هيئة المياه تطلق هوية جائزة الابتكار العالمية (GPIW)
إذ حققت النسختان السابقتان إقبالاً قياسيًا في أعداد المتقدمين والدول التي يمثلونها، وتؤكد الجائزة في نسختها الثالثة التزام الهيئة بتعزيز بيئة الابتكار وتمكين الكفاءات البحثية والتقنية، بما يسهم في تطوير منظومة المياه إقليميًا وعالميًا. وتعدُّ منذ انطلاقها، إحدى المنصات الدولية المعترف بها لدعم البحث والتطوير في المياه، وتوفير بيئة تنافسية علمية رفيعة المستوى، تجمع المبتكرين من مختلف التخصصات، وتمنح مشروعاتهم فرصة للانتقال من المفهوم إلى التطبيق في بيئات تشغيلية حقيقية. وتغطي الجائزة بهويتها الجديدة هذا العام ست فئات رئيسة تعكس أبرز التحديات والفرص في تقنيات حلول المياه، وتشكل محورًا أساسيًا للتنافس بين المشاركين، بما يعكس تنوع الجائزة وارتباطها بالتحولات العالمية في إدارة الموارد المائية. وتشمل هذه الفئات: التقنيات المتقدمة لإنتاج المياه، وتحسين جودة المياه وإعادة استخدامها، والاقتصاد الدائري وتقنية الصفر رجيع ملحي، والنماذج الرقمية وتحسين العمليات والأتمتة، وإنتاج المياه المستدام والحفاظ على البيئة، إضافة إلى تقنيات معالجة مياه الصرف بتكلفة منخفضة.
وتُمنح من خلال ثلاثة مسارات رئيسة: جائزة الاكتشاف للمشروعات الناشئة، وجائزة الريادة للمشروعات المتقدمة، وجوائز التأثير التي تشمل (12) مشروعًا أثبتت فعاليتها في السياق التطبيقي.
وتشمل فئات تكريمية تخصصية تُعنى بالجاهزية السوقية، وأثر السياسات، والتميز في البيئة الابتكارية، مما يعزز اتساع نطاق الاعتراف العلمي والتجاري بالمشروعات الفائزة. وقد استقطبت النسختان السابقتان أكثر من (650) مشاركة من (44) دولة، بمشاركة ما يزيد على (120) جهة دولية تمثل جامعات ومعاهد ومراكز أبحاث وشركات ناشئة، حيث تُوّج أكثر من (22) فائزًا بجوائز مالية وفرص تشغيل تجاوزت قيمتها مليوني دولار أميركي.
وتمثل الجائزة -بما تحمله من معايير علمية صارمة، وآليات تحكيم دولية، وشراكات مع نخبة الجهات المتخصصة- منصة نوعية للمشروعات الابتكارية الجادة، وفرصة للمشاركين للتفاعل مع شبكة من الخبراء والممارسين من مختلف أنحاء العالم، ضمن إطار تنظيمي يدعم تبادل المعرفة وتسريع نقل التقنية.
