
هيئة الموسيقى تطلق أول برنامج من نوعه لتعليم البيانو في السعودية
في خطوة تهدف إلى دعم الإبداع وتنمية القدرات الموسيقية المحلية، أعلنت هيئة الموسيقى، عن إطلاق البرنامج الصيفي الأول من نوعه في المملكة لتعليم البيانو، بالشراكة مع الفنان العالمي لانغ لانغ، وذلك في المركز السعودي للموسيقى بمدينة الرياض، بدايةً من 29 يونيو الجاري، مستهدفًا أكثر من 30 طالبًا وطالبة من مختلف مناطق المملكة العربية السعودية.
برنامج تعليم البيانو
ويهدف برنامج تعليم البيانو الذي يستمر لمدة شهر إلى تطوير مهارات المشاركين التقنية والفنية، من خلال تقديم دروس فردية، وصفوف جماعية، وتدريبات عملية تحت إشراف نخبة من الأكاديميين، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية مباشرة.
فصلًا جريئًا في مسيرة تعليم الموسيقي بالمملكة
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى باول باسيفيكو: "تمثل هذه المبادرة فصلًا جديدًا وجريئًا في مسيرة تعليم الموسيقي بالمملكة، ومن خلال التعاون مع نخبة المعلمين العالميين، لا نُنمّي فقط الجيل القادم من الفنانين السعوديين ، بل نُعيد رسم حدود الطموح في مشهدنا الثقافي".
بناء إرث موسيقي وتعليمي وثقافي رفيع
بدوره، قال الفنان العالمي لانغ لانغ: " إن إطلاق هذا البرنامج الصيفي الأول من نوعه بالتعاون مع هيئة الموسيقى السعودية ليس مجرد إنجاز، بل احتفاءً بقدرة الموسيقى على توحيدنا، وبقوة التعاون في إحداث الأثر المستدام"، آملًا أن يكون هذا البرنامج بداية رحلة تلهم الجيل القادم من الموسيقيين، وتسهم في بناء إرث موسيقي وتعليمي وثقافي رفيع في المملكة.
نقلة نوعية في مسار التعليم الموسيقي في المملكة
إطلاق البرنامج الصيفي لتعليم البيانو في المملكة العربية السعودية يعد نقلة نوعية في مسار التعليم الموسيقي في المملكة، ويجسد رؤية هيئة الموسيقى في تمكين الجيل القادم من العازفين السعوديين، وتعزيز البيئة التعليمية الفنية، بما يسهم في بناء منظومة متكاملة للمواهب الوطنية.
وتسعى الهيئة من خلال إطلاق هذا البرنامج إلى تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، عبر الاستثمار في التعليم النوعي، ودعم الإبداع، وتنمية القدرات الموسيقية المحلية، وخلق بيئة ثقافية مزدهرة تعكس الهوية السعودية وتواكب الحراك الفني العالمي.
في سياق متصل: هيئة الموسيقى تطلق المرحلة الثالثة من طروق السعودية لتوثيق عدد من الفنون في المنطقة الشرقية والغربية
هيئة الموسيقى السعودية في سطور
هيئة الموسيقى هي هيئة حكومية سعودية تأسست في فبراير 2020، ومقرها في العاصمة الرياض. وتهدف الهيئة لتأسيس صناعة احترافية للفنون الموسيقية وتوفير التراخيص للأنشطة ذات العلاقة، كما تسعى لإنشاء قاعدة بيانات لقطاع الموسيقى في السعودية.
