
تركيا تعزز حضورها في أفريقيا بالأسلحة والتجارة
في الوقت الذي تتراجع فيه فرنسا في أفريقيا وتدخل فيه قوى عالمية أخرى مثل روسيا والصين معركة النفوذ، لا تهدأ الدبلوماسية التركية في مسعى إلى ترسيخ حضور أوسع لأنقرة في القارة السمراء الغنية بثرواتها، وذلك من خلال كثير من الأسلحة.
وقد نجحت تركيا أخيراً في بناء شراكات عسكرية مُثمرة من خلال تزويد دول أفريقية بمعدات عسكرية تركية مثل مسيرات "بيرقدار"، لكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد إذ اضطلعت أنقرة بوساطات نزعت فتيل أزمات حادة في مناطق مثل القرن الأفريقي.
وفي إطار هذه الجهود استقطب منتدى أنطاليا الذي عُقد أخيراً كثيراً من المسؤولين الأفارقة يتقدمهم الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، وعلى رغم الأدوار المتقدمة التي باتت تضطلع بها، فإنه من غير الواضح قدرة أنقرة على الحلول محل قوى أخرى مثل فرنسا.
شريك إستراتيجي
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2024 أعلنت تركيا عن توسطها بين إثيوبيا والصومال في خطوة قادت إلى إنهاء الخلافات بين البلدين، ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاتفاق بـ"التاريخي".
وعززت تركيا بشكل كبير حضورها الدبلوماسي في أفريقيا، فبحسب بيانات وزارة الخارجية فقد ارتفع عدد سفاراتها من 12 سفارة في 2002 إلى 44 سفارة وقنصلية عام 2022، فيما زادت التمثيليات الدبلوماسية الأفريقية في أنقرة من 10 في 2008 إلى 38 ممثلية عام 2023.
واعتبر الباحث السياسي، طه عودة أوغلو، أن "تركيا نجحت في تعزيز وجودها في القارة الأفريقية كشريك إستراتيجي على خلاف الدول الاستعمارية الأخرى كفرنسا، واستفادت من موقعها الجغرافي والخبرات في كثير من المجالات لتنمية علاقات طويلة الأمد، وأصبحت أفريقيا تشكل العمق الحيوي لمصالح تركيا الجيوإستراتيجية".
وتابع أوغلو "لاحظنا أيضاً أن تركيا سعت إلى توسيع نفوذها من خلال كثير من القنوات مثل أمن الطاقة واستكشاف النفط في الصومال، التي أنشأت فيه قاعدة عسكرية. وواجهت تركيا تحديات صعبة لبناء نفوذ في أفريقيا، خصوصاً أنها اصطدمت بقوة أخرى كبيرة على الساحة الدولية هي فرنسا، التي كانت منزعجة بصورة كبيرة من الدور التركي".
واستدرك بالقول "تركيا نجحت من خلال الدبلوماسية الناعمة، لذلك أعتقد أن العلاقة التركية – الأفريقية ستحتل حيزاً مهماً في السياسة الخارجية لأنقرة خصوصاً في ظل النجاحات التي حُققت في القارة، ولن يقتصر الأمر على التقارب السياسي والاقتصادي، بل سيشمل مجالاً حساساً ومهماً وهو الصناعات الدفاعية".
وبالفعل زودت تركيا دولاً كثيرة في أفريقيا بمعدات عسكرية مثل مسيرات "بيرقدار" التي باتت تجوب سماء القارة السمراء، وذلك في خطوات تستهدف على الأرجح تعويض فرنسا التي اضطرت إلى سحب قواتها ومعداتها العسكرية من القارة.
تعاون اقتصادي
والاهتمام التركي بأفريقيا ليس وليد اللحظة، إذ حصلت أنقرة عام 2005 على صفة مراقب دائم في الاتحاد الأفريقي، ومنذ ذلك الوقت سعت إلى ترسيخ نفسها في المعادلة الأفريقية الصعبة، ومنذ 2008 زار الرئيس التركي نحو 30 دولة أفريقية، وحاول توجيه الاستثمارات نحو هذه الدول الغنية بثرواتها حيث تختزن دول أفريقية معادن ثمينة مثل الكوبالت واليورانيوم.
