logo
"أميركية الشارقة" تنظم إفطاراً جماعياً لأيتام "التمكين الاجتماعي"

"أميركية الشارقة" تنظم إفطاراً جماعياً لأيتام "التمكين الاجتماعي"

الشارقة 24١٥-٠٣-٢٠٢٥

الشارقة 24:
في إطار حملة "زكِّ" الرمضانية التي تطلقها مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي؛ شاركت الجامعة الأميركية في الشارقة بإفطار جماعي لـ 50 ابناً من أبناء المؤسسة، وذلك ضمن مشروع "فطرهم" التزاماً منها بالمسؤولية الاجتماعية وتعزيزاً لروح التكافل المجتمعي خلال شهر رمضان المبارك.
وشهدت الفعالية أجواءً رمضانية مميزة، حيث اجتمع أبناء المؤسسة مع ممثلين من الجامعة وعدد من المتطوعين، في بيئة تعكس قيم العطاء والتراحم التي يتميز به الشهر المبارك.
أثراً طيباً في نفوس الأيتام
وخلال الإفطار، أكدت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي أهمية مثل هذه الفعاليات في دعم الأسر المنتسبة وإشراكهم في أجواء اجتماعية تزرع في نفوسهم مشاعر الانتماء والمحبة، حيث قالت نوال الحامدي، مدير إدارة الرخاء الاجتماعي: "إن مشاركة الجامعة الأميركية في الشارقة في مشروع "فطرهم" تعكس عمق الشراكة المجتمعية بين المؤسسة والجامعة، فمثل هذه المبادرات تترك أثراً طيباً في نفوس الأيتام وأسرهم، وتعزز لديهم الشعور بالدعم والرعاية من المجتمع، وتجسد قيم العطاء والتلاحم المجتمعي خلال الشهر الفضيل.
بيئة اجتماعية دافئة
وتابعت: نحن في مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي نؤمن بأن دعم منتسبينا لا يقتصر فقط على الجوانب المادية، بل يمتد ليشمل توفير بيئة اجتماعية دافئة تعزز لديهم الشعور بالانتماء والمحبة، إن مبادرة الإفطار الجماعي ضمن مشروع "فطرهم" يعكس التزام المجتمع بالمسؤولية المجتمعية، وهي خطوة تثمنها المؤسسة؛ نظراً لأثرها الإيجابي الكبير على نفوس أبنائنا وأسرهم؛ مما ينعكس إيجاباً على استقرارهم النفسي والاجتماعي، ونتطلع إلى المزيد من المشاركات المجتمعية التي تدعم مسيرة التمكين الاجتماعي لأبنائنا.
واختتمت: استقبلت المؤسسة أيضاً جملة من المشاركات المجتمعية في مشروع "فطرهم" حيث تفاعل مع المشروع منذ إطلاق الحملة عدد من الجهات، واستجابت مجموعة من الفنادق والمطاعم في المشروع باستضافة الأسر وتقديم وجبات الإفطار المجانية لهم".
تلاحم المجتمع
من جهتها، أعربت الجامعة الأميركية في الشارقة عن اعتزازها بالمشاركة في هذه المبادرة، حيث قالت شيماء بن طليعة، نائب مدير الجامعة للتجربة الطلابية: "تحت شعار "الوحدة في العطاء"، نظمت الجامعة الأميركية في الشارقة إفطاراً خيرياً جمع بين طلبتها وموظفيها وشركائها المجتمعيين من مختلف المؤسسات الخيرية، الذي يأتي في إطار حرص الجامعة على تجسيد قيم الإحسان والتضامن المجتمعي، ويعكس التزامها العميق بالمساهمة في خدمة المجتمع خلال شهر رمضان المبارك، مما يعكس تلاحم المجتمع، وتعاون جميع شرائحه في أجواء من الإخاء والمحبة.
وتابعت: نعبر عن فخرنا بتنظيم هذا الحدث الذي يسهم في تعزيز العلاقات بين مختلف أطياف المجتمع المحلي، ويعكس روح التعاون والتكافل الذي تميز به الشهر الفضيل، ونؤكد أهمية هذه المبادرات في تعزيز قيم العطاء والرحمة، وتوفير الفرصة للجميع للمشاركة في تجسيد معاني رمضان السامية.
من جانبها: أعربت عن تقديرنا لجميع شركائنا في هذا الحدث، بما في ذلك مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي التي تدعم فئة مهمة في المجتمع، وذلك بهدف تمكينهم في مختلف جوانب التمكين، ونتكاتف اليوم لبناء مجتمع أكثر تماسكاً".
تُعد حملة "زكِّ رمضانية" إحدى المبادرات السنوية التي تطلقها مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي بهدف تقديم الدعم للأبناء الفاقدي الأب وأسرهم خلال الشهر الكريم، ومن خلال مشروع "فطِّرهم"، تُنَظَّم موائد الإفطار الجماعي في أماكن مختلفة بمشاركة متطوعين من المجتمع المحلي، وذلك لتعزيز روح التواصل والتراحم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"التمكين الاجتماعي" تطلق أولى جولات وقف جيران النبي بمطار الشارقة
"التمكين الاجتماعي" تطلق أولى جولات وقف جيران النبي بمطار الشارقة

