
دغيم لقناة «الوسط»: طرح مخرجات «الاستشارية» لاستفتاء شعبي خلال شهرين
قال مستشار رئيس المجلس الرئاسي للشؤون التشريعية والانتخابات زياد دغيم إن المجلس الرئاسي يعمل على طرح الخيارات الأربعة التي أنتجتها اللجنة الاستشارية أمام استفتاء شعبي عام خلال شهرين.
جاء ذلك في مقابلة لدغيم مع قناة الوسط «Wtv»، مساء الثلاثاء، لكنه لم يحدد آلية والإجراءات اللوجيستية وكيفية إجراء استفتاء عبر كافة مناطق البلاد.
ونشرت البعثة الأممية مؤخرا الملخص التنفيذي لنتائج أعمال اللجنة الاستشارية، وفي ختام اجتماعات تجاوزت 20 اجتماعاً في كل من طرابلس وبنغازي على مدار ثلاثة أشهر.
ويحدد الملخص التنفيذي أربع خيارات لحل القضايا الخلافية يمكن أن تشكل خارطة طريق لإجراء الانتخابات وإنهاء المرحلة الانتقالية، أولها إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بصورة متزامنة، وثانيها إجراء الانتخابات البرلمانية أولًا، يليها اعتماد دستور دائم، أما ثالث الخيارات فاعتماد دستور دائم قبل الانتخابات، والخيار الرابع إنشاء لجنة حوار سياسي بناءً على الاتفاق السياسي الليبي لوضع اللمسات الأخيرة على القوانين الانتخابية والسلطة التنفيذية والدستور الدائم.
وفي سياق آخر، قال دغيم إن البعثة الأممية سياسية وليست حقوقية وهي «تمثل مصالح دول»، متابعاً: «أخشى أن يتم وضع ليبيا على قائمة الانتظار على حساب ما يحدث في المنطقة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
«وسط الخبر» يناقش: رئاسة مجلس الدولة.. نزاع بلا حسم وشرعية تتآكل ببطء!
يفتح برنامج «وسط الخبر» على قناة «الوسط» (Wtv) نقاشًا، في التاسعة مساء اليوم الخميس بتوقيت ليبيا، حول النزاع على رئاسة المجلس الأعلى للدولة بين محمد تكالة وخالد المشري، في أعقاب جلسة الانتخاب المثيرة للجدل التي أجريت في أغسطس من العام الماضي. وأمس الأربعاء، صدر حكم عن المحكمة العليا قال محمد تكالة إنه لم يحسم النزاع حول رئاسة المجلس لمصلحة خالد المشري، وذلك ردًا على بيان للأخير اعتبر الحكم مؤيدًا لإجراءات انتخابه رئيسا للمجلس. وحول تبعات هذه الخطوة ومستقبل النزاع على رئاسة مجلس الدولة وتأثير ذلك على الأحداث السياسية التي تشهدها البلاد، يفتح البرنامج نقاشا على مدار ساعة مع عدد من الخبراء والمتابعين للشأن العام. تردد قناتي «الوسط» (Wtv) على النايل سات ■ تردد الوسط (Wtv 1): HD 11096 | أفقي | 27500 | 5/6 ■ تردد الوسط (Wtv 2): SD 10815 | أفقي | 27500 | 8/7


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
الكوني واللافي ردا على تصريحات دغيم: لا تمثل «الرئاسي» بكامل أعضائه
علق عضوا المجلس الرئاسي عبدالله اللافي وموسى الكوني على تصريحات مستشار رئيس المجلس الرئاسي للشؤون التشريعية والانتخابات زياد دغيم خلال مقابلة خاصة مع قناة الوسط «Wtv» الثلاثاء الماضي، قائلين إنها «لا تمثل موقف المجلس الرئاسي بكامل أعضائه». وقالا إن دغيم «مستشار خاص للدكتور محمد المنفي، ويعبر عن وجهة نظره الشخصية أو عن رأي الشخصية التي استعانت به»، معربين عن «استغرابهما من أن يتولى المستشار