
آبل تطرح iPad 11 بمعالج A16 وسعة 128 جيجابايت
سفاري نت – متابعات
أعلنت آبل اليوم عن إطلاق جهاز iPad 11، والذي يأتي مزودًا بمعالج A16 Bionic المتطور وسعة تخزين أساسية تبلغ 128 جيجابايت، يحافظ الجهاز على نفس التصميم الخارجي للجيل العاشر مع تحسينات داخلية ملحوظة، مع الإبقاء على السعر التنافسي ذاته الذي يبدأ من 349 دولارًا أمريكيًا.
يتميز iPad الجيل الحادي عشر بشاشة Liquid Retina بقياس 11 بوصة (بدلاً من 10.9 بوصة في الجيل السابق)، مع دقة 2360 × 1640 بكسل وسطوع يصل إلى 500 شمعة، مما يوفر تجربة بصرية واضحة ومريحة. يعتمد الجهاز على معالج A16 Bionic، الذي يقدم أداءً أسرع بنسبة 30% مقارنةً بالجيل السابق المزود بمعالج A14، مع تحسينات تصل إلى 50% مقارنةً بمعالج A13، مما يجعله أسرع بما يصل إلى 6 أضعاف من أفضل جهاز لوحي يعمل بنظام أندرويد في السوق، وفقًا لادعاءات آبل.
تشمل خيارات التخزين الجديدة 128 جيجابايت كسعة أساسية، مع إصدارات أعلى بسعة 256 جيجابايت بسعر 449 دولارًا أمريكيًا و512 جيجابايت بسعر 649 دولارًا أمريكيًا للطرازات Wi-Fi فقط. أما طرازات Wi-Fi + Cellular فتبدأ من 499 دولارًا أمريكيًا لسعة 128 جيجابايت، مع ملاحظة أن الجهاز تخلى عن فتحة بطاقة SIM الفعلية لصالح دعم eSIM فقط، على عكس الجيل العاشر الذي دعم كلا الخيارين. يحتفظ الجهاز بكاميرا خلفية بدقة 12 ميجابكسل وكاميرا أمامية بنفس الدقة مع تقنية Smart HDR 4، إلى جانب مكبرات صوت استريو ودعم تقنية Bluetooth 5.3.
يعمل iPad الجديد بنظام iPadOS 18، ويدعم قلم Apple Pencil من الجيل الأول ولوحة المفاتيح Magic Keyboard Folio، لكنه لا يدعم تقنيات Apple Intelligence بسبب قيود المعالج. يتوفر الجهاز بأربعة ألوان (الأزرق، الوردي، الأصفر، والفضي)، مع بدء الطلبات المسبقة اليوم وتاريخ الإصدار المحدد في 12 مارس 2025.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
أبل تبدأ تغيير أسماء أنظمة التشغيل.. والبداية مع تحديث شامل في iOS 26
تستعد شركة أبل Apple لإحداث أكبر تغيير حتى الآن في أسماء أنظمة التشغيل الخاصة بها، وذلك كجزء من عملية إعادة تصميم برمجية شاملة تشمل جميع أجهزتها. وبحسب ما نقلت "بلومبرغ" عن مصادر مطلعة، رفضت الكشف عن هويتها، نظراً لسرية الخطة، فإن أنظمة التشغيل المقبلة من Apple ستُعرف وفقاً للسنة بدلاً من رقم الإصدار، ما يعني أن نظام iOS 18 الحالي سيحل محله "iOS 26". كما ستحمل التحديثات الأخرى أسماء مثل iPadOS 26، وmacOS 26، وwatchOS 26، وtvOS 26، وvisionOS 26. تهدف أبل من هذا التغيير إلى توحيد العلامة التجارية لأنظمتها التشغيلية، والتخلي عن طريقة الترقيم الحالية التي تُعد مربكة للمستخدمين والمطورين على حد سواء، حيث تحمل أنظمة التشغيل الحالية أرقاماً مختلفة نظراً لتباين توقيتات إطلاقها الأولى. ورفض متحدث باسم الشركة، التي تتخذ من كوبرتينو في كاليفورنيا مقراً لها، التعليق على الخبر. ومن المقرر أن تعلن أبل عن هذا التحول في مؤتمر المطورين العالمي يوم 9 يونيو المقبل. واجهات جديدة وستترافق إعادة التسمية مع واجهات مستخدم جديدة عبر جميع أنظمة التشغيل، في محاولة لتوفير تجربة أكثر اتساقاً وسلاسة عند تنقل المستخدمين بين الأجهزة المختلفة. ويُعرف التصميم الجديد داخلياً