
"شبهة تحايل" في سحب جوائز مهرجان للتسوق تشعل مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت
انشغل الراي العام الكويتي خلال اليومين الماضيين بقضية نزاهة عمليات سحب الجوائز، وذلك على خلفية ما أثير من جدل حول عملية سحب تمّتْ مؤخراً في مهرجان "يا هلا للتسوّق".
وعلى نطاق واسع، تداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لعملية سحب الكوبون الفائز بجائزة عبارة عن سيارة فاخرة.
وأوّل ما أثار شكوك جمهور الناشطين هو مسؤول السحب نفسه، الذي استبق العملية بالقول: "ترون كيف تتم طريقة سحب الكوبونات، لكن لا علاقة لنا إنْ دخل الكوبون في كُمّنا. هذا شيء ليس بيدنا".
هذا التصريح أثار الريبة في نفوس الكثيرين ليراقبوا عن كثب حركة يد هذا المسؤول في أثناء السحب، متّهمين إياه بإخفاء الكوبون الفائز داخل كُمّه.
ما عزّز هذه الشكوك في نفوس المراقبين كان اسم الفائز، وهو لسيّدة تعمل بإحدى الجمعيات الخيرية في الكويت، وبالبحث تبيّن أنها فازت بأربع سيارات كجوائز، في عام واحد.
علاوة على أنّ مسؤول السحب نفسه، دائماً ما كان يتصادف وجوده في المرّات التي فازت فيها نفس السيدة، لينتشر وَسم #يا_هلا عبر وسائل التواصل، حيث سخر البعض من تصريح مسؤول السَحب، بالقول: "كاد المريب أن يقول خذوني".
ووصف البعض ما حدث بأنه "أغرب قُرعة في العالم"، مُتمنّين لأنفسهم حَظّ المتسابقة، التي "حطّمتْ الرقم القياسي عبر الفوز بأربع سيارات في غضون عام واحد".
يُذكر أنه في أبريل/نيسان 2024/ فازت هذه السيدة بسيارة "رنج روفر"، ثم في شهر أغسطس/آب 2024 فازت بسيارة "جيلي"، وفي يناير/كانون الثاني 2025 فازت نفس السيدة بسيارة "بي إم دبليو"، ثم في الـ 22 من الشهر الجاري فازت كذلك بسيارة "اسكاليد"، نقلا عن وسائل إعلام محلية.
ودفعتْ هذه الوقائع كثيرين إلى البحث والتنقيب عن حوادث مشابهة تكررتْ فيها أسماء الفائزين أنفسهم بالجوائز، وذهب بعض هؤلاء إلى القول إن الفائزة ليست الأوفر حظاً على الإطلاق، وإنّ هناك مَن يتفوّقون عليها في هذا المضمار، حتى إن أحد هؤلاء "فاز أكثر من 30 مرّة" على حدّ زعم أحد الناشطين.
وطالب ناشطون السلطات المختصة بـ "التحقيق في سحوبات كثيرة". وأمرت وزارة التجارة والصناعة الكويتية بإيقاف البرنامج والسحب مؤقتا، فيما أحالت الواقعة إلى النيابة العامة للتحقيق، بعد إيقاف الموظف المسؤول عن السحب.
كما أصدر وزير التجارة والصناعة خليفة العجيل، قراراً بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق بشأن مخالفات السحوبات خلال الفترة السابقة.
ورأى ناشطون أن "الوافد الفائز المتكرّر بالسحوبات ليس إلا واجهة وغطاء لمن يغش ويزوّر في السحوبات السابقة ... ببساطة ابحثوا عن المستفيد".
لكن آخرين طالبوا بالتروّي في إصدار الأحكام وفي توجيه الاتهامات، مؤكدين القاعدة القانونية التي تقول إن "المتهم بريء حتى تثبت إدانته".
وذهب البعض إلى ما هو أبعد من الاتهام بالتلاعب، باحثين عن تعويض، وعن حقّ أصحاب الكوبونات في رفع دعوى والمطالبة بتعويض، ورأى البعض أن ذلك ممكنٌ "بشرط أن يُثبت التحقيق وجود تلاعب".
