logo
رئيس الطرق الصوفية: هجرة المصطفى ﷺ تذكرنا بضرورة الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة التحديات

رئيس الطرق الصوفية: هجرة المصطفى ﷺ تذكرنا بضرورة الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة التحديات

الأسبوعمنذ 5 ساعات

عبدالهادي شيخ مشايخ الطرق الصوفية
هنأ الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة.
وأكد القصبي، في بيان اليوم الأربعاء، أن هجرة النبي المصطفى ﷺ كانت لحظة فارقة في التاريخ الإنساني، ومليئة بالدروس المستفادة في حب الوطن والانتماء والتضحية والإخلاص، مشدداً على أن الأمة الإسلامية بحاجة ملحة إلى استحضار القيم المحمدية الأصيلة..
وأشار القصبي، إلى أن هجرة المصطفى ﷺ تمثل قدوة للعالم وللإنسانية كلها، بما تحمله من دروس مستفادة في الإخلاص والانتماء، والتضحية من أجل الأوطان، منوها بأن مصر بثوابتها الأخلاقية والدينية، ستظل نبراسًا للسلام والرحمة والتسامح.
وشدد القصبي على أن ذكرى الهجرة النبوية الشريفة تذكرنا بضرورة الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة التحديات، مطالبًا جميع المصريين بـالتكاتف والاصطفاف خلف قيادتنا الوطنية، المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أصبح رمزًا للكرامة والعزة، ولم يتراجع يومًا عن قيمه الوطنية والإنسانية والأخلاقية، ولم يستجب لأي ضغوط دولية، بل تحمّل ما لا يتحمّله بشر في سبيل دفع عجلة التنمية، وبناء الجمهورية الجديدة.
وأكد القصبي، أن الرئيس السيسي ظل متمسكًا بطموحه وأمله في أن تصبح مصر في مصاف الدول المتقدمة، وأخذ على عاتقه تطهيرها من الإرهاب، وإعمارها، وبنائها، والدفاع عن حدودها بكل إخلاص، مضيفًا أن هذه هي اللحظات التي يجب فيها على كل مواطن أن يقدّم ما أنعم الله عليه به من أجل الحفاظ على تراب هذا الوطن، وزيادة الإنتاج، وتحقيق التنمية.
وفي ذات السياق تحتفل المشيخة العامة للطرق الصوفية، غداً الخميس، بذكرى الهجرة النبوية الشريفة، بتنظيم موكب صوفي مهيب ينطلق عقب صلاة العصر من مسجد سيدي صالح الجعفري إلى مسجد سيدنا الحسين رضي الله عنه، بمشاركة أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية، ومشايخ الطرق، والمريدين من مختلف المحافظات.
ويعقب الموكب، احتفال رسمي تنظمه المشيخة العامة داخل مسجد الحسين، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والدينية والشخصيات العامة، في مقدمتهم ممثل فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة وفضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية والسيد محمود الشريف، نقيب الأشراف وجمع كبير من مشايخ الصوفية وقيادات الأزهر، والأوقاف ودار الإفتاء ولفيف من السفراء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مدبولي: نأمل أن ينهي وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل الصراع الإقليمي
مدبولي: نأمل أن ينهي وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل الصراع الإقليمي

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

مدبولي: نأمل أن ينهي وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل الصراع الإقليمي

تقدم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالتهنئة إلى الشعب المصري بمناسبة اقتراب حلول رأس السنة الهجرية، متمنياً أن يعيدها الله على مصر بمزيد من الاستقرار والرخاء، وعلى شعوب الأمتين العربية والإسلامية بالسلام والخير. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس الوزراء، اليوم، بمقر الحكومة في مدينة العلمين الجديدة، حيث أشار إلى إعلان وقف الحرب بين إسرائيل وإيران ووقف إطلاق النار، معرباً عن أمله في أن تشكّل هذه الخطوة بداية لإنهاء الصراعات الممتدة في المنطقة. وشدد مدبولي على أن مصر لطالما دعت إلى تغليب صوت الحكمة والعقل، ورفض الانزلاق نحو حرب إقليمية شاملة من شأنها تهديد أمن واستقرار شعوب المنطقة.