وقال أوغلو إن "تركيا نسجت ورسخت علاقات في أفريقيا من باب التعاون الاقتصادي، ففي الأعوام الماضية زادت استثماراتها في الطاقة والبنية التحتية واضطلعت بدور دبلوماسي واسع، إذ دشنت قنصليات جديدة وقدمت مساعدات إنسانية كبيرة للدول الأفريقية مع تنامي التعاون الأمني والعسكري"، وارتفع حجم التبادل التجاري بين تركيا وأفريقيا من 3 مليارات دولار عام 2003 إلى نحو 35 مليار دولار في 2023.
نفوذ مترامٍ
ومن جانبه، قال الباحث السياسي المتخصص في الشؤون الأفريقية، محمد تورشين إن "النفوذ التركي في أفريقيا بدأ يترامى على غرار كثير من القوى الإقليمية، وأنقرة بنت هذا النفوذ عبر أعوام طويلة مستغلة الدبلوماسية الناعمة من خلال المنح الدراسية والمساعدات والمشاريع الخيرية وتقديم الدعم للمجتمعات المدنية".
وأردف تورشين أن الدبلوماسية الناعمة نجحت بالفعل في تعزيز وتوطيد النفوذ التركي في أفريقيا، وأخيراً أصبحت تركيا تستخدم الشراكات العسكرية وتزود الدول الأفريقية بمنظومة أسلحة متطورة مثل "بيرقدار".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويعتقد المتحدث أن "الإستراتيجية التركية كانت تعتمد البعدين العسكري والاقتصادي، وفي كثير من الأحيان استخدمت الدبلوماسية الناعمة، وأنقرة لديها توجهات إقليمية تختلف مع كثير من القوى الدولية وهي دائماً ما تضع مصلحتها ومصلحة الدول التي دخلت معها في شراكات كأولوية".
وتحاول تركيا استغلال الانسحاب الفرنسي من دول مثل بوركينا فاسو والنيجر ومالي، إذ قدمت عروضاً لتزويد هذه الدول بمعدات عسكرية، وأبرمت صفقات بالفعل مع بعضها مثل مالي التي تسلمت مسيرات "بيرقدار".
قدرات محدودة
وأعرب أردوغان عن سعي بلاده إلى زيادة حجم التبادل التجاري مع أفريقيا في مرحلته النهائية إلى 75 مليار دولار، لكن في ظل تهافت قوى إقليمية أخرى على غرار روسيا والصين فإنه من غير الواضح قدرة أنقرة على القيام بذلك.
وتملك تركيا نحو 71 مكتباً عسكرياً في أفريقيا، وقد ارتفعت مبيعاتها العسكرية إلى نحو 328 مليون دولار تشمل المسيرات ومعدات أخرى.
وقال الباحث السياسي النيجري محمد أوال، إن "قدرات تركيا تعد محدودة بالنظر إلى دول أخرى انخرطت بشكل مباشر في النزاعات مثل روسيا، لكن سياسة أنقرة تحمل أمراً إيجاباً ألا وهو تقليل الأخطار عند التدخل".
وأضاف أوال أن "اقتصار تركيا على الجانبين الاقتصادي والتجاري كان يشكل نقطة إيجابية لصالحها، لكن مرورها إلى ترويج معداتها العسكرية قد يثير حفيظة دول أفريقية أخرى تخشى بالفعل تداعيات ذلك على أمنها القومي"، وشدد على أن "تركيا عليها التعامل بحذر مع المتغيرات السياسية والاقتصادية التي تعرفها أفريقيا، خصوصاً مع صعود جيل جديد من الحكام لا سيما في منطقة الساحل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
أردوغان يوجه دمشق بالتركيز على دمج "قسد" ضمن قواتها المسلحة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه يتعين على الحكومة السورية التركيز على اتفاقها مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، والذي ينص على اندماجها في القوات المسلحة السورية، حاثاً دمشق على تنفيذه. وفي حديثه إلى صحافيين على متن طائرة من بودابست، قال أردوغان إن "تركيا وسوريا والعراق والولايات المتحدة شكلت لجنة لمناقشة مصير مقاتلي تنظيم 