logo
شكرى سرحان فتى أول «لا» ينقصه مخرج

شكرى سرحان فتى أول «لا» ينقصه مخرج

بوابة الأهرام١٨-٠٣-٢٠٢٥

على مسرحى المدرسة الإبراهيمية، ومدرسة فؤاد الأول، وقف ممثلا بعد أن ندهته نداهة التمثيل، بفضل شقيقه صلاح، الممثل بالفرقة المصرية، حين اصطحبه معه إلى المسرح، ومنذ تلك اللحظة لم يفارق خشبات مسارح المدارس، حتى إنه نال جائزة أفضل ممثل، عن تجسيده شخصية «أنطونيو»، فى مسرحية «كليوباترا».
وكانت الجائزة منحة مجانية فى جميع المراحل التعليمية، اقتحم بعدها عالم الدراسة الأكاديمية، بالتحاقه بمعهد التمثيل، بعد حصوله على التوجيهية، ليصبح ضمن خريجى الدفعة الأولى للمعهد، على يد زكى طليمات.
وفى الفرقة المصرية بالمسرح القومى، قدم، لثلاث سنوات، العديد من الأدوار المسرحية، براتب 12 جنيها، وبجانبها تعاون، أيضا، مع المسرح الخاص، فقدم عرضى «هو الذى لا يصفع»، و«ياسين ولدى».
ثم جاء عمله بالسينما مصادفة، حين زاره أحد كبار الصحفيين فى غرفته بالمسرح، وسأله: «لماذا لم تعمل بالسينما حتى الآن ؟!»، فرد قائلا : «لم تأت الفرصة بعد»، فنشر الصحفى صورة له بمجلة «آخر ساعة»، معلقا عليها: «فتى أول ينقصه مخرج !»، فجاءت له الفرصة الأولى أمام نعيمة عاكف فى فيلم «لهاليبو».
كانت الرحلة شاقة مر فيها بمواقف كثيرة مؤلمة ومحرجة، منها موقفه فى فيلم «هارب من السجن»، حين تم استبدال زميله فاخر فاخر به، يقول عنها: «حضر فاخر فاخر إلى غرفتى، ليتسلم منى «البدلة الضباطى» التى كنت أؤدى بها الدور، فشعرت، وأنا أخلعها له، بحبات العرق تتناثر على جبينى، ونفسى تموج بالغضب، ولكننى تحملت الموقف، وتغلبت على نفسى».
ومن «لهاليبو»، إلى «بابا عريس»، للمخرج حسين فوزى، بدأ شكرى سرحان أدواره السينمائية اللافتة، حتى منحه يوسف شاهين دوره الأثير فى فيلم «ابن النيل» الذى كان نقطة تحول فى حياته، ليلتقطه، بعدها، المخرجون، ويقدم عشرات الأعمال المهمة، مثل «شباب امرأة»، و«قنديل أم هاشم»، و«البوسطجى»، و«ريا وسكينة»، و«الزوجة الثانية»، وغيرها من الأعمال التى توجته «فتى أول»، ليصبح شكرى سرحان أغزر الممثلين إنتاجا، فى قائمة أفضل 100 فيلم، بتاريخ السينما المصرية، برصيد 15 فيلما، وكلما أتت ذكرى وفاته التى تحل اليوم، من كل عام، نطالع صورته فى قلوبنا بكل الحب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في ذكرى رحيلها.. سناء يونس "زهرة الكوميديا الهادئة" التي أخفت زواجها من محمود المليجي حتى النهاية
في ذكرى رحيلها.. سناء يونس "زهرة الكوميديا الهادئة" التي أخفت زواجها من محمود المليجي حتى النهاية

بوابة الفجر

timeمنذ 2 أيام

  • بوابة الفجر

في ذكرى رحيلها.. سناء يونس "زهرة الكوميديا الهادئة" التي أخفت زواجها من محمود المليجي حتى النهاية

تمرّ اليوم ذكرى رحيل واحدة من أبرز نجمات الكوميديا في تاريخ الفن المصري، الفنانة سناء يونس، التي استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة خاصة في قلوب الجمهور بأدائها الطبيعي وروحها المرحة ورغم أنها لم تكن من أصحاب البطولة المطلقة، فإن حضورها الطاغي في كل عمل شاركت فيه كان كافيًا ليخلد اسمها بين الكبار. وفي هذه السطور نعيد تسليط الضوء على محطات من حياتها، من نشأتها وحتى لحظة وداعها، مرورًا بكواليس زواجها السري من أحد عمالقة الفن. نشأة متواضعة وبداية فنية واعدة وُلدت سناء يونس في الثالث من مارس عام 1942 بمحافظة الشرقية، وتحديدًا في مدينة الزقازيق، ترعرعت في كنف أسرة مصرية بسيطة، وعُرف عنها منذ الصغر ميلها للتمثيل وتقمص الشخصيات. بعد إنهاء دراستها الثانوية، التحقت بكلية الآداب قسم اجتماع بجامعة الإسكندرية، وهناك وجدت في المسرح الجامعي نافذتها الأولى لعالم التمثيل، حيث بدأت خطواتها الأولى نحو حلمها الكبير. من المسرح إلى الشاشة.. رحلة فنية حافلة بالعطاء دخلت سناء يونس الوسط الفني في ستينيات القرن الماضي، وكانت بدايتها من خلال أدوار صغيرة على خشبة المسرح. ومع مرور الوقت، أثبتت موهبتها الفطرية، فلفتت الأنظار إليها في كل عمل قدمته، سواء في المسرح أو السينما أو التليفزيون. من أبرز أدوارها المسرحية كانت مشاركتها في "سك على بناتك" و"هالة حبيبتي" مع النجم الكبير فؤاد المهندس، حيث شكّلت معه ثنائيًا كوميديًا ناجحًا. أما في السينما، فقد قدمت أدوارًا متنوعة في أفلام مثل "أحلام عمرنا" و"حرب أطاليا"، بينما تألقت في التلفزيون من خلال مسلسلات شهيرة مثل "ضمير أبلة حكمت" و"الزوجة آخر من يعلم". ما ميّز سناء يونس عن غيرها من نجمات جيلها هو قدرتها على تقديم الكوميديا بطريقة سلسة وغير مفتعلة، كانت تمتلك حسًا فكاهيًا خاصًا، وتستطيع أن تُضحك الجمهور دون مبالغة أو تهريج ولم تكن في حاجة إلى بطولة مطلقة لتثبت نفسها، بل كانت تكتفي بأدوار مساندة تُحدث الفارق، وتُترك بصمة لا تُنسى في العمل. زواج سري من فنان كبير لم يُكشف إلا بعد رحيله طوال حياتها، لم يعرف الجمهور عن سناء يونس أي تفاصيل عن حياتها الخاصة، حيث فضّلت دائمًا الاحتفاظ بها بعيدًا عن الإعلام، لكن المفاجأة الكبرى ظهرت بعد رحيلها، حين كشف الناقد الفني طارق الشناوي أنها كانت زوجة للفنان الكبير محمود المليجي، ولكن بشكل سري. هذا الزواج ظل طي الكتمان طوال حياتهما، احترامًا لمشاعر زوجته الأولى الفنانة علوية جميل، التي لم تكن على علم بالأمر وبحسب ما ذُكر، فإن الفنان فؤاد المهندس هو من اكتشف هذا الزواج بالصدفة أثناء كواليس أحد الأعمال الفنية. صراع مع المرض ونهاية هادئة في الأيام الأخيرة من حياتها، عانت سناء يونس من مرض السرطان الذي بدأ في الرئة ثم انتقل إلى الكبد، مما أدى إلى فشل كبدي حاد. وبعد رحلة مؤلمة مع المرض، رحلت عن عالمنا في 20 مايو عام 2006، عن عمر ناهز 64 عامًا، داخل مستشفى كليوباترا بحي مصر الجديدة تم تشييع جثمانها في جنازة هادئة من مسجد مصطفى محمود، وسط حضور عدد من زملائها ومحبيها.

في ذكرى رحيلها.. سناء يونس "زهرة الكوميديا الهادئة" التي أخفت زواجها من محمود المليجي حتى النهاية
في ذكرى رحيلها.. سناء يونس "زهرة الكوميديا الهادئة" التي أخفت زواجها من محمود المليجي حتى النهاية

بوابة الفجر

timeمنذ 2 أيام

  • بوابة الفجر

في ذكرى رحيلها.. سناء يونس "زهرة الكوميديا الهادئة" التي أخفت زواجها من محمود المليجي حتى النهاية

