logo
«سيري مانيا» الفرنسي يسلط الضوء على مسلسلات الجزائر الرمضانية

«سيري مانيا» الفرنسي يسلط الضوء على مسلسلات الجزائر الرمضانية

صحيفة الخليج٢٩-٠٣-٢٠٢٥

خصص مهرجان «سيري مانيا» الدولي للمسلسلات التلفزيونية في مدينة ليل بشمال فرنسا، حيزا من فعالياته هذا العام للأعمال الجزائرية المعروضة في شهر رمضان، مع الإضاءة على التزامها المتزايد بالقضايا الاجتماعية.
من الدراما الرومانسية إلى الكوميديا العائلية مرورا بأعمال التشويق.. تزدهر هذه المسلسلات اليومية على القنوات التلفزيونية ومنصات العرض عبر الإنترنت لمرافقة العائلات بعد الإفطار.
وأوضحت الممثلة الجزائرية زهرة حركات خلال مؤتمر نُظم في إطار مهرجان «سيري مانيا»، الحدث الأكبر من نوعه في أوروبا، «هذا موعد لا يمكن تفويته لأنه وقت نتشارك فيه القصص».
ولهذه المسلسلات مشاهدون كثر حتى في فرنسا. ومن هؤلاء مليكة (31 عاما)، المولودة في فرنسا لأبوين جزائريين والمقيمة في جنوب فرنسا، تعود إلى ليل كل عام لتمضية شهر رمضان مع والدتها وأقربائها.. ومشاهدة هذه المسلسلات.
وتقول زهرة حركات التي ظهرت خصوصا في مسلسل حول الفساد لوكالة فرانس برس إن «مسلسلات رمضان طرأ عليها تطور تقني مع تحوّل في المواضيع التي تتناولها خلال السنوات العشر الأخيرة».
وشجع على ذلك ظهور القنوات الخاصة في أوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين والمنافسة من المنصات، ما دفع المنتجين إلى تقديم أنواع متنوعة والابتعاد عن «المسلسلات الكوميدية القصيرة إلى حد ما أو الأعمال الدرامية الطويلة»، بحسب الممثلة.
وقال مواطنها يحيى مزاحم، مخرج مسلسل «الدامة» الذي حقق نجاحا كبيرا في عام 2023، لوكالة فرانس برس «نحن نتعامل مع القضايا بشكل مباشر أكثر».
وأثار هذا المسلسل جدلا واسعا من خلال استكشافه لموضوع تهريب المخدرات في باب الواد، وهو حي شعبي في الجزائر العاصمة، لكنه حظي بإشادة كبيرة لواقعيته.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محمد رمضان يعترض على إيداع ابنه في دار رعاية: «تم تجاهل القانون لأنه ابني»
محمد رمضان يعترض على إيداع ابنه في دار رعاية: «تم تجاهل القانون لأنه ابني»

العين الإخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • العين الإخبارية

محمد رمضان يعترض على إيداع ابنه في دار رعاية: «تم تجاهل القانون لأنه ابني»