الشارقة 24

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الشارقة 24

"التمكين الاجتماعي" تطلق أولى جولات وقف جيران النبي بمطار الشارقة

الشارقة 24: في إطار خطتها الترويجية لمشروع "وقف جيران النبي ﷺ"، نظمت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي أولى جولاتها التعريفية المنطلقة من إمارة الشارقة وتحديداً في هيئة مطار الشارقة الدولي، وسط تفاعل لافت من موظفي المؤسسة ومرتاديها. وشهد الجناح التفاعلي الذي أقامته المؤسسة في مقرها، إقبالاً مميزاً، حيث تعرف الحضور على تفاصيل مشروع الوقف، وأهدافه النبيلة في دعم وتمكين الأيتام، وأهمية المساهمة في هذا المشروع الإنساني الذي حظي باهتمام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة – حفظه الله. وأكد سعادة علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، أن دعم المبادرات الإنسانية والمجتمعية تعد ركيزة أساسية ضمن التوجهات الاستراتيجية للهيئة، لتحقيق الأهداف الوطنية الشاملة وخدمة المجتمع المحلي. وأضاف سعادته: "تأتي مشاركة هيئة مطار الشارقة الدولي في انطلاق الجولات التعريفية لمشروع 'وقف جيران النبي ﷺ' انسجاماً مع رؤية الإمارة في ترسيخ قيم العطاء والتكافل الاجتماعي، وتمكين الأيتام ورعايتهم وتأمين مستقبلهم، بما يسهم في تعزيز مسارات النمو المستدامـ حيث يعكس تبني مثل هذه المبادرات الخيرية التزام الهيئة بتوسيع دورها التنموي، ترسيخاً لمكانة مطار الشارقة كمحور استراتيجي في دعم خطط التطوير والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للإمارة." من جانبها، أشارت منى بن هده السويدي مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، أن هذه الجولات التعريفية تأتي تعزيزاً لرسالة المؤسسة في نشر ثقافة الوقف الخيري وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية في دعم الأيتام. وقالت: "نسعى من خلال مشروع 'وقف جيران النبي ﷺ' إلى إرساء مفهوم الصدقة الجارية كأحد أعمدة التنمية الاجتماعية المستدامة، فكل مساهمة في هذا الوقف المبارك، صغيرة كانت أم كبيرة، تسهم في بناء مستقبل كريم لليتيم وتفتح أبواب الخير للمتبرع في حياته وبعد مماته. وإنّ هذا التفاعل الطيب الذي لمسناه اليوم في هيئة مطار الشارقة الدولي يعكس مدى التجاوب المجتمعي مع المبادرات الإنسانية الأصيلة التي أطلقتها إمارة الشارقة بتوجيهات قيادتها الحكيمة". المؤسسة حرصت خلال الجناح على تعريف الزوار بوسائل المساهمة المتاحة، حيث يمكن للراغبين أن يشاركوا عبر الاستقطاع الشهري المنتظم لصالح الوقف، أو الانضمام إلى مبادرة الدرهم الوقفي التي تتيح للمتبرع المساهمة بدرهم واحد يومياً، بالإضافة إلى اقتناء الصكوك الوقفية بمبالغ متنوعة تلائم الجميع، كما وفرت المؤسسة خيارات التبرع عبر الرسائل النصية القصيرة (SMS)، أو من خلال التحويل المصرفي المباشر، فضلاً عن إمكانية التبرع بسهولة عبر منصة "جيران النبي" الإلكترونية التي تم تطويرها خصيصاً لهذا الغرض. وستواصل مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي تنظيم الجولات التعريفية لمشروع "وقف جيران النبي ﷺ" في مختلف الجهات الحكومية والخاصة بالإمارة، تعزيزاً لقيم المسؤولية المجتمعية ونشر ثقافة الوقف الخيري بين أفراد المجتمع.