وتجدد الهيئة السعودية للمياه، من خلال هذه المبادرة، التزامها الإستراتيجي بدعم الابتكار محركًا رئيسًا لاستدامة الموارد المائية، وتدعو المبتكرين والباحثين والجهات العلمية والمؤسسات التقنية إلى تقديم مشاركاتهم في هذه النسخة، التي تستمر في ترسيخ موقع المملكة حاضنةً دوليةً للبحث والابتكار في المياه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
منذ ساعة واحدة
- الزمان
زكي عبد الفتاح: نتائج الأهلي في مونديال الأندية طبيعية.. تعاقد مع لاعبين فرز تالت
أكد زكي عبد الفتاح، مدرب حراس مرمى منتخب مصر السابق، أن نتائج النادي الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية 2025 جاءت "طبيعية ومتوقعة"، نظرًا لعدة عوامل فنية وبيئية، مشيرًا إلى أن الفوارق بين مستوى اللاعبين على الساحة القارية والعالمية كانت واضحة. وقال عبد الفتاح، في مداخلة هاتفية لبرنامج "الماتش" على قناة صدى البلد:" بطولة كأس العالم للأندية قوية جدًا، لكن علينا أن نكون واقعيين. فرق أوروبا تعتبرها بطولة تحضيرية، أما الفرق البرازيلية فتكون في قمة جاهزيتها البدنية لأنها في منتصف الموسم". وأضاف: "الأهلي واجه ظروفًا مناخية صعبة، فالأجواء في نيوجيرسي متقلبة بشكل كبير، ترى الفصول الأربعة في يوم واحد، إلى جانب الرطوبة الشديدة وأرضية الملعب الثقيلة التي تم تجهيزها حديثًا بوضع نجيل طبيعي فوق الترتان". وتابع: "قلت بعد سحب القرعة إن صعود الأهلي إلى الدور الثاني سيكون إنجازًا كبيرًا، لأنه دخل البطولة بلاعبين جدد ومدرب جديد، وفي ظل غياب الانسجام بعد رحيل كولر، من الطبيعي أن يواجه صعوبات". وأوضح عبد الفتاح أن الأهلي استفاد من المشاركة فنيًا وماديًا، بقوله:" البطولة بمثابة فترة إعداد قوية، وجنى منها الأهلي 11 مليون دولار. لكن علينا الاعتراف بأن الفوارق واضحة، فالأهلي ضم لاعبين مميزين على المستوى المحلي والإفريقي، لكنهم يُعدّون فرز تالت عند المقارنة بالمستوى الأوروبي. أعلى لاعب دفع فيه الأهلي 4 ملايين دولار، بينما القيمة التسويقية لنادٍ مثل بالميراس تبلغ نحو 350 مليون دولار". وعن مواجهة الأهلي الأخيرة، أشار إلى أن مواجهة بورتو "مباراة مجنونة"، متوقعًا أن تكون مفتوحة وغنية بالأهداف بسبب رغبة الطرفين في تحقيق الانتصار. وحول تقييمه لأداء محمد الشناوي، قال عبد الفتاح: "هدفا بالميراس جاءا من أخطاء غير مباشرة، لم يتعامل معهما بالشكل المثالي، خصوصًا الهدف الثاني الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تدخل الشباك، وكان عليه غلق الزاوية بطريقة أفضل". واختتم حديثه قائلًا: "أكثر فريق لفت نظري في البطولة هما فلامنجو وباريس سان جيرمان، ولو لم يلتقيا قبل النهائي، أعتقد أنهما سيكونان طرفي المباراة النهائية. أما عن خروج لاعبي الأهلي للتسوق، فهو أمر طبيعي، لا داعي للمبالغة، فحتى لاعبي باريس سان جيرمان تنزهوا على الشاطئ بعد الخسارة".


