
مفاجأة في إيطاليا.. بولونيا يُسقط ميلان ويتوج بالكأس
وسجل الهدف الوحيد في اللقاء اللاعب السويسري دان إندوي في الدقيقة 53، بعد مجهود فردي رائع أنهاه بتسديدة متقنة داخل شباك الحارس مايك مينيان. وفشل ميلان في العودة بالنتيجة رغم محاولاته العديدة خلال الدقائق المتبقية من المباراة.
ويعد هذا أول لقب في المسيرة التدريبية للمدرب فنشنزو إيتاليانو، الذي كسر نحسه في المباريات النهائية، بعد خسارته 3 نهائيات سابقة مع فيورنتينا في دوري المؤتمر الأوروبي وكأس إيطاليا.
أما ميلان، الذي كان يسعى لحصد الكأس للمرة السادسة والأولى منذ عام 2003، فواصل معاناته في نهائيات الكأس، حيث خسر النهائي للمرة العاشرة في تاريخه.
وكانت المباراة النهائية متكافئة نسبيا، حيث بدأ ميلان بقوة، لكن بولونيا أظهر صلابة كبيرة دفاعًا وهجومًا، ونجح في استغلال فرصه بشكل أكثر فاعلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 22 دقائق
- صحيفة الخليج
توابع خسارة النهائي الأوروبي.. مدرب مانشستر يونايتد يعرض الرحيل بدون تعويض
عرض البرتغالي روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد ، على الإدارة إقالته بدون دفع ما تبقى من أجوره، وذلك بعد هزيمته في نهائي يوروبا ليغ أمام توتنهام. وقال أموريم: «ليس لديّ أي تبرير أقدمه للمشجعين، إنها لحظة التمسك بشيء قليل من الإيمان. أنا منفتح على أي قرار من الإدارة، إن شعرت أنني لست الرجل المناسب للمهمة سأغادر في اليوم التالي بدون نقاش وبدون الحصول على تعويض، لكنني لن أستقيل. أنا فعلاً واثق بمهارتي التدريبية، وكما رأيتم لن أغير شيئاً من طريقة عملي». وعلّق ريو فيرديناند مدافع اليونايتد على وضع أموريم وقال: «هناك سبب وحيد يجعل أموريم سعيداً بخسارة اللقب، فرصة لبيع وشراء ما يريد من اللاعبين. لا يمكنك الاستثمار في مدرب دون أن تمنحه فرصة زرع فلسفته، طريقة لعبه مختلفة ولم يأت لإجراء تغييرات بسيطة، ويحتاج إلى وقت وتعاقدات كي نستطيع الحكم عليه بإنصاف. كان موسماً كارثياً في الدوري وعدم الفوز بلقب يوروبا ليغ أيضا كارثة. أعتقد أن الإدارة ستمنحه هذه الفرصة، هم يفهمون الكرة وكيف تبدأ الاستعدادات قبل الموسم وأهمية الحصول على وقت كافٍ لتمرير الفلسفة». وحذر فيرديناند المدرب قائلاً: «إن ظنّ أن هذا الموسم قدر ضغط سيحتاج للاستعداد للرد الموسم المقبل وإلا... خسارة لقب مثل هذا مخجلة لكبرياء النادي».


صحيفة الخليج
منذ 23 دقائق
- صحيفة الخليج
الدوري الإيطالي.. 90 دقيقة مثيرة لنابولي وإنتر في سباق الفوز باللقب الحائر
يخوض نابولي المتصدر وإنتر حامل اللقب سباق الأمتار الأخيرة للفوز بالدوري الإيطالي لكرة القدم ، مع أفضلية ضئيلة للنادي الجنوبي الذي يملك مصيره بين يديه ويطمح بالتتويج الثاني خلال ثلاثة مواسم اذ يتقدم بفارق نقطة عن «نيراتسوري» قبل المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة. ويلعب نابولي الذي يشرف على تدريبه أنتونيو كونتي، مع ضيفه كالياري في ملعب دييغو أرماندو مارادونا الذي سيشهد زلزالاً كروياً أمام مدرجات ممتلئة الجمعة، في التوقيت ذاته لانطلاق مواجهة إنتر بضيافة كومو المتألق. سيحتاج نابولي الذي سقط في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه بارما (0-0) في المرحلة الـ37 قبل الأخيرة، الى الفوز على كالياري او تحقيق النتيجة ذاتها لإنتر الذي تعادل بدوره على أرضه أمام لاتسيو 2-2 في المرحلة الماضية لضمان تتويجه الثاني في المواسم الثلاثة الأخيرة والرابع في تاريخه. ورغم مشواره الناجح مع نابولي، بغض النظر عن النتيجة النهائية، تحوم الشكوك حيال مستقبل كونتي مع النادي الجنوبي، حيث أفادت وسائل إعلام محلية على نطاق واسع أن المدرب البالغ من العمر 55 عاماً سيعود إلى يوفنتوس حيث قضى معظم مسيرته الحافلة بالكؤوس كلاعب وفاز بثلاثة ألقاب في الدوري