وفي ديسمبر 2021، أطلقت هيئة الموسيقى استراتيجيتها لتطوير القطاع الموسيقي، التي تهدف إلى تطوير منظومة القطاع الموسيقي المحلّي، ودعم الممارسين فيه وتمكينهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 35 دقائق
- الرجل
الفرص تُصنع لا تُمنح.. بطل التنس ورائد البادل فهد السعد يتصدر غلاف "الرجل"
صدر العدد الجديد من مجلة الرجل، يتصدره حوار حصري مع فهد السعد، بطل التنس ورائد البادل في السعودية، الذي يروي قصة تحوّله من الملاعب إلى ريادة الأعمال، ويكشف عن رؤيته لمستقبل الرياضة في المملكة. فهد السعد، أول سعودي يدخل التصنيف الدولي لرياضة البادل، وأول من أنشأ أكاديمية تنس مرخصة في المملكة، يعتبر أحد أبرز وجوه التحول الرياضي السعودي. انتقل من ساحات اللعب إلى عالم التحليل الرياضي وريادة المشاريع، مُجسّدًا برؤيته الاستثمارية المبكرة روح المبادرة، وكان سبّاقًا إلى إطلاق ملاعب البادل في المملكة قبل أن تتحول إلى ظاهرة شبابية واسعة. في هذا الحوار، يكشف السعد عن محطات ملهمة في مسيرته، ويتأمل التحولات الكبرى في المشهد الرياضي، مؤمنًا بأن "الفرص تُصنع، لا تُمنح"، وأن الشغف والانضباط هما عماد كل إنجاز حقيقي. "الرجل" اختارت السعد الذي جمع بين الشغف والدقة، وبين التجربة العميقة والرؤية المتطلعة، ليحدثنا عن قصته، عن الرياضة التي صاغت ملامح مستقبله، وعن الإيمان الذي لم يفارقه بأن النجاح السعودي في الرياضة لم يعد حلمًا بل صار واقعًا يتشكل بصوت الشباب وجرأة التجربة. تطالعون أيضًا في هذا العدد... قصص نجاح تبدأ ولا تنتهي، حيث نحاور رواد ورائدات أعمال شقوا طريقهم بإصرار، نستلهم من قصص الاستثمار في الطب، ونعرج على الشغف وقصص النجاح بالفن والتمثيل. نأخذكم إلى عالم تصاميم الساعات الهيكلية أو الـSkeleton، حيث تتألق بقلوبها المتطورة وتقنياتها الحديثة، ونحتفي معكم بساعة Captain Cook من Rado، المرصعة بالأحجار الكريمة. في الأزياء نتتبع خطى عودة الأبيض لأناقة بسيطة وكاملة، ونفرد مساحة لإكسسوارات تضفي لمسة من الحداثة والرقي لإطلالات الصيف، أما عطور هذا العدد فتضم باقة يجمعها عبير الأخشاب. وفي المحركات تصعد أحلامكم إلى القمة مع سيارة Kimera K39، ونروي قصة رحلة يابانية للفنان السعودي محمد التركي في شراكة ملهمة مع INFINITI. وفي الطائرات نحلق مع Gulfstream G280 من لندن إلى الرياض دون توقف. وفي السياحة اخترنا لكم إقامات فاخرة وقصصًا متنوعة، مع مقالات رأي بفسحة من الموسيقى، بينما تستمر رحلة فوق الرفوف، لتطالعوا فيها كتبًا تحرركم من الضغوط، مع موضوعات أخرى متنوعة، فتابعوا رواياتنا الشائقة على صفحات الرجل.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ميسي: أنا وكريستيانو لسنا صديقَين!
في تصريح صريح ونادر، تحدث النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن علاقته مع غريمه التاريخي كريستيانو رونالدو، مؤكداً أن الثنائي، رغم كل ما جمعهما داخل المستطيل الأخضر، «ليس بينهما صداقة». ما الذي حدث؟ ميسي شدد على أن غياب الصداقة لا يعود إلى أي خلاف أو خصومة بين الطرفين، بل ببساطة لأن طريقَيهما نادراً ما تَقاطعا خارج الملعب. حتى في أوج تنافسهما في إسبانيا، عندما كان ميسي يقود برشلونة ورونالدو يتألق مع ريال مدريد، ظلا على طرفي نقيض من صراع «الكلاسيكو» المشتعل. واليوم، رونالدو موجود في الدوري السعودي مع النصر، بينما يلعب ميسي في الدوري الأميركي بقميص إنتر ميامي. ورغم الدعوات المتكررة من الجماهير حول العالم لرؤيتهما معاً في فريق واحد قبل الاعتزال، فإن هذا السيناريو لا يزال مجرد حلم بعيد المنال. وفي حديثه لقناة «دي سبورتس»، قال ميسي: «لدي الكثير من الاحترام والإعجاب بكريستيانو رونالدو، وبالمسيرة التي خاضها ولا يزال يخوضها، لأنه لا يزال ينافس على أعلى مستوى». وأضاف: «التنافس بيننا كان داخل الملعب فقط. كلٌّ منا كان يسعى لتقديم الأفضل لفريقه، وكل شيء كان يبقى في حدود الملعب. خارج الملعب، نحن شخصان عاديان. لسنا صديقين؛ لأننا لا نمضي وقتاً معاً، لكننا دائماً ما تبادلنا الاحترام». ولا يزال النجم البرتغالي البالغ من العمر 40 عاماً يسابق الزمن لتحقيق حلمه بالوصول إلى 1000 هدف في مسيرته، فيما يحتفل ميسي هذا الأسبوع بعيد ميلاده الـ38. وقد حصد الاثنان معاً 13 كرة ذهبية، وكتبا فصلاً خالداً في تاريخ كرة القدم لن يُمحى. الجدير بالذكر أن ميسي يشارك هذا الصيف في كأس العالم للأندية مع إنتر ميامي، بينما غاب رونالدو عن البطولة رغم وجود عروض للانضمام إلى أحد الأندية المشاركة، ما فوّت على العالم فرصة جديدة لرؤيتهما معاً على مسرح عالمي.


