
بعد فوزه بلقب "Mr Photogenic 2025"..سلطان أبي غانم: شرف كبير أن أشارك بديو غنائي مع ملحم زين!
في عالم الجمال، لا تُقاس الإنجازات بالتاج وحده، بل بما يتركه المشترك من أثر في قلوب الناس وعقولهم. من بين المشتركين في مسابقة Mr Lebanon 2025، لمع اسم الشاب سلطان أبي غانم، الذي حصد لقب"Mr Photogenic" بجدارة، جامعاً بين الحضور الجذّاب، الشغف الرياضي، الموهبة الفنية، وروح العطاء الإنساني.
في هذا الحوار الخاص، يفتح لنا قلبه ليتحدث عن تجربته في المسابقة، طموحاته المستقبلية، ونصائحه للشباب.
- بدايةً، مبروك لك الفوز بلقب"Mr Photogenic 2025". كيف تصف هذه التجربة وما الذي أضافته إلى شخصيتك ومسيرتك؟
أودّ أن أتوجّه بالشكر لكل القائمين على هذا الحفل، ولكل من شارك في تنظيمه، من الأساتذة والمدرّبين. لقد أمضينا سنة كاملة مليئة بالتحضيرات والتدريبات، والحمد لله كانت النتيجة أضخم وأجمل ممّا توقّعنا، تميّز الحفل بالإحترافية والنجاح. كلّ مشارك في المسابقة تميّز بأمر ما، ومن لم يصل إلى اللقب لا يُعتبر خاسراً، بل إن مجرّد الصعود على المسرح يُعدّ فوزاً بحدّ ذاته. ألف مبروك للملك سعد الدين حنينة الذي استحق الفوز، وأنا سعيد بلقب "Mr. Photogenic 2025" الذي سيفتح أمامي أبواباً في مجالات جديدة بعالم عرض الأزياء والإعلانات والكاستينغ. هذا اللقب ليس سهلاً، وبالطبع كنت أطمح أيضاً للفوز بلقب "Mr. Lebanon 2025"، لكنني راضٍ جداً بما حققته.
- هل أنت راضٍ عن النتيجة النهائية؟ ولو فزت، ما الذي كنت تطمح إلى تحقيقه؟
كما ذكرت سابقاً، جميعنا نستحق الفوز، وأنا راضٍ تماماً عن النتيجة، وخاصة بفوز صديقي وأخي سعد الدين حنينة، الذي عمل واجتهد للوصول إلى هذا المركز. لو فزت باللقب، كان سيكون هدفي تخصيص مبلغاً من حفلاتي للصليب الأحمر اللبناني، ولدعم وتجهيز المراكز بمعدّات حديثة تساعد المسعفين أكثر، خصوصاً أنني مسعف ومتطوّع وأعرف جيداً الصعوبات التي يواجهونها.
- شغفك بالرياضة لا يقتصر على الحفاظ على لياقتك فحسب، بل يمتدّ ليشمل مهنتك كمدرّب شخصي. ما الذي تحرص على تعليمه لمتدرّبيك؟ وما هي النصيحة التي تقدّمها لهم في هذا الموسم الصيفي؟
أنا مدرّب شخصي متخرّج في التربية البدنية من جامعة الأنطونية، وأؤمن أن الرياضة ليست فقط لأصحاب الوزن الزائد أو لمن يرغبون في بناء العضلات، بل هي أسلوب حياة يؤثر على الدورة الدموية، وصحة العقل والجسم، وليس فقط على الشكل الخارجي. أنصح المتدرّبين بالالتزام الجاد للوصول إلى نتيجة جيدة، وبأن يعيشوا بتوازن؛ فلا يحرموا أنفسهم من متعة الأكل، لكن عليهم التعويض بالرياضة للحفاظ على صحة الجسد والعقل، فـ"العقل السليم في الجسم السليم".