دورًا إعلاميًا يُفهم منه أنه يتحدث باسم المجلس الرئاسي، في ظل وجود ناطق رسمي معتمد هو المخوّل بالتعبير عن مواقف المجلس متى تطلبت الضرورة، وبما يتوافق مع آليات العمل المعتمدة من المجلس مجتمعًا»، وذلك في تصريح صحفي مشترك نشرته وكالة الأنباء الليبية «وال». حديث دغيم رأي شخصي وأكد عضوا المجلس أن ما ورد في حديث دغيم، سواء في تصريحه الأخير أو في تصريحات سابقة، «يظل رأيًا شخصيا ما لم يعتمد رسميًا من قبل من طلب رأيه، ويُعرض وفقًا للإجراءات الداخلية على أعضاء المجلس، حتى يتخذ موقف أو قرار يُنسب للمجلس الرئاسي بصفته الاعتبارية». واختتما: «حفاظا على وضوح الأدوار، واحتراما لمبدأ التمثيل الرسمي، نهيب بجميع المعنيين توخي الدقة فيما ينسب من مواقف وآراء إلى المجلس الرئاسي، ونؤكد حرصنا على وحدة المجلس ومواقفه، والتزامنا بالتعبير وفق الإجراءات المتفق عليها بين أعضائه في كل ما يتعلق بالشأن العام، بما يضمن احترام التعدد داخل المجلس ويحفظ مكانته كجسم سيادي جامع». تصريحات دغيم إلى قناة الوسط وخلال مقابلة خاصة مع قناة الوسط، حذر دغيم من أن إنتاج سلطة جديدة «سيؤدي إلى حرب»، معتبراً أن «كل المرجعيات القديمة لم تستطع أن تُنتج حلولاً» للأزمة المتواصلة في البلاد، مشير إلى أن المجلس الرئاسي مختص «دستوريا» بتعيين أو تسمية رئيس الحكومة ولا يملك إقالته، وأن مجلسي النواب والدولة لا يملكان حق تسمية رئيس الحكومة. - - وأكد دغيم أن الحل بات في الذهاب إلى الشعب عبر الاستفتاءات، لافتا إلى عمل «الرئاسي» على طرح الخيارات الأربعة التي أنتجتها اللجنة الاستشارية أمام استفتاء شعبي عام خلال شهرين.


أخبار ليبيا
منذ 2 أيام
- أخبار ليبيا
مستشار المنفي: ليبيا مقبلة على مفترق طريق وأمامها خياران لا ثالث لهما
قال مستشار رئيس المجلس الرئاسي للشؤون التشريعية والانتخابات زياد دغيم أن الرئاسي هو الأكثر قدرة على إخراج البلاد من الأزمة. وأضاف دغيم في مقابلة مع قناة' Wtv' أن المجلس الرئاسي هو أقل مؤسسة دخلت في خلافات وصراعات معتبرا أن ذلك يجعله الجهة الأكثر قدرة على أن تخرج البلاد من هذه الاختصاصات التي لم يحددها المشرع نتيجة خلل منتقداً إصدار مجلس النواب قرارات أحادية . وتابع دغيم أن البلاد باتت مقبلة على مفترق طريق وأمامها خياران لا ثالث لهما، إما حل جذري بالعودة للشعب عبر الاسفتاءات أو تتجه إلى حل آخر بأسلوب سياسي يُستخدم فيه الحسم عسكري خاصة أن المرجعيات القديمة قد ولَّت حسب تعبيره. ورأى دغيم إن إنتاج سلطة جديدة يؤدي إلى حرب معتبراً أن كل المرجعيات القديمة لم تستطع أن تُنتج حلولاً للأزمة المتواصلة في البلاد، وبات الحل في الذهاب إلى الشعب عبر الاستفتاءات. وأضاف أنه عندما يكون هناك استقرار هش ثم يحدث محاولة إنتاج سلطة جديدة يؤدي إلى حرب، وتأتي التوافقات بعد الحروب. وأوضح أن ما يحكم عمل المجلس الرئاسي الصلاحيات والاختصاصات ولفت إلى أن هناك اختصاصات لم يمنحها المُشرِّع لأحد، معتبرا أن هذه الاختصاصات الغائبة غير المشرعة هي تذهب مباشرة لرأس الدولة وهي رئاسة الدولة، وفق التراتبية والمشروعية السياسية