باسم "Solarium"، وسيمتد ليشمل tvOS و watchOS وأجزاء من visionOS، بحسب ما كشفته "بلومبرغ" في وقت سابق. وتُشبه هذه الاستراتيجية الجديدة النهج الذي اتبعته شركتا سامسونج ومايكروسوفت. ففي عام 2020، أطلقت سامسونج هاتف Galaxy S20 تماشياً مع سنة الإطلاق، بعد أن كان الإصدار السابق يحمل اسم Galaxy S10. أما مايكروسوفت، فقد بدأت باستخدام السنوات في تسمية أنظمتها منذ إطلاق Windows 95، ثم Windows 98 وWindows 2000. الفرق الأبرز أن أبل ستستخدم سنة الإطلاق القادمة، وليس الحالية، في التسمية. فعلى الرغم من أن الأنظمة الجديدة ستصدر في سبتمبر 2025، إلا أنها ستحمل اسم 2026، على غرار ما تفعله شركات السيارات. وإذا واصلت أبل هذا النهج، فستحمل الإصدارات التالية اسم 27. يُذكر أن أبل كانت قد اتبعت سياسة مشابهة في الماضي مع حزم برمجياتها المكتبية والإبداعية مثل iWork '08 وiLife '08 في عام 2007، وتبعها إصدار iLife '11 في أكتوبر 2010. وفي سياق التحديثات المرتقبة، تخطط أبل لمنح جهاز iPad تجربة أقرب إلى جهاز Mac، مما قد يجعله أكثر ملاءمة للعمل المكتبي. كما ستتيح الشركة للمطورين الخارجيين الوصول إلى نماذج الذكاء الاصطناعي المستخدمة في منصة Apple Intelligence. ومن بين الميزات الجديدة المتوقعة هذا العام: وضع الترجمة الفورية لسماعات AirPods ومساعد Siri الصوتي، وخيار التمرير بالعين على نظارة Vision Pro، وميزات صحية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ووضع إدارة ذكي للبطارية. كما ستقدم أبل لوحة مفاتيح جديدة ثنائية الاتجاه (باللغتين العربية والإنجليزية)، وقلم رقمي للخط العربي لمستخدمي Apple Pencil، بالإضافة إلى تطبيق جديد مخصص للألعاب على أجهزة أبل.

العربية
منذ 13 ساعات
- العربية
"أبل" تمهد الطريق لانتقال المستخدمين من آيفون إلى أندرويد
يبدو أن شركة أبل تستعد لتقديم تسهيلات غير مسبوقة لمستخدميها الراغبين في الانتقال إلى أجهزة أندرويد، وذلك عبر ميزة طال انتظارها: نقل شريحة eSIM بسهولة من آيفون إلى هاتف يعمل بنظام أندرويد. ومن المتوقع أن يتضمن نظام iOS 19 القادم خيارًا جديدًا تحت اسم "نقل إلى أندرويد"، يُتيح للمستخدمين تصدير ملف تعريف eSIM الخاص بهم من هاتف آيفون إلى أجهزة أندرويد بخطوات مبسطة، من دون الحاجة للتواصل مع شركات الاتصالات كما كان الحال سابقًا، بحسب تقرير نشره موقع "gsmarena" واطلعت عليه "العربية Business". الميزة الجديدة، بحسب ما ورد في كود النظام، تعتمد على إنشاء رمز استجابة سريع (QR Code)، يمكن للهواتف العاملة بنظام أندرويد مسحه لإضافة شريحة eSIM مباشرة، بنفس الطريقة التي تستخدم حاليًا لإعداد الشريحة على آيفون. تجدر الإشارة إلى أن جميع أجهزة آيفون المباعة في السوق الأميركية تعمل بشريحة eSIM فقط، أي من دون منفذ فعلي لبطاقة SIM تقليدية، ما جعل عملية الانتقال إلى أندرويد أكثر تعقيدًا في الماضي، خاصةً مع اضطرار المستخدمين للرجوع إلى مزودي الخدمة لطلب رموز QR جديدة. لكن مع هذه الخطوة، يبدو أن "أبل" تفتح الباب نحو مزيد من المرونة، ما قد يسهل على المستخدمين تبديل أجهزتهم بحرية أكبر بين النظامين. ومن المتوقع أن يتم الكشف رسميًا عن هذه الميزة خلال فعاليات مؤتمر "أبل" السنوي للمطورين (WWDC)، الذي سينعقد بين 9 و13 يونيو المقبل.