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
نمو ملحوظ في صادرات مصر من المنتجات الطبية والكيماوية رغم التوترات العالمية
شهدت الصادرات المصرية في قطاعي الصناعات الطبية والكيماوية نموًا ملحوظًا خلال الأشهر الأولى من عام 2025، وذلك بفضل الدعم الحكومي الواسع والتوجه الاستراتيجي لاقتحام الأسواق الإفريقية والعالمية. نمو ملحوظ في صادرات مصر من المنتجات الطبية والكيماوية رغم التوترات العالمية من نفس التصنيف: أول أيام عيد الأضحى وسعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الجمعة 6 يونيو 2025 وكشفت المجالس التصديرية المختصة عن تحقيق أرقام قياسية في حجم الصادرات، مما يعكس تنوّع المنتجات وزيادة القدرة التنافسية للمنتج المصري في الأسواق الخارجية. يأتي هذا التقدم في إطار خطة وطنية طموحة تهدف إلى مضاعفة الصادرات وتعزيز النمو الصناعي، في وقت تواجه فيه الأسواق العالمية تحديات كبيرة بفعل التوترات السياسية وتقلبات الاقتصاد الدولي. كشف المجلس التصديري للصناعات الطبية عن صادرات مصر من القطاعات الطبية خلال الفترة من يناير وحتى مايو 2025، حيث سجلت قفزة كبيرة، إذ بلغت 370 مليون دولار، مقارنة بـ278 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2024، ويأتي هذا النمو في إطار الجهود الحكومية لتعزيز الصادرات وتنمية القطاع الطبي كمجال واعد. تفاصيل صادرات مصر الطبية وفقًا للبيانات الرسمية، توزعت صادرات مصر الطبية في الأشهر الخمسة الأولى من 2025 على ثلاثة قطاعات رئيسية: بلغت صادرات الأدوية 156 مليون دولار، بينما سجلت المستلزمات الطبية 96 مليون دولار، وجاء قطاع مستحضرات التجميل بـ118 مليون دولار، مما يعكس تنوعًا في المنتجات المصدّرة وقدرة تنافسية متزايدة للأسواق العالمية إفريقيا تستحوذ على نصيب كبير من صادرات الصناعات الطبية في عام 2024، بلغت صادرات الصناعات الطبية المصرية إلى القارة الإفريقية نحو 216 مليون دولار، وهو ما يعادل 26% من إجمالي الصادرات، بحسب ما أكده المجلس، وتأتي هذه النسبة في ظل التوسع المستمر في التوجه نحو أسواق القارة السمراء، التي تُعد من أهم الوجهات التصديرية المستهدفة حاليًا. مقال له علاقة: شروط استبدال العملات التالفة من البنوك دعم رئاسي وحكومي لتوسيع قاعدة التصدير الطبي أكد المجلس التصديري أن هذا النمو في الصادرات يتماشى مع التوجيهات الرئاسية واستراتيجية وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، والتي تهدف إلى مضاعفة الصادرات، لاسيما الطبية، مع الوصول إلى هدف تصديري طموح يبلغ 3 مليارات دولار بحلول عام 2030، كما يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، وضمن إطار مبادرة 'معًا للتصدير' التي أطلقها المجلس لزيادة الصادرات وفتح أسواق جديدة. مشاركة أولى للصناعات الطبية في معرض Africa Health ExCon أوضح المجلس أن الصناعات الطبية المصرية تشارك للمرة الأولى في معرض 'Africa Health ExCon'، في دورته الرابعة، والذي يُعقد في الفترة من 24 إلى 27 يونيو 2025، داخل مركز مصر للمعارض الدولية، وتأتي هذه المشاركة بمساهمة عدد من الشركات المحلية العاملة في المستلزمات والأجهزة الطبية، والأثاث الطبي، ومنتجات المعامل. إفريقيا على رأس الأسواق المستهدفة للمنتجات الطبية المصرية تسعى مصر من خلال هذا المعرض لتعزيز وجودها في الأسواق الإفريقية، وذلك عبر تصدير المنتجات التامة الصنع، أو الدخول في شراكات للتصنيع المشترك داخل دول إفريقيا، كما يهدف هذا التوجه إلى تصدير المواد نصف المصنعة واستكمال تصنيعها داخل تلك الدول، ما يسهم في بناء علاقات استثمارية طويلة المدى وتوسيع قاعدة النفوذ الصناعي والطبي في القارة. ومن جانبه، كشف المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، عن تحقيق