
'بيج سليب'.. ذكاء جوجل الجديد يكتشف 20 ثغرة أمنية
'Big Sleep' هو نظام ذكاء اصطناعي متقدم، تم تطويره بالتعاون بين قسم الذكاء الاصطناعي في جوجل 'DeepMind' وفريقها المرموق من نخبة المخترقين الأخلاقيين 'Project Zero'.
وبحسب إعلان الشركة، تمكن هذا 'الصيّاد الرقمي' من العثور على 20 عيبًا برمجيًا في برامج مفتوحة المصدر يستخدمها الملايين، مثل مكتبة الصوت والفيديو الشهيرة 'FFmpeg' ومجموعة تحرير الصور 'ImageMagick'.
ما هي الثغرة الأمنية؟
هي نقطة ضعف أو خطأ في تصميم برنامج أو نظام تشغيل، يمكن للمخترقين (الهاكرز) استغلالها للوصول غير المصرح به إلى النظام، أو سرقة البيانات، أو تعطيل الخدمة.
ورغم أن جوجل لم تكشف عن تفاصيل هذه الثغرات أو مدى خطورتها بعد (وهو إجراء معياري حتى يتم إصلاحها)، إلا أن مجرد اكتشافها بواسطة الذكاء الاصطناعي يُعد إنجازًا كبيرًا.
وأكدت الشركة أنه على الرغم من وجود خبير بشري يراجع التقارير قبل إرسالها لضمان جودتها، فإن 'كل ثغرة تم العثور عليها وتكرارها بواسطة وكيل الذكاء الاصطناعي دون أي تدخل بشري'.
سباق بين 'الصيادين الرقميين'
لا يعد 'Big Sleep' الوحيد في هذا المجال، حيث توجد أدوات أخرى تعمل بالذكاء الاصطناعي للبحث عن الثغرات، لكنه يعتبر مشروعًا واعدًا نظرًا للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها فريقا DeepMind وProject Zero.
ومع ذلك، يواجه هذا المجال تحديات، أبرزها 'هلوسات الذكاء الاصطناعي'، حيث تقوم بعض الأنظمة أحيانًا بالإبلاغ عن ثغرات غير حقيقية، مما يسبب إزعاجًا لمطوري البرامج. لكن نجاح جوجل في تقديم تقارير حقيقية ومؤكدة يمثل خطوة مهمة نحو جعل هذه التكنولوجيا أكثر موثوقية وفعالية في حماية عالمنا الرقمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 5 ساعات
- الشرق السعودية
جوجل تتعهد بمليار دولار للتدريب على الذكاء الاصطناعي في جامعات أميركية
تعهدت شركة جوجل، الأربعاء، باستثمار مليار دولار على مدى 3 سنوات لتوفير التدريب والأدوات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي لمؤسسات تعليم عالي ومنظمات غير ربحية في الولايات المتحدة. وتشمل المبادرة أكثر من 100 جامعة حتى الآن، منها بعض من أكبر أنظمة الجامعات العامة في البلاد مثل جامعتي "تكساس إيه آند إم"، و"نورث كارولاينا". وقد تحصل الجامعات المشاركة على تمويل نقدي وموارد، مثل مزايا الحوسبة السحابية لتدريب الطلاب على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الأبحاث المتعلقة به. ويشمل الاستثمار البالغ مليار دولار تكلفة أدوات الذكاء الاصطناعي المدفوعة، مثل نسخة متقدمة من روبوت الدردشة "جيميناي"، الذي ستقدمه جوجل لطلاب الجامعات مجاناً. وقال نائب الرئيس الأول في جوجل، جيمس مانيكا، إن الشركة تأمل في توسيع نطاق البرنامج ليشمل جميع الكليات غير الربحية المعتمدة في الولايات المتحدة، وتبحث خططاً مماثلة في بلدان أخرى. توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم ورفض مانيكا تحديد المبلغ الذي ستخصصه جوجل كتمويل مباشر للمؤسسات الخارجية، مقارنة بتغطية فواتير خدماتها السحابية والاشتراكات الخاصة بها. يأتي هذا الإعلان في وقت بذلت فيه شركات منافسة مثل OpenAI وأنثروبيك وأمازون جهوداً مماثلة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم، مع انتشار هذه التقنية في المجتمع. وفي يوليو، تعهدت مايكروسوفت بتقديم 4 مليارات دولار لدعم الذكاء الاصطناعي في التعليم عالمياً. وأظهرت مجموعة كبيرة من الأبحاث مخاوف حيال دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، بدءاً من تيسير الغش وصولاً إلى تقويض التفكير النقدي، ما دفع بعض المدارس إلى النظر في حظره. وأشار مانيكا إلى أن جوجل لم تواجه أي مقاومة من الإدارة منذ أن بدأت التخطيط لمبادرتها التعليمية في وقت سابق من العام الجاري، لكن لا تزال هناك "أسئلة أخرى كثيرة" حول المخاوف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.


