
الأساطير الشائعة عن كورونا الجديدة: بين الحقيقة والخوف غير المبرر
تمهيد للفهم الصحيح حول فيروس كورونا الجديد
مع انتشار فيروس كورونا المستجد، ظهرت العديد من الأساطير والمعلومات المغلوطة التي أثرت على تفكير الناس وسلوكهم. من الضروري التمييز بين الحقائق العلمية المثبتة والتخوفات غير المبررة التي قد تؤدي إلى ذعر غير ضروري. في هذا المقال، سنسلط الضوء على بعض هذه الأساطير الشائعة ونوضح الحقيقة وراءها.
الأساطير الشائعة حول فيروس كورونا
1. كورونا هو مجرد إنفلونزا شديدة
تُعد هذه الفكرة من أكثر الأساطير انتشارًا. فيروس كورونا المستجد يختلف عن الإنفلونزا في كيفية انتشاره، أشد تأثيرًا على بعض الفئات، وقد يسبب مضاعفات صحية أكثر خطورة. المرض يتطلب اهتداءً دقيقًا وتدابير وقائية خاصة.
2. الفيروس ينتقل فقط عبر الهواء بشكل مباشر
صحيح أن الفيروس يمكن أن ينتقل عبر الرذاذ المتطاير عند السعال أو العطس، ولكن الدراسات أظهرت أنه يمكن أن ينتقل أيضًا عبر الأسطح الملوثة، مما يجعل غسل اليدين وتطهير الأجسام ضروريًا.
3. الناس ذوو المناعة القوية غير معرضين للخطر
على الرغم من أن الجهاز المناعي يلعب دورًا هامًا في مقاومة الفيروس، إلا أن كورونا يمكن أن يصيب أي شخص بغض النظر عن قوة المناعة، خصوصًا كبار السن وذوي الأمراض المزمنة.
4. اللقاحات غير ضرورية أو خطره
أحدثت اللقاحات ثورة في مكافحة الجائحة. تم اختبارها علميًا وأثبتت فعاليتها في تقليل معدلات الإصابة الخطيرة والوفيات. رفض اللقاح بناءً على معلومات غير صحيحة يُعد خطراً على الصحة العامة.
كيف نفرق بين الحقيقة والخوف غير المبرر؟
الاعتماد على المصادر الرسمية: متابعة الأخبار من منظمات الصحة العالمية ووزارة الصحة لضمان صحة المعلومات.
متابعة الأخبار من منظمات الصحة العالمية ووزارة الصحة لضمان صحة المعلومات. التفكير النقدي: تحليل المعلومات وعدم التسرع في تصديق أي خبر دون التحقق من مصدره.
تحليل المعلومات وعدم التسرع في تصديق أي خبر دون التحقق من مصدره. تجنب نشر الشائعات: المشاركة في نشر المعلومات الصحيحة تحمي المجتمع من الذعر والارتباك.
المشاركة في نشر المعلومات الصحيحة تحمي المجتمع من الذعر والارتباك. اتباع التعليمات الصحية: كالتباعد الاجتماعي، ارتداء الكمامات، وغسل اليدين بانتظام لتعزيز الحماية.
