
أبل تبدأ تغيير أسماء أنظمة التشغيل.. والبداية مع تحديث شامل في iOS 26
تستعد شركة أبل Apple لإحداث أكبر تغيير حتى الآن في أسماء أنظمة التشغيل الخاصة بها، وذلك كجزء من عملية إعادة تصميم برمجية شاملة تشمل جميع أجهزتها.
وبحسب ما نقلت "بلومبرغ" عن مصادر مطلعة، رفضت الكشف عن هويتها، نظراً لسرية الخطة، فإن أنظمة التشغيل المقبلة من Apple ستُعرف وفقاً للسنة بدلاً من رقم الإصدار، ما يعني أن نظام iOS 18 الحالي سيحل محله "iOS 26".
كما ستحمل التحديثات الأخرى أسماء مثل iPadOS 26، وmacOS 26، وwatchOS 26، وtvOS 26، وvisionOS 26.
تهدف أبل من هذا التغيير إلى توحيد العلامة التجارية لأنظمتها التشغيلية، والتخلي عن طريقة الترقيم الحالية التي تُعد مربكة للمستخدمين والمطورين على حد سواء، حيث تحمل أنظمة التشغيل الحالية أرقاماً مختلفة نظراً لتباين توقيتات إطلاقها الأولى.
ورفض متحدث باسم الشركة، التي تتخذ من كوبرتينو في كاليفورنيا مقراً لها، التعليق على الخبر.
ومن المقرر أن تعلن أبل عن هذا التحول في مؤتمر المطورين العالمي يوم 9 يونيو المقبل.
واجهات جديدة
وستترافق إعادة التسمية مع واجهات مستخدم جديدة عبر جميع أنظمة التشغيل، في محاولة لتوفير تجربة أكثر اتساقاً وسلاسة عند تنقل المستخدمين بين الأجهزة المختلفة.
ويُعرف التصميم الجديد داخلياً باسم "Solarium"، وسيمتد ليشمل tvOS و watchOS وأجزاء من visionOS، بحسب ما كشفته "بلومبرغ" في وقت سابق.
وتُشبه هذه الاستراتيجية الجديدة النهج الذي اتبعته شركتا سامسونج ومايكروسوفت.
ففي عام 2020، أطلقت سامسونج هاتف Galaxy S20 تماشياً مع سنة الإطلاق، بعد أن كان الإصدار السابق يحمل اسم Galaxy S10.
أما مايكروسوفت، فقد بدأت باستخدام السنوات في تسمية أنظمتها منذ إطلاق Windows 95، ثم Windows 98 وWindows 2000.
الفرق الأبرز أن أبل ستستخدم سنة الإطلاق القادمة، وليس الحالية، في التسمية. فعلى الرغم من أن الأنظمة الجديدة ستصدر في سبتمبر 2025، إلا أنها ستحمل اسم 2026، على غرار ما تفعله شركات السيارات. وإذا واصلت أبل هذا النهج، فستحمل الإصدارات التالية اسم 27.
يُذكر أن أبل كانت قد اتبعت سياسة مشابهة في الماضي مع حزم برمجياتها المكتبية والإبداعية مثل iWork '08 وiLife '08 في عام 2007، وتبعها إصدار iLife '11 في أكتوبر 2010.
وفي سياق التحديثات المرتقبة، تخطط أبل لمنح جهاز iPad تجربة أقرب إلى جهاز Mac، مما قد يجعله أكثر ملاءمة للعمل المكتبي.
كما ستتيح الشركة للمطورين الخارجيين الوصول إلى نماذج الذكاء الاصطناعي المستخدمة في منصة Apple Intelligence.
ومن بين الميزات الجديدة المتوقعة هذا العام: وضع الترجمة الفورية لسماعات AirPods ومساعد Siri الصوتي، وخيار التمرير بالعين على نظارة Vision Pro، وميزات صحية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ووضع إدارة ذكي للبطارية.
