
هل ورد دعاء التوفيق والنجاح في السنة النبوية؟
دعاء التوفيق والنجاح لطلاب الثانوية العامة 2025
دعاء النجاح والتوفيق في الثانوية العامة
اللهم وفقني في العام الدراسي الجديد وارزقني فيه حسن الفهم والعلم وصحبة الأخيار.
اللهم هبني علمًا نافعًا انتفع به لي ولبلدي.
اللهم ما بحق قدرتك التي وسعت كل شئ يا الله أن تجعلني من النابغين في هذا العام.
اللهم أعني على الدراسة ولا تجعل قلبي يمل منها وكن معي في كل لحظة ووفقني لما تحب وترضى.
اللهم بارك لي في وقتي وأصلح لي شأني ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
اللهم اجعل لي من كل ما أهمني وكربني من أمر دنياي.
اللهم اجعل الصعب سهل لنا ووفقنا إلى الفهم والتفوق.
اللهم اجعلني من المتفوقين دائمًا، إنك سبحانك قادر على كل شيء.
اللهم اجعل بداية العام الجديد بداية لتوفيق جديد يفدني ويفيد الجميع.
اللهم ما قرب لي ما هو علمًا لي وابعدني عن كل شر.
اللهم يا ميسر الأمور كلها يسر تعلمنا وارزقنا العلم النافع والمفيد.
اللهم اجعل لعقلي أن ينتفع بالعلم النافع.
اللهم لا تجعل الدرجات أكبر همي ومبلغ علمي وراضني بما قضيت لي.
اللهم سهِّل عليّ ما صعب حفظه ويسر لي ما استغلق فهمه واجعل هذا العلم حجة لي لا عليّ.
اللهم ما نسألك خير ما في بداية العام الجديد.
اللهم اجعل بداية العام الدراسي خير لنا ولجميع زملائنا، وجنبنا فيها الشرور.
اللهم يا ميسر الأمور يسر أمورنا في دراستنا.
دعاء التوفيق والنجاح لطلاب الثانوية العامة 2025
دعاء التوفيق والنجاح في الثانوية العامة
نعمة التوفيق للطالب في امتحاناته من أفضل النعم التي يمنها الله عز وجل على عبده التي لا تأتي للعبد إلا بدعوة صادقة مجابة وبعمل صالح، والإخلاص لله عز وجل، والصدق مع الله عز وجل، والتقرب إلى الله بالنوافل، وتحري الحلال من الطعام والشراب والباس وقد جمعنا لكم مجموعة من الأدية بخصوص هذا الأمر نذكر منها ما يلي:
اللهم لك الحمد يا من علم الأنبياء والمرسلين، اللهم لك الحمد يا من علم الملائكة المقربين، اللهم لك الحمد يا من علم العلماء العاملين، اللهم لك الحمد يا من علّم الأولياء والصالحين، اللهم يا مؤنس كل وحيد ويا صاحب كل فريد ويا قريبًا غير بعيد ويا شاهدًا غير غائب ويا غالبًا غير مغلوب صلِ على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأميّ وعلى آله وصحبه وسلّم تسليمًا كثيرًا.
- اللهم يا من قلت وقولك الحق (وَعَلَّمناهُ مِن لَدُنّا عِلمًا)، ارزقني من لدنك علمًا يقربني إليك، اللهم يا من قلت وقولك الحق (وَاتَّقُوا اللَّـهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّـهُ)، اجعلني من عبادك المتقين، وعلمني ما ينفعني وانفعني بما علمتني وزدني علمًا وعملًا وفقهًا وإخلاصًا في الدين.
- اللهم أعني على الدراسة ولا تجعل قلبي يمل منها وكن معي في كل لحظة ووفقني لما تحب وترضى، اللهم لا تجعل الدرجات أكبر همي ومبلغ علمي وراضني بما قضيت لي.
-اللهمّ اقذف في قلبي رجاءك، واقطع رجائي عن من سواك حتى لا أرجو أحدًا غيرك. اللهمّ يا من لطفه بخلقه شامل، وخيره لعبده واصل لا تخرجنا عن دائرة الألطاف، وأمنا من كل ما نخاف وكن لنا بلطفك الخفي الظاهر. بسم الله على نفسي ومالي وديني
-اللهمّ إنّي أسألك خير المسألة، وخير الدعاء، وخير النجاح، وخير العمل، وخير الثواب، وخير الحياة، وخير الممات، وثبِّتني، وثقِّل موازيني، وحقق إيماني، وارفع درجاتي، وتقبَّل صلاتي، واغفر خطيئتي، وأسألك الدرجات العُلى من الجنة.
-اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي.
اللهمّ إنّي توكلت عليك، وسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك. ربّ أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا.
-اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ. رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك)
-اللهم صلّ صلاة كاملة وسلّم سلامًا تامًّا على سيّدنا محمّد، الفاتح لما أغلق، والخاتم لما سبق، ناصر الحق بالحق، والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم. اللهمّ إنّي استودعتك ما قرأت وما حفظت وما تعلّمت، فردّه عند حاجتي اليه، إنك على كل شيء قدير، حسبنا الله ونعم الوكيل.
-اللهم ارزقني قوة الحفظ، وسرعة الفهم، وصفاء الذهن، اللهم ألهمني الصواب في الجواب، وبلغني أعلى المراتب في الدين والدنيا والآخرة، وحفظني وأصلحني وأصلح بي الأمة. اللهم أخرجنا من ظلمات الدهر، وأكرمنا بنور الفهم، وافتح علينا بمعرفة العلم، وحسّن أخلاقنا بالحلم، وسهّل لنا أبواب فضلك، وانشر لنا من خزائن رحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهمّ اجعل لي نورًا، وفي قلبي نورًا، وفي سمعي نورًا، وفي بصري نورًا، وفي شعري نورًا، وفي عظامي نورًا، وفى دمي نورًا، ونورًا من خلفي، ونورًا من أمامي، ونورًا عن يميني، ونورًا عن شمالي، ونورًا من تحتي، ونورًا من فوقي، اللهمّ زدني نورًا، واجعل لي نورًا.
-اللهمّ رضّني بما قضيت لي وعافني فيما أبقيت حتى لا أحب تعجيل ما أخّرت ولا تأخير ما عجّلت. اللهمّ إنّا نسألك عملًا بارًا، ورزقًا دارًا، وعيشًا قارًا اللهمّ اقذف في قلبي رجاءك، واقطع رجائي عن من سواك حتى لا أرجو أحدًا غيرك.
هل ورد دعاء التوفيق والنجاح في السنة النبوية
لم يَرِدْ في السُّنة أحاديث فيها بيان ما يقال في الامتحانات، وما يشاع بين الطلاب مما يقال في " المذاكرة " وعند " استلام ورقة الامتحانات " وعند " تعثر الإجابة " وعند " تسليم الورقة " وغيره: كله مما لا أصل له في السنة النبوية المطهرة لا في الصحيح ولا في الضعيف، بل كله موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم.
ونسبة شيء من ذلك للسنة مع علم صاحبه بعدم ثبوته يدُخله في زمرة الكاذبين على النبي صلى الله عليه وسلم.
عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن كذِبًا عليَّ ليس ككذبٍ على أحدٍ، مَن كذب عليَّ متعمِّدًا فليتبوأ مقعده من النار ) رواه البخاري ( 1229 ) ومسلم ( 4 ).
ومن أشاع هذه الأحاديث المكذوبة ومثيلاتها وهو يعلم أنها لا تصح نسبتها للنبي صلى الله عليه وسلم: فهو كاذب على النبي صلى الله عليه وسلم، وإثمه إثم مفتريها وكاذبها.
هل يجوز الدعاء بالنجاح رغم التقصير فى المذاكرة وهل يقبله الله سبحانه وتعالى؟..
سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية خلال بث مباشر أجرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وورد السؤال تزامنا مع امتحانات عدد من صفوف النقل في المحافظات.
وأجاب على السؤال الدكتور محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلًا: "الدعاء جائز لكن الإنسان لابد أن يأخذ بالأسباب ولا يكون متواكلا فلا بد من الأخذ بالأسباب ومذاكرة الدروس والاجتهاد فالسماء لا تمطر ذهب أو فضة كما جاء عن سيدنا عمر".
واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "لابد من التوكل، لكن التقصير ثم الاعتماد على الدعاء فقط غير مقبول".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 33 دقائق
- الجمهورية
توبة الزنا وشرب الخمر والقمار.. هل تُقبل؟ الإفتاء ترد
وفي هذا السياق تلقت دار الإفتاء سؤالاً جاء فيه: "لي صديق يبلغ من العمر حوالي 36 سنة، وقد ارتكب وهو صبي عدة كبائر: منها الزنا ، و شرب الخمر ، و القمار ، والحصول على أموال وأشياء ليست من حقه، ولا يستطيع ردها؛ لأنه غير قادرٍ ماديًّا. فهل لصديقي هذا توبة؟ وما شروطها وكيفيتها حتى تُقبل منه؟" واجابت ان الله تعالى قال في كتابه العزيز﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ [آل عمران: 133-135]. وفي الصحيحين عن ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ: أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ؟ قَالَ: «أَنْ تَجْعَلَ للهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ». قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ مَخَافَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ». قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «أَنْ تُزَانِي حَلِيلَةَ جَارِكَ». فأنزل الله تعالى تصديقًا لذلك قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا • يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا • إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا • وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللهِ مَتَابًا﴾ [الفرقان: 68 -71]. وفي مسند أحمد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى رَبِّكُمْ»، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «وَاللهِ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً» رواه البخاري. وعلى من ارتكب ذنبًا أن يبادرَ بالتوبة والرجوع إلى الله، ويندمَ أشد الندم على ما فعل، ويعزمَ عزيمة صادقة على ألَّا يرجع إلى القبائح والأفعال الذميمة، وليُكثر من الاستغفار وقراءة القرآن والصلاة وعمل الخير؛ فقد ورد أن هذه الأمور تكفِّر الذنوب وتمحو الخطايا؛ فعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: أراد معاذُ بنُ جبلٍ سفرًا فقال: أوصني يا رسول الله، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا أَسَأْتَ فَأَحْسِنْ» رواه الطبراني في "الكبير" (20/ 39)، وروى عديُّ بن حاتم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «اتَّقُوا النَّارَ وَلَو بِشِقِّ تَمْرَةٍ» رواه البخاري ومسلم، وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ» رواه أحمد (23/ 425)، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟» قالوا: بلى يا رسول الله. قال: «إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة؛ فذلكم الرباط فذلكم الرباط فذلكم الرباط». رواه مالك في "الموطأ" (224/ 2)، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن» رواه أحمد (35/ 284). فعلى من ارتكب هذه الكبائر وغيرها أن يبادر بالتوبة إلى الله مما اقترف من إثمٍ كبيرٍ توبةً خالصةً نادمًا على ما فرَّط في جنب الله، ولا يتحدث بهذه المعاصي وإلا كان من المجاهرين بها وقد سترها الله عليه، وليُكثر من الصدقات والإحسان إلى الفقراء والمساكين؛ أملًا في رحمة الله ومغفرته ورضوانه. ونسأل الله له قبول التوبة إنه سبحانه وتعالى يحب التوابين ويحب المتطهرين غافر الذنب وقابل التوب إن شاء الله. هدانا الله سبيل الرشاد وهدانا الصراط المستقيم. والله سبحانه وتعالى أعلم.


الجمهورية
منذ 33 دقائق
- الجمهورية
هل تجب الكفارة في الحلف غير المقصود؟ الإفتاء تجيب
