
«الملك» و«الفرسان» يضعان اللمسات الأخيرة على خطط نهائي الكأس
ينهي فريقا الشارقة وشباب الأهلي الخميس تحضيراتهما لنهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم الذي يقام الساعة السابعة والنصف من مساء الجمعة في استاد محمد بن زايد في أبوظبي.
ويتحدث مدرب الشارقة كوزمين أولاريو ومدرب شباب الأهلي باولو سوزا الساعة 12 من ظهر الخميس عن المباراة وتحضيرات فريقهما لها، في الوقت الذي رفع الناديان عبر وسائل التواصل الاجتماعي سقف التحدي لحث جمهورهما على الحضور.
سيكون التاريخ حاضراً بقوة في نهائي الجمعة، حيث تمثل المباراة «النهائي الحلم» بين الفريقين الأفضل على المستوى المحلي هذا الموسم دون منازع، بعدما بلغا النهائي، عقب الماراثون الطويل للصراع المثير بينهما من أجل الفوز بدرع الدوري التي ذهبت إلى خزائن النادي الأحمر.
كما أن الفريقين يسعيان للكأس الحادية عشرة والانفراد بالرقم القياسي بعدد الألقاب. وستكون مباراة الجمعة هي السابعة بين الفريقين، بعدما تقابلا في 6 مواجهات سابقة هذا الموسم على المستويين المحلي والقاري.
انتهى صراع الدوري بتفوق شباب الأهلي الفائز ذهاباً والمتعادل إياباً، بينما عبر «الفرسان» على حساب «الملك» إلى نهائي كأس أديب، بالفوز ذهاباً في الإمارة الباسمة 3-1 والتعادل إياباً 2-2.
أما على صعيد المواجهة القارية، فقد ابتسمت للشارقة بعد ماراثون ركلات الترجيح، عقب انتهاء مباراتي الذهاب والإياب بالتعادل 1-1، لتبتسم ركلات الترجيح ل«الملك» الذي سيخوض النهائي الكبير الأسبوع المقبل.
في عالم المستديرة الصغيرة، قد تكون الأرقام المؤشر الكبير حول مدى قوة وضعف بعض الفرق، لكنها قد لا تكشف عن هوية الفائز أو تحدد من سيرفع الكأس في نهائي قد يكون الأكثر إثارة منذ سنوات، لاسيما مع رغبة كل فريق بانتزاع اللقب والانفراد بصدارة الترتيب في قائمة أبطال الكأس التاريخيين، حيث يتساوى كلاهما برصيد 10 ألقاب حتى الان.
برهن فريق شباب الأهلي عن قوة هجومية مميزة هذا الموسم، على صعيد كل البطولات الرسمية التي شارك بها سواء محلياً أو حتى قارياً.
وخاض الفرسان 47 مباراة رسمية على مستوى كل البطولات، نجح خلالها الفريق في تسجيل 106 أهداف، في تأكيد على ميزات الفريق التهديفية التي تتنوع قياساً إلى كم الأسماء في تشكيلة الفريق أو الدكة.
ويمثل الإيراني سردار ازمون أبرز أوراق قوة الفريق التهديفية، بعدما سجل حتى الآن 27 هدفاً على صعيد كل المنافسات، مقابل 13 هدفاً لكل من مؤنس دبور وكارتابيا، في وقت كانت حصيلة «البديل» ماتيوس ليما 14 هدفاً.
أما على الصعيد الدفاعي، فيحتل الفرسان وصافة الترتيب بين الفرق الأقوى دفاعياً في الدوري، خلف الشارقة، برصيد 18 هدفاً في مرمى الأول، مقابل 16 في شباك الثاني.
أرقام الملك
أما الشارقة الذي عرف حلاوة ومجد الفوز بالكأس مرتين في حقبة المدير الفني الحالي الروماني أولاريو كوزمين، فيتطلع إلى تحقيق الفوز الأول والأغلى على الفريق الأحمر هذا الموسم.
ولعب الملك هذا الموسم 44 مباراة على مستوى كل المنافسات، حقق خلالها الفوز في 26 مباراة، وسجل 70 هدفاً، مقابل 38 هدفاً سكنت شباك الفريق الذي تراجع مستواه الدفاعي في الجولات الأخيرة من عمر الدوري، بعدما رمى المنديل، ليتلقى 3 أهداف من الوحدة وهدفين من بني ياس وهدفاً من الجزيرة في آخر 3 مباريات لعبها في البطولة. وتميز الشارقة هذا الموسم بالصلابة الدفاعية، وتألق حارس المرمى عادل الحوسني، لينجح الفريق في انهاء 19 مباراة بشباك نظيفة «كلين شيت».
