في ذكرى رحيل سعاد حسني .. أزمات لاحقت سندريلا الشاشة المصرية
أزمات لاحقت سندريلا الشاشة العربية
خلال الأيام الماضية أثار خطاب السندريلا الراحلة سعاد حسني الذي نُشر بواسطة أسرة االراحل العندليب عبد الحليم حافظ ضجة كبيرة بين محبين وعشاق الراحلين بسبب ما يحمل الجواب من مشاعر مؤلمة وقاسية قد عاشتها سعاد بسبب عبد الحليم مؤكدين أسرة الراحل أن هذا دليلا قاطعاً علي عدم ثبوت الزواج رغم مرور أكثر من نصف قرن علي الرحيل
و لم تكن تلك الأزمة التي لاحقت الفنانة الكبيرة الراحلة سعاد حسني حبيبة الملايين الأولي من نوعها بل قد واجهت السندريلا العديد من المواقف الصعبة في حياتها وعانت من أزمات عديدة منها نفسية وصحية وكانت أبرزها :
كانت بداية الأزمات والمواقف الصعبة التي لاحقت بحياة سعاد هي رحيل شقيقتها صباح إثر حادث سيارة في سن الـ20 عامًا والتي كانت تسكن معها ثم انتقلت جيهان شقيقتها الأخرى من بعدها لتسكن مع سعاد وتخفف عنها حزنها على فراق صباح، وبعدها تعرضت إلى صدمات أخرى وهي وفاة شقيقها جلاء ثم والدتها ض.
اكتئاب ومرض نفسي بعد وفاة صديق عمرها
قد عانت سعاد حسني كثيراً بعد وفاة الشاعر الكبير صلاح جاهين حيث كانت تجمعها به علاقة قرب وطيدة سواء علي المستوي الإنساني أو الفني و كانت تعتبره الأب الروحي لها وبعد وفاته قد أصيبت بالاكتئاب الشديد ولجأت لطبيب نفسي وأُصيب لقترة بمرض انفصام الشخصية وتم علاجها منه وقالت عنه : "تركني وحيدة وحاسة إني يتيمة من بعده "
إجهاض وعدم تحقيق حلم الإنجاب
قد تزوجت السندريلا الراحلة أكثر من مرة ورغم زواجها لم تتمكن من تحقيق حلم الإنجاب وأجهضت أكثر من مرة وقالت في حوار سابق لها :إنني كنت أتمنى أن أصبح أما حيث مشاعر الأمومة تتحرك داخلي منذ فترة بعيدة، إنها إرادة الله، إن هذا الشىء بيد الله وحده وليس بيدي أنا
عانت من تآكل في فقرات العمود الفقري والتهاب العصب السابع
قد أصيبت سعاد حسني بإلتهاب في العصب السابع لنصف الوجه الأيمن، ما جعلها تعاني من شلل في وجهها اعوجاج الفم، مع صعوبة غلق العين، وأيضًا فقدان القدرة على تحريك الوجه، وقد ترك هذا الشلل آثاره على وجهها ، ومنذ صغرها كانت تعاني من مشاكل والآلام الظهر والعمود الفقري بسبب سقوطها بشكل شديد وهي صغيرة، ولم يتم علاجها بشكل صحيح في صغر هاوفي آخر عشر سنوات من حياتها عانت من تآكل فقرات العمود الفقري.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الاتحاد
منذ 19 دقائق
- الاتحاد
شيخة الجابري تكتب: بين واحات العين ونخيلها
من «لي سَرَتْ مِ العِين سَرّايَه/ والمَلا بالنّوم نعّاس» إلى «يا رشا يا فوعةْ الفلّي» إلى «يا عِلي اعزف بصوتك وغنْ لي» إلى «تختلي بالشوق سرّايه» ذهاباً إلى «البارحة ما ذال جفني يا هَلي» وصولا وليس انتهاء بـ «يا الشامسي لا اتحّير هات القلم والدوايا، و«تصاويب الهوى والحِب مِشكل»، و«يا كحيل الطرف يا ذاك الجميل» و«شرتٍ عيل بصلايف»، وإلى الكثير الذي حمله لنا الزمن الماضي، وأصوات علي بن روغة، والشراري، وحارب حسن، وجابر جاسم، وميحد حمد، وخالد محمد، ومروان الخطيب، وسلطان محمد، والوسمي، إلى الزمن الذي ما عاد يُطربنا فيه إلاّ القليل من الأصوات النادرة. ومن والدنا القائد الراحل الشيخ زايد بن سلطان «طيب الله ثراه»، إلى الشاعر الدكتور مانع العتيبة، إلى الشعراء محمد بن سلطان الدرمكي، ومحمد راشد الشامسي، وعوشة بنت خليفة السويدي، وخليفة بن مترف، وبن مهيله، ومحمد وكميدش بن نعمان»، إلى القصائد القلائد التي شدت بها أجمل الحناجر، وبيوت العين الشعبية، وجلسات الضحى وتلك السوالف بين ظليل الغاف، والسدر، وبين ربوع العين الخلاّبة، ومقيض العين، ورطب