وكشفت التحريات عن هوية مواطن يشغل منصب رئيس قسم السحوبات في وزارة التجارة والصناعة الكويتية، وتبين أنّه استغل موقعه الوظيفي لتنفيذ عملية تلاعب ممنهجة في العديد من السحوبات الخاصة بالشركات، حيث عمل على ضمان فوز أشخاص بعينهم مقابل منافع مادية، بحسب بيان لوزارة الداخلية الكويتية.
وأوضح البيان أن السيدة التي فازت في سحب مهرجان "يا هلا"، سبق أنْ فازت هي وزوجها بسبع سيارات فاخرة في سحوبات مختلفة.
وأكد الناطق الرسمي لوزارة التجارة والصناعة عبد الله الحرز، حِرص الوزارة على تعزيز ثقة المستهلكين وجمهور المتعاملين معها، مُشدداً على أنه لا مجال للتهاون مع الشبهات".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ساحة التحرير
اي شلون ؟؟؟؟….في سطور!احمد الحربي جواد
اي شلون ؟؟؟؟….في سطور! احمد الحربي جواد إنعكاسات الإحداث حضّر نفسك لمقال ينفض الغبار من التاريخ ويطيّح الميانة على الحاضر خذ نفس، وخل نبلشها بـ خور عبد الله: قصة نملة تحاول تنطح فيل هااا حبيّب، اسمع السالفة ولا تضحك… عدنا 'خور عبد الله'، خوش خور، اسمه على عبد الله التميمي البصري العراقي، رجّال من سلالة الرافدين، مو من سلالة الكرتون. الخور هذا مو بس عراقي، عراقي صِرف، من جذره لراسه لكن فجأة… كالوا هذا النه لا تزعلون قامت تقول: 'آنه، آنه لي!' يعني بالله عليك، خور اسمه عبد الله التميمي البصري… شنو علاقة ال'…'؟ لاااا خل نسكت، نسكت! شنو السالفة؟ اللي مساحتها نص حديقة الزوراء — دكول: 'راح نتدخل عسكرياً إذا العراق ما يعطينا الخور'… هنا وقف الدم بعرق راسي وگلت: 'هااااا؟ شتسويييييين؟' بصراحة، الوضع صار مثل: نملة دكّت باب الفيل، وكالِت له: اطلع برا، هاي منطقتي! والفيل جاوب: هاي منين طلع الصوت ؟ فرق القوى؟ لا تقارن! عدنة قطاع واحد من بغداد وحدها تكفي تعلّبهم بتنانير وتدزهم عالحدود بلا ما نجيب طاري غير شي ؟ إذا تحرك بس بربع طاقته، يبلّط خور عبد الله بالكركات! أما الشباب الاختصاص؟ ذولة لا تقيسهم… ذولة يعرفون شلون يشتغلون، لا ضوضاء لا كاميرات، بس فجأة تلقى الخور كله متغير، وانت تكول: 'والله غيرته الملائكة'. السياسة؟ خليها علينا! احنا شعب… ما نتهوّر، نعرف شلون نرجّح عقلنا قبل سلاحنا. بس إذا أحد يباوعنا شزر، راح نعلمه إن: الخارطة تنرسم بالحق مو بالتصريحات. وإذا على التهديدات؟ تره العراقي ما يخاف… ينخاف منه اذا عصبته شغلة، بس ما يخاف! منهو يهددنا واحنا شربنا النفط وهو بعده يتعلم يفتّح الحنفية؟ مختصر مفيد خور عبد الله بصراوي أصيل، اسمه يكفي يثبت النسب. وإذا أحد دكَـّه… خلي يعرف، اللي يلعب ويه العراقي، لازم يحسب حساب العشا! أسولفلك شلون أهل البصرة يكدرون يرجّعون الخور بـ دلال الكهوة والچاي وبس؟ وللحديث بقية… دمتم سالمين. 2025-05-07 The post اي شلون ؟؟؟؟….في سطور!احمد الحربي جواد first appeared on ساحة التحرير.


ساحة التحرير
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- ساحة التحرير
كتبت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم إلى ترامب وماسك نيابة عن بقية العالم!