كما ستقدم أبل لوحة مفاتيح جديدة ثنائية الاتجاه (باللغتين العربية والإنجليزية)، وقلم رقمي للخط العربي لمستخدمي Apple Pencil، بالإضافة إلى تطبيق جديد مخصص للألعاب على أجهزة أبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 27 دقائق
- الاقتصادية
العمالة الزراعية وكثرة الإنتاجية
إن العمالة الزراعية التي تتخلف عن الركب تصبح هي أيضا أكثر إنتاجية، ففي حالة تشغيل عدد كبير من الأشخاص في قطعة الأرض نفسها، قد تكون الإنتاجية الحدية لكل فرد منهم منخفضة للغاية. وحين يترك بعض الأشخاص العمل، ترتفع إنتاجية من تبقى من العمالة الزراعية، حيث لا يطرأ تغير يُذكر على الناتج الكلي، وهو ما يؤدي إلى زيادة أجورهم. ومن هذا المنطلق، يستفيد العاملون من الفئتين من الالتحاق بالدراسة -حتى أن العمالة محدودة المهارات في القطاع التقليدي قد تحقق منافع أكثر. وهذه الآثار هائلة ولها دور رئيسي في تحديد شكل توزيع المكاسب الاقتصادية المتحققة من التعليم. وينبغي أن تكون أساس أي نقاش حول دور التعليم في تحسين الكفاءة وزيادة العدالة على مستوى الاقتصاد. وتسلط هذه الظاهرة الضوء على نقطة مهمة أخرى. فالآثار الكلية والتوزيعية للتعليم تتوقف على تطور طلب أصحاب العمل على العمالة الماهرة. وفي العقود الأخيرة، عادت أوجه التقدم التكنولوجي الكبير بالنفع على العمالة ذات المهارات العالية أكثر من سواها. وكان هذا التغير التكنولوجي القائم على المهارات دافعا رئيسيا وراء تزايد عدم المساواة في الولايات المتحدة، حيث لم يشهد الالتحاق بالكليات توسعا بالسرعة الكافية لمواكبة الطلب المتزايد على العمالة الماهرة. وكان لهذا التفاعل بين التعليم والتكنولوجيا دور مهم في تحقيق مكاسب الدخل للفقراء في أنحاء العالم. ودون إحراز تقدم تكنولوجي، لكان للتعليم آثار أضعف على النمو الاقتصادي. وفي الوقت نفسه، لولا التوسع في التعليم، لأدى التغير التكنولوجي إلى تحقيق نمو ضعيف، ولعاد هذا النمو بالنفع على مجموعة أضيق بكثير من العمالة الماهرة، خاصة في البلدان منخفضة الدخل. وفي عالم يتسم بتزايد الاعتماد المتبادل بين المهارات والتكنولوجيا، ينبغي لسياسات التعليم والابتكار المضي جنبا إلى جنب. وبعبارة أخرى، ليس من المبالغة أن يكون التعليم قد دفع النمو الاقتصادي بشكل أكبر بكثير مما فعله التغير التكنولوجي، أو عولمة التجارة، أو العوامل الأخرى. وفي المقابل، لا يزال الجمع بين الالتحاق بالدراسة والتحولات الاقتصادية الكبرى الأخرى هو العامل الأساسي في الحد من الفقر المدقع. وضعت المؤسسات الدولية والحكومات المختلفة التعليم الأساسي للجميع في صميم جدول الأعمال بشأن السياسات من أجل الحد من الفقر لسببين. أولهما: وجود تصور عام بأن العائدات على رأس المال البشري آخذة في التناقص، مع تحقيق التعليم الأساسي أعلى المكاسب. والسبب الثاني: أن زيادة فرص الحصول على التعليم الأساسي تعود بالنفع على الأسر المعيشية منخفضة الدخل أكثر من سواها، ولا سيما في الاقتصادات الأقل نموا التي يقتصر الحصول على التعليم العالي فيها على قلة من الصفوة. وعلى الرغم من هذا، قد يتبين خطأ هذين القولين في كثير من البلدان. ويوضح البحث الذي أجريتُه، على عكس التصور الشائع، أن العائدات السنوية للدراسة من حيث دخل الشخص لا تكون أكبر في المستويات الأدنى من التعليم، والحقيقة أن هذه فروق شاسعة لها انعكاسات كبيرة على آثار السياسات التعليمية المختلفة على الاقتصاد الكلي. وعلاوة على هذا، قد تكون للتوسع في إتاحة الحصول على التعليم العالي آثار إيجابية غير مباشرة