
الكهرباء: ارتفاع الأحمال بمعدل 500 ميجاوات يوميًا على مدار الثلاثة أيام الماضية
وأشارت إلى نجاح الشبكة الموحدة للكهرباء فى استيعاب الأحمال الكهربائية المرتفعة وزيادة الاستهلاك فى ظل ارتفاع درجات الحرارة على مدار الأيام الماضية، حيث تعد مؤشرات الزيادة اليومية فى الاستهلاك وارتفاع الأحمال غير مسبوقة فى هذا التوقيت من العام.
وفى هذا الإطار واصلت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة رفع درجة الاستعداد على مستوى المنظومة الكهربائية "إنتاجا، ونقلا، وتوزيعا" وتكثيف فرق الدعم والمتابعة والصيانة، وأطقم السلامة والصحة المهنية، ولجان المرور والتفتيش، لضمان أمن واستقرار الشبكة وتأمين التغذية الكهربائية واستمرارية التيار الكهربائي.
وتم مد ساعات العمل فى مراكز خدمة المواطنين ودعم منظومة الشكاوى وتلقى البلاغات بفرق متابعة للتحقق من سرعة الاستجابة وحساب الوقت والتواصل مع المشتركين، فى إطار خطة الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة والالتزام بمعايير الجودة فى تقديم الخدمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 12 ساعات
- الوطن
الطاقة السعودية المتجددة والهيدروجين الأخضر فرصة إستراتيجية للمستثمرين العالميين
لقد حوّلت رؤية السعودية 2030 المملكة من قوة نفطية عالمية إلى مركز إستراتيجي للطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، وفي قلب هذا التحول، تقع شركة أكوا باور، الشركة الرائدة في القطاع الخاص، التي تُعدّ خطط تطويرها الطموحة، وانضباطها المالي، وشراكاتها العالمية، مُمكّنًا أساسيًا لأهداف المملكة في مجال إزالة الكربون، بالنسبة للمستثمرين، يُقدّم التفاعل بين نقاط القوة التشغيلية لشركة أكوا باور وطموح المملكة المُوجّه نحو السياسات، حجة قوية لتحقيق عوائد طويلة الأجل، وإن كان ذلك ليس خاليًا من المخاطر. أكوا باور محفز لتحول الطاقة تؤكد نتائج أكوا باور للربع الأول من عام 2025 على مرونتها المالية وقابليتها للتوسع، مع ارتفاع دخل التشغيل بنسبة 116.9% على أساس سنوي ليصل إلى 870 مليون ريال سعودي، وارتفاع صافي الربح بنسبة 44% ليصل إلى 427 مليون ريال، وأثبتت الشركة قدرتها على استثمار خبراتها في تطوير الطاقة المتجددة وإدارة الإنشاءات. تعكس هذه المؤشرات تخصيص أكوا المنضبط لرأس المال، ودورها في توسيع نطاق البرنامج الوطني للطاقة المتجددة (NREP) في المملكة العربية السعودية، والذي تبلغ قيمته 8.3 مليار دولار أمريكي، بحلول عام 2028. يهدف البرنامج الوطني للطاقة المتجددة إلى إضافة 15.000 ميجاوات من الطاقة النظيفة - 12.000 ميجاوات من الطاقة الشمسية و3.000 ميجاوات من طاقة الرياح - إلى الشبكة، مما يُهيئ البنية التحتية اللازمة لإنتاج الهيدروجين الأخضر. يُعد المشروع، وهو مشروع مشترك بقيمة 5 مليارات دولار أمريكي مع شركة إير برودكتس، المشروع الرائد لشركة أكوا، صُمم المشروع لإنتاج 650 طنًا من الهيدروجين الأخضر يوميًا بحلول عام 2026، مستفيدًا من موارد المملكة الوفيرة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتحقيق تكلفة إنتاج مستهدفة تبلغ 2.16 دولارًا للكيلوجرام، وهي تكلفة أقل بكثير من المتوسط العالمي الذي يتراوح بين 2 و7 دولارات للكيلوجرام. بحلول عام 2030، تهدف المملكة إلى إنتاج 15% من الهيدروجين الأزرق في العالم ومليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا، بدعم من استثمارات مباشرة بقيمة 10 مليارات دولار وشراكات في مجال الطاقة المتجددة بقيمة 30 مليار دولار مع أرامكو وصندوق الاستثمارات العامة. من المتوقع أن ينمو سوق الهيدروجين الأخضر العالمي بمعدل نمو سنوي مركب يتراوح