كتبت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم إلى ترامب وماسك نيابة عن بقية العالم: حسنًا، أيها الأمريكيون الأعزاء، حتى لو كنتم لا تفهمون الكثير عن الجغرافيا – لأن أمريكا بالنسبة لكم هي بلدكم وليست قارة – فمن المهم قبل أن تضعوا الطوبة الأولى، أن تعرفوا ما تتركونه على الجانب الآخر من هذا الجدار. وعلى الجانب الآخر، هناك 7 مليار شخص؛ ولكن بما أن مصطلح 'الأشخاص' قد لا يعني الكثير بالنسبة لك، فلنطلق عليهم اسم 'المستهلكين'. هناك 7 مليارات مستهلك مستعدون لاستبدال هواتفهم الآيفون بأجهزة سامسونج أو هواوي في أقل من 42 ساعة. ويمكنهم أيضًا استبدال Levi's بـ Zara أو Massimo Dutti. في أقل من ستة أشهر، يمكننا أن نتوقف بأمان عن شراء سيارات فورد أو شيفروليه واستبدالها بسيارات تويوتا أو كيا أو مازدا أو هوندا أو هيونداي أو فولفو أو سوبارو أو رينو أو بي إم دبليو، والتي تتفوق من الناحية الفنية على السيارات التي تنتجونها. يمكن لهؤلاء المستهلكين البالغ عددهم 7 مليارات نسمة أيضًا التوقف عن الاشتراك في خدمة Direct TV. قد لا يعجبنا هذا، ولكن يمكننا أن نتوقف عن مشاهدة أفلام هوليوود ونبدأ بمشاهدة المزيد من الإنتاجات اللاتينية أو الأوروبية، والتي تقدم جودة أفضل، ورسائل أعمق، وتقنيات سينمائية متفوقة، ومحتوى أكثر ثراءً. قد يبدو الأمر مذهلاً بالنسبة لك، ولكن يمكننا التوقف عن زيارة ديزني والذهاب بدلاً من ذلك إلى منتزه إكسكاريت في كانكون أو المكسيك أو كندا أو أوروبا: هناك وجهات رائعة أخرى في أمريكا الجنوبية أو آسيا أو أوروبا. وصدق أو لا تصدق، في المكسيك لدينا أيضًا همبرغر أفضل من ماكدونالدز، وبقيمة غذائية أفضل. هل سبق لأحد أن رأى الأهرامات في الولايات المتحدة؟ وفي مصر والمكسيك وبيرو وغواتيمالا والسودان وبلدان أخرى، توجد أهرامات من ثقافات رائعة. اكتشف أين تقع عجائب العالم القديم والحديث… لا يوجد أي منهم في الولايات المتحدة. يا لها من عار على ترامب… وإلا لكان قد اشتراها بالفعل لإعادة بيعها! نحن نعلم أن هناك شركة أديداس وليس فقط شركة نايكي، ويمكننا أن نبدأ في استهلاك الأحذية المكسيكية مثل شركة بانام. نحن نعلم أكثر مما تعتقد؛ نحن نعلم، على سبيل المثال، أنه إذا توقف هؤلاء السبعة مليارات مستهلك عن شراء منتجاتك، فإن البطالة سوف ترتفع وسوف ينهار اقتصادك (المحاصر خلف هذا الجدار العنصري) إلى الحد الذي يجعلك تتوسل إلينا لهدم هذا الجدار الشهير. لم نكن نريد شيئا، ولكن… أردت جدارا، وسوف تحصل على جدار. العديد من الناس سوف يجهلون هذه الحقائق. كلوديا شينباوم رئيس المكسيك 2025-04-07


شفق نيوز
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- شفق نيوز
"شبهة تحايل" في سحب جوائز مهرجان للتسوق تشعل مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت
انشغل الراي العام الكويتي خلال اليومين الماضيين بقضية نزاهة عمليات سحب الجوائز، وذلك على خلفية ما أثير من جدل حول عملية سحب تمّتْ مؤخراً في مهرجان "يا هلا للتسوّق". وعلى نطاق واسع، تداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لعملية سحب الكوبون الفائز بجائزة عبارة عن سيارة فاخرة. وأوّل ما أثار شكوك جمهور الناشطين هو مسؤول السحب نفسه، الذي استبق العملية بالقول: "ترون كيف تتم طريقة سحب الكوبونات، لكن لا علاقة لنا إنْ دخل الكوبون في كُمّنا. هذا شيء ليس بيدنا". هذا التصريح أثار الريبة في نفوس الكثيرين ليراقبوا عن كثب حركة يد هذا المسؤول في أثناء السحب، متّهمين إياه بإخفاء الكوبون الفائز داخل كُمّه. ما عزّز هذه الشكوك في نفوس المراقبين كان اسم الفائز، وهو لسيّدة تعمل بإحدى الجمعيات الخيرية في الكويت، وبالبحث تبيّن أنها فازت بأربع سيارات كجوائز، في عام واحد. علاوة على أنّ مسؤول السحب نفسه، دائماً ما كان يتصادف وجوده في المرّات التي فازت فيها نفس السيدة، لينتشر وَسم #يا_هلا عبر وسائل التواصل، حيث سخر البعض من تصريح مسؤول السَحب، بالقول: "كاد المريب أن يقول خذوني". ووصف البعض ما حدث بأنه "أغرب قُرعة في العالم"، مُتمنّين لأنفسهم حَظّ المتسابقة، التي "حطّمتْ الرقم القياسي عبر الفوز بأربع سيارات في غضون عام واحد". يُذكر أنه في أبريل/نيسان 2024/ فازت هذه السيدة بسيارة "رنج روفر"، ثم في شهر أغسطس/آب 2024 فازت بسيارة "جيلي"، وفي يناير/كانون الثاني 2025 فازت نفس السيدة بسيارة "بي إم دبليو"، ثم في الـ 22 من الشهر الجاري فازت كذلك بسيارة "اسكاليد"، نقلا عن وسائل إعلام محلية. ودفعتْ هذه الوقائع كثيرين إلى البحث والتنقيب عن حوادث مشابهة تكررتْ فيها أسماء الفائزين أنفسهم بالجوائز، وذهب بعض هؤلاء إلى القول إن الفائزة ليست الأوفر حظاً على الإطلاق، وإنّ هناك مَن يتفوّقون عليها في هذا المضمار، حتى إن أحد هؤلاء "فاز أكثر من 30 مرّة" على حدّ زعم أحد الناشطين. وطالب ناشطون السلطات المختصة بـ "التحقيق في سحوبات كثيرة". وأمرت وزارة التجارة والصناعة الكويتية بإيقاف البرنامج والسحب مؤقتا، فيما أحالت الواقعة إلى النيابة العامة للتحقيق، بعد إيقاف الموظف المسؤول عن السحب. كما أصدر وزير التجارة والصناعة خليفة العجيل، قراراً بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق بشأن مخالفات السحوبات خلال الفترة السابقة. ورأى ناشطون أن "الوافد الفائز المتكرّر بالسحوبات ليس إلا واجهة وغطاء لمن يغش ويزوّر في السحوبات السابقة ... ببساطة ابحثوا عن المستفيد". لكن آخرين طالبوا بالتروّي في إصدار الأحكام وفي توجيه الاتهامات، مؤكدين القاعدة القانونية التي تقول إن "المتهم بريء حتى تثبت إدانته". وذهب البعض إلى ما هو أبعد من الاتهام بالتلاعب، باحثين عن تعويض، وعن حقّ أصحاب الكوبونات في رفع دعوى والمطالبة بتعويض، ورأى البعض أن ذلك ممكنٌ "بشرط أن يُثبت التحقيق وجود تلاعب". وكشفت التحريات عن هوية مواطن يشغل منصب رئيس قسم السحوبات في وزارة التجارة والصناعة الكويتية، وتبين أنّه استغل موقعه الوظيفي لتنفيذ عملية تلاعب ممنهجة في العديد من السحوبات الخاصة بالشركات، حيث عمل على ضمان فوز أشخاص بعينهم مقابل منافع مادية، بحسب بيان لوزارة الداخلية الكويتية. وأوضح البيان أن السيدة التي فازت في سحب مهرجان "يا هلا"، سبق أنْ فازت هي وزوجها بسبع سيارات فاخرة في سحوبات مختلفة. وأكد الناطق الرسمي لوزارة التجارة والصناعة عبد الله الحرز، حِرص الوزارة على تعزيز ثقة المستهلكين وجمهور المتعاملين معها، مُشدداً على أنه لا مجال للتهاون مع الشبهات".