كبيرة على العمالة الأقل تعليما، على النحو الذي خلص إليه التحليل الذي أجريتُه. يركز نقاش آخر على ما إذا كان يجب الاستمرار في التوسع في إتاحة الحصول على التعليم أو التركيز على تحسين جودة التعليم. وتوضح درجات الاختبارات، التي يمكن مقارنتها على المستوى الدولي تدني مستوى جودة التعليم للغاية في الاقتصادات النامية. وقد دفع هذا الأمر المؤسسات الدولية والاقتصاديين بشكل متزايد إلى التأكيد على ضرورة إعطاء أولوية للجودة من أجل تعزيز التنمية الاقتصادية. والحقيقة أن صناع السياسات والاقتصاديين أحيانا لا يقيِّمون السياسة التعليمية بالطريقة نفسها التي يتبعونها بشأن العوامل الاقتصادية الأخرى، فهم يفترضون أن التعليم يحقق متوسط عائد ثابت يبلغ 10% إلا أنه في ظل إحراز تقدم تكنولوجي، تكون العائدات أعلى بكثير. والإخفاق في التوسع في إتاحة الحصول على التعليم قد يمثل فرصة هائلة ضائعة لتعزيز النمو الشامل للجميع. ومن ثم، ينبغي للسلطات المعنية النظر إلى المستقبل حين يتعلق الأمر بالتعليم. وفي ظل التطورات الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الأخرى الآخذة في الظهور، من المحتمل أن يكون التوسع في إتاحة الحصول على التعليم مفيدا للغاية، ربما أكثر مما كان عليه في الماضي. وكذلك يعني هذا الأمر أنه ينبغي لصناع السياسات العمل بقوة على تعزيز السياسات التي تشجع اعتماد هذه التكنولوجيا. وثمة اعتماد متبادل وثيق بين التعليم والأبعاد الأخرى لأي اقتصاد. ومن غير المرجح أن يكون التعليم وحده مفيدا للغاية ما لم يرتبط بسياسات تكميلية أخرى.


الاقتصادية
منذ 28 دقائق
- الاقتصادية
هل يرجح ترمب كفة سباق الذكاء الاصطناعي لمصلحة الصين؟
ربما وصلت حرب التعريفات الجمركية بين الولايات المتحدة والصين إلى طريق مسدود، لكن المنافسة بينهما على التفوق التكنولوجي تتحول الآن نحو مستوى أعلى من الـحِـدّة بينما تتصارع الدولتان على الهيمنة في مجال الذكاء الاصطناعي ــ ومكاسب الإنتاجية والمكاسب الجيوسياسية التي ستصاحبها ــ يلوح في الأفق سؤال واحد: هل تلحق قدرات الصين في مجال الذكاء الاصطناعي بقدرات الولايات المتحدة ــ بل وتتفوق عليها؟ يدفع هذا الاتجاه سلسلة من السياسات التي قدمتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. تمثل رئاسة ترمب خروجا دراماتيكيا عن الالتزام بالانفتاح الذي عزز ريادة أمريكا التكنولوجية لعقود من الزمن، وقد ترتد التدابير التي تهدف إلى إعادة الإبداع إلى الولايات المتحدة في الاتجاه المعاكس، وقد تنتهي بها الحال إلى تمهيد الطريق للهيمنة الصينية. ربما يوفر تطور الاقتصاد الرقمي بعض الأفكار والبصائر حول كيفية سير سباق الذكاء الاصطناعي اليوم في أعقاب سياسات ترمب. في تسعينيات القرن الماضي، قادت الولايات المتحدة ثورة الإنترنت، وهيمنت على مرحلة " المرحلة الثانية كانت التوطين والتحسين. مع نضوج النظام البيئي الرقمي في الصين بين عامي 2005 و2015، بدأت شركات التكنولوجيا الصينية تستفيد من فهمها العميق للمستخدمين المحليين وظروف السوق لضبط خدماتها. تميزت المرحلة الثالثة بالابتكارات الخارقة. على مدى العقد الماضي، تحولت شركات التكنولوجيا الصينية من التقليد إلى الإبداع، حيث ابتكرت نماذج رقمية جديدة وتفوقت على المنافسين الأجانب. والمثال الأكثر نجاحا على نحو لافت للنظر تطبيق TikTok من شركة ByteDance ، الذي وضع الصين في طليعة الثقافة على الإنترنت، وأعاد تشكيل وسائط التواصل الاجتماعي، وأجبر الشركات الأمريكية مثل Meta على محاولة اللحاق بالركب. وكان إطلاق