نخيلها، وهمباها، وخيراتها التي تتجاوز مصايف جنيف وباريس ولندن. تعود الذكريات كلما أخذنا الحنين إلى القديم، وكلما تهادت صحون «لخلاص، ولخنيزي، وبومعان» وخيرات العين، ومزارعها، وواحتها التي أحبها والدنا الراحل الشيخ زايد بن سلطان «طيب الله ثراه»، وحفر الأفلاج في ربوعها لتستمر يانعة يطيب حصادها للقاطفين، الذين ارتحلوا من أبوظبي إلى العين على ظهور المطايا، وعطايا الله ترافقهم في الطريق، إلى أن يصلوا إلى العين دار الزين، ويطيب لهم المقيض بين غرس وعاضد الموز، ومياه «العِيني والصاروج» تروي العطش وتبهج النفوس شربة هنيئة مريئة في صهد الصحراء، ووقيد القيظ. أيام حلوةٌ كلما طافت بنا ذكرياتها ذهبنا إلى الأشرطة القديمة التي نحتفظ بها لنُلقمها نافذة صغيرة في «مسجّل جديم» ابتعناهُ من أيام محلات أفغان العامة، والسوق الجديم وسط المدينة، أشياء نعتني بها لأننا نعرف أننا نحتاجها، وأننا ذات يوم سنأخذها تحت ظلّة شريشه أو ليمونه أوهمباه أو حنّاه، ونجلس نستمع لتلك الأصوات والقصائد في طقس العين الصيفي بنسيمه العليل رغم سخونته أحياناً، لكننا نحبّه، لأن نسايم العين ترد الروح كما يقولون. العين اليوم مدينة حديثة، جميلة، تزدان بحدائقها وبالتطور العمراني والحراك الجميل الذي نشاهده هذه الأيام، كلما مررنا بالواحات، أو ذهبنا نحو الأعمق من الطرق، والأقرب من الدروب التي تزينها النخيل والأشجار الوارفة.
العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
أحلام تتفاعل مع غناء ابنها فاهد: «قطعة من روحي»
أحلام تتفاعل مع مقطع لابنها فاهد وهو يعزف على العود ويغني، وتؤكد محبتها ودعمها، وسط إشادات الجمهور بموهبته الفنية اللافتة. تفاعلت الفيديو نُشر عبر منصة "إكس" من قبل أحد معجبي الفنانة، على حساب باسم "حمزة"، وكتب المعلّق: "فاهد ولد الفنانة العزيزة أحلام، صراحة ماني مستغرب لأنه من عائلة فنية بامتياز، مبدع، ويمكن الموسيقى من ضمن هواياته، بس أحلام صرحت قبل وقالت ما تحب أولادها يدخلو مجال الغناء لعدة أسباب". أحلام تُعبّر عن حبها لابنها تفاعلت أحلام مع الفيديو برسالة عاطفية، وكتبت عبر المنصة ذاتها تعليقًا على المقطع: "أنت اللي قطعة من روحي وقلبي، ما شاء الله فديت هالوجه"، لتؤكد دعمها وحبها العميق لابنها، دون الإشارة إلى تغيير موقفها من دخوله المجال الفني. الجمهور يشيد بموهبة فاهد انهالت التعليقات من محبي الفنانة الذين عبّروا عن إعجابهم بموهبة فاهد، حيث كتب أحد المتابعين: "ما شاء الله يا أحلام، امسكي بيد الولد حتى يشتدّ عوده واحرصي على تعليمه الفن"، فيما قال آخر: "الله يخليه لك ويحفظه يا عيوني أنتِ". كما أشار بعض المتابعين إلى أن نجلها يملك الإمكانيات التي تؤهله ليكون فنانًا ناجحًا في حال ركز على هذا الطريق. أحلام تعود إلى مهرجان جرش في سياق فني آخر، تستعد أحلام للقاء جمهورها في الأردن من خلال حفل غنائي مرتقب ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025، حيث تحيي حفلًا كبيرًا يوم الجمعة الموافق 25 يوليو/ تموز 2025 على المسرح الجنوبي، ضمن فعاليات المهرجان المقام خلال الفترة من 23 يوليو/ تموز إلى 2 أغسطس/ آب. إصدار جديد من "العناق الأخير" وكانت الفنانة أحلام قد أطلقت في يناير/ كانون الثاني 2025، الجزء الأول من ألبومها الجديد بعنوان "العناق الأخير"، والذي لاقى تفاعلًا كبيرًا من جمهورها في الوطن العربي، وسط ترقّب واسع لطرح الجزء الثاني من الألبوم خلال الأشهر المقبلة. aXA6IDQ1LjEzMS45My40MiA= جزيرة ام اند امز CY
الشارقة 24
منذ 5 ساعات
- الشارقة 24
النادي الثقافي العربي بالشارقة يحتضن احتفالية بيوم الصومال الوطني