- في سياق آخر، نعلم أنّك شغوف بالغناء وقد بدأت بإحياء حفلات عدة. ما الذي دفعك إلى دخول هذا المجال، وما اللون الغنائي الذي تميل إليه؟
أنا مطرب جديد على الساحة الفنية، درست الموسيقى والغناء الشرقي. ما دفعني لدخول هذا المجال هو الموهبة وحب الناس لصوتي، وهذا ما شجعني على التعلم وصقل مهاراتي. إن الغناء يحتاج إلى تمارين وجهد، وأنا أعمل على تطوير نفسي، و أشارك في حفلات عامة وخاصة في بلدتي. أغنّي كل الألوان، من الطرب إلى الشعبي، وصولاً إلى الأغاني الكلاسيكية وغيرها، محاولاً إرضاء جميع الأذواق.
- من هم الفنّانون الذين تستمع إليهم اليوم؟
أستمع للجميع، لكن لا يمكن أن نبدأ صباحنا من دون صوت السيّدة فيروز الذي يمنحنا الطاقة وصفاء الذهن. كما أستمع لأعمال وائل كفوري، زياد برجي، ملحم زين، والراحل الموسيقار ملحم بركات، وللكبير زياد الرحباني(مع حفظ الالقاب) الذي فقدنا برحيله قامة فنية استثنائية ستبقى حاضرة في قلوبنا.
- إن أُتيحت لك الفرصة لتقديم ديو غنائي، مع من تتمنّى أن تتشارك الغناء؟ ولماذا اخترت هذا الاسم تحديداً؟
أتمنى وأطمح للغناء مع النجم ملحم زين، فهذا سيكون شرفاً كبيراً لي. أحب صوته المميز وقدرته على غناء كل الحالات( الفرح،الحزن، الحب..) المواويل، الشعبي، الفلكلور، الخليجي وغيرها.. وأشعر أنني قريب من "ستايله" الفني.
- بعيدًا عن الأضواء، أنت أيضًا ناشط في المجال الإنساني من خلال تطوّعك في الصليب الأحمر اللبناني. ما الذي تعنيه لك هذه التجربة، وكيف أثّرت في نظرتك إلى الحياة ودورك في المجتمع؟
أنا مسعف ومتطوّع في الصليب الأحمر اللبناني منذ عام 2018، وأريد أن أوجّه تحية لكل شاب/ة يساعد المرضى من دون مقابل. لا يوجد أجمل من أن يعطي الإنسان من قلبه، وأتمنى من الشباب/الصبايا أن يتطوّعوا في أي جمعية إنسانية أو في الصليب الأحمر. إن العطاء من دون مقابل يمنحنا القوة والفرح ويبني شخصيتنا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
إسطنبول حبيبتي.. مسلسل تركي جديد يخترق الشاشات
خطف المسلسل التركي الجديد 'إسطنبول حبيبتي – Istanbul My Love' الأضواء منذ بدء عرضه، محققًا تفاعلًا واسعًا عبر المنصات الرقمية، خصوصًا بفضل أداء نجميه إنجين أكيوريك وعفراء ساراتش أوغلو، إلى جانب الإخراج المختلف الذي جمع بين الرومانسية والتكنولوجيا الحديثة. العمل الذي أنتجته شركة Go Turkey يتألف من عشر حلقات قصيرة لا تتجاوز كل منها ثلاث دقائق، بإخراج أوزان أجيكتان، ويُعرض مجانًا عبر القناة الرسمية للشركة على 'يوتيوب'. وتجاوز نجاح المسلسل الحدود المحلية، متصدرًا الترند في تركيا وعدد من الدول بينها إسبانيا وإيطاليا والهند والمكسيك، فيما تخطى صداه أكثر من 76 دولة حول العالم. وقد تفاعل الجمهور بشكل كبير على منصات التواصل، حيث تم تداول مقاطع وصور من الحلقات، وسط إشادة بالكيمياء الواضحة بين بطليه وفكرة العمل المبتكرة. تدور القصة حول شخصية 'تان'، رجل أعمال لا يؤمن بالحب، و'إسطنبول'، رائدة أعمال تطور خوارزمية ذكاء اصطناعي تحاكي المشاعر. ومن خلال ثلاث مواعيد فقط، تحاول التقنية أن تثبت قدرتها على إيجاد الحب الحقيقي، لتبدأ رحلة غير متوقعة تمزج بين المنطق والعاطفة. ويشارك في البطولة إلى جانب أكيوريك وساراتش أوغلو كل من ياسمين ألين وإيلادا أكدوجان، فيما كتب النص كمال هامامجيوغلو.