تهديفياً، يشكل كايو لوكاس أمل الفريق الأبيض التهديفي، بعدما لعب دور رجل الحسم الأول في تشكيلة المدرب الروماني هذا الموسم، لينجح في تسجيل 23 هدفاً على صعيد كل البطولات، مقابل 11 هدفاً للنجم الواعد عثمان كمارا، و10 أهداف للاعب لوان بيريرا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
فيصل خليل لـ «البيان »: كوزمين يعرف لاعبي «الأبيض» أكثر من مدربي أنديتهم
مشيراً إلى أنه يعرف لاعبي الدوري أكثر من مدربيهم في أنديتهم، وقال لـ«البيان»: «من الطبيعي أن يكون كوزمين المدرب الأنسب لمنتخبنا، لما يملكه من خبرة واسعة عن الكرة الإماراتية وجميع اللاعبين، تعيينه في هذا الوقت أحسن خطوة خطاها اتحاد الكرة». «نعم، تأخرنا كثيراً، ولكن لا نريد التحدث عن الماضي، نحن مقبلون على استحقاقات مهمة، ونتطلع لتحقيق الفوز على أوزبكستان وقيرغيزستان في المباراتين المقبلتين، ما يجب أن نفعله في الوقت الحالي دعم المنتخب، ونترك الماضي جانباً، طالما أن هناك فرصة للتأهل إلى كأس العالم». «نعرف كوزمين جيداً، مستحيل أن يقوم باستدعاء لاعبين لا يلعبون مع أنديتهم، وبما أننا نخوض مباريات على مستوى عالٍ في آسيا، نحتاج إلى لاعبين مستمرين في الأداء، وقادرين على صنع الفارق». ولتحقيق حلم طال انتظاره، وأنتم قادرون على ذلك، المنتخب الذي استطاع الفوز على بطل آسيا بإمكانه الفوز على أوزبكستان وغيرها من المنتخبات الأخرى». وقال: «كنا نفتقد إلى مبخوت بوضوح، وجميعنا يعلم أنه كان مظلوماً في الفترة الأخيرة، خاصة أن حاجتنا كانت واضحة لخدماته في هجوم المنتخب، وهذا الموضوع تحدثنا فيه منذ نهائيات كأس آسيا».


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
الظفرة يواجه مصفوت بهدف الاقتراب من درع «الأولى»
يستضيف فريق الظفرة نظيره مصفوت عند السادسة والربع من مساء اليوم، ضمن منافسات الجولة الـ29 (قبل الأخيرة) لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم. وفي بقية المباريات التي ستُقام في التوقيت نفسه يلعب «غلف يونايتد» مع «مجد»، و«يونايتد» مع الإمارات، والفجيرة مع «غلف إف سي»، والجزيرة الحمراء مع الذيد، والحمرية مع حتا. وتُعد مباراة الظفرة مع مصفوت الأكثر أهمية، إذ يطمح أصحاب الأرض الظفرة لتحقيق الفوز ليواصل المنافسة على الفوز بدرع دوري الدرجة الأولى بعد أن ضمن تأهله للمشاركة في الموسم المقبل لدوري أدنوك للمحترفين، برفقة نادي دبا الذي ينافسه على الفوز بدرع دوري «الأولى»، إذ يبلغ رصيد الظفرة 51 نقطة ولديه مباراتان، بينما يبلغ رصيد دبا 53 نقطة وله مباراة واحدة، ويحتاج الظفرة إلى الفوز فقط للاستمرار في المنافسة على اللقب، بينما ستتعقد آماله حال تعرض للخسارة أو التعادل.


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
دبا الحصن والعروبة.. يؤديان المشهد الأخير في «المحترفين»
تستكمل مواجهات الجولة الـ26 (الأخيرة) لدوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم مساء اليوم بمواجهتين، حيث يستقبل دبا الحصن ضيفه العروبة عند الساعة 18:10 مساء على استاد صقر بن محمد القاسمي، في مواجهة تأدية للواجب ويغلب عليها طابع الوداع، بعد أن تأكد هبوط الفريقين رسمياً إلى دوري الدرجة الأولى. وتكررت قاعدة «الصاعد هابط» القاسية هذا الموسم أيضاً، بعدما فشل دبا الحصن والعروبة في الثبات بين الكبار، ليكررا سيناريو الإمارات وحتا في الموسم الماضي، ويودعا دوري الأضواء دون أن يتركا بصمة حقيقية. وقد دخل الفريقان المسابقة بطموحات البقاء، لكن سرعان ما تبددت الآمال في ظل الأداء المتواضع والنتائج السلبية، وبالنسبة لدبا الحصن، الذي يحتل المركز الـ13 (قبل الأخير) برصيد 16 نقطة، تلقى 17 خسارة مقابل أربعة انتصارات ومثلها تعادلات، واستقبلت شباكه 54 هدفاً، ليكون ثاني أضعف دفاع في الدوري. أمّا العروبة، فيحل في المركز الأخير برصيد 10 نقاط فقط، بعد موسم كارثي تلقى فيه 21 خسارة مقابل الفوز في ثلاث مباريات وتعادل وحيد. وجمع بين أسوأ خط دفاع بـ63 هدفاً وأضعف هجوم بـ22 هدفاً فقط، ليكتب نهاية مبكرة ومحزنة في دوري الأضواء. وفي المباراة الثانية، يستضيف بني ياس نظيره اتحاد كلباء عند الساعة 20:00 على استاد الشامخة، في مواجهة يسعى خلالها الفريقان إلى إنهاء الموسم بأفضل صورة ممكنة، بعد أن ضمنا البقاء لكن دون تحقيق تطلعات الجماهير. وتمكن «السماوي» من الإفلات من شبح الهبوط بفضل الصحوة التي قادها المدرب الروماني دانيال إيسيلا في النصف الثاني من الموسم، لينقذ الفريق من ورطة حقيقية بعد أن كان على بعد ثلاث نقاط فقط من مراكز الخطر. ويحتل بني ياس حالياً المركز الـ12 برصيد 26 نقطة. أما كلباء، فكان قد حسم بقاءه مبكراً، ويحتل المركز التاسع برصيد 31 نقطة، مستفيداً من التألق اللافت لمهاجمه الإيراني مهدي قائدي، الذي قدّم واحداً من أفضل مواسمه بتسجيله 15 هدفاً وصناعة سبعة أهداف، مؤكداً مكانته كأحد نجوم الموسم.