الرجل
منذ 17 ساعات
- الرجل
لماذا ألغت آبل خططها لإطلاق خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية؟
كشف تقرير جديد نشره موقع "ذا إنفورميشن" أن شركة آبل Apple كانت تطوّر منذ عام 2015 مشروعًا سريًا يحمل اسم Project Eagle، بالتعاون مع شركة بوينج Boeing، لتوفير خدمة الإنترنت الفضائي المنزلي، عبر إطلاق آلاف الأقمار الصناعية إلى المدار، وتوفير تغطية لاسلكية مباشرة لهواتف آيفون ومنازل المستخدمين. تجربة متكاملة دون شركات الاتصالات كان المشروع يهدف إلى تقليل اعتماد آبل على شركات الاتصالات، عبر بيع هوائيات تُثبّت على نوافذ المنازل، تقوم بتوزيع الاتصال بالإنترنت داخليًا. ووفقًا للتقرير، استثمرت آبل نحو 36 مليون دولار لاختبار نموذج أولي للمشروع في منشأتها الواقعة في مدينة إل سيجوندو بولاية كاليفورنيا. مخاوف تيم كوك تُجهض المشروع رغم خطط الإطلاق التي كانت مقررة في عام 2019، أُوقف المشروع في عام 2016 بعدما أعرب الرئيس التنفيذي تيم كوك عن قلقه من تداعياته على علاقات آبل مع شركات الاتصالات، إضافة إلى تكلفته الباهظة وعدم وضوح عوائده. وغادر عدد من كبار المهندسين الذين كانوا يقودون المشروع الشركة فورًا بعد إلغائه. محاولات لاحقة باءت بالفشل عادت آبل في عام 2018 لتدرس خيارات مشابهة، ودخلت في محادثات استثمارية مع شركات مثل OneWeb، لكنها تراجعت مجددًا عن الفكرة حين تبيّن أن تنفيذها قد يكلف ما بين 30 إلى 40 مليار دولار. وفي 2023، جرى طرح اقتراح جديد لتوفير إنترنت غير محدود لهواتف آيفون عبر جيل أحدث من الأقمار الصناعية، لكن المشروع أُلغي مرة أخرى لأسباب تتعلق بالتكلفة والقلق من ردود فعل شركات الاتصالات، وخاصة أن آبل كانت تعتمد بالفعل على شراكة قائمة مع Globalstar بتكلفة أقل. اقرأ أيضًا: آبل تقترب من الكشف عن أول جهاز منزلي ذكي بتقنيات Apple Intelligence من الإنترنت إلى الاتصال الطارئ في ظل هذه التعقيدات، ركّزت آبل على استخدام فريقها الفضائي لتطوير ميزة الاتصال الطارئ عبر الأقمار الصناعية، التي أُطلقت رسميًا في عام 2022 لهواتف آيفون، وتوفر الاتصال في المناطق النائية أصوات داخلية تطالب بوقف المشروع أشار التقرير إلى أن بعض القيادات في آبل، من بينهم رئيس تطوير البرمجيات كريج فيدريجي ورئيس تطوير الأعمال أدريان بيريكا، دعوا إلى وقف هذه الخدمات الفضائية بالكامل، نظرًا لتكلفتها العالية وعدم جدواها في ظل محدودية تغطية Globalstar مقارنةً بخدمات منافسة مثل ستارلينك التابعة لشركة SpaceX.