'داعش' في معسكرات الاعتقال شمال شرقي سوريا، والتي تديرها 'قسد' منذ أعوام". وتعد أنقرة "قوات سوريا الديمقراطية" والفصائل المرتبطة بها جماعات إرهابية، ونقل مكتب أردوغان عن الرئيس التركي قوله اليوم "نتابع عن كثب قضية وحدات حماية الشعب الكردية بخاصة، ومن المهم ألا تصرف إدارة دمشق اهتمامها عن تلك المسألة"، مضيفاً أنه "يتعين على العراق التركيز على مسألة المخيمات لأن معظم النساء والأطفال في مخيم الهول من السوريين والعراقيين وتجب إعادتهم لبلادهم". من جهة أخرى أعلن وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار اليوم الخميس من دمشق أن بلاده ستزيد تصدير الطاقة إلى سوريا بهدف تعزيز إنتاج الكهرباء في هذا البلد الذي أنهكت بنيته التحتية أعوام طويلة من النزاع، وذلك على هامش توقيع اتفاق تعاون مشترك في مجال الطاقة. وقال بيرقدار خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السوري محمد البشير، "خلال المدى القصير نريد مضاعفة صادراتنا الحالية من الكهرباء ثلاث مرات لتلبية حاجات سوريا من الكهرباء، وصولاً إلى تصدير حوالى 1000 ميغاوات من الكهرباء خلال الأشهر المقبلة"، مضيفاً أنه "خلال وقت قريب جداً سنبدأ بتصدير الغاز الذي سيصل إلى حلب وحمص بكمية تقارب ملياري متر مكعب سنوياً، وذلك لتوفير مساهمة إضافية تبلغ ما بين 1200 أو 1300 ميغاوات لإنتاج الكهرباء هنا"، موضحاً أن تركيا تأمل في أن تسهم هذه الخطوات في رفع ساعات الكهرباء في سوريا إلى أكثر من 10 ساعات يومياً اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) من جهته أكد الوزير البشير الاتفاق على تشغيل خط الغاز وإمداد الغاز من تركيا إلى سوريا خلال يونيو (حزيران) المقبل، مما سيسهم في زيادة التوليد بصورة كبيرة، وفي التاسع من مايو (أيار) الجاري أعلن البشير التوصل إلى اتفاق يقضي بإمداد تركيا جارتها سوريا بالغاز الطبيعي عبر خط أنابيب حدودي بين كلّس التركية وحلب بقدرة 6 ملايين متر مكعب يومياً، كما وقع الجانبان الخميس اتفاق تعاون مشترك لتطوير وتعزيز التعاون في مجال الطاقة. وقال الوزير السوري إن "الطرفين اتفقا على تشكيل لجان فنية تخصصية لكل قطاع من قطاعات الطاقة تقوم "باستكمال اجراءات الاتفاق وتتابع تنفيذه"، فيما أشار بيرقدار إلى أن الاتفاق الذي "وقعناه اليوم في مجال الطاقة والمعادن والهيدروكربونات يشكل خريطة طريق مهمة للخطوات المقبلة، مضيفاً "سنوقع اتفاقات مختلفة في المستقبل"، مؤكداً أن "تركيا مستعدة لتطوير مشاريع من أجل تنمية سوريا ومن أجل أن يعيش السوريون في ظروف أفضل، عبر شركاتنا الحكومية والخاصة وعبر شراكاتنا الدولية". وتسعى السلطات السورية الجديدة إلى إعادة بناء البلاد بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024 وفي أعقاب حرب استمرت 14 عاماً واستنزفت اقتصاد البلاد وبنيتها التحتية، وألحقت أضراراً بالغة بالكهرباء حيث تشهد انقطاعاً لأكثر من 20 ساعة يومياً. وتأمل السلطات الجديدة في سوريا جذب الاستثمارات لمختلف القطاعات، ولا سيما بعد إعلان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في مايو الجاري رفع العقوبات المفروضة على دمشق منذ أعوام، ويذكر أن قطر أعلنت في مارس (آذار) الماضي تمويل شحنات الغاز إلى سوريا من الأردن لمعالجة نقص إنتاج الكهرباء.