الشارقة 24: استضاف النادي الثقافي العربي في الشارقة، مساء أمس الأول، احتفالية اجتماعية ثقافية، نظمتها الجالية الصومالية في الإمارات، بمناسبة الذكرى الـ65 لليوم الوطني لجمهورية الصومال الفدرالية الشقيقة، الذي يحل في 1 من يوليو من كل عام. حضور دبلوماسي وشعبي كبيرين وحضر الاحتفالية، سفير جمهورية الصومال لدى الدولة حسين عبدي حلني، وناصر الدرمكي، وضياء الدوش عضوا مجلس إدارة النادي الثقافي العربي، والقنصل العام لجمهورية الصومال في دبي عبد القادر شيخي، ومحمد عبد الله رئيس الجالية الصومالية في عجمان، وعدد كبير من أبناء الجالية الصومالية . معرض تراثي ومشغولات يدوية ومنسوجات وآلات موسيقية ومأكولات وشهدت الاحتفالية، إقامة معرض تراثي صومالي عرضت فيه مشغولات يدوية تمثل الأدوات التي كانت مستعملة في المجتمع الصومالي التقليدي، ومنسوجات وآلات موسيقية، ومأكولات ووجبات وحلويات صومالية تعتمد على المنتجات الزراعية في الصومال، إضافة إلى استعراض مصور لعدد من الأغاني والرقصات التي تمثل مختلف مناطق ومكونات المجتمع الصومالي، كما قدمت مقطوعات شعرية مقروءة لشعراء صوماليين معروفين . منصة توحيد وتفاعل للثقافات العربية المختلفة الحفل شهد أيضاً، إلقاء كلمات استهلت بكلمة ترحيبية من ناصر الدرمكي عضو مجلس إدارة النادي، رحب فيها باحتفالية الجالية الصومالية في يومها الوطني، وعبر عن فرحة أعضاء النادي بهذه المناسبة، وأكد أن احتضان النادي لها، يصب في إطار أهدافه وجهوده المتواصلة في فتح الباب أمام الجاليات والمثقفين العرب لإقامة أنشطتهم، وليكون النادي منصة توحيد وتفاعل للثقافات العربية المختلفة، ومنصة لبث إبداعاتهم، وذلك هو الهدف الذي أراده صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة من إنشاء النادي . احتفالية تعبر عن أواصر الأخوة والعلاقة المتينة بين الإمارات والصومال وأضاف الدرمكي، أن استضافة الاحتفالية تعبر أيضاً عن أواصر الأخوة والعلاقة المتينة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصومال، تلك العلاقة النابعة من روابط التاريخ والثقافة، والتي ظلت تتعزز يوما بعد يوم في إطار التعاون المشترك . لحمة الشعب الصومالي قوية في الداخل والخارج وألقى سفير الصومال لدى الدولة حسين عبدي حلني، كلمة شكر فيها النادي على استضافة الحفل، وهنأ فيها الجالية الصومالية بمناسبة اليوم الوطني للصومال، وذكر بأمجاد الشعب الصومالي وروابطه القائمة على المحبة والإخلاص للوطن، ونوه بالنشاطات الكبيرة والكثيرة التي تقوم بها هذه الجالية من أجل أن يظل ارتباطها بالوطن قوياً ودائماً، ومن أجل أن تظل لحمة الشعب الصومالي قوية في الداخل والخارج، وشدد على أن الجالية الصومالية في الإمارات، تمثل وجه الصومال الحقيقي بفضل انسجامها مع قوانين الدولة وسعيها الدائم لتأكيد وتعزيز روابط المحبة بين المجتمعين والدولتين، وثمن العلاقة بين الإمارات والصومال التي تأسست على المحبة والتعاون وعلى جهود الدعم الخيرة التي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وظلت تتواصل وتتعزز قوة وتوسعاً إلى اليوم . تأكيد الحضور والمساهمة في التواصل والوئام بين الجاليات المختلفة في الإمارات بدوره، تحدث محمد عبد الله رئيس الجالية الصومالية في عجمان، منوهاً بهذا اليوم الذي يمثل رمزاً للفخر والاعتزاز للشعب الصومالي، وتحدث بالتفصيل عن الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تقوم بها الجالية الصومالية على مدار العام، والتي تصب في إطار تعزيز اللحمة الوطنية للصومال، وتأكيد الحضور والمساهمة في التواصل والوئام الذي يجمع الجاليات المختلفة المقيمة على أرض دولة الإمارات .