مشروع زكاة الأيتام في «الشارقة للتمكين الاجتماعي» يشهد مشاركة واسعة
مشروع زكاة الأيتام في «الشارقة للتمكين الاجتماعي» يشهد مشاركة واسعة

صحيفة الخليج

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

مشروع زكاة الأيتام في «الشارقة للتمكين الاجتماعي» يشهد مشاركة واسعة

شهد مشروع الزكاة في مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، نشاطاً مجتمعياً ملحوظاً خلال حملتها الرمضانية «زكِّ»، حيث تفاعل العديد من الأفراد المهتمين بدعم الأيتام والكفلاء الذين يساهمون في مشاريع الكفالة، ما يعكس روح التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع. يعد هذا المشروع جزءاً من الجهود المستمرة التي تبذلها المؤسسة لتوفير رعاية شاملة وتمكين حقيقي للأسر المستحقة للزكاة. حيث يُسْتَقْبَل نصاب الزكاة من أفراد المجتمع وتوجيهه لمستحقيه لدعم احتياجاتهم المعيشية وتمويل المشاريع التي تساهم في تمكينهم في مختلف المجالات على مدار العام، ما يضمن لهم حياة كريمة ومستقبلاً أكثر استقراراً، ويساعد على تلبية جميع احتياجاتهم المتنوعة. في هذا الصدد، أكدت منى بن هدة السويدي- مدير عام المؤسسة- أن نجاح مشروع الزكاة هذا العام يعكس روح العطاء والتكافل والمسؤولية الاجتماعية. حيث لاحظنا التزاماً كبيراً من الأفراد، بما في ذلك الكفلاء الذين خصصوا نصيب زكواتهم لمكفوليهم المستفيدين من المؤسسة. وأضافت أن العديد من الكفلاء اهتموا خلال هذه الفترة بتخصيص مبالغ الزكاة لمكفوليهم. فقد خصص بعضهم هذه المبالغ لتلبية احتياجات الأبناء الفاقدين خلال الشهر الكريم، بينما خصصها آخرون لتجهيزات العيد والعيدية. كما تواصل بعض الكفلاء مباشرة مع المؤسسة لمعرفة الاحتياجات الفعلية لمكفوليهم وأسرهم والعمل على تلبيتها. وتابعت في إشارة إنسانية تعكس روح التكافل الاجتماعي، أن إحدى الكفيلات قدمت زكاة بقيمة خمسين ألف درهم لدعم يتيمتها المكفولة، ما يعد جزءاً من جهودها المستمرة لضمان حياة كريمة لها. هذا التبرع سيساهم بشكل مباشر في تحسين ظروفها هي وأسرتها وتلبية احتياجاتهم الأساسية. وأوضحت أن مشاركة المجتمع في المشروع تساهم في تعزيز الاستقرار المعيشي للأسر المنتسبة، ما يمكّنها من بناء مستقبلها بثقة وأمان. ونتوجه بالشكر لكل من ساهم في هذا الجهد المبارك، ونتطلع إلى مواصلة هذه الأعمال الإنسانية معاً من خلال تكامل الأهداف الاجتماعية والقيم وروابط التراحم والتماسك بين فئات المجتمع، كما حثنا ديننا الحنيف، ما يعزز أواصر المحبة والتكامل بين الأفراد جميعهم. نحن نثمن جهود كل من شارك في هذا العطاء السخي، وندعو المجتمع لمواصلة دعمهم لضمان مستقبل أكثر إشراقاً لهم. كما يلعب مشروع الزكاة دوراً أساسياً في تحقيق التمكين في جميع جوانبه للمستفيدين من مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، حيث يُعتبر أحد أبرز المشاريع في المؤسسة. يتيح هذا المشروع توجيه أموال الزكاة مباشرة إلى الأسر، وفقاً لمعايير شرعية تضمن وصول المساعدات إلى المستحقين، ما يسهم في تحقيق استقرارهم المالي.