مجلة هي
منذ 2 ساعات
- مجلة هي
تركي آل الشيخ يكشف من نيويورك: نزال كانيلو وكروفورد أغلى عقد في تاريخ الملاكمة
واصلت جولة الترويج العالمية لنزال القرن بين كانيلو ألفاريز وتيرينس كروفورد محطاتها، حيث أقيم المؤتمر الصحفي الثاني في مدينة نيويورك، بحضور كبار الشخصيات الرياضية والإعلامية، ونجمي المواجهة المنتظرة. وافتتح معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA) ورئيس الاتحاد السعودي للملاكمة، المؤتمر بكلمة أكد فيها دعم المملكة المستمر لرياضة الملاكمة، مجدداً امتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على دعمه الكبير للاتحاد السعودي للملاكمة وموسم الرياض، مضيفًا: "أود أن أشكر شريكي الدكتور راكان الحارثي من صلة، كما أشكر الأسطورتين كروفورد وكانيلو. أخيرًا يتحقق هذا الحدث، ونحن سعداء لأنكم سعداء". وفي إشارة إلى اختيار منصة "نتفليكس" لنقل النزال حصريًا، قال آل الشيخ: "هذا القرار تم بدافع قناعة رجل واحد أقنعني بخوض هذه الخطوة، وهو موجود بيننا اليوم… أرجو أن ترحبوا معي بالسيد نِك خان من مجموعة TKO (WWE)". وأضاف: "أشكر بيلّا باغاريا (الرئيسة التنفيذي لنتفليكس). أعلم أنني سببت لها الكثير من الضغط، لكن يجب أن تفهم أنني معها وأدعمها. وأعتذر عن تأجيل المؤتمر من 16 مايو حتى اليوم بسبب أمور تقنية، لكن يجب أن تعلم أنني عقدت هذه الصفقة من أجل نِك خان". وكشف آل الشيخ أن المفاوضات شملت أكثر من منصة كبرى، موضحًا: "كانت لدينا على الطاولة منصتان كبيرتان بعقود ضخمة، لكننا اخترنا نتفليكس لأنها المنصة الأكبر في العالم. أنا واثق أن هذه مجرد بداية لعلاقة استراتيجية كبرى". وفي إشارة إلى حجم الصفقة التي تم إبرامها، قال: "أريد منكم أن تفهموا أننا الآن أمام أغلى عقد في تاريخ الملاكمة. لن أصرّح بالأرقام، وسأترك الحديث للأساطير في الحلبة". وشهد المؤتمر الصحفي مداخلة قوية من الملاكم المكسيكي كانيلو ألفاريز، الذي تحدث بثقة عن أهمية النزال المرتقب، واحترامه لمنافسه كروفورد، قائلاً: "هو واحد من أعظم المقاتلين في السنوات الأخيرة، ولا شك في ذلك. إنه بطل، وهذا لأنه مقاتل عظيم بالفعل. وأخي تركي آل الشيخ طلب مني هذا النزال كثيرًا، ولهذا نحن هنا اليوم.' وفي رده قال كروفورد :"أعتقد أن هذا نزال رائع للجماهير. وسأتحدث بصراحة أنا في حالة مطاردة. كل ما لدينا على الطاولة، أنا سآخذه. في 13 سبتمبر، سأنتزع كل شيء". كما تحدث النجم الأمريكي تيرينس كروفورد بثقة كبيرة، مؤكداً أن هذا النزال جاء في التوقيت المثالي بالنسبة له، حيث قال: "أريد من جميع من في المدرجات أن يصدقوني سيبكون عندما يعودون إلى منازلهم". وفي رده على ما يُثار حول تكتيكات الهروب في النزالات، قال كانيلو ممازحًا تركي آل الشيخ: "نحتاج إلى وضع حلبة صغيرة… صغيرة جدًا". وسرعان مارد عليه كروفورد :"صدقوني، الجري الوحيد الذي سأقوم به هو الجري نحو رأسه – وأؤكد لكم ذلك. ثم إنه يملك رأسًا كبيرًا أيضًا"! وفي ختام المؤتمر الصحفي، شارك دانا وايت، الرئيس التنفيذي لـ UFC، في لحظة الـFace Off الرمزية بين الملاكمين، والتي سرعان ما تحولت إلى لحظة توتر وتدافع نتيجة التلاسن الذي حدث خلال المؤتمر، إذ قام كانيلو بدفع كروفورد وسط تصاعد التوتر بين الطرفين، مما استدعى تدخلاً مباشراً من وايت لفض الاشتباك وتهدئة الأجواء. وكان موسم الرياض دشّن مساء (الجمعة) من مسرح بكر الشدي في منطقة بوليفارد سيتي، الجولة الإعلامية العالمية لـ"نزال القرن" على لقب الوزن المتوسط الفائق، وسط حضور إعلامي كبير من مختلف دول العالم. يُذكر أن المحطة الأخيرة للجولة الترويجية ستقام يوم الجمعة المقبل في مدينة لاس فيغاس الأميركية، ومن المتوقع أن تحظى بحضور إعلامي واسع، نظراً للزخم الكبير الذي رافق المحطات السابقة، واهتمام وسائل الإعلام العالمية بالنزال المرتقب بين كانيلو وكروفورد.