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
الدولار يتعافى جزئياً بعد خسائر استمرت 3 أيام
ارتفع الدولار اليوم الخميس بعد خسائر لثلاثة أيام، إذ أقر مجلس النواب الأمريكي بهامش ضئيل مشروع قانون الرئيس دونالد ترامب لتخفيضات في الضرائب والإنفاق، حتى مع تعثر اليورو بعد أن رسمت البيانات صورة اقتصادية قاتمة لمنطقة اليورو. وبلغت عملة بتكوين المشفرة أعلى مستوياتها على الإطلاق، ويعود ذلك لأسباب منها بحث المستثمرين عن بدائل للأصول الأمريكية، لكن مشروع قانون ترمب الضريبي الشامل كان محور تركيز السوق، وقوبل إقراره بارتياح وحذر جزئيين. ومن المتوقع أن يزيد مشروع القانون الديون الأمريكية الضخمة، تشير تقديرات مكتب الميزانية في الكونجرس، وهو جهة غير حزبية، إلى أن مشروع القانون سيضيف على مدى العقد المقبل 3.8 تريليون دولار إلى الدين الأمريكي البالغ 36.2 تريليون دولار. وقالت هيلين جيفن مديرة التداول لدى شركة 'مونيكس يو.إس.إيه' في واشنطن 'ارتفع الدولار قليلاً اليوم، ولكن من الواضح أن السوق يسودها توتر شديد وأن جميع التحركات خلال الجلسات القليلة الماضية كانت حذرة للغاية'. وأضافت 'يمنح إقرار مجلس النواب مشروع قانون الضرائب والإنفاق الخاص بإدارة ترامب الدولار دفعة قوية بعض الشيء، لكن معظم التدفق الذي نشهده هو انعكاس للعمليات الكبيرة لبيع الدولار أكثر من أي شيء آخر'. وارتفع الدولار 0.1 بالمئة مقابل العملة اليابانية إلى 143.75 ين بعد أن انخفض في وقت سابق إلى 142.80 ين، وهو أضعف مستوياته السابع من منذ مايو، وانخفض اليورو 0.3 بالمئة إلى 1.1293 دولار، وذلك بعد ارتفاعه أمس الأربعاء للجلسة الثالثة على التوالي. أظهرت قراءة أولية لمؤشر مديري المشتريات المجمع الصادر عن إتش.سي.أو.بي اليوم انكماش نشاط الأعمال في منطقة اليورو على غير المتوقع هذا الشهر، وارتفع الجنيه الإسترليني 0.1 بالمئة إلى 1.3434 دولار، لكنه ظل قريبًا من أعلى مستوياته في ثلاث سنوات الذي بلغه أمس بعدما تسببت قراءة التضخم المرتفعة في الحد من توقعات خفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.2 بالمئة إلى 99.844، وهو أعلى بفارق طفيف من أدنى مستوى له في أسبوعين الذي سجله أمس عند 99.333، وارتفعت عملة بتكوين المشفرة إلى 111862.98 دولار، مسجلة ذروة تاريخية جديدة، بزيادة 3.3 بالمئة عن إغلاق أمس.


الدفاع العربي
منذ 2 ساعات
- الدفاع العربي
بولندا تطلب 1400 قنبلة أمريكية من طراز GBU-39/B لتعزيز قدراتها الضاربة
بولندا تطلب 1400 قنبلة أمريكية صغيرة القطر من طراز GBU-39/B لتعزيز قدراتها الضاربة في 21 مايو 2025، وافق الكونغرس الأمريكي على صفقة بيع 1400 قنبلة بوينغ صغيرة القطر GBU-39/B (SDB-I) إلى بولندا. وهي خطوة حاسمة في تعزيز الموقف الدفاعي الشرقي لحلف الناتو. و تشمل الصفقة، التي تبلغ قيمتها 180 مليون دولار، أيضًا الدعم اللوجستي والتدريب وذخائر التدريب الخاملة. وتؤكد هذه الموافقة التزام واشنطن بتعزيز قدرات حلفائها على الضربات الدقيقة في فترة تتسم بعدم الاستقرار الإقليمي وتزايد التهديدات الجيوسياسية من روسيا. قنبلة GBU-39/B أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد طورت شركة بوينغ للدفاع والفضاء والأمن قنبلة GBU-39/B، وهي قنبلة انزلاقية دقيقة التوجيه، وزنها 250 رطلاً. مصممة لضرب الأهداف الثابتة بدقة عالية. يبلغ طولها 1.8 متر وقطرها 19 سنتيمترًا، وهي مزودة بنظام ملاحة بالقصور الذاتي بمساعدة نظام تحديد المواقع العالمي . (GPS)، مما يوفر احتمال خطأ دائري (CEP) أقل من متر واحد. ومن أهم ميزاتها تركيب جناحها الخلفي الماسي، الذي طورته شركة MBDA، والذي ينشر في منتصف الرحلة لزيادة مدى القنبلة . إلى أكثر من 110 كيلومترات. تحمل قنبلة GBU-39/B رأسًا حربيًا متفجرًا خارقًا يزن 93 كجم، مزودًا بأنف من التنغستن. قادر على اختراق أكثر من 90 سم من الخرسانة