
إيران تدشن مدينة صاروخية عملاقة تحت الأرض تضم انفاقا وممرات
دشنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مدينة صاروخية عملاقة تحت الأرض، تضم أنفاقاً وممرات مليئة بالصواريخ بحسب ما كشف عنه الحرس الثوري الإيراني.
ووفق وكالة مهر للأنباء؛ فقد كشف الحرس الثوري الإيراني عن واحدة من مئات المدن الصاروخية والتي تضمنت مجموعة من الصواريخ الباليستية التي تعمل بالوقود الصلب من نوع "فاتح خيبر" و "حاج قاسم" و"عماد" و"سجيل" و"قدر".H" و "كروز باوه.
ومن جانبه؛ أوضح التلفزيون الإيراني أنّ المدينة الجديدة تضمّ آلاف الصواريخ الدقيقة، ومعظمها من نوع "خيبرشكن"، "سجيل"، "عماد"، و"حاج قاسم ".
جاء ذلك بحضور رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، اللواء محمد حسين باقري، وقائد القوة الجوفضائية في حرس الثورة، العميد أمير علي حاجي زادة .
من جهته، أكد اللواء باقري، خلال الكشف عن المدينة الصاروخية، أن سرعة تطور القدرات الصاروخية الإيرانية كبيرة جداً، مضيفاً أنّ طهران "ستواصل تعزيز قدراتها الدفاعية وبقوة.
ولفت باقري إلى أنّ "جميع الأبعاد اللازمة لتحقيق القوة التي تفوق بعشرات المرات عملية "وعد الصادق 2" قد وُضعت قيد التنفيذ وتم تحقيق جزء كبير منها ".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 2 أيام
- يمني برس
الشيخ نعيم قاسم: الجنوب لن يُفرّط فيه.. والمشاركة في الانتخابات البلدية تجسيد للصمود والإعمار
شدّد أمين عام حزب الله، سماحة الشيخ نعيم قاسم، على التمسك بكل ذرة تراب من جنوب لبنان، مؤكدًا أن 'الاحتلال الإسرائيلي لن يبقى على شبر واحد من أرضنا'، وذلك في كلمة وجهها، اليوم الخميس، إلى أهل الجنوب، بمناسبة الانتخابات البلدية والاختيارية المقررة السبت المقبل. وأوضح الشيخ قاسم أن المشاركة الواسعة في هذه الانتخابات تُعد جزءاً من عملية إعادة الإعمار، التي ستُتابَع بالتعاون بين البلديات المنتخبة والدولة اللبنانية، التي دعاها إلى تحمّل مسؤولياتها الكاملة. وأكد أن استعادة أرض الجنوب وإعمارها، إلى جانب إعادة بناء كل ما تهدم في لبنان، يُعدّ وفاءً لدماء الشهداء، وفي مقدمتهم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، كما أنه تكريم للجرحى والأسرى الذين يعمل حزب الله على استرجاعهم. وأشار إلى أن الانتخابات البلدية هذه السنة تمثّل تحدياً ضمن معركة الصمود، والتشبث بالأرض، وحياة أهلها وبساتينها ومنازلها، مضيفاً: 'كل من راهن على العدوان الإسرائيلي ينتظر ما ستسفر عنه هذه الانتخابات'. وخاطب أهل الجنوب قائلاً: 'أنتم من قدمتم التضحيات الكبرى، وضربتم مثلاً في الصمود الأسطوري لعقود في وجه العدوان، وآخرها كان في دعمكم لطوفان غزة ومعركة أولي البأس، فأثبتم أنكم أهل الكرامة والسيادة والتحرير'. وأشاد بجهود أبناء الجنوب في إعادة إعمار مناطقهم بعد تحرير عام 2000، وبعد عدوان تموز 2006، وبتفوقهم على الدولة والمسؤولين حين عادوا إلى أراضيهم رغم المخاطر، متسلحين بالإيمان والتحدي والشجاعة. وختم قائلاً: 'لسنا نخاطبكم من أجل الفوز، فأنتم فائزون بإذن الله، بتكاتفكم والتفافكم حول حركة أمل وحزب الله، ودعمكم للوائح التنمية والوفاء. أنتم المقاومة، ونريد منكم تكثيف المشاركة ليكون الانتصار مدوياً'.