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
"إسطنبول حبيبتي".. مسلسل تركي جديد يخترق الشاشات
خطف المسلسل التركي الجديد "إسطنبول حبيبتي – Istanbul My Love" الأضواء منذ بدء عرضه، محققًا تفاعلًا واسعًا عبر المنصات الرقمية، خصوصًا بفضل أداء نجميه إنجين أكيوريك وعفراء ساراتش أوغلو ، إلى جانب الإخراج المختلف الذي جمع بين الرومانسية والتكنولوجيا الحديثة. العمل الذي أنتجته شركة Go Turkey يتألف من عشر حلقات قصيرة لا تتجاوز كل منها ثلاث دقائق، بإخراج أوزان أجيكتان، ويُعرض مجانًا عبر القناة الرسمية للشركة على " يوتيوب". وتجاوز نجاح المسلسل الحدود المحلية، متصدرًا الترند في تركيا وعدد من الدول بينها إسبانيا وإيطاليا والهند والمكسيك، فيما تخطى صداه أكثر من 76 دولة حول العالم. وقد تفاعل الجمهور بشكل كبير على منصات التواصل، حيث تم تداول مقاطع وصور من الحلقات، وسط إشادة بالكيمياء الواضحة بين بطليه وفكرة العمل المبتكرة. تدور القصة حول شخصية "تان"، رجل أعمال لا يؤمن بالحب، و"إسطنبول"، رائدة أعمال تطور خوارزمية ذكاء اصطناعي تحاكي المشاعر. ومن خلال ثلاث مواعيد فقط، تحاول التقنية أن تثبت قدرتها على إيجاد الحب الحقيقي، لتبدأ رحلة غير متوقعة تمزج بين المنطق والعاطفة. ويشارك في البطولة إلى جانب أكيوريك وساراتش أوغلو كل من ياسمين ألين وإيلادا أكدوجان، فيما كتب النص كمال هامامجيوغلو.


النهار
منذ 7 ساعات
- النهار
ظاهرة "المدرّسين المؤثرين" عبر الانترنت تلقى رواجاً في بريطانيا
متنكّرا في هيئة عرّاف، يؤكد وقار مالك، وهو مدرّس سابق تحوّل إلى ناشط في يوتيوب، قدرته على التنبؤ بأسئلة بعض الامتحانات في حديثه إلى آلاف متابعي قناته عبر منصة التواصل الاجتماعي. من خلال قناته "مستر افريثينغ إنغلش"، يجسّد مالك نموذج الـ"مدرّسين المؤثرين" الجدد الذين يجذبون آلاف المراهقين البريطانيين القلقين بشأن نجاحهم في المدرسة. عبر يوتيوب وتيك توك، يروّج مالك الذي يقدّم نفسه كنائب سابق لمدير إحدى المدارس، لتوقعاته بشأن اختبار الأدب الإنكليزي الكلاسيكي لامتحان الـ"جي سي اس اي"، المشابه لشهادة التعليم الإعدادي. ويقول: "العام الماضي، توقعت موضوع الامتحان كاملا". ويشير إلى أنّه لا يقدم سوى "توقّع مستنير"، لكنّ المعلمين ومراقبي الامتحانات يعربون عن قلقهم بشأن التأثير الذي تتركه فيديوهات مماثلة. وتقول سارة براونسوورد، وهي محاضِرة في جامعة إيست أنغليا: "إذا كنتَ مراهقا في الخامسة عشرة أو السادسة عشرة وتستعد لامتحاناتك، وقال لك شخص عبر الهاتف هذا ما سيتضمنه امتحان اللغة الإنكليزية... فسيكون الامر مغريا جدا لك". بعد إجراء امتحانات "جي سي اس اي" في أيار/مايو والتي يُتوقَّع صدور نتائجها الأسبوع المقبل، عبّر بعض التلاميذ عن ندمهم لثقتهم بتوقعاته. وكتب أحدهم: "لن أستمع إليك مرة أخرى مطلقا، يا أخي"، بينما قال آخرون إنّ مستقبلهم "ضاع" وهم على وشك ترك الدراسة. وأشارت لجنة الامتحانات المسؤولة عن اختبارات اللغة الإنكليزية "ايه كيو ايه" في تقرير إلى "تزايد الاعتماد على بعض قنوات مراجعة الدروس عبر الإنترنت". وكتبت اللجنة أن هذه المحتويات "تُعدّ مصدرا مهمّا للمراجعة والدعم للتلاميذ"، لكن ما يريده المصححون هو "تحليل التلاميذ الشخصي للنصوص التي درسوها، وليس آراء أشخاص غير معنيين على مواقع التواصل الاجتماعي". ولم يرد مالك الذي يتابعه أكثر من 225 ألف شخص عبر يوتيوب عندما حاولت وكالة فرانس برس التواصل معه. توقعات عبر الانترنت تؤكد تيلي تايلور، وهي طالبة تُقدّم نصائح في مراجعة الدروس لأكثر من 110 آلاف متابع عبر تيك توك أنّ "هذه الفيديوهات لا تهدف مطلقا إلى التضليل". وتضيف: "أشير بشكل واضح في فيديوهاتي إلى أنّ المحتوى هو عبارة عن توقعات فقط"، مؤكدة أنها تعتمد على سجلات الامتحانات وتقارير المصححين لتوجيه متابعيها. مع ذلك، تنتقد تايلور مَن يبيعون أسئلة امتحانات يُزعَم أنها كاملة. من جهته، يُروّج إيشان بهيمجياني (20 عاما) الذي يتابعه أكثر من 400 ألف شخص عبر تيك توك، لموقع يقدّم توقعات لأسئلة امتحان اللغة الإنكليزية مقابل 1,99 جنيه إسترليني (حوالى 2,7 دولار) "مع سجلّ سابق من الدقة يتراوح بين 60 و 70%". ويقول: "إذا قدّمتها على أنها توقّع، فلا بأس... لكن لا يُمكن بيعها كأسئلة مضمونة". تعتقد جين، وهي مُعلّمة سابقة لم ترغب في ذكر كنيتها، أن التوقعات المُباعة عبر موقعها تجعل التلميذ يعرف "مدى استعداده للامتحان". مقابل 4,99 جنيه إسترليني (6,79 دولارات)، تُقدّم أسئلة متوقَّعة لمختلف المواد، مُرفقة بفيديو يشرح طريقة الإجابة عليها للحصول على أعلى العلامات. في حين يؤكد بعض المؤثرين مثل مالك وجين أنهم يملكون خبرة في التدريس، بدأ آخرون مثل بهيمجياني، مُباشرة من المدرسة. مقاطع فيديو برعاية جهات يقول بهيمجياني الذي يدرس في مدرسة خاصة: "بدأت استخدام تيك توك عندما كنت في السادسة عشرة. وثّقتُ رحلتي، ونشرتُ كيف أدرس. ثم انطلقت الفكرة". وأسس مُذّاك وكالة "تاب لاب" التسويقية التي تُمثّل أكثر من مئة منشئ محتوى تعليمي شاب. ويقول بهيمجياني الذي يؤكد أنه حصّل 5000 جنيه إسترليني عن أول فيديو له من هذا النوع، إن معظم دخلهم يأتي من مقاطع فيديو ترعاها جهات توظيف، وماركات تجميل، وعلامات تجارية تكنولوجية، ودائما ما يُذكَر ذلك. تتحدث تيلي تايلور المتحدرة من شمال شرق إنكلترا عن معاناتها في المدرسة الرسمية وتقول: "ما كانوا يعلّموننا مطلقا كيف نراجع دروسنا". ثم لجأت إلى يوتيوب لطلب النصائح التي باتت تشاركها بدورها حاليا. وتضيف: "كنت أريد مساعدة أشخاص مثلي".