الشارقة للتمكين الاجتماعي تنظم جلسة "الشباب والمسؤولية"
الشارقة للتمكين الاجتماعي تنظم جلسة "الشباب والمسؤولية"

الشارقة 24

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • الشارقة 24

الشارقة للتمكين الاجتماعي تنظم جلسة "الشباب والمسؤولية"

الشارقة 24: نظّمت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي جلسة داعمة لمفاهيم أساسية في مشروع "سند البيت" بعنوان "الشباب والمسؤولية"، بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية، بحضور 27 ابناً من أبناء المنطقة الشرقية المنتسبين للمؤسسة، وذلك بعد تأديتهم لصلاة التراويح في مسجد عمر بن الخطاب بمدينة خورفكان. تهدف الجلسة إلى غرس مفهوم المسؤولية لدى الشباب، وتحفيزهم على إدراك دورهم في تحمل مسؤولية أنفسهم، واستثمار طاقاتهم، وعلمهم، ومالهم، بالإضافة إلى رعاية أسرهم وخدمة مجتمعهم، مستلهمين ذلك من تعاليم الدين الإسلامي التي تؤكد الوعي الذاتي وتحمل الأمانة. وتناولت الجلسة، التي شهدت تفاعلاً كبيراً من الأبناء، عدة محاور مهمة، من بينها دور الشباب في بناء المجتمع، وأهمية استثمار قدراتهم في تحقيق التنمية، إضافةً إلى القيم الإسلامية التي تعزز الشعور بالمسؤولية والالتزام. وفي هذا السياق، صرّحت بدرية النقبي إخصائية اجتماعية في المؤسسة، قائلة: "إن تنظيم هذه الجلسة يأتي ضمن جهود المؤسسة في تعزيز وعي الشباب بمسؤولياتهم تجاه أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم، انطلاقاً من قيمنا الإسلامية التي تدعو إلى تحمل الأمانة والعمل الجاد، حيث تأتي هذه الجلسة لتدعم مفاهيم مشروع "سند البيت" التي نحرص من خلاله على تقديم برامج نوعية تساهم في تمكين الشباب وإعدادهم ليكونوا عناصر فاعلة في بناء مستقبلهم ومستقبل وطنهم". وتابعت: "تترجم هذه الجلسة الداعمة لمشروع "سند البيت" الرؤية المؤسسية الممزوجة بقيم اجتماعية أصيلة لتخلق في الشباب حبّ العطاء والنفع، وتكسبهم تجارب معرفية في القيادة، وترسم لهم نهجاً في التعامل مع متطلبات الحياة المتغيرة، لنبني بهم ومعهم قيم المسؤولية ونشر الوعي فيهم لبناء أبناء قياديين ومسؤولين ليعكسوا الفكر المجتمعي في الارتقاء والتطوير". وأكملت: "نعرب عن شكرنا لتعاون دائرة الشؤون الإسلامية في تقديم هذه الجلسة، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تعزز روح المسؤولية والتكافل الاجتماعي، وتسهم في بناء جيل واعٍ ومدرك لدوره في المجتمع". ويعد "سند البيت" أحد المشاريع الرائدة التي تسعى إلى دعم وتأهيل الشباب لتحمل المسؤولية داخل أسرهم ومجتمعهم، بما يسهم في بناء أجيال قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق النجاح والاستقرار، وتهيئتهم للاستعداد لتحمل المسؤولية، بتعزيز مفهوم التلاحم الأسري لليتيم، وأهمية التماسك بين أفراد الأسرة بعد غياب الرابط الأساسي وهو الأب، والعمل على تهيئتهم لأخذ هذا الموقع في العائلة باعتبارهم همزة الوصل بين أفرادها، إضافةً إلى تعزيز القيم الاجتماعية لدى الابن، وتقوية علاقته بالمحيط الاجتماعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store