عالم المال
منذ 6 أيام
- عالم المال
علي الرز يكتب (نعيم قاسم.. اعتذِر من الكويت)
إذا كانت لأمين عام 'حزب الله' الجديد نعيم قاسم مشكلة داخلية في الحزب تتمثّل في عجْزه عن سدِّ ولو نسبةٍ ضئيلةٍ من كاريزما الأمين العام الراحل حسن نصر الله، وإذا كان يُواجَه أحياناً من قِبل قيادات في الحزب بنبراتٍ استنكاريةٍ مضمَرة قد تكون ترجمتُها المبطَّنة 'المهمّ ألا تُصَدِّق ما أنتَ عليه'… فذلك كلّه مكانه استشارات الطب النفسي ولا علاقة لنا أو للعمل الإعلامي به. ما يعنينا الخطابُ الأخير للشيخ نعيم الذي أعاد فيه الحالةَالعدائيةَ مع بعض الدول العربية وتحديداً دولة الكويت في سياق تمجيده لمصطفى بدر الدين وعماد مغنية اللذين قُتلا في سورية… ويُعتقد على نطاق واسع ان تصفيتهما تمت في اطار التخلص من الذين تورّطوا في اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق الشهيد رفيق الحريري. نعيم قاسم حرٌّ في تمجيد مَن يريد مِن حزبه، وفي اتباع سُنَّةِ مَن سَبَقَهُ في تعبئة القاعدة الحزبية وغسْل الأدمغة بما يعتبرونه أمجاداً وبطولات. لكنه أطلق فرية في كلامه عن الكويت قائلاً في إطار سرْده لأدوار مَن اعتبره 'القائد الجهادي الكبير' إن مصطفى بدر الدين 'اعتُقل في الكويت بين سنة 1983 و1990 لمدة سبع سنوات، لكنه كان يخيف سجّانيه بدل أن يخيفوه'. في الشكل، تَعَرَّضَ قاسم للكويت معتبراً أن قوّتها الأمنية خافت من سجينٍ لديها في لحظةِ مغادرةِ الرئيس اللبناني جوزاف عون للكويت واتفاقه مع القيادة الكويتية على فتْح صفحةٍ جديدةٍوتَعَهُّدِهِ بألا يكون لبنان مجدداً ممراً لاعتداءاتٍ تنفيذية أو سياسية – إعلامية على الكويت. وهذا الإحراج ليس برسْم الكويتيين، بل برسْم الرئاسة اللبنانية التي تخوض حواراً مع قيادة حزب الله، وهي التي تقرّر إذا كانت 'الهديةُ الملغومة' في التوقيت مقدّمةً للقول إن الحزب ما زال قادراً على تخريب أي جهد للتقارب اللبناني – العربي. في المضمون، كم كانت عباراتُ قاسم تجاه الكويت بعيدةً من الاحترام ومليئةً بالأوهام. فبدر الدين تَوَرَّطَ في تفجيرات 1983 الإرهابية في الكويت ضد سفاراتٍ ومنشآتٍ نفطية والمطارِ ومحطةِ كهرباء، نصرةً لإيران في حربها ضد العراق. وحمى الله الكويت يومَها من خسائر ضخمة في الأرواح بسبب التخطيط السيء وغياب الدقة وخصوصاً عند انفجار شاحنة تحمل 200 اسطوانة غاز قرب مصافي النفط ومصنع لمواد كيماوية. هو عند الكويتيين وجميع الناس – باستثناء جماعة الحزب -إرهابيّ، إنما لأنه كان في الكويت فقد خَضَعَ لمحاكماتٍ بكل مندرجاتها وحُكِمَ عليه بالسجن. وتَخَيَّلوا ماذا كان مصيره مثلاً لو حصل العكسُ اي لو اوقف في مناطق نفوذ 'حزب الله' وسورية الأسد وإيران ودولِ الممانعة عموماً… مجرد الشك به فقط كفيل بإعدامه على رافعات البناء. كيف اعتبر قاسم أن سجّاني مصطفى بدر الدين، واسمُه الحَرَكي آنذاك الياس صعب، كانوا هم مَن يخافون منه؟ لماذا يَنتقص من قدراتِ دولةٍ أمّنتْ فعلاً الأمن والأمان لشعبها وللمقيمين فيها،ومنهم اللبنانيون، وسمحت لهم بالعيش الكريم والعمل في أجواء الاستقرار والطمأنينة. ثم ألم تصل الى الأمين العام الجديد لـ 'حزب الله' أنباء خطْف عماد مغنية لطائرة الجابرية الكويتية من أجل إطلاق سراح قريبه بدر الدين ومَن معه؟ ألم يعرف أن مغنية قَتَلَ مواطنَيْن كويتيَّيْن هما عبد الله حباب الخالدي وخالد أيوب الأنصاري اللذين يُعتبران من شهداء الحق بفعل اعتداءٍارهابي؟ لو كان هناك عاقِلٌ في الحزب (وهذا صار موْضعَ شك) لَأشار على قاسم أن لا يتحدّث عن الكويت احتراماً لكل ما قدّمتْه هذه الدولة من أجل لبنان رغم كل الجِراح التي أصابتْها من هذا الحزب. وأن يتذكّر ان سَلَفَهُ قدّم لها التحيةَ على الهواء احتراماً لمحاصرتها السريعة لفتنةٍ تفجير مسجد الصادق. وأن يتذكّر أنه رغم كل الوعود والعهود التي قدّمها الحزبُ، إلا أن اكتشافَ خلية العبدلي والأسلحة المخبأة وتدريباتِ بعض أعضائها في معسكراتِ الحزب في لبنان كان يمكن أن يقطع كل الخيوط بين الكويت ولبنان. وأن يتذكّر أن الكويت وفي ظل المقاطعة الخليجية الشاملة للبنان قبل 3 أعوامٍ تَقَدَّمَتْ بمبادرةٍمن 12 بنداً لإعادة العلاقات مع دول الخليج … ناهيك عن مواقف الكويت التاريخية تجاه لبنان. سمِّه ما شئت، لكن مَن فَجَّرَ منشآت وسفارات وقطاعات خدمية في بلدٍ آخَر كرمى لعيون إيران، فهو إرهابي. ومَن خطف طائرةًوقَتَلَ مدنيين من أجل الضغط لإطلاق الإرهابي الأول، فهو إرهابي … سمِّه يا شيخ نعيم ما شئتَ، إنما كان الأجدى عدم إقحام الكويت في هذه القصة لأنها تَسامَتْ على الجِراح ولم تَزِرْ وازِرَةٌ وِزْرَ أخرى. شيخ نعيم … امتلِك شجاعةَ الاعتذار للكويت التي دعمتْ لبنان وأمّنتْ العيش الكريم لآلاف الأُسِر اللبنانية. أما شجاعةُ التصعيد والتهديدِ بالقوةِ دائماً، وتحويلُ المتجاوزين أبطالاً، ومغامراتُ الإسنادِ غير المحسوبة، فلم تؤد إلا إلى نكبةٍ كل الجنوب والإضرار بكل لبنان.


وكالة نيوز
منذ 6 أيام
- وكالة نيوز
الشیخ قاسم فی ذکرى الشهید السید رئیسی:کانت فلسطین فی قلبه وکان من داعمی لبنان المهمین- الأخبار ایران
وفي الذكرى السنوية الأولى لشهادة السيد رئيسي ورفاقه اضاف سماحته:' هذه المسيرة هي مسيرة العطاءات ونحن نحيي هذا الإنسان العظيم وقد تسلّم مناصب حساسة في حياته، في كل المواقع آية الله السيد رئيسي لم يتغير'. وتابع الشيخ قاسم:'كان السيد رئيسي دائمًا يسأل عن المقاومة في المنطقة وعن سيدها سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله وكان يسأل عن التفاصيل'. واعتبر انه'لنا الشرف أن نكون في جبهة الشرف في جبهة المقاومة مع فلسطين ولبنان وإيران الإسلام وكل المقاومين الشرفاء في المنطقة'. ولفت الى ان 'الشهيد السيد رئيسي واحد من المهمين جدًا من الذين دعموا المقاومة في لبنان، وفلسطين كانت في قلب الشهيد رئيسي وعقله والمقاومة بالنسبة اليه الامل الذي كان يرغب في ان يبقى ساطعاً'. واكد الشيخ قاسم ان' هذه المسيرة هي مسيرة العطاءات ونحن نحيي هذا الإنسان العظيم وقد تسلّم مناصب حساسة في حياته، وفي كل هذه المواقع آية الله السيد رئيسي لم يتغير'. واضاف:' عمل الشهيد السيد رئيسي كنتاج من زرع الإمام الخميني بقيادة الإمام الخامنئي'. /انتهى/