كمدرب. قال كونتي بعد التعادل السلبي الأحد «الفوز بالسكوديتو سيُكافئ كل الجهد الذي بذلته هذا الموسم. أعلم أنني مُرهق للغاية وأنني على ما يُرام للوصول إلى نهاية الموسم». لن يتواجد كونتي ولا نظيره في إنتر سيموني إنزاغي على مقاعد البدلاء الجمعة بعد طردهما في المرحلة قبل الأخيرة التي شهدت مباريات عاصفة انتهت بتعثر كل من نابولي وإنتر. استشاط إنزاغي غضباً من ركلة الجزاء التي سجّل منها المخضرم الإسباني بيدرو (37 عاما)، هدف التعادل للاتسيو للمرة الثانية الأحد والتي احتسبها الحكم وترجمها لاعب برشلونة الإسباني السابق في الدقيقة 89 بعد لمسة يد على المدافع الألماني يان بيسيك داخل المنطقة المحرمة، ما أثار إنتر لدرجة أن أحدا لم يتحدث إلى وسائل الإعلام بعد المباراة في ملعب «جوزيبي مياتزا». بيدرو بطل نابولي في المقلب الآخر، كاد كونتي أن يدخل بشجار مع مساعد مدرب بارما أنتونيو غالياردي الذي سبق له أن عمل كمحلل للمباريات مع مدرب النادي الجنوبي عندما كان الأخير يشرف على المنتخب الوطني قبل عقد من الزمن، بينما كانت جماهير نابولي تحتفل بركلة الجزاء التي نفذها بيدرو بنجاح. بات اللاعب الدولي السابق بيدرو بطلاً في نابولي، حيث ساهم بثنائيته برفع غلته إلى 14 هدفا الموسم في صفوف فريق العاصمة، وبقاء نابولي في صدارة الـ«سيري أ» قبل نهاية الأسبوع الأخير. وبرمجت رابطة الدوري مباراتي نابولي وإنتر الجمعة بدلاً من الأحد لمنح الأخير الوقت الكافي للاستعداد للمباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا بمواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي في 31 مايو الحالي، علماً انه في حال تساوى الفريقان في النقاط، بخسارة نابولي وتعادل إنتر، فسيتم حسم اللقب عبر مباراة فاصلة الاثنين. أدت احتمالية خوض مباراة فاصلة إلى تعقيد النهاية المثيرة للموسم الحالي، وخاصة بالنسبة لإنتر الذي باتت مواجهته المنتظرة مع سان جيرمان في نهائي المسابقة القارية الأم في ميونيخ هي الأولوية الآن، مع اسدال الستار على الفصل الأخير من مشوار الدفاع عن لقبه المحلي. وكان من المقرر إقامة المباراة الفاصلة في الأسبوع المقبل، لكن ذلك لم يعد مقبولاً بالنسبة لإنتر والرابطة، خصوصا أن «نيراتسوري» يلهث خلف لقبه القاري الأول منذ أن قاده المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى تحقيق ثلاثية تاريخية قبل 15 عاماً (الدوري والكأس ودوري الأبطال). ومن أجل اقامة المباراة الفاصلة الحاسمة، يجب أن يخسر نابولي الذي يملك مصير بيديه الجمعة، وهو أمر غير مرجح ضد كالياري صاحب المركز الرابع عشر الذي لم يعد لديه أي شيء يخسره بعدما ضمن البقاء بين أندية النخبة، وأن يتعادل إنتر أمام كومو في مباراة هامشية للأخير أيضاً. رغم ذلك، يواجه إنتر مهمة أصعب الجمعة من النادي الجنوبي، حيث حصد كومو بقيادة مدربه الإسباني سيسك فابريغاس 20 نقطة من آخر ثماني مباريات في طريقه لإنهاء الموسم في المركز العاشر، وهو أعلى مركز له منذ المركز التاسع، وإن كان في دوري يضم 16 فريقا، عام 1986. وفي ظل الصراع على اللقب، تحتدم المنافسة على البطاقة الاخيرة المؤهلة لدوري الابطال في الموسم المقبل حيث يحتاج يوفنتوس صاحب المركز الربع برصيد 67 نقطة للنقاط الثلاث ليتفوق على روما (66 نقطة) ولاتسيو (65 نقطة) ويضمن المركز الأخير المؤهل للمسابقة القارية الأهم.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
مانشستر يونايتد وتوتنهام لعبا أسوأ نهائي في تاريخ البطولات الأوروبية
تصدر المقدم البريطاني الشهير بيرس مورغان، مشجع أرسنال، الانتقادات التي طالت نوعية الأداء في نهائي يوروبا ليغ بين مانشستر يونايتد وتوتنهام بملعب سان ماميس معقل بلباو. وكتب مورغان تغريدة: «هذه ربما أسوأ مباراة من حيث النوعية في تاريخ نهائيات الكرة الأوروبية، صادمة فعلاً لكن