في أول رد رسمي، أعرب الفنان محمد رمضان عن استيائه من الحكم القضائي بإيداع نجله في دار رعاية، مؤكدًا أن ابنه تعرّض للتنمر والتشهير رغم أنه لم يكن الطرف المعتدي. عبّر الفنان المصري محمد رمضان عن غضبه الشديد من الحكم الصادر ضد نجله، والقاضي بإيداعه في إحدى دور الرعاية التأديبية، على خلفية واقعة شهدها أحد الأندية الاجتماعية الخاصة، مشيرًا إلى أن الحكم جاء مجحفًا وغير منصف، خاصة أن نجله لم يكن الطرف المعتدي، بحسب ما أكده. وفي أول تعليق رسمي له على القرار، نشر رمضان عبر حسابه الرسمي على تطبيق "إنستغرام" مقتطفًا من قانون الطفل المصري، وسلّط الضوء على مادة قانونية تحظر نشر الصور أو البيانات الخاصة بأي طفل قاصر متورط أو حتى شاهد في القضايا المنظورة أمام جهات التحقيق أو القضاء. وأكد أن هذا النص القانوني جرى تجاهله تمامًا في حالة ابنه، وذلك فقط لأنه نجل شخصية عامة. بداية الواقعة.. استفزاز وتنمر داخل النادي واستعرض محمد رمضان تفاصيل الواقعة، موضحًا أن الحادثة بدأت حينما كان نجله برفقة شقيقته داخل نادٍ خاص بمنطقة "نيو جيزة"، حيث تعرّض لسلسلة من الاستفزازات والتنمر من قِبل عدد من الأطفال، وُجّهت خلالها له عبارات عنصرية تمس لون بشرته وأصول والده. واعتبر رمضان أن هذه العبارات لم تكن عفوية، بل تمثل "تنمرًا طبقيًا متعمدًا" يقف خلفه تحريض من بعض أولياء الأمور، بحسب وصفه. وأشار رمضان إلى أنه فور تلقيه الخبر، توجّه مباشرة إلى مقر النادي لمتابعة الأمر عن قرب، وواجه الأطفال المعنيين بالواقعة بحضور شهود عيان، بينهم موظفون في النادي. وأضاف أن النيابة العامة راجعت تسجيلات كاميرات المراقبة التي أوضحت بجلاء أن نجله لم يبدأ بالاعتداء، ما يُفترض أن يعفيه من أي اتهام يستوجب إجراء تأديبي. اعتراض على تداول بيانات نجله إعلاميًا وانتقد الفنان المصري صدور بيان صحفي رسمي تضمّن اسم نجله وصورته على خلفية الواقعة، معتبرًا أن ذلك يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الطفل. وأبدى استغرابه من الجهة التي سمحت بتداول بيانات نجله على نطاق إعلامي واسع، رغم الحماية القانونية التي يُفترض أن يتمتع بها القُصَّر في مثل هذه الحالات. احترام للقضاء واتهام بـ"تعنت ممنهج" ورغم اعتراضه على مضمون الحكم، أكّد محمد رمضان احترامه الكامل للمؤسسة القضائية في مصر، لكنه في الوقت ذاته وصف الحكم بأنه "غير عادل" و"غير متوقع"، معتبرًا أن ما تعرّض له نجله هو امتداد لحالة من "التعنت الممنهج" التي يواجهها هو وأفراد أسرته منذ سنوات، بحسب تعبيره. وأضاف أن الشهرة التي يتمتع بها لا ينبغي أن تكون سببًا في تحميل ابنه ما لا يحتمل، مشددًا على أن ابنه لم يرتكب أي سلوك يستدعي اتخاذ قرار تأديبي بهذا الحجم. جلسة استئناف مرتقبة في يونيو وفي ختام بيانه، شدد رمضان على تمسكه الكامل بالعدالة وثقته الراسخة في منظومة القانون المصري، مؤكدًا أن ما حدث لن يُضعف انتماءه لوطنه أو ثقته في القضاء. وتجدر الإشارة إلى أن محكمة مستأنف الطفل في مدينة 6 أكتوبر ستنظر يوم 19 يونيو/ حزيران المقبل، في المعارضة المقدمة من الفنان محمد رمضان على الحكم الغيابي الصادر بإيداع نجله في دار رعاية. ويأتي ذلك عقب بلاغ تقدمت به إحدى السيدات، اتهمت فيه رمضان ونجله بالاعتداء على نجلها داخل النادي، وهي التهمة التي أنكرها رمضان جملة وتفصيلًا، مؤكدًا براءة ابنه من أي سلوك عدائي. aXA6IDE1NC4yMS4xMjUuMTEyIA== جزيرة ام اند امز ES

على قميص جوليان أسانج.. أطفال غزة يخطفون أضواء «مهرجان كان»
على قميص جوليان أسانج.. أطفال غزة يخطفون أضواء «مهرجان كان»

العين الإخبارية

timeمنذ 17 ساعات

  • العين الإخبارية

على قميص جوليان أسانج.. أطفال غزة يخطفون أضواء «مهرجان كان»

مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج يخطف الأنظار في مهرجان «كان» بظهوره مرتديا قميصا عليه أسماء 4986 طفلا قتلوا بغزة. وأسانج الذي "تعافى" من سنوات سجنه الطويلة بحسب زوجته ستيلا، حضر ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الأربعاء لمواكبة فيلم وثائقي عنه يتضمن لقطات لم يسبق أن عُرضت. ولم يشأ الناشط الأسترالي الذي انتهت مشاكله القضائية في يونيو/ حزيران 2024 بعدما مكث بالسجن في بريطانيا خمس سنوات وحضر للترويج لفيلم "ذي سيكس بيليون دولار مان" للمخرج الأميركي يوجين جاريكي، الإدلاء بأية تصريحات مباشرة. وأوضحت زوجته لوكالة فرانس برس أنه سيفعل "عندما يشعر بأنه جاهز". أطفال غزة لكن قبل ذلك بيوم، أوضح بيان على حساب لجنة دعم أسانج في منصة "إكس"، أن جوليان يشارك في مهرجان كان السينمائي في فرنسا من أجل عرض الفيلم الوثائقي "رجل الستة ملايين دولار"، حوله. وبحسب البيان، فإن أسانج شارك في المهرجان مرتديًا قميصًا يحمل أسماء 4 آلاف و986 طفلً دون سن الخامسة قتلوا خلال القصف الإسرائيلي المستمر على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023. وأشار البيان إلى أن الجانب الآخر من القميص كتب عليه عبارة "أوقفوا إسرائيل". ويعتقد مراقبون أن ظهور أسانج (53 عاما) بالقميص قد يعكس رغبة من مخرج الأفلام الوثائقية يوجين جاريكي في أن يعطي فيلمه صورة جديدة عنه يُبرز فيها "صفاته البطولية"، ويدحض الأفكار المسبقة عن الرجل الذي جعلته أثار الجدل بأساليبه وشخصيته. سنوات وراء القضبان أُطلِق سراح أسانج في يونيو/ حزيران الماضي من سجن بريطاني يخضع لحراسة شديدة بعدما عقد اتفاقا مع الحكومة الأمريكية التي كانت تسعى إلى محاكمته بتهمة نشر معلومات دبلوماسية وعسكرية سرية للغاية. وأمضى الناشط خمس سنوات وراء القضبان في إنكلترا، كان خلالها يرفض تسليمه إلى الولايات المتحدة، بعدما بقي سبع سنوات في السفارة الإكوادورية في لندن، حيث طلب اللجوء السياسي. وقالت زوجته المحامية الإسبانية السويدية ستيلا أسانج التي تولت الدفاع عنه في المحكمة: "نعيش (راهنا) وسط مكان طبيعي خلاّب (في أستراليا). جوليان يحب قضاء الوقت في الهواء الطلق. (...) لقد تعافى جسديا ونفسيا". أما جاريكي فلاحظ في تصريح لوكالة فرانس برس أن أسانج "عرّض نفسه للخطر من أجل مبدأ إعلام الرأي العام بما تفعله الشركات والحكومات في مختلف أنحاء العالم سرا". ورأى المخرج البالغ 55 عاما أن أي شخص على استعداد للتضحية بسنوات من حياته من أجل المبادئ يجب اعتباره شخصا يتمتع بـ"صفات بطولية". ويتضمن فيلمه لقطات حميمة وفرتها ستيلا أسانج التي انضمت إلى ويكيليكس كمستشارة قانونية. وأنجبت المحامية طفلين من زوجها أثناء وجوده في السفارة الإكوادورية في لندن. aXA6IDQ1LjE5Ni40MC4yMTkg جزيرة ام اند امز US

«قالوا لابني أسود زي أبوك».. محمد رمضان: أتعرّض لاضطهاد منذ 11 عاما
«قالوا لابني أسود زي أبوك».. محمد رمضان: أتعرّض لاضطهاد منذ 11 عاما

العين الإخبارية

timeمنذ 20 ساعات

  • العين الإخبارية

«قالوا لابني أسود زي أبوك».. محمد رمضان: أتعرّض لاضطهاد منذ 11 عاما

أصدر الفنان المصري محمد رمضان بيانًا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أعرب فيه عن استيائه الشديد من تداول صورة نجله في وسائل الإعلام. وانتقد رمضان في البيان الذي نشره مساء الأربعاء 21 مايو/أيار، انتهاك قانون حماية الطفل الذي يمنع نشر هوية القُصر حتى لو كانوا مجرد شهود في قضايا. وأشار رمضان في بيانه إلى أن تداول صورة ابنه والادعاء بأنه سيُنقل إلى دار رعاية تم بناء على بيان صحفي عمّم على جميع وسائل الإعلام، متسائلًا عن الجهة التي أصدرت هذا البيان دون مراعاة القوانين. وأكد أن أي مؤسسة لم تعترض على نشره رغم مخالفته الواضحة لقانون حماية الطفل الصادر عام 2018. وأوضح رمضان أن الواقعة التي أُقحم فيها ابنه حدثت داخل أحد الأندية، حيث تعرّض الطفل لتعليقات عنصرية من عدد من الأطفال تتعلق بلون بشرته وثروة والده، وهو ما وصفه بأنه نتيجة أفكار مغلوطة يزرعها بعض الأهالي في أبنائهم، معتبرًا ذلك "تحريضًا على الكراهية الطبقية". وأكد رمضان أن النيابة العامة اطلعت على فيديو الواقعة، الذي يظهر فيه ابنه جالسًا بهدوء مع شقيقته، قبل أن يتوجه إليه بعض الأطفال ويبدأوا بمضايقته. وأضاف أنه بادر بالتوجه إلى النادي فورًا وتحدث مع الأطفال بحضور مدرب السباحة وأفراد الأمن، مؤكدًا لهم أن الجميع إخوة وجيران. ووصف رمضان الحادث بأنه امتداد لسلسلة من "الاضطهاد والتعنت" الذي يتعرض له منذ أكثر من 11 عامًا، لكنه شدد في ختام بيانه على أنه لن يفقد محبته لبلده، مؤكدًا: "هنفضل أنا وأولادي وعيلتي نحب بلدنا وهنعيش ونموت فيها.. تحيا مصر". aXA6IDgyLjI2LjIxOS4yNDUg جزيرة ام اند امز LV

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store