وأوضحت في ردها على سؤال جاء فيه: "ما هو يمين اللغو ، فما معناه وما المقصود به؟ وما حكمه؟ وهل تجب الكفارة فيه؟ أن الله تبارك وتعالي أمرنا بحفظ الأيمان؛ فقال سبحانه وتعالى: ﴿وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ﴾ [المائدة: 89]، ونهانا عن الإقدام عليها دون حاجة مُلحَّة لها؛ تعظيمًا له جلَّ شأنه. والأيمان جمع يمين، والمراد منها: قصد توكيد الخبر وتقوية الثقة بكلام الحالف ثبوتًا ونفيًا، وهي تنقسم بحسب مطابقة الحقيقة والواقع أو مخالفته إلى ثلاثة أنواع هي: اليمين الغموس، وال يمين اللغو ، واليمين المعقودة؛ ينظر: "بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع" للكاساني (3/ 3، ط. دار الكتب العلمية). المراد ب أَمَّا يمين اللغو -وهو مسألتنا- فقد اختلف الفقهاء في معناه وحقيقته؛ فذهب الحنفية والمالكية إلى أنَّ المراد به: الحلف بالله على شيءٍ يظنُّه الحالف كما أخبر فإذا هو بخلافه؛ سواءٌ كان الإخبار عن الماضي أو الحال، وهذا هو أحد صور يمين اللغو عند الحنابلة. وذهب الشافعية إلى أنَّ المراد بلغو اليمين: هو ما يجري على اللسان من غير قصد الحلف؛ وهذا هو قول الإمام أبي حنيفة في روايةٍ، والصورة الأخرى ل يمين اللغو عند الحنابلة، وهو ظاهر المذهب عندهم. قال الإمام النووي في "روضة الطالبين" (11/ 3، ط. المكتب الإسلامي): [مَن سبق لسانه إلى لفظ اليمين بلا قصد؛ كقوله في حالة غضب أو لجاج أو عجلة أو صلة كلام: لا والله، وبلى والله، لا تنعقد يمينه، ولا يتعلق به كفارة، ولو كان يحلف على شيء فسبق لسانه إلى غيره، فكذلك، وهذا كله يسمى لغو اليمين] اهـ. وقال العلامة ابن قدامة في "الكافي" (4/ 186): [واللغو نوعان: أحدهما: أن تجري اليمين على لسانه من غير قصد إليها؛ لما روت عائشة رضي الله عنها: أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «يعني اللغو في اليمين هو كلام الرجل في بيته: لا والله، وبلى والله» رواه البخاري وأبو داود، وقال القاضي: هو أن يريد أن يقول: والله، فيجري على لسانه: لا والله، أو عكس ذلك] اهـ. قد ذهب الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة في ظاهر المذهب: إلى أنَّه لا كفارة في يمين اللغو ؛ لقوله تعالى: ﴿لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ﴾ [المائدة: 89]، فقد رفع الله تعالى الحرج عن عباده ولم يجعل المُؤَاخذةَ في لغوِ اليمين، وإنّما جعلها في الأيمان المعقدة أي: المغلظة، ونفي المؤاخذة يستلزم نفي الكفارة. أَمَّا المالكية، والحنابلة في روايةٍ عندهم: فذهبوا إلى أَنَّ يمين اللغو إن تَعلَّق بزمنٍ ماضٍ أو حالٍ؛ فلا كفارة فيه، وإن تَعلَّق بزمنٍ مستقبلٍ؛ ففيه الكفارة. بناءً على ذلك: فال يمين اللغو هي الحلف بالله على شيءٍ يظنُّه الحالف كما أخبر فإذا هو بخلافه، أو أَنْ يجري اليمين على لسانه دون قصد، وهي يمين غير منعقدةٍ، ولا يجب على الحانث فيه كفارة بتوبةٍ أو مالٍ. ويُنْصَح بالبُعْد عن اليمين على العموم؛ للأدلة القاضية بذلك. والله سبحانه وتعالى أعلم.


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
«الإفتاء»: المحافظة على صلاة الفجر من صفات أصحاب النفس المطمئنة (فيديو)
قال الشيخ إبراهيم عبدالسلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المحافظة على صلاة الفجر من أعظم الأعمال التي تميز أهل الإيمان، وهي عبادة مشهودة من الله والملائكة، وقد أقسم الله بها في القرآن، وسمّى سورة كاملة باسمها، قال تعالى: «والفجر وليالٍ عشر». وأوضح الشيخ إبراهيم، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن ختام سورة الفجر بقوله تعالى: «يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي»، فيه إشارة إلى أن المحافظة على صلاة الفجر من صفات أصحاب النفس المطمئنة التي بشّرها الله بالجنة. وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم بشّر من يصلون الفجر بأنهم من أهل الجنة، ومن أهل النور في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بالحديث الشريف: «بشر المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة»، موضحًا أن «الظلم» المقصود بها وقت صلاة الفجر والعشاء، حين يخرج المؤمن في الظلام إلى المسجد. وأكد أن صلاة الفجر، إلى جانب صلاة العصر، تُعد من «البردين» اللذين من واظب عليهما في جماعة دخل الجنة، كما في الحديث النبوي الشريف. وشدد الشيخ إبراهيم عبدالسلام على أن المحافظة على صلاة الفجر تحتاج إلى مجاهدة صادقة، وعزيمة داخلية، تبدأ من صدق النية والدعاء، مؤكدًا أن «من صدق مع الله ودعاه بإخلاص أن يوقظه للفجر، أيقظه الله ولو بدعوة واحدة». ووجه بنصائح عملية للمداومة على صلاة الفجر، مثل: النوم مبكرًا، وضبط المنبه، وطلب المساعدة من صديق، والمحافظة على الوضوء قبل النوم، بل والأفضل من ذلك: قيام الليل بركعتين والدعاء فيهما بأن يوفقه الله لصلاة الفجر.