برنامج DeepSeek في يناير إشارة إلى دخول الصين مرحلة التوطين والتحسين، حيث كان نموذج R1 الذي أطلقته الشركة أرخص في الاستخدام بنحو OpenAI . وبحلول فبراير، تقلصت ChatGPT للوصول إلى 100 مليون مستخدم نشط، وصل DeepSeek إلى هذا الإنجاز في في ظل وتزداد مكانة أمريكا ضعفا في سباق الذكاء الاصطناعي بفعل تخفيضات ترمب، لتمويل الأبحاث والقيود المفروضة على الهجرة. في فبراير على سبيل المثال، سرّحت إدارة ترمب تهدد هذه التخفيضات ــ إلى جانب تأخر تخصيص تمويل المعاهد الوطنية للصحة وتجميد في حين دعمت إدارة ترمب مبادرات ضخمة في تشييد البنية الأساسية مثل Stargate ــ وهو مركز بيانات مقترح بقيمة OpenAI و Oracle و SoftBank ــ فإن مثل هذه المشاريع تهدد بتعزيز هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى وخنق الإبداع اللازم لتحقيق اختراقات تكنولوجية تحويلية. لا شك أن الصين تواجه تحديات داخلية تخصها، والتي تتفاقم بِـفِـعل القيود التجارية الأمريكية التي حدت من قدرتها على الوصول إلى أشباه الموصلات المتقدمة. وعلى الصعيد المحلي، يجب على صناع السياسات الصينيين إيجاد توازن دقيق بين تشجيع الابتكار وفرض ضوابط صارمة على البيانات. ولكن بينما لا يملك أي من الطرفين طريقا سهلا نحو هيمنة الذكاء الاصطناعي، فإن أجندة ترمب "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" قد تساعد عن غير قصد على جعل الصين عظيمة مرة أخرى. خاص بـ "الاقتصادية" حقوق النشر: بروجيكت سنديكيت، 2025.


مجلة سيدتي
منذ 37 دقائق
- مجلة سيدتي
بيلا وجيجي حديد تكشفان عن شقيقة ثالثة تبلغ من العمر 23 عاماً
كشفت عارضة الأزياء جيجي حديد في بيان مشرتك مع شقيقتها بيلا حديد ، عن اكتشاف شقيقة ثالثة لهما تدعى أيدان نيكس تبلغ من العمر 23 عاماً، وتعمل مصممة أزياء ومنسقة، وصانعة محتوى، وتشبه شقيقتيها عارضتي الأزياء إلى حدّ كبير. وحسب بيان نشرته جيجي وبيلا حديد بصحيفة "ديلي ميل" في بيان أمس الخميس: قبل أكثر من 20 عاماً، كان والدنا محمد حديد ، وهو عازب، على علاقة حب قصيرة مع تيري هاتفيلد دول أدّت إلى الحمل. أضاف البيان: وُلدت أيدان ونشأت في فلوريدا، ونشأت مع الرجل الذي عرفته بحبّ على أنه والدها حتى وفاته المفاجئة وهي في التاسعة عشرة من عمرها. فحص جيني أثبت صحة النسب ووفقاً لجيجي حديد وشقيقتها بيلا، قررت نيكس إجراء فحص جيني بدافع الفضول، مما قادها إلى اكتشاف "صلة بيولوجية" بنجمتي عرض الأزياء. وبدأ الثلاثي "التواصل" في أواخر عام 2023، وعندها "احتضن آل حديد أيدان بحفاوة بالغة". عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Mohamed Hadid (@mohamedhadid) قضت نيكس، التي تخرّجت أخيراً في كلية "بارسونز للتصميم" في مانهاتن، وقتاً مع آل حديد، بمن فيهم محمد، البالغ من العمر 78 عاماً. وقالت جيجي وبيلا بحماس: "لقد اعتززنا بهذه الإضافة الرائعة وغير المتوقّعة لعائلتنا". وأضافتا: "كأخوات، أجرينا العديد من المحادثات الصريحة والمحبّة، بمن في ذلك أيدان، حول كيفية دعمها وحمايتها". الشقيقة الثالثة تطلب احترام خصوصيتها وأكدّت النجمتان أن نيكس وعائلتها "يُقدّرون خصوصيتهما"، وطلبتا من الجمهور "احترام رغبتها وحقها في عدم الكشف عن هويتها بينما تُواصل حياتها كشابة في نيويورك". وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإنّ علاقة محمد مع تيري هاتفيلد دول التي تعمل في مجال منح القروض العقارية، انتهت قبل وقت قصير من اكتشافها أنها حامل. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».