
نظام غذائي يحمي من الزهايمر. ماذ نعرف عن "مايند دايت"؟
وأظهرت النتائج أن الالتزام بهذا النظام، حتى في سن متقدمة، يحدث فارقا في الحفاظ على صحة الدماغ.
وكشف باحثون من جامعة هاواي وجامعة جنوب كاليفورنيا، في عرض قُدّم خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للتغذية، أن الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن الذين اتبعوا نظاما غذائيا غنيا بالخضروات الورقية، وزيت الزيتون، والحبوب الكاملة، وكميات وفيرة من التوت، كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر أو غيره من أنواع الخرف.
ويُعرف نظام "مايند" (MIND) بأنه مزيج بين النظام الغذائي المتوسطي ونظام "داش" الذي يهدف إلى خفض ضغط الدم، وهو مصمم خصيصا لتعزيز صحة الدماغ. وأظهرت نتائج الدراسة أن الالتزام بهذا النظام يمنح حماية أكبر من تلك التي تقدمها أنظمة غذائية صحية أخرى.
وكشف تقرير لشبكة "إن بي سي نيوز"، أن هذا النظام يعتمد على نظام نقاط يُقيّم الأطعمة بناء على فوائدها للدماغ. فعلى سبيل المثال، يحصل الشخص على نقطة كاملة إذا تناول حصتين أو أكثر من التوت أسبوعيا، ونصف نقطة إذا تناول حصة واحدة فقط، وصفر إذا لم يتناول أي كمية.
ويتم حساب التقييم العام للشخص بجمع النقاط الخاصة بكل صنف غذائي. وكلما ارتفع المجموع، زادت الفائدة المتوقعة للدماغ.
وأفاد المصدر نفسه أن الباحثين اعتمدوا في تحليل تأثير النظام الغذائي على خطر الإصابة بالخرف، على بيانات نحو 93 ألف مشارك ضمن مشروع "المجموعة متعددة الأعراق"، وهي دراسة انطلقت في تسعينيات القرن الماضي بمبادرة من مركز هاواي لأبحاث السرطان ومركز نوريس للأبحاث التابع لجامعة جنوب كاليفورنيا.
وتضم هذه المجموعة مشاركين من خلفيات عرقية متنوعة، من بينهم أميركيون من أصل ياباني، وسكان هاواي الأصليون، وأميركيون من أصول إفريقية ولاتينية، إضافة إلى أشخاص من ذوي البشرة البيضاء.
عندما بدأ المشروع، كان أعمار المشاركين تتراوح بين 45 و75 عاما. وعند تحليل بيانات الدراسة الجديدة، كان أكثر من 21 ألف شخص قد أصيبوا بالزهايمر أو أحد أشكال الخرف.
وكشفت الدراسة أن الأشخاص الذين كانت لديهم درجات أعلى في الالتزام بنظام "مايند" عند البداية، سجلوا خطرا أقل بنسبة 9% للإصابة بالخرف. وظهر هذا الانخفاض بشكل أوضح لدى المشاركين من أصول إفريقية أو لاتينية أو من البيض، إذ بلغ التراجع في الخطر 13%.
أما المشاركون الذين حسّنوا التزامهم بالنظام الغذائي خلال فترة 10 سنوات، فقد انخفضت لديهم احتمالات الإصابة بالخرف بنسبة وصلت إلى 25% مقارنة بمن تراجع التزامهم، وهو ما لوحظ عبر مختلف الأعمار والخلفيات العرقية.
تشير التوصيات المستندة إلى دراسة أجريت سنة 2015 إلى النقاط التالية لزيادة فعالية هذا النظام:
تناول الخضروات الورقية مثل السبانخ، الكرنب، البروكلي، والبُوك تشوي: 6 مرات أو أكثر أسبوعيا.
تناول نوع آخر من الخضروات مرة واحدة على الأقل يوميا.
استهلاك المكسرات، مثل الجوز واللوز والفستق: 5 مرات أو أكثر أسبوعيا.
الحد من تناول الجبن: مرة واحدة في الأسبوع.
الحبوب الكاملة: 3 مرات أو أكثر يوميا.
الأسماك غير المقلية: مرة واحدة أو أكثر أسبوعيا.
اللحوم الحمراء: أقل من مرة أسبوعيا.
الأطعمة المقلية الجاهزة: أقل من مرة أسبوعيا.
الحلويات والمعجنات: أقل من 5 مرات أسبوعيا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
الروبوتات تتحكم في ثوانٍ معدودة
ابتكر باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا خوارزمية جديدة تُساعد الروبوتات على التحكم في ثوانٍ معدودة لتعبئة حقيبة سفر على سبيل المثال بسرعة وكفاءة دون كسر الأغراض أو الاصطدام بها، تماماً كما يفعل البشر. وتساعد هذه الخوارزمية الروبوتات على «التفكير المُسبق».