نمو بنسبة 18% في صادرات القطاع خلال الفترة من يناير إلى نهاية أبريل 2025، حيث وصلت قيمة الصادرات إلى نحو 3.141 مليار دولار، مقارنة بـ2.727 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2024، كما أن هذه الأرقام تعكس استمرارية الزخم الإيجابي في أداء القطاع رغم التوترات الدولية وتقلبات الأسواق. الأسمدة في صدارة صادرات الكيماويات تصدرت منتجات الأسمدة قائمة صادرات القطاعات الفرعية، محققة 961 مليون دولار، فيما جاءت صادرات اللدائن والبلاستيك في المرتبة الثانية بـ723 مليون دولار، تلتها البتروكيماويات بقيمة 602 مليون دولار، التي سجلت أعلى معدل نمو نسبي بلغ 58% مقارنة بالعام الماضي، مما يدل على اتساع الطلب العالمي على هذه المنتجات الحيوية. تركيا وإيطاليا في صدارة الدول المستوردة احتلت تركيا المركز الأول ضمن الدول الأكثر استيرادًا لمنتجات قطاع الكيماويات والأسمدة، بإجمالي واردات بلغ 437 مليون دولار، تلتها إيطاليا بـ396 مليون دولار، ثم إسبانيا بـ187 مليون دولار، والبرازيل بـ184 مليون دولار، ما يشير إلى تنوع الأسواق وزيادة الاعتماد الدولي على المنتجات المصرية في هذا المجال. الاتحاد الأوروبي أكبر التكتلات الجغرافية المستوردة على مستوى التكتلات الاقتصادية، استحوذ الاتحاد الأوروبي على النصيب الأكبر من صادرات القطاع بنسبة 42%، فيما جاءت الدول العربية في المركز الثاني بـ22%، ودول آسيا في المرتبة الثالثة بنسبة 16%، ما يعكس توزع الصادرات المصرية بشكل متوازن بين الأسواق الإقليمية والعالمية. دعم حكومي لتوسيع الصادرات وفتح أسواق جديدة أكد خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، أن هذه المؤشرات الإيجابية تعكس صلابة القطاع في مواجهة التحديات. وأوضح أهمية استمرار العمل على رفع كفاءة المنتجات وزيادة تنافسيتها، خاصة في الأسواق الإفريقية وأمريكا اللاتينية، مع التوسع في استخدام أدوات دعم التصدير الحكومي. البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية يفتح آفاقًا واعدة أشار أبو المكارم إلى أن إطلاق البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية من شأنه تحفيز صادرات النصف الثاني من عام 2025، بما يدعم الطموحات الرامية للوصول بإجمالي صادرات القطاع إلى أكثر من 9 مليارات دولار بنهاية العام، في إطار خطة وطنية للنمو الصناعي والتجاري. قدرة القطاع على تجاوز الأزمات وتعزيز مكانة المنتج المصري من جهته، شدد محمد مجيد، المدير التنفيذي للمجلس، على أن الأداء الإيجابي خلال أول أربعة أشهر من العام يعكس قدرة قطاع الصناعات الكيماوية والأسمدة على الحفاظ على وتيرة التصدير المرتفعة، رغم الأزمات الاقتصادية العالمية والحرب في المنطقة، التي ألقت بظلالها على قطاعي الأسمدة والبتروكيماويات في العديد من الدول. ضرورة تنمية سلاسل القيمة والتوسع في الصناعات التخصصية اختتم مجيد تصريحه بالتأكيد على أهمية التركيز على تنمية سلاسل القيمة الصناعية داخل مصر، والتوسع في الصناعات التخصصية، لما لها من أثر مباشر في رفع جودة وتنافسية الصادرات المصرية، وتحقيق أهداف الدولة في تعزيز النمو الصناعي والتجاري المستدام.


الساعة 24
منذ 2 ساعات
- الساعة 24
الرميح: إيراداتنا النفطية قد تتجاوز الـ20 مليار دولار
توقع رئيس النقابة العامة لعمال النفط سالم الرميح، أن يبلغ سعر برميل النفط خام برنت أكثر من 100 دولار للبرميل حال استمرار الصراع في الشرق الأوسط. وقال في تصريحات صحفية، إن الإيرادات النفطية المحلية ستشهد تحسنا كبيرا ما سينعكس إيجابا على الأوضاع المالية والاقتصادية للدولة. وبين أنه من المتوقع أن يتم تحصيل إيرادات نفطية بقيمة تفوق الـ 20 مليار دولار حال وصول بلوغ سعر برميل النفط أكثر من 100 دولار خلال الأشهر المقبلة من العام الجاري.