خاتمة
في زمن تتضارب فيه المعلومات وتنتشر الشائعات بسرعة، يبقى الوعي والتمسك بالحقائق العلمية هو السلاح الأقوى لمواجهة فيروس كورونا الجديد. علينا مواجهة الجائحة بالعلم والحذر لا بالخوف غير المبرر، لأن الفهم الصحيح يقودنا إلى اتخاذ القرارات السليمة التي تحمي حياتنا وحياة من حولنا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 7 ساعات
- الاتحاد
3 لقاحات إلزامية للحجاج.. اثنان للجميع والثالث لفئات محددة
سامي عبد الرؤوف (دبي) أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن التطعيمات الإلزامية لموسم الحج لهذا العام، تشمل لقاح المكورات السحائية، ولقاح الإنفلونزا الموسمية، ولقاح «كوفيد- 19» لبعض الفئات، التي تشمل: كبار السن الذين تزيد أعمارهم على 65 سنة، النساء الحوامل، أمراض القلب المزمنة. كما تشمل الفئات الموصى لها بتطعيم «كوفيد- 19»، المصابين بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، الفشل الكلوي المزمن، أمراض الدم الوراثية (الأنيميا المنجلية، الثلاسيميا)، ضعف المناعة الخلقي، أو الناجم عن الأدوية المثبطة أو السرطان، وأمراض الجهاز العصبي المزمنة. ورداً على استفسارات «الاتحاد»، أفادت المؤسسة بأن التطعيمات الاختيارية، تشمل: لقاح «كوفيد-19» لبقية الحجاج من غير الفئات المحددة سابقاً، لقاح المكورات الرئوية «لمن يبلغ 65 عاماً فأكثر، أو من يبلغ 19 عاماً فأكثر، ويعاني أمراضاً مزمنة». وقالت الدكتورة شمسة لوتاه، مديرة إدارة الصحة العامة بالمؤسسة: إنه «يُفضل أخذ التطعيمات قبل موعد السفر بمدة لا تقل عن 10 أيام، ليتمكن الجسم من بناء الحصانة اللازمة ضد الأمراض، ويُعد أخذ التطعيمات قبل الحج بمدة كافية أمراً ضرورياً للوقاية من بعض الأمراض المعدية». وأضافت: «تساعد التطعيمات والتدابير الوقائية بشكل كبير في تقليل المخاطر الصحية أثناء أداء مناسك الحج، فاللقاحات مثل الحمى الشوكية والإنفلونزا تقي من الأمراض المعدية التي تنتقل بسهولة في التجمعات الكبيرة وأماكن الازدحام». وأشارت إلى أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تؤدي دوراً بارزاً في تسهيل حصول الحجاج على التطعيمات الضرورية قبل أداء مناسك الحج، من خلال توفير اللقاحات في المراكز الصحية التابعة لها، بالإضافة إلى إتاحة حجز مواعيد التطعيم عبر التطبيق الذكي أو مركز الاتصال، ما يسهّل على الحجاج إتمام الإجراءات. وحددت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية 52 مركزاً ضمن المراكز الصحية التابعة لها في 6 إمارات، من دبي إلى الفجيرة، لتقديم اللقاحات للراغبين في أداء فريضة الحج هذا العام، إضافة إلى الفحوص الطبية اللازمة، والتأكد من قدرة الشخص على أداء الفريضة، خصوصاً أصحاب الأمراض المزمنة، لضمان رحلة حج آمنة وصحية. وأفادت بأن المؤسسة عملت بالتنسيق مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف لتوجيه الراغبين في أداء مناسك الحج بأهمية مراجعة المراكز الصحية قبل السفر بفترة كافية للحصول على التطعيمات اللازمة، كما حرصت على التأكد من قدرة الحجاج على أداء فريضة الحج، لا سيما إذا كانوا يعانون أمراضاً مزمنة، وزودت الحجاج بالمشورة حول تناول الأدوية الضرورية والإرشادات للوقاية من مضاعفات هذه الأمراض قبل السفر للديار المقدسة. ونصحت مديرة إدارة الصحة العامة بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بزيارة الطبيب قبل الحج لأسباب مهمة عدة تتعلق بالحفاظ على صحة الحاج وسلامته خلال أداء المناسك. وأوضحت أن من أبرز الأسباب، التي تؤدي إلى زيارة الطبيب قبل الحج، الحاجة لتقييم الحالة الصحية العامة، حيث يساعد الطبيب في تقييم الحالة الصحية للحاج، والتأكد من قدرته على أداء المناسك، خاصة إذا كان يعاني أمراضاً مزمنة، مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، أو الربو. ونبهت إلى أهمية ضبط الطبيب، للأدوية التي يستخدمها الحاج، فقد يحتاج الحاج إلى تعديل جرعات الأدوية أو إعداد خطة علاجية مناسبة لفترة السفر، كما يزوّده الطبيب بكميات كافية من الأدوية، ووصفات طبية، وتعليمات حول كيفية تناولها أثناء الحج. وشددت على ضرورة أخذ التطعيمات الضرورية؛ ولذلك فزيارة الطبيب تُسهم في ضمان حصول الحاج على التطعيمات المطلوبة في الوقت المناسب. ولفتت إلى أهمية الالتزام بالتدابير الوقائية، مثل ارتداء الكمامة، غسل اليدين، تجنّب التزاحم، وشرب كميات كافية من الماء، يعزز مناعة الحاج، ويحميه من الإنهاك الحراري والأمراض المعدية، ما يضمن له أداء المناسك بأمان وصحة جيدة. نصائح وإرشادات مهمة ذكرت الدكتورة شمسة لوتاه أن المؤسسة، أطلقت دليلاً توعوياً شاملاً عبر موقعها الإلكتروني، يتضمن نصائح وإرشادات مهمة للحجاج قبل وأثناء وبعد موسم الحج؛ بهدف رفع مستوى الوعي الصحي، وتعزيز أهمية التدابير الوقائية. ودعت، الحجاج إلى ضرورة اتباع التدابير الصحية الوقائية أثناء الحج، مثل تجنب الإنهاك الحراري والإجهاد البدني أثناء التنقل، والحرص على اتباع نظام غذائي صحي، مشيرة إلى تنظيم المؤسسة للعديد من الفعاليات والأنشطة التثقيفية والتوعوية لحجاج بيت الله بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والتي تشمل ورشاً ومحاضرات لتثقيف أفراد المجتمع كافة، بمن فيهم الموظفون في الجهات الحكومية والمحلية والخاصة، وطلبة الجامعات. وحثت لوتاه، على الالتزام بالإجراءات الصحية السليمة، مثل غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون، أو استخدام معقم اليدين، وتغطية الفم والأنف عند السعال والعطاس، وتجنب لمس الوجه والعين والفم بيدٍ غير نظيفة لتجنب الإصابة بالعدوى التنفسية، وأمراض الجهاز الهضمي.


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
«المشروبات الغازية».. مزراوي يكشف سر تألقه بعد خفقان القلب
تحدث المغربي نصير مزراوي، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، عن التغيير الجذري الذي طرأ على نمط حياته منذ خضوعه لعملية جراحية في القلب. وكان نصير مزراوي خضع للعلاج بعد خروجه بين شوطي مباراة مانشستر يونايتد وأستون فيلا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بسبب خفقان في القلب، وكان قد ابتعد سابقًا عن كرة القدم عندما كان في بايرن ميونخ الألماني عام 2023 بسبب التهاب في أنسجة القلب ناجم عن إصابته بفيروس كورونا. لكن صاحب الـ27 عاما عاد للمشاركة في المباراة التالية مع يونايتد، ومنذ ذلك الحين لم يغِب إلا نادرًا، حيث شارك في 55 مباراة حتى الآن، وفي الشهر الماضي تجاوز عدد الدقائق التي لعبها مع بايرن خلال موسمين كاملين. وقال مزراوي في تصريحات لصحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية: "لقد مر وقت طويل، أشعر وكأنه منذ زمن بعيد.. كان كل شيء على ما يرام، لم يكن الأمر كبيرًا أو هائلاً.. لا يستحق الذكر". وأضاف: "لم يكن هناك فرق سواء حدث أم لا.. لكن من الناحية الشخصية، تمكنت من اللعب لعدد كبير من الدقائق وفي مراكز مختلفة. أعتقد أنني قدمت أداءً جيدًا في المجمل". وتابع: "قد يبدو غريبًا أنني لعبت مباريات أكثر، لكنني غيرت بعض الأمور، بعض التفاصيل الصغيرة، أعتقد أن هذه التفاصيل تصنع الفارق في أعلى مستويات كرة القدم". وعن هذا السر تحديدًا، أوضح مزراوي: "شيء صغير فقط، توقفت عن شرب المشروبات الغازية.. نعم، المشروبات الفوارة، أعتقد أن هذا غيّر الكثير، لأنك لا تحصل على السكر في جسمك بعد الآن.. شرب الماء فقط يحدث فارقًا كبيرًا مع الوقت". وأنهى اللاعب المغربي تصريحاته قائلا: "كانت تجربة فقط لأرى ما إذا كان هناك فرق، من الجميل أن تتناول القليل منها مع العشاء، لكنها مضرة للغاية لجسمك". aXA6IDkyLjExMi4xNDkuMTkxIA== جزيرة ام اند امز PL


البوابة
منذ 7 أيام
- البوابة
أزمة الصحة النفسية لدى المراهقين في الولايات المتحدة: كيف تحمي أبناءك؟
تشهد الولايات المتحدة تفاقمًا مقلقًا في مشاكل الصحة النفسية لدى المراهقين، إذ تسجل معدلات الاكتئاب ومحاولات الانتحار أرقامًا قياسية لم يسبق لها مثيل، ما دفع مختصين إلى التحذير من بلوغ الوضع مستوى الطوارئ الوطنية، وتُظهر البيانات الصادرة عن 'إدارة خدمات إساءة استخدام المواد العقلية والصحة النفسية' أن نحو واحد من كل خمسة مراهقين بين عمر 12 و17 عامًا مرّ بتجربة اكتئاب شديدة خلال عام 2023. ووفقا لـ أشارت الإحصاءات إلى أن 13.4% من المراهقين الأمريكيين راودتهم أفكار جدية عن الانتحار عام 2022، في حين حاول ما يقرب من مليون مراهق إنهاء حياتهم بالفعل في العام نفسه، ورغم قتامة هذه الأرقام، فإن الواقع قد يكون أكثر خطورة، نظرًا لأن بعض المشاركين في استطلاعات الرأي اختاروا عدم الإجابة أو أعربوا عن عدم اليقين. ووفقًا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، يأتي الانتحار في المرتبة الثانية بين أسباب الوفاة لدى الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عامًا. عوامل تفاقم الأزمة النفسية بين اليافعين يؤكد الدكتور إيثان بينور، اختصاصي علم نفس الأطفال، أن الاضطرابات النفسية بين الشباب تسير في منحى تصاعدي منذ قرابة عقد، إلا أن عام 2020 شكّل نقطة تحول حادة، حيث ساهمت جائحة كورونا في تعميق العزلة وزيادة الضغوط النفسية بشكل ملحوظ. وقد كشفت دراسة أجرتها مراكز مكافحة الأمراض عام 2021 أن أكثر من 40% من المراهقين يعانون مشاعر حزن ويأس مستمر. ورغم أن مشكلات الصحة النفسية قد تصيب الجميع، إلا أن بعض الفئات تظل أكثر عرضة للخطر نتيجة عوامل متعددة، أبرزها الخلفية العرقية، والهوية الجنسية، والوضع الاقتصادي. الفئات الأكثر تأثرًا • المراهقون السود: تضاعفت نسب الانتحار بين المراهقين من أصول أفريقية بين عامي 2007 و2017، في أعلى معدلات نمو سُجلت بين المجموعات العرقية. • مجتمع LGBTQ+: بحسب بيانات عام 2021، حاول نحو 42% من الشباب المنتمين لهذا المجتمع الانتحار خلال العام السابق، وكانت النسب الأعلى بين السود والسكان الأصليين ومتعددي الأعراق. • الفتيات المراهقات: الفتيات أكثر عرضة للضغوط النفسية بمقدار الضعف مقارنة بالذكور، حيث كشفت CDC أن أكثر من ربع الفتيات فكّرن جديًا في الانتحار خلال فترة الوباء. يرجع جزء من التفسير إلى طبيعة الدماغ في هذه المرحلة، إذ تنضج المراكز المسؤولة عن العواطف مبكرًا، فيما تتأخر المناطق المرتبطة بضبط النفس واتخاذ القرار، مما يجعل المراهقين عرضة لمشاعر قوية يصعب عليهم إدارتها. ضغوط يومية تتراكم بصمت تشمل أبرز التحديات التي تؤثر سلبًا في الصحة النفسية لليافعين ما يلي: • التنافس الأكاديمي والتوقعات المرتفعة. • التنمر والضغوط الاجتماعية. • مشاكل أسرية، مثل الإهمال أو غياب الدعم أو العنف المنزلي. • الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي. • اضطرابات النوم وسوء التغذية. • تجارب العلاقات العاطفية الفاشلة. • تعاطي المخدرات أو الكحول. دراسة حديثة أجريت على طلاب جامعيين بين 17 و22 عامًا وجدت أن أكثر من 40% يعانون من الاكتئاب، فيما أُبلغ عن سلوكيات إيذاء النفس واضطرابات الأكل بنسب مقلقة، مما يعكس استمرار تأثيرات الجائحة على الصحة النفسية لدى هذه الفئة. أسباب تعميق الأزمة النفسية تحذير نادر صدر عن الجراح العام الأمريكي في ديسمبر 2021 أشار إلى أزمة نفسية متفاقمة في أوساط الشباب، أرجع جزءًا كبيرًا منها إلى تداعيات العزلة خلال الجائحة. إضافة إلى ذلك، تبرز أسباب أخرى مثل: • القلق السياسي والاجتماعي: من الصعب على الكثير من المراهقين تجاوز مشاعر القلق الناتجة عن الأخبار المستمرة عن التغير المناخي، العنف، والعنصرية. • الضغوط المالية: الحياة ضمن أسر منخفضة الدخل تزيد من الشعور بعدم الأمان، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف التعليم والسكن. • تجارب الإساءة: تُظهر الدراسات أن طفلًا من كل أربعة يتعرض لشكل من أشكال الإساءة أو الإهمال خلال طفولته. متى يدق ناقوس الخطر؟ قد لا تكون العلامات واضحة دائمًا، لكن هناك مؤشرات يجب الانتباه لها، منها: • تقلبات مزاجية غير معتادة، مثل الحزن الشديد أو الانفعال المفرط. • تغير السلوك اليومي، كالعزلة أو اضطراب النوم أو تراجع الرغبة في ممارسة الهوايات. • انخراط في سلوكيات مقلقة، كتعاطي المخدرات أو إيذاء النفس. ينصح الدكتور بينور، عند ملاحظة أي من هذه العلامات، بمنح فترة زمنية قصيرة لمراقبة الوضع (أسبوعين مثلًا)، ثم التواصل مع الطبيب المختص إذا لم تتحسن الأمور. دور الأسرة والمجتمع في الدعم • الحضور والدعم العاطفي: وجود شخص بالغ مهتم كالأب أو المعلم أو المدرب، يُعد عاملاً فارقًا في حياة المراهق. • عرض المساعدة دون انتظار الطلب: لا يجب الافتراض أن الطفل سيطلب الدعم بنفسه؛ لذا من المهم المبادرة بالحديث. • الاستماع دون إصدار الأحكام: منح المراهق فرصة التعبير عن مشاعره أفضل من محاولة تصحيحها أو التقليل منها. • البيئة الداعمة للهوية: المراهقون من مجتمع LGBTQ+ يتحسنون نفسيًا بشكل ملحوظ عندما يجدون القبول والدعم من الأسرة. • البحث المستمر عن موارد مفيدة: يمكن الاستعانة بمصادر موثوقة مثل مواقع CDC أو الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أو محتوى تعليمي عبر الإنترنت يقدمه مختصون. • التواصل مع الطبيب عند الحاجة: في حال استمرار القلق، يُنصح بالتحدث مع طبيب الأسرة الذي يعرف خلفية الطفل ويمكنه توجيه الأسرة إلى متخصصين. القدوة تبدأ من الأهل يُشدد الخبراء على أن المراهقين يتأثرون بما يرونه أكثر مما يسمعونه. اتباع الأهل لأنماط حياة صحية مثل ممارسة الرياضة، والتعامل المتزن مع المشاعر، وبناء علاقات إيجابية، كلها سلوكيات تساعد الأبناء على تبني أساليب صحية مشابهة.