المسلحة. استخدم سلاح الجو الأمريكي نظام SDB-I لأول مرة في العراق عام ٢٠٠٦، وأثبت منذ ذلك الحين فعاليته في النزاعات. التي تتطلب دقةً وأضرارًا جانبيةً ضئيلة. وهو مدمج مع طائرات متعددة، بما في ذلك F-15 E وF-16 و F-22 و Gripen وAC-130W. ويخضع حاليًا للتكامل الكامل مع F-35 Lightning II. وقد خدم هذا السلاح مع القوات الجوية المتحالفة في أستراليا وإسرائيل . وكوريا الجنوبية، ومؤخرًا في أوكرانيا، حيث أفادت التقارير أن أنظمة SDB التي تُطلق من الجو تحقق فعالية تصل إلى ٩٠٪ في المجال الجوي المتنازع عليه. التصميم المدمج لقنابل SDB-I أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد يسمح التصميم المدمج لقنابل SDB-I بتركيب ما يصل إلى أربع قنابل على حامل BRU-61/A واحد، مما يضاعف حمولة الطائرة المقاتلة. أربع مرات مقارنةً بالقنابل التقليدية التي تزن 2000 رطل. وسيكون هذا التكوين مفيدًا بشكل خاص لطائرات F-16C/D Fighting Falcons البولندية، التي يتم ترقيتها حاليًا إلى معيار F-16V. وللأسطول القادم المكون من 32 مقاتلة شبح من طراز F-35 A Lightning II. والمقرر تسليمها اعتبارًا من عام 2026. يوفر دمج قنابل GBU-39/B مع هذه المنصات للقوات البولندية مدىً متطورًا من مسافة بعيدة وقدرة فتك متعددة المهام. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد بالمقارنة مع أنظمة مماثلة مثل رايثيون GBU-53/B ستورم بريكر، وKAB-250 الروسي، وFT-7 الصيني، يوفر نظام GBU-39/B . مزيجًا متفوقًا من المدى والفعالية من حيث التكلفة والتكامل مع طائرات حلف شمال الأطلسي المتقدمة. وبينما يوفر نظام ستورم بريكر توجيهًا متعدد الأوضاع وقدرات على تحديد الأهداف المتحركة، فإن تكلفة الوحدة الواحدة. تتجاوز 200,000 دولار أمريكي. في المقابل، يبلغ سعر نظام GBU-39/B حوالي 40,000 دولار أمريكي، مما يجعله خيارًا جذابًا للاستخدام الجماعي والعمليات المستمرة. أهمية الصفقة أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد من الناحية الاستراتيجية، تعزز هذه الصفقة دور بولندا كدولة في الخطوط الأمامية لحلف الناتو، قادرة على تنفيذ ضربات جوية . دقيقة ضد أهداف ثابتة في أوروبا الشرقية، وخاصةً في منطقة فجوة سووالكي وكالينينغراد. ومن خلال دمج منصات الإطلاق الشبحية مثل F-35A مع قنابل دقيقة بعيدة المدى، تُعزز بولندا بشكل كبير قدرتها على الردع. كما يتماشى هذا الاستحواذ مع التحول الاستراتيجي لحلف الناتو نحو استراتيجية القتل الموزع والعمليات متعددة المجالات في البيئات المتنازع عليها. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد ويعكس البعد المالي للصفقة بناء قدرات فعالة من حيث التكلفة: 180 مليون دولار أمريكي لـ 1400 وحدة والبنية التحتية الداعمة لها. وتنفذ بوينغ، بصفتها المقاول الرئيسي، في الوقت نفسه تسليمات الدفعة 20 من الإنتاج، مع طلبات تمتد حتى عام 2035. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد وتشمل العقود السابقة مبيعات للمغرب (500 وحدة مقابل 86 مليون دولار أمريكي) ورومانيا (400 وحدة مقابل 84 مليون دولار أمريكي). مما يُظهر استمرار جاذبية القنبلة الدولية ومرونة دمجها. تمثل الموافقة على بيع قنابل GBU-39/B إلى بولندا تعزيزًا كبيرًا لقدراتها على توجيه ضربات دقيقة، وتعميقًا لانسجامها الاستراتيجي . مع حلف الناتو. فمن خلال امتلاكها إحدى أكثر القنابل الانزلاقية إحكامًا وفعالية في العالم، تجهّز بولندا قواتها الجوية لبيئات عملياتية عالية الخطورة. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد معززةً بذلك مكانتها كمساهم رئيسي في بنية الدفاع الأمامية للحلف. ويضمن دمج قنابل GBU-39/B مع منصتي F-16V و F-35A قدرةً. مستقبليةً تجمع بين التخفي والقوة النارية والدقة، وهي ميزة حاسمة في الحروب الحديثة. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد