وذلك على مدى ليلتي الخميس والجمعة الموافقتين 10 أو 11 أبريل الجاري، واستمتع الجمهور الذي حضر العرض المخصّص للعائلات، بالسرد الآسر لحكاية (هاري بوتر) الخيالية، التي كتبتها البريطانية جاي .ك. رولينغ، من خلال عرضها على الشاشة الكبيرة. وازدادت المتعة بالموسيقى التصويرية إلى جانب موسيقى الأوركسترا الحيّة التي أدّتها أوركسترا الدولة السيمفوني في أرمينيا بقيادة جاستن فرير، حيث سار الحفل في خطّين متوازيين، بصري على الشاشة وسمعي على خشبة المسرح، وتحققت المتعة الاستثنائية عند التقاء الخطين في بصر وسمع الجمهور الذي توزعت أنظاره بين المخلوقات السحرية الطائرة، ومباريات الكويديتش وعالم السحر الفاتن، ودويّ الرعد المذهل . بدأت حكاية العرض من لحظة اكتشاف هاري بوتر في عيد ميلاده الحادي عشر أنه ابن يتيم الأبوين لساحرين، وأنه يملك قوى سحرية خاصة، حينما يتسلم خطاب قبول في مدرسة هوغوورتس لتعليم السحر والشعوذة فيتعلم رياضة الكويديتش التي تتطلب مهارة عالية في الطيران في مدرسة هوغوورتس، ويخوض لعبة شطرنج مثيرة حية، وذلك في طريقه لمواجهة ساحر الظلام الذي يعزم على تدميره، فينجح هاري بمساعدة أصدقائه، من مواجهة الساحر الذي قتل والديه وهكذا تتواصل الأحداث التي أعطتها معزوفات أوركسترا الدولة السيمفوني في أرمينيا أبعادا جمالية متعدّدة. وأوركسترا الدولة السيمفوني في أرمينيا هي أوركسترا سيمفونية شهيرة، تشكّلت من مجموعة من عشاق الموسيقى الكلاسيكية الذين تشاركوا في وضع رؤية مشتركة تتمثل في دعم التقاليد الموسيقية الأرمينية الأصلية، واشتهرت بجودة الصوت المتميزة والأداء العاطفي ومنذ وقت طويل أصبحت الأوركسترا ضيفاً مرتقبا في قاعات الحفلات حول العالم، أنشأت الأوركسترا مع مديرها الفني المؤسس وقائد الأوركسترا الرئيسي سيرجي سمباتيان، أربع مهرجانات سنوية للموسيقى الكلاسيكية، حيث استضافت في أرمينيا العديد من الفنانين الموهوبين وقادة الأوركسترا المشهورين عالميا على مر السنين تعتز الأوركسترا بسنوات من الصداقة والتعاون مع الملحنين المعاصرين البارزين، وحاليا تقدم الأوركسترا سنوياً أكثر من ٥٠ حفلا موسيقيا في أرمينيا وفي جميع أنحاء العالم، وزاد العزف ألقا مع قيادة إرنست فان تيل للفرقة، فهذا الموسيقي الشهير يجيد أنواعاً متعددة من الموسيقى، ويُعرف بأدائه الرائع للموسيقى الكلاسيكية وموسيقى الجاز وموسيقى الأفلام كثيراً ما يتعاون فان تيل مع العديد من فرق أوركسترا الراديو الهولندية، وقد تخصص إرنست فان تيل في الحفلات الموسيقية السينمائية مع الأوركسترا الحية، وقدم عروضا لمقطوعات موسيقية أيقونية تتراوح من الكسندر نيفسكي إلى حرب النجوم، ومن فيرتيجو إلى لقاءات قريبة من النوع الثالث، وسلسلة أفلام هاري بوتر، وتتنوع ألبوماته من مقطوعة لودوفيك بورس الأصلية الفائزة بجوائز الأوسكار والبافتا والسيزار لفيلم «الفنان» مع أوركسترا بروكسل الفيلهارمونية. أما المؤلف الموسيقي جون ويليامز فهو أحد أكثر المؤلفين الموسيقيين إنجازا ونجاحاً في أمريكا في مجال السينما والحفلات الموسيقية في مسيرته المهنية التي امتدت لأكثر من ستة عقود، ولا يزال أحد أكثر الأصوات الموسيقية تميزاً وعطاء في أمريكا. ألف ويليامز الموسيقى وعمل مخرجاً موسيقياً لأكثر من مئة فيلم، منها: الأجزاء التسعة لسلسلة حرب النجوم، والأفلام الثلاثة الأولى السلسلة هاري بوتر وسوبرمان وجون كينيدي، وتشمل مساهماته في موسيقى التلفزيون تأليف الموسيقى التصويرية لأكثر من ٢٠٠ فيلم تلفزيوني لسلسلة الأنتولوجيا الرائدة والمبكرة. وبهذه الحفلات تواصل دار الأوبرا السلطانية مسقط برامجها التي تسعى من خلالها عرض كلّ ما هو استثنائي لجمهورها.

"قمرة السينمائي" 2025 يختتم فعالياته بمشاركة عالمية ومشاريع واعدة
"قمرة السينمائي" 2025 يختتم فعالياته بمشاركة عالمية ومشاريع واعدة

عمان اليومية

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • عمان اليومية

"قمرة السينمائي" 2025 يختتم فعالياته بمشاركة عالمية ومشاريع واعدة

"قمرة السينمائي" 2025 يختتم فعالياته بمشاركة عالمية ومشاريع واعدة 49 مشروعًا من 23 دولة وندوات مع خبراء عالميين "عمان" اختتمت اليوم الاثنين فعاليات النسخة الحادية عشرة من ملتقى قمرة السينمائي 2025، الحاضنة السينمائية السنوية للمواهب العربية والدولية من تنظيم مؤسسة الدوحة للأفلام، والتي انطلقت منذ الرابع من أبريل الجاري في العاصمة القطرية الدوحة، حيث شهدت مشاركة واسعة لصنّاع الأفلام الصاعدين، إلى جانب نخبة من أبرز الأسماء العالمية في عالم السينما. وفي استمرارٍ لرسالته في تمكين الأصوات التي لا تحظى بالتمثيل الكافي، وتسليط الضوء على قوة السرد القصصي، كرّس قمرة في هذا العام جهوده لتعزيز التواصل بين المواهب الصاعدة وقادة الصناعة الذين أعادوا تعريف فنّ السينما من خلال أعمالهم المتميزة. عقب فوزه بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي عن عمله "أنا ما زلت هنا" (2024)، شارك المخرج البرازيلي والتر سالِس في الملتقى باعتباره أحد "خبراء قمرة" الخمسة. وعلّق على هذه التجربة قائلاً: "ما تفعله مؤسسة الدوحة للأفلام بالغ الأهمية، فهو يتيح لصنّاع الأفلام الصاعدين الحديث عن موضوعات مهمة، وترك صبغتهم على موضوعات لم تُعالج بعد". وأشاد سالِس بروح التعاون في قمرة قائلاً: "إنها روح العمل الجماعي التي أراها في قمرة. تذكرني بتجربتي عندما كان لدي مرشدان في فيلمي *المحطة المركزية* فتحا لي العديد من الاحتمالات، ولم يكن الفيلم ليصل إلى إمكاناته لولا هذا العمل الجماعي". من جهته، عبّر مدير التصوير السينمائي الإيراني-الفرنسي الشهير داريوس خنجي، المعروف بأعماله في أفلام *سبعة* (1995)، *مدينة زي المفقودة* (2016)، *أوكجا* (2017)، عن إعجابه الكبير بجهود المؤسسة في دعم الأصوات الجديدة، قائلاً: "المؤسسة أمر رائع ومهم لصنّاع الأفلام. أتمنى لو كان لدينا مثله في دول أخرى". ووجّه خنجي نصيحة لصنّاع الأفلام الواعدين قائلاً: "حتى لو قررتُ اليوم أن أصنع فيلماً، وأنا لست صانع أفلام شاباً، فسيكون من الصعب أن أجد صوتًا فريدًا. علينا أن نجد هذا الصوت بداخلنا، ثم نعرضه على الشاشة". المخرج الفلبيني المتميّز للفيلم الملحمي *تطور أسرة فلبينية* (2004)، الذي يمتد لـ11 ساعة، شدّد على أهمية قمرة في مستقبل السينما، قائلاً: "مؤسسة الدوحة للأفلام موجودة منذ 15 عاماً، وقدّمت الكثير للسينما في المنطقة. قمرة مبادرة تقدمية جدًا. وجود أهم الموزعين والمبرمجين هنا يُعد إنجازًا كبيرًا، خاصةً لصنّاع الأفلام الشباب". أما خبيرة قمرة آنا تيرازاس، مصممة الأزياء المكسيكية التي عملت على الفيلم الحائز على الأوسكار *روما* (2018)، فقد عبّرت عن امتنانها لتجربتها في قمرة. "أنا سعيدة جدًا بوجودي هنا، وممتنّة لكل فريق قمرة. لقد كانت تجربة مدهشة للغاية أن أتحاور مع القائمين على المشاريع. لا أستطيع التعبير عن مدى إعجابي بالضيافة التي وجدتها هنا، وأقدّر بشدة الجهود المبذولة من الجميع لدعم مشاريع صناع الأفلام الناشئين". كما أثنى المخرج من هونغ كونغ، جوني تو، المعروف بتحديه لأنواع الأفلام النمطية، ومنها *انتخاب* (2005)، *المنفي* (2006)، *ادفع* (2009)، على قدرة قمرة على فتح آفاق الحوار. وأضاف: "غالبًا ما يرغب الجمهور بعد مشاهدة أفلامي في فهم أمور معينة بشكل أعمق. مثل هذه الفعاليات تُشكل منصة مثالية لهذا النوع من التواصل وتبادل الأفكار". ووصف جوني تو صناعة الأفلام بأنها "سعي شخصي"، مضيفًا: "إذا أراد أحدهم أن يصبح صانع أفلام ناضجًا ومتقنًا، فعليه أن يشاهد أكثر، ويختبر أكثر، ويفهم أكثر. يجب أن يتحلّى بشغف طويل الأمد تجاه السينما". شهدت النسخة الحادية عشرة من ملتقى قمرة السينمائي مشاركة 49 مشروعاً مميزاً لصناع أفلام واعدين من 23 بلداً. كما رحّب الملتقى بخمسة خبراء لامعين هم: والتر سالِس، داريوس خنجي، لاف دياز، آنا تيرازاس، جوني تو. قدّم كل خبير ندوة سينمائية خاصة بإدارة ريشتارد بينه، عبّروا خلالها عن رؤاهم وشاركوا الحضور تجاربهم السينمائية. كما قدّم الخبراء جلسات إرشادية شخصية لدعم صناع الأفلام المشاركين في تطوير مشاريعهم. إلى جانب ذلك، شهد ملتقى قمرة السينمائي عروضًا عامة لعدد من الأفلام هي: *شرق 12* للمخرجة هالة القوصي، *ديمبا* للمخرج مامادو ديا، *قمر حمام* لكريم قاسم، *النهوض ليلاً* لنيلسون ماكينجو، *ما – صرخة الصمت* للمخرج ماو ناينغ، وفيلم *الذراري الحمر* للمخرج لطفي عاشور.

الاحتلال يعتقل مخرجًا فلسطينيًا فاز بـ"الأوسكار" بعد تصديه للمستوطنين اللصوص
الاحتلال يعتقل مخرجًا فلسطينيًا فاز بـ"الأوسكار" بعد تصديه للمستوطنين اللصوص

جريدة الرؤية

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • جريدة الرؤية

الاحتلال يعتقل مخرجًا فلسطينيًا فاز بـ"الأوسكار" بعد تصديه للمستوطنين اللصوص

رام الله- رويترز قال شاهد إن مخرج الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار عن فيلم وثائقي يتناول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتقل خلال مواجهة بعد محاولة مستوطنين سرقة أغنام من مزارعين فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وقال جهاد نواجعة رئيس مجلس محلي سوسيا بالقرب من الخليل إن حمدان بلال المخرج المشارك لفيلم "لا أرض أخرى" كان يحضر تجمعا وقت الإفطار في قرية سوسيا بالقرب من الخليل عندما هاجمت مجموعة من المستوطنين التجمع. وقال نواجعة في اتصال هاتفي مع رويترز "عشرات المستوطنين هاجموا التجمع عند الإفطار (تقريبا الساعة السادسة) كان بدهم يسرقوا الغنم من السيرة (حظيرة الأغنام)، طلعوا الشباب علشان يمنعوهم كان في حوالي ثماني إصابات من عندنا". وأضاف "جت الشرطة الإسرائيلية منعت الإسعاف الفلسطيني يسعف المصابين واعتقلوا ثلاثة شباب منهم حمدان الهريني المخرج الفلسطيني اللي كان مصابا وما بنعرف طبيعة إصابته". وتابع قائلا "هاي مش أول مرة المستوطنون يهاجموا التجمع تبعنا وبس في الفترة الأخيرة الاعتداءات بتزيد، يوم أمس سرقوا 10 غنمات". وقال الجيش الإسرائيلي إن أفراد الشرطة والجنود الإسرائيليين تدخلوا بعد أن ألقى فلسطينيون الحجارة على سيارات مواطنين إسرائيليين. وأضاف أنه اعتقل ثلاثة فلسطينيين يشتبه في أنهم ألقوا الحجارة عليهم. ونفى التقارير التي تحدثت عن اعتقال أحد الفلسطينيين على الأقل من سيارة إسعاف. ويسلط فيلم "لا أرض أخرى" الضوء على تهجير إسرائيل لسكان فلسطينيين وشارك في إخراجه إسرائيلي. وفاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي هذا العام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store