جائزة ترامب للسلام
جائزة ترامب للسلام

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

جائزة ترامب للسلام

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يصنع السلام، لكنه لن يحصل على جائزة نوبل أبدًا. لقد فتحت باكستان شهية الرئيس بعد أن ثمَّنت تدخله الدبلوماسي "القوي" لوقف حربها القصيرة مع الهند، بينما أكدت الهند أن الحل تم عبر اتفاق ثنائي بين جيشي البلدين. وكان قائد الجيش الباكستاني عاصم منير على مائدة الغداء في البيت الأبيض مع الرئيس ترامب قبل أيام، بعدها أعلنت باكستان أنها ستُزكّي الرئيس الأمريكي للجائزة. ويبدو أن الرئيس ترامب يتوق إلى الحصول على الجائزة؛ لأنه صرَّح بحسرة شديدة "لن أحصل على جائزة نوبل مهما فعلت". بعد ذلك سرد ترامب على حسابه الرسمي قائمة طويلة من الصراعات والأزمات، مؤكدًا أنه أخذها عنوة من شفا الحرب إلى عتبات السلام. وربما يعرف ترامب أن أزمته ليست مع البرلمان النرويجي الذي يمنح الجائزة، إنما مع رؤية العالم لإدارة ترامب الفريدة للصراعات، التي يدعي أنه قام بحلها وفك عقدتها كصانع سلام. وكان رجل الكبريت والمتفجرات ألفريد نوبل وضع منظومة جوائز عالمية، متاحة للنوابغ والعباقرة في العالم، أيًا كان وطنهم أو ديانتهم، والجائزة أُطلقت باسمه، وتمنحها مؤسسات مستقلة مقرها بلده السويد، باستثناء جائزة السلام، التي تُعلن وتُسلّم في أوسلو. ويقال إنه أراد بالجوائز التكفير عن اختراعاته المدمرة للبشرية، ولم يكن نوبل يعلم أن القادم أسوأ؛ لأنه بعد وفاته قامت حربان عالميتان أكثر تدميرًا مما صنع، لكنه وضع اسمه كعلامة بارزة فوق سنوات القرن العشرين، ليُكرّم العلماء وصانعي السلام، في مجالات الفيزياء والكيمياء والطب والأدب والسلام، ثم أضافت مؤسسة نوبل جائزة سادسة في الاقتصاد سنة 1969. وبينما العالم صار أسوأ مع ترامب، فهو يريد ضم كندا وجرينلاند ثاني أكبر جزيرة في العالم والتابعة للدانمارك. كما يخطط منذ وضع قدمه في البيت الأبيض قبل خمسة أشهر للاستحواذ على أرض قطاع غزة الفلسطينية لإقامة ريفيرا شريطة طرد سكانها. ولا يكف عن تشجيع أصدقائه في إسرائيل على قتل النساء والأطفال، ويخترع منافذ توزيع مساعدات غذائية في القطاع كمصائد للموت لكل من يقترب. وهو طول الوقت يهدد بالدمار والخراب لمن لا يستجيب لتعليماته، وطول الوقت يسخر من الدول الأخرى ويتباهى مختالًا بقوته وقوة أمريكا التي لا تُضاهى. وهو يظن "أنه مرسل بمهمة من الرب" كما كتب على صفحته نهاية مايو الماضي، وعندما يسأله الإعلام عن قادة في العالم يتعامل معهم يرد بأنه أقوى بكثير ممن تتحدثون عنهم. أما سفراؤه الغارقون في محبته وخداعه فلم أستغرب منهم سفيره في إسرائيل الذي كتب يذكره بأن نجاته من محاولة الاغتيال أثناء الحملة الانتخابية تكليف من الله بضرب إيران بالقنبلة النووية. ربما تؤدي المقدمات التي يظهرها الرئيس ترامب في تصريحاته حول أحقيته في نوبل إلى أحد أمرين: الأول الضغط باستخدام التأثير الصهيوني الواسع في العالم لتمرير فوزه بالجائزة، وإقناع الأوروبيين بأنه غيَّر العالم وأخضعه لمنطقه فجعله أكثر سلامًا، وقد يستخدم وسيلة المال الذي يملك أصدقاؤه منه الكثير، وعندها لن يزداد العالم ضحكًا أكثر مما نحن فيه. والأمر الثاني مواصلة محاولاته تشويه الجائزة ومفاجأة البشرية بالإعلان عن جائزة جديدة باسمه، تفوق نوبل في قيمتها المالية، ويكون هو أو صديقه رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الفائز الأول بها. ولما فقد الرئيس ترامب الثقة في وسائل التواصل الاجتماعي خصص وسيلة باسمه، هي Truth Social، وعندما يخصص جائزة سلام باسمه، لن يزداد العالم تهكمًا ودهشة أعمق مما نعيشها!!

حزب "المصريين" يهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجري الجديد
حزب "المصريين" يهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجري الجديد

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

حزب "المصريين" يهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجري الجديد

محمد الإشعابي تقدّم المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بخالص التهاني وأطيب التمنيات إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447، داعيًا الله أن يعيده على مصر قيادةً وشعبًا بمزيد من التقدم والرخاء، وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليُمن والسلام. موضوعات مقترحة وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الأربعاء، إن الهجرة النبوية الشريفة ستظل محطة مضيئة في تاريخ الإنسانية، وقصة نبوية خالدة تجسد أعظم معاني التضحية والإصرار والثقة في نصر الله، مشيرًا إلى أن هذه الذكرى العطرة تُجدد في نفوسنا الأمل، وتدفعنا نحو الإصرار على مواصلة مسيرة البناء والتنمية، والتمسك بالقيم النبيلة التي أرساها النبي الكريم، صلى الله عليه وسلم. وأضاف رئيس حزب المصريين، أن العام الهجري الجديد يحمل دلالات عظيمة لمعاني الصبر والعمل وتحقيق الأهداف، وهي المعاني ذاتها التي تجسدت في الواقع المصري خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن مصر بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمضي بخطى واثقة نحو المستقبل، مستلهمة من الإرادة النبوية ما يعينها على تجاوز التحديات وتحقيق الإنجازات في مختلف القطاعات. وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن ذكرى الهجرة لا تقتصر على الجانب الديني فحسب، بل تُعد درسًا متجددًا في وحدة الصف الوطني، والتعاون بين القيادة والشعب من أجل بناء وطن قوي ومستقر، وهو ما يشهده الواقع المصري اليوم في ظل مسيرة تنموية شاملة ونهج إصلاحي واضح المعالم. واختتم المستشار حسين أبو العطا بالدعاء أن يكون العام الهجري الجديد عامًا للخير والاستقرار لمصر وسائر الدول العربية والإسلامية، وأن يُحقق فيه شعبنا العظيم ما يصبو إليه من رخاء وأمن وسلام، سائلًا المولى عز وجل أن يحفظ مصر من كل شر، ويديم على شعبها وحدته وتماسكه في ظل قيادة وطنية رشيدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store