الرياض
منذ 10 ساعات
- الرياض
جوجل تتعهد بمليار دولار للتدريب على الذكاء الاصطناعي في التعليم
تعهدت جوجل التابعة لألفابت اليوم الأربعاء باستثمار مليار دولار على مدى ثلاث سنوات لتوفير التدريب والأدوات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي لمؤسسات تعليم عالي ومنظمات غير ربحية في الولايات المتحدة. تشمل المبادرة أكثر من 100 جامعة حتى الآن، منها بعض من أكبر أنظمة الجامعات العامة في البلاد مثل جامعتي تكساس إيه آند إم ونورث كارولينا. وقد تحصل الجامعات المشاركة على تمويل نقدي وموارد، مثل مزايا الحوسبة السحابية لتدريب الطلاب على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الأبحاث المتعلقة به. ويشمل الاستثمار البالغ مليار دولار تكلفة أدوات الذكاء الاصطناعي المدفوعة، مثل نسخة متقدمة من روبوت الدردشة جيميني، الذي ستقدمه جوجل لطلاب الجامعات مجانا. وقال جيمس مانيكا، نائب الرئيس الأول في جوجل، في مقابلة إن الشركة تأمل في توسيع نطاق البرنامج ليشمل جميع الكليات غير الربحية المعتمدة في الولايات المتحدة، وتبحث خططا مماثلة في بلدان أخرى. ورفض مانيكا تحديد المبلغ الذي ستخصصه جوجل كتمويل مباشر للمؤسسات الخارجية مقارنة بتغطية فواتير خدماتها السحابية والاشتراكات الخاصة بها. يأتي هذا الإعلان في وقت بذلت فيه شركات منافسة مثل أوبن إيه.آي وأنثروبيك وأمازون جهودا مماثلة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم، مع انتشار هذه التقنية في المجتمع. وفي يوليو تموز، تعهدت مايكروسوفت بتقديم أربعة مليارات دولار لدعم الذكاء الاصطناعي في التعليم عالميا. وأظهرت مجموعة كبيرة من الأبحاث مخاوف حيال دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، بدءا من تيسير الغش وصولا إلى تقويض التفكير النقدي، مما دفع بعض المدارس إلى النظر في حظره. وقال مانيكا إن جوجل لم تواجه أي مقاومة من الإدارة منذ أن بدأت التخطيط لمبادرتها التعليمية في وقت سابق من العام الجاري، لكن لا تزال هناك "أسئلة أخرى كثيرة" حول المخاوف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.


الوئام
منذ 11 ساعات
- الوئام
جوجل تطلق 'جولز'.. مبرمج ذكي يعمل في الخلفية
أعلنت جوجل رسميًا عن إطلاق مساعدها البرمجي 'جولز' (Jules) بعد خروجه من المرحلة التجريبية، وهو أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مدعومة بنموذج Gemini 2.5 Pro، لتنفيذ مهام البرمجة بشكل مستقل، مما يسمح للمطورين بالتركيز على مهام أخرى. يتميز 'جولز' بكونه أداة 'غير متزامنة' (Asynchronous)، وهو مصطلح تقني يعني أنه يعمل في الخلفية داخل جهاز افتراضي (Virtual Machine) دون الحاجة لمراقبة مستمرة من المستخدم. وعلى عكس الأدوات الأخرى التي تتطلب متابعة مباشرة، يمكن للمطور إسناد المهام إلى 'جولز' والعودة لاحقًا ليجدها قد اكتملت، وكأنه يعمل مع مساعد إضافي. ومع الإطلاق الرسمي، طرحت جوجل خطط أسعار جديدة تبدأ بباقة مجانية تتيح تنفيذ 15 مهمة يوميًا. وللحصول على حدود استخدام أعلى، تتوفر باقات مدفوعة ضمن خطط Google AI Pro بسعر 19.99 دولارًا شهريًا (تمنح 5 أضعاف المهام)، وGoogle AI Ultra بسعر 124.99 دولارًا شهريًا (تمنح 20 ضعف المهام). وبناءً على ملاحظات المستخدمين خلال المرحلة التجريبية التي شهدت إنجاز أكثر من 140 ألف تحسين برمجي، أضافت جوجل مزايا جديدة، أبرزها تكامل أعمق مع منصة 'غيت هب' (GitHub) وميزة 'لقطات البيئة' (Environment Snapshots) لحفظ الإعدادات وتسريع تنفيذ المهام المستقبلية. واستجابة لملاحظات المستخدمين، حدثت جوجل أيضًا سياسة الخصوصية لتوضيح كيفية تدريب نماذجها. وأكدت أن البيانات من المستودعات البرمجية العامة قد تُستخدم في التدريب، بينما لا يتم استخدام بيانات المستودعات الخاصة على الإطلاق.