بين 30% و40% حتى عام 2030، مدفوعًا بخفض انبعاثات الكربون في قطاعات مثل النقل، والصلب، والأمونيا، وتُمكِّن المزايا التنافسية للسعودية - انخفاض تكاليف الطاقة المتجددة، والبنية التحتية القائمة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي - من الاستحواذ على حصة كبيرة، ويُعد دور أكوا في هذه المنظومة محوريًا، نظرًا لخبرتها في تنفيذ المشروعات واسعة النطاق، وقاعدة أصولها المستهدفة البالغة 250 مليار دولار بحلول عام 2030. نقطة تحول إستراتيجية تُعيد طموحات السعودية في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر تشكيل أسواق الطاقة النظيفة العالمية، وتُعدّ أكوا باور محور هذا التحول، تُمكّنها القوة المالية للشركة، وشراكاتها التكنولوجية، وتنوعها الجغرافي من الاستفادة من فرص إزالة الكربون. للمستثمرين على المدى الطويل، تُقدّم أكوا باور فرصة فريدة للمشاركة في تحوّل الطاقة، شريطة أن يتبنّوا نهجًا صبورًا ومتنوعًا، يكمن السرّ في الموازنة بين التفاؤل بشأن الرؤية الإستراتيجية للمملكة والحصافة في التعامل مع تقلبات صناعة ناشئة. الاتفاقيات الأخيرة لأكوا باور - مذكرة تفاهم لتصدير الكهرباء المُنتَجة من مصادر الطاقة المتجددة من المملكة إلى أوروبا. - مذكرات تفاهم مع جهات متخصصة في تقنيات الربط الكهربائي. - مذكرات تفاهم مع شركات عالمية رائدة في تقنيات النقل الكهربائي عالي الجهد. - اتفاقية تطوير مشترك مع شركة (EnBW) الألمانية، لتأسيس المرحلة الأولى من «مركز ينبع للهيدروجين الأخضر».


البورصة
منذ 12 ساعات
- البورصة
تنفيذ مشروعات بـ340 مليون يورو ضمن برنامج مبادلة الديون مع ألمانيا
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ، إن الحكومة المصرية نجحت في توقيع اتفاقيات مبادلة ديون مع ألمانيا بقيمة إجمالية 340 مليون يورو لتمويل عدد من المشروعات التنموية في مختلف القطاعات، وتشمل شريحة جديدة بـ100 مليون يورو للفترة من 2024 حتى 2026. أضافت المشاط خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ريم العبلي-رادوفان، وزيرة ألمانيا الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية، بمقر الحكومة في مدينة العلمين الجديدة، أن البرنامج أسهم في استخدام المقابل المحلي للمديونية في تنفيذ مشروعات تنموية بمختلف القطاعات من بينها التعليم والتعليم الفني، والحماية الاجتماعية، والصحة، وتحسين إمدادات الطاقة المتجددة، كما يجري التنسيق لتخصيص 50 مليون يورو ضمن البرنامج لدعم محور الطاقة في برنامج «نُوفّي»، وتمويل جزء من المكوّن المحلي لمشروع ربط محطتَي «أكوا باور (1) و(2)» لتفريغ قدرة رياح قدرها 1100 ميجاوات. وأكدت المشاط، أن برنامج مبادلة الديون المصري الألماني يُعد بمثابة مثال ناجح لتعزيز التمويل من أجل التنمية. كما تطرقت إلى اتفاق التعاون المالي بين مصر وألمانيا والذي تم توقيعه في 25 مايو 2025 والمتضمن حزمة تمويلية تبلغ 118 مليون يورو في صورة تمويل ميسر ومساهمات مالية (منح مكملة). وناقشت الوزيرتان موقف المفاوضات الحكومية المزمع عقدها بين الجانبين المصري والألماني في نهاية العام الحالي، وكذا تخصيص مساهمات مالية جديدة لتمويل مشروعات تنموية تهدف إلى دفع عجلة النمو الاقتصادي. وأشارت المشاط، إلى أنه في ضوء نجاح المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، وتوسع المجتمع الدولي في مفهوم المنصات الوطنية لحشد الاستثمارات، جاري حالياً العمل بالتنسيق مع وزارة الصناعة، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وشركاء تنمية آخرين، لتدشين أول منصة وطنية لحشد التمويلات والدعم الفني لقطاع الصناعة، وذلك بما يتماشى مع «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»، لدفع جهود الدولة في توطين الصناعة وتشجيع المنتج المحلي. أشارت الوزيرة إلى أن «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية» تضع رؤية موحدة للاقتصاد المصري للتحول نحو القطاعات القابلة للتداول. كما ناقش الجانبان محفظة التعاون الاقتصادي بين مصر وألمانيا والتي بلغت نحو 1.6 مليار يورو، بهدف تنفيذ مشروعات تنموية مختلفة في قطاعات ذات أولوية مختلفة تسهم في التنمية الاقتصادية المستدامة. : ألمانياوزارة التعاون الدولى


البورصة
منذ 15 ساعات
- البورصة
اليابان تستثمر فى "البيروفسكايت" لتحقيق الحياد الكربونى وتقليل الاعتماد على الصين
تسعى اليابان إلى إحداث تحول كبير في مشهد الطاقة لديها عبر الاستثمار المكثّف في تكنولوجيا الألواح الشمسية فائقة الرقة والمرونة المصنوعة من مادة «بيروفسكايت»، وذلك بهدف تقليل اعتمادها على الصين في قطاع الطاقة المتجددة، وتحقيق أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050. وتُعدّ هذه التقنية واعدة بشكل خاص في بلد مثل اليابان، الذي يعاني ندرة الأراضي المسطحة اللازمة لمحطات الطاقة الشمسية التقليدية، إذ يمكن تركيب الألواح المرنة الجديدة على الأسطح غير المستوية والمنحنية، ما يجعلها مثالية للبيئة الجغرافية الجبلية التي تغطي نحو 70% من أراضي البلاد. ورغم أن هذه الألواح تحتوي على مادة الرصاص السامة، وتتمتّع بكفاءة طاقة وعمر افتراضي أقل مقارنة بنظيرتها المصنوعة من السيليكون، فإن الحكومة اليابانية تعتبرها ركيزة رئيسية في خطتها للتحول الطاقي وتعزيز الأمن الصناعي. وفي هذا السياق، منحت طوكيو شركة «سيكيسوي كيميكال» دعماً حكومياً قدره مليار دولار لبناء مصنع قادر على إنتاج ألواح بيروفسكايت بقدرة 100 ميجاوات بحلول عام 2027، وهي كمية تكفي لتغذية 30 ألف منزل بالكهرباء. وتهدف اليابان إلى تركيب ألواح تولد 20 جيجاوات من الطاقة بحلول 2040، ما يعادل قدرة نحو 20 مفاعلاً نووياً، بحسب ما نقلته شبكة 'سي إن إن' الأمريكية. ويقول وزير الصناعة يوجي موتو إن هذا التوجه «هو أفضل ورقة تملكها اليابان لتحقيق إزالة الكربون والحفاظ على التنافسية الصناعية»، مؤكداً ضرورة «نجاح هذا التحول بأي ثمن». وتتطلع طوكيو إلى أن تغطي الطاقة الشمسية، بما فيها ألواح البيروفسكايت والسيليكون، نحو 29% من الطلب على الكهرباء بحلول 2040، مقارنة بما قدره 9.8% فقط عام 2023. ويرى هيروشي سيجاوا، البروفيسور المتخصص في تقنيات الطاقة الشمسية بجامعة طوكيو، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، في هذه التقنية فرصة لتعزيز أمن الطاقة الوطني والاعتماد على الذات في إنتاج وتثبيت الألواح داخل البلاد، ويشير إلى إمكانية الوصول إلى طاقة إنتاجية تبلغ 40 جيجاوات من هذه الألواح خلال 15 عاماً. وتُستخدم الألواح الجديدة بالفعل في عدة مشروعات، منها تغطية مبنى من 46 طابقاً في طوكيو سينتهي العمل فيه بحلول 2028، كما تخطط مدينة فوكوكا لتثبيتها على قبة ملعب بيسبول، وتعمل شركة باناسونيك على دمج الألواح في نوافذ الأبنية الزجاجية. ورغم التحديات البيئية والاقتصادية المرتبطة بالتخلص من الرصاص وكفاءة الألواح، فإن التطور السريع في التكنولوجيا يبعث على التفاؤل، إذ باتت بعض النماذج التجريبية تقترب من أداء ألواح السيليكون، مع وعود بزيادة العمر الافتراضي إلى 20 عاماً قريباً. وفي ظل سعي اليابان لتقديم نموذج رائد في استخدام الطاقة المتجددة، يرى خبراء وفقاً لوكالة 'فرانس برس'، أن النجاح في توطين تكنولوجيا البيروفسكايت قد يفتح الباب أمام انتشارها عالمياً، ويسهم في تسريع وتيرة التحول الطاقي على مستوى العالم.