تمرّ اليوم ذكرى رحيل واحدة من أبرز نجمات الكوميديا في تاريخ الفن المصري، الفنانة سناء يونس، التي استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة خاصة في قلوب الجمهور بأدائها الطبيعي وروحها المرحة ورغم أنها لم تكن من أصحاب البطولة المطلقة، فإن حضورها الطاغي في كل عمل شاركت فيه كان كافيًا ليخلد اسمها بين الكبار. وفي هذه السطور نعيد تسليط الضوء على محطات من حياتها، من نشأتها وحتى لحظة وداعها، مرورًا بكواليس زواجها السري من أحد عمالقة الفن. نشأة متواضعة وبداية فنية واعدة وُلدت سناء يونس في الثالث من مارس عام 1942 بمحافظة الشرقية، وتحديدًا في مدينة الزقازيق، ترعرعت في كنف أسرة مصرية بسيطة، وعُرف عنها منذ الصغر ميلها للتمثيل وتقمص الشخصيات. بعد إنهاء دراستها الثانوية، التحقت بكلية الآداب قسم اجتماع بجامعة الإسكندرية، وهناك وجدت في المسرح الجامعي نافذتها الأولى لعالم التمثيل، حيث بدأت خطواتها الأولى نحو حلمها الكبير. من المسرح إلى الشاشة.. رحلة فنية حافلة بالعطاء دخلت سناء يونس الوسط الفني في ستينيات القرن الماضي، وكانت بدايتها من خلال أدوار صغيرة على خشبة المسرح. ومع مرور الوقت، أثبتت موهبتها الفطرية، فلفتت الأنظار إليها في كل عمل قدمته، سواء في المسرح أو السينما أو التليفزيون. من أبرز أدوارها المسرحية كانت مشاركتها في "سك على بناتك" و"هالة حبيبتي" مع النجم الكبير فؤاد المهندس، حيث شكّلت معه ثنائيًا كوميديًا ناجحًا. أما في السينما، فقد قدمت أدوارًا متنوعة في أفلام مثل "أحلام عمرنا" و"حرب أطاليا"، بينما تألقت في التلفزيون من خلال مسلسلات شهيرة مثل "ضمير أبلة حكمت" و"الزوجة آخر من يعلم". ما ميّز سناء يونس عن غيرها من نجمات جيلها هو قدرتها على تقديم الكوميديا بطريقة سلسة وغير مفتعلة، كانت تمتلك حسًا فكاهيًا خاصًا، وتستطيع أن تُضحك الجمهور دون مبالغة أو تهريج ولم تكن في حاجة إلى بطولة مطلقة لتثبت نفسها، بل كانت تكتفي بأدوار مساندة تُحدث الفارق، وتُترك بصمة لا تُنسى في العمل. زواج سري من فنان كبير لم يُكشف إلا بعد رحيله طوال حياتها، لم يعرف الجمهور عن سناء يونس أي تفاصيل عن حياتها الخاصة، حيث فضّلت دائمًا الاحتفاظ بها بعيدًا عن الإعلام، لكن المفاجأة الكبرى ظهرت بعد رحيلها، حين كشف الناقد الفني طارق الشناوي أنها كانت زوجة للفنان الكبير محمود المليجي، ولكن بشكل سري. هذا الزواج ظل طي الكتمان طوال حياتهما، احترامًا لمشاعر زوجته الأولى الفنانة علوية جميل، التي لم تكن على علم بالأمر وبحسب ما ذُكر، فإن الفنان فؤاد المهندس هو من اكتشف هذا الزواج بالصدفة أثناء كواليس أحد الأعمال الفنية. صراع مع المرض ونهاية هادئة في الأيام الأخيرة من حياتها، عانت سناء يونس من مرض السرطان الذي بدأ في الرئة ثم انتقل إلى الكبد، مما أدى إلى فشل كبدي حاد. وبعد رحلة مؤلمة مع المرض، رحلت عن عالمنا في 20 مايو عام 2006، عن عمر ناهز 64 عامًا، داخل مستشفى كليوباترا بحي مصر الجديدة تم تشييع جثمانها في جنازة هادئة من مسجد مصطفى محمود، وسط حضور عدد من زملائها ومحبيها.

أخبار مصر : فى ذكراها.. قصة مرض أبعد سميحة توفيق عن الفن
أخبار مصر : فى ذكراها.. قصة مرض أبعد سميحة توفيق عن الفن

نافذة على العالم

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : فى ذكراها.. قصة مرض أبعد سميحة توفيق عن الفن

الثلاثاء 13 مايو 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة سميحة توفيق، والتي ولدت في 13 مايو 1928 في مدينة الفيوم . سميحة توفيق تنتمي لأسرة فنية، فشقيقها هو الممثل و منفذ المعارك السينمائية الطوخي توفيق، وعمتها من أوائل الممثلات في مصر، وهي سميحة الطوخي. سميحة توفيق اكتشفها يوسف وهبي سميحة توفيق اكتشفها الفنان يوسف وهبي وتميزت في أدوار الإغراء واعتزلت الفن بعد فترة ولكنها عادت مرة أخرى لتعتزل بشكل نهائي عام 1987. شاركت فى العديد من الافلام، منها هجرة الرسول، بلبل افندي، عصر الحب، وسلطان.. ووقفت امام شكري سرحان في فيلم "ابن النيل" لتؤدي دور المرأة اللعوب بأسلوب الاغراء المدروس، وانطلقت سميحة من هذا الفيلم لتحفر لنفسها مكانا ثابتا في ادوار الاغراء وتشهد فترة الخمسينيات ازدهارا كبيرا في مسيرتها الفنية وبدأت تتريث خطواتها وتنتقي ادوارها.. وذاع صيتها واصبحت من سيدات المجتمع الشهيرات. مرض سميحة توفيق تزوجت الفنانة الراحلة سميحة توفيق، بعد ثورة يوليو من أحد الشخصيات الهامة وابتعدت عن الفن لفترة، حيث تملك منها المرض لفترة من الزمن، وبعد انفصالها عادت للفن من جديد، وتزوجت من الموسيقار عطية شرارة. وتعرضت الفنانة سميحة توفيق في حياتها للعديد من الأزمات الصحية كان أولها هو إصابتها بمرض في الكبد، فيما تكفلت "تحية كاريوكا" بعلاجها كاملًا. وعقب ذلك؛ أصيبت بمرض هشاشة العظام، وقبل وفاتها بعدة سنوات أصيبت بأمراض الشيخوخة، إلا أن الفنانة شادية وقفت بجوارها. استقر الوضع فى النهاية بالفنانة سميحة توفيق في شقة متواضعة بحي السيدة زينب، حتى رحلت سميحة توفيق في 11 أغسطس من العام 2010.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store