الإمارات اليوم
منذ 12 ساعات
- الإمارات اليوم
5 مخاطر صحية لكسر الرجيم بشكل مفاجئ خلال أيام العيد
حذّر أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الدكتور نجيب صلاح عبد الرحمن، من خمس مخاطر صحية شائعة قد تنتج عن كسر النظام الغذائي "الرجيم" بشكل مفاجئ خلال عطلة عيد الأضحى، أو تناول وجبات دهنية وسكرية بكميات كبيرة، خصوصًا لمن يتبعون حميات منخفضة السعرات لفترات طويلة. وأضاف أن الفئات الأكثر تأثرًا بالتغيرات الغذائية المفاجئة خلال أيام العيد هم " مرضى الجهاز الهضمي المزمن ممن يعانون من القولون العصبي أو الارتجاع، ومرضى الكبد الدهني، والسكري، والكوليسترول، وكذلك من أجروا جراحات السمنة"، حيث يتأثرون بمضاعفات صحية فورية. وأوضح أن المخاطر الصحية الشائعة نتيجة كسر "الرجيم" بشكل مفاجئ تشمل: - - اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الانتفاخ، عسر الهضم، والارتجاع المريئي، نتيجة تناول وجبات ثقيلة ودهنية بعد فترة حمية صارمة. - زيادة تخزين الدهون في الجسم، إذ يتعامل الجسم مع كسر الرجيم كـ "صدمة حرمان" ويبدأ بتخزين السعرات الزائدة تحسبًا لأي انقطاع غذائي مستقبلي. - ضغط إضافي على الكبد والبنكرياس، بسبب الإفراط في تناول السكريات والدهون، وارتفاع احتمالية حدوث مضاعفات فورية لدى مرضى القولون العصبي، السكري، الكوليسترول، والكبد الدهني. - اضطراب نفسي وتولّد شعور بالذنب، قد يؤدي إلى نوبات أكل عاطفي أو انقطاع كامل عن الحمية الصحية. - تباطؤ في عملية الأيض واضطرابات هضمية نتيجة التوقف التام عن الحركة أو الرياضة خلال أيام العيد. وأكد على من يرغب بالاستمتاع بأكلات العيد دون خسارة التزامه، بالاعتدال، والبدء بأطباق خفيفة مثل السلطات أو الشوربة لتقليل الشهية، وتحديد كمية مسبقة لكل صنف، كما يُفضل اختيار لحوم مشوية أو مطهية بطرق صحية، مع تجنب الجمع بين الدهون والحلويات في نفس الوجبة. ونصح من يكسرون الحمية بالعودة التدريجية إلى النظام الغذائي، عبر تخصيص يومين لتناول أطعمة خفيفة ومراقبة التغيرات الجسدية، مشيرًا إلى أن الأخطاء الشائعة تشمل اللجوء إلى التجويع أو الإفراط في الرياضة كرد فعل، وهو ما يؤدي إلى اضطراب إضافي في التمثيل الغذائي.


الإمارات اليوم
منذ 14 ساعات
- الإمارات اليوم
سلسة مطاعم تطلق معجون أسنان بطعم الدجاج المقلي
في خطوة جريئة وغير تقليدية، أطلقت سلسلة مطاعم كنتاكي الشهيرة منتجًا أثار ضجة واسعة، لغرابته وجدته وهو : معجون أسنان ولكن ليس بنكهة النعناع أو الحبق وإنما بنكهة الدجاج المقلي . وقال موقع "فوكس نيوز" أن النكهة المثيرة والغريبة لمعجون الأسنان الجديد، مستوحاة من مزيج الأعشاب والتوابل الـ11 الشهير لدى السلسلة الغذائية التي تشتهر بأطباق الدجاج المقلي، والتي تعاونت مع شركة "هيسمايل" للعناية بالفم، لإطلاق المنتج. وبحسب البيان الرسمي، فإن المعجون "يغلف أسنانك بالنكهة قبل أن يترك فمك منتعشًا ونظيفًا"، في محاكاة طريفة لتجربة قضم قطعة دجاج كنتاكي الساخنة والمقرمشة . ويأتي هذا المنتج ضمن حملة تسويقية مبتكرة تهدف إلى كسر المألوف، حيث قال كوبان جونز، مدير التسويق في "هيسمايل": "نعشق تجاوز الحدود... وهذا التعاون ممتع وغير متوقع". وقد تم بيع المعجون، المتوفر لفترة محدودة بسعر 13 دولارًا عبر موقع "هيسمايل"، خلال 48 ساعة فقط من طرحه . وبينما يفتقد المنتج للفلورايد، إلا أن الشركة المصنعة تؤكد احتواءه على تركيبة ذات فوائد طويلة الأمد لصحة الفم، ما يجعله - على حد وصفهم - "مزيجًا بين المتعة والعناية ".