
القاهرة.. اختتام دورة تقييم أرصفة المطارات (RCR/PCR) بمشاركة كوادر من هيئة الطيران المدني والأرصاد
وتركزت محاور الدورة – التي استمرت على مدى أسبوعين – على آلية التحول إلى النظام العالمي الجديد لتصنيف أرصفة المدارج، بما يعزز دقة التقييم ويحسّن جاهزية المطارات وسلامة عمليات التشغيل.
وتأتي هذه الدورة في إطار حرص قيادة هيئة الطيران المدني والأرصاد – ممثلة برئيس الهيئة الكابتن صالح بن نهيد – على تطوير الكوادر الفنية ورفع كفاءتهم وفق أحدث المعايير الدولية، وسعيًا مستمرًا نحو تعزيز الأداء الفني وفق متطلبات منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) والمنظمة العربية للطيران المدني (ACAO).
وتعكس مشاركة كوادر من هيئة الطيران المدني في هذه الدورة، حرص الهيئة على الاستثمار المستمر في قدراتها الفنية، لضمان بيئة طيران أكثر كفاءةً وسلامةً، تواكب تطلعات المستقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 3 أيام
- سعورس
تقنيات الذكاء الاصطناعي ترصد الزلازل بالمملكة
في إطار استراتيجيتها الجديدة التي أُعلنت قبل عامين، كثّفت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) تعاونها مع الجهات الوطنية، ساعيةً لتحويل أبحاثها المبتكرة والرائدة عالميًا إلى فوائد ملموسة تخدم المجتمع السعودي. ومن أبرز الأمثلة على ذلك المشروع الذي يقوده البروفيسور طارق الخليفة، أستاذ هندسة وعلوم الأرض في كاوست، والعالم الباحث في كاوست عمر سعد، واللذان تواصلا مع هيئة المساحة الجيولوجية السعودية (SGS) لاستكشاف التحديات التي تواجهها في رسم الخرائط الجيولوجية لكامل أراضي المملكة. وقد أسفرت هذه المناقشات الأولية عن تطوير تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تمكّن الهيئة من فهم النشاط الزلزالي علميًا بشكل أفضل ونشر أنظمة إنذار مبكر لحماية المباني وإنقاذ الأرواح. وعلى الرغم من أن المملكة تُعرف بكونها منطقة صحراوية شاسعة، فإن بعض مناطقها معرّضة للنشاط الزلزالي، لا سيما في الجهة الغربية حيث تنتشر البراكين ومناطق الصدوع الجيولوجية. وقد رصدت الهيئة عشرات الآلاف من الهزات الأرضية – وإن كانت ضعيفة – خلال السنوات الخمس عشرة الماضية في منطقة حرة الشاقة، وأكثر من 3000 هزة في مايو 2009 وحده بالقرب من مدينة العيص. تُعرف هذه الهزات المتتالية ب "الزلازل العنقودية"، وهي شائعة في المناطق البركانية وتشكل تحديًا إضافيًا للباحثين، إذ يصعب عليهم تحديد مصدر كل هزة وتمييز الاهتزازات المختلفة. وهنا يأتي دور النظام الذكي الذي طوره الخليفة وسعد، والذي يمنح الهيئة قدرة أكبر على إجراء مسوحات دقيقة للمنطقة، مع خطط لتوسيع استخدامه في مناطق أخرى وصولاً إلى تغطية المملكة بأكملها بهذه التقنية المتقدمة. وقال المهندس تركي السحلي، مدير أعلى مركز المخاطر الجيولوجية في هيئة المساحة الجيولوجية السعودية "تواصلت معنا كاوست، واستمعت إلى التحديات في التطوير، وقدمت حلاً علميًا مبتكرًا. هذا النظام الذكي يتفوق على التحليل اليدوي الذي اعتدناه، ويتيح لنا إجراء تحليلات متقدمة للزلازل في المملكة، ما يساعد على تحسين البنية التحتية وحماية المزيد من الأرواح." ومع التقدم الكبير في قدرات الحوسبة، تمكّن العلماء من الوصول إلى فهم غير مسبوق للزلازل، بما في ذلك مواقعها وقوتها، ما ساعد على وضع نماذج للتنبؤ بسلوك الزلازل المستقبلية. هذه البيانات أساسية لوضع السياسات الحكومية وقوانين البناء. ومع ذلك، لا يزال العلماء يواجهون صعوبة في بعض الأحيان في تمييز زلزال عن آخر عند حدوث الزلازل العنقودية. وقال سعد "هناك عامل بشري في الطرق الحسابية التقليدية لدراسة الزلازل. وبينما يظل الخبراء في الصدارة، تُظهر أدوات الذكاء الاصطناعي قدرة عالية على معالجة البيانات المعقدة وفصل الزلازل المختلفة بدقة أكبر." ووفقًا للخبير لطفي سامي، مستشار في البرنامج الوطني للزلازل والبراكين بالهيئة، أثبتت أدوات الذكاء الاصطناعي التي طورها الخليفة وسعد أنها أداة بالغة الأهمية، قائلاً "قبل عامين، طبّقنا نظام "أنتيلوب" للكشف الآلي عن الزلازل وتحليلها في الوقت ذاته. وبالتعاون مع كاوست، أضفنا إحدى أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى النظام. هدفنا هو إحداث نقلة نوعية في آلية رصد الموجات الزلزالية في منطقة العيص". وتتمثل إحدى المزايا الرئيسية لهذا النهج القائم على الذكاء الاصطناعي في قدرته على كشف الزلازل الصغيرة التي قد لا تكتشفها طرق الرصد اليدوية. ويشرح سعد أن الزلزال سلسلة من الموجات - الموجات الأولية (P) والثانوية (S) - ويعتمد خبراء الزلازل على هذه الموجات لاكتشاف الحدث الزلزالي وتحليله، مما يوفر قاعدة بيانات فائقة الدقة عن موقع الزلزال وقوته وآلية حدوثه ووقت نشأته والمعطيات الأخرى المهمة، مقارنة بالأساليب التقليدية. وتُستخدم هذه البيانات في تطوير أنظمة إنذار مبكر قادرة على تنبيه المناطق المعرضة للخطر بشكل أسرع عند وقوع الزلازل، حيث يمكن لثوانٍ أو دقائق معدودة من الإنذار المسبق أن تنقذ مجتمعات بأكملها. وكان سعد قد بدأ مسيرته كباحث في الرؤية الحاسوبية، قبل أن ينضم إلى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، حيث طور تقنيات ذكاء اصطناعي لدراسة الزلازل استُخدمت في العديد من الدول. ومنذ انضمامه إلى كاوست عام 2023، حرص على توظيف خبراته لدعم مهام الهيئة. وقال سعد "بالنسبة لي، كانت فرصة تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة المملكة دافعًا قويًا للتعاون مع الهيئة". وأوضح أن ما يميز مشروع الهيئة عن أعماله السابقة هو أن الذكاء الاصطناعي المطور في كاوست يتعامل مع البيانات في الوقت الفعلي، وهو ما أصبح ممكنًا بفضل التقدم المستمر في قدرات الحوسبة، والتحسينات في برمجيات كاوست المخصصة، وجودة البيانات التي توفرها هيئة المساحة الجيولوجية السعودية. وبعد نجاح تجربة العيص، يخطط الطرفان لتوسيع نطاق التعاون. واختتم البروفيسور طارق الخليفة قائلاً "لدينا في كاوست شغف عميق بالعلوم، لكن دافعنا الأكبر هو توظيف العلم لصالح حياة الناس والمملكة. مثل هذا المشروع مع هيئة المساحة الجيولوجية السعودية يجسد طريقتنا في العمل. نعم، نحب أن نكون في المختبر، لكن أعظم شعور بالإنجاز هو عندما نرى أبحاثنا تتحول إلى قيمة حقيقية ملموسة".


صحيفة سبق
منذ 4 أيام
- صحيفة سبق
مركز الملك سلمان العالمي يُطلق تقرير "بلسم" لنضج تقنيات الذكاء الاصطناعي للغة العربية
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، تقرير النصف الأول من عام 2025 لمؤشر نضج تقنيات الذكاء الاصطناعي للغة العربية "بلسم"، الذي يهدف إلى تقييم أداء النماذج اللغوية الضخمة (LLMs) في مهام معالجة اللغة الطبيعية، عبر منصة موحدة تُسهّل على المطورين والباحثين تحليل الأداء في مختلف المجالات اللغوية. وأكد الأمين العام للمجمع، الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن التقرير يُجسد التزام المجمع بدعم المحتوى العربي الرقمي، وتقديم أدوات موثوقة لتقييم وتحليل وتطوير أداء النماذج اللغوية بما يتماشى مع الخصائص الفريدة للغة العربية. وأضاف أن التقرير بُني وفق منهجية تقييم متقدمة، تجمع بين التحكيم البشري والتقييم الآلي عالي الدقة، ما يمنح المؤشر موثوقية تصل إلى 0.88% مقارنة بالتحكيم البشري. وقد شارك في إعداد التقرير عدد من الجهات المختصة، من بينها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وجامعات سعودية وعربية، ومعاهد بحثية وشركات متخصصة، أبرزها جامعة الملك سعود، جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة. ويستعرض التقرير تقييمًا شاملًا لـ22 نموذجًا لغويًا بناءً على أكثر من 12 ألف سؤال تغطي 54 مهمة في 13 فئة لغوية، تشمل الترجمة، التلخيص، الفهم القرائي، الكتابة الإبداعية، البرمجة، والتصنيف. ويعد مؤشر "بلسم" أحد مشاريع المجمع الرامية إلى تمكين الحوسبة اللغوية بالعربية، ويمثل خطوة نحو تعزيز الابتكار التقني ودعم التحول الرقمي الوطني، من خلال تطوير معايير دقيقة تسهم في بناء تطبيقات موثوقة باللغة العربية.


الرياض
منذ 5 أيام
- الرياض
بإطلاق مبادرتين عبر أكاديمية المياه...الهيئة السعودية للمياه تُمكِّن الكفاءات الوطنية
دشّنت الهيئة السعودية للمياه، عبر ذراعها التدريبي "أكاديمية المياه"، مبادرتين نوعيتين في إطار توجهاتها الإستراتيجية الرامية إلى بناء وتطوير القدرات الوطنية، وتمكين المحتوى المحلي في قطاع المياه، وذلك بحضور نائب الرئيس للشؤون الفنية والمشروعات، المهندس شارخ الشارخ، ورئيس أعمال التحلية، المهندس عبدالله الزويد. وتمثلت المبادرتان في إطلاق برنامج "التعويد في منظومات الإنتاج وأنظمة النقل"، و"نقل برنامج تحليل المخاطر (HAZOP) إلى أكاديمية المياه"، واللتين تجسّدان توجه الهيئة نحو تأهيل الكوادر الفنية والهندسية الوطنية بأعلى مستويات الكفاءة والتمكين، وتعزيز الاستدامة التشغيلية في قطاع المياه. وتهدف مبادرة "التعويد" إلى تهيئة وتعويد العاملين من مهندسين ومشغلين وفنيي صيانة على تشغيل وصيانة منظومات الإنتاج وأنظمة النقل في مشاريع المياه الكبرى، عبر برامج تدريبية متخصصة تنفذها الأكاديمية بالتعاون مع قطاع الشؤون الفنية والمشروعات، لضمان جاهزيتهم التشغيلية، ورفع كفاءتهم الفنية وفق أفضل الممارسات والمعايير، ما من شأنه أن يسهم في تغطية الاحتياج التشغيلي للمشاريع الجديدة، وتحقيق الجاهزية التشغيلية للمنظومات، وبناء كوادر سعودية قادرة على تشغيل وإدارة مشاريع إستراتيجية. كما يُسهم نقل برنامج تحليل المخاطر (HAZOP) إلى أكاديمية المياه في تعزيز الاستدامة التشغيلية للقطاع عبر الوقاية من الحوادث وتقليل الأعطال، حيث يُعد البرنامج أسلوبًا منهجيًا ومنظمًا يُستخدم لتحديد وتقييم المخاطر المحتملة والانحرافات التشغيلية في العمليات الصناعية. وتعكس هاتان المبادرتان التزام أكاديمية المياه بلعب دور محوري في نقل المعرفة وتوطين التقنية، وترسيخ إستراتيجيتها بوصفها جهة تمكينية تُعنى بإعداد وتأهيل وتمكين الكفاءات الوطنية وفق أرقى المعايير العالمية، بما يضمن جاهزية المشاريع واستمرارية التشغيل بكفاءة مستدامة، ويُعزّز في الوقت نفسه من حضور الأكاديمية داخليًا وخارجيًا كممكن وطني للتدريب، عبر برامج متخصصة تُجسّد توجهها لتطوير المحتوى التدريبي، وتكريس دورها في توطين القدرات، وبناء قاعدة وطنية احترافية تُواكب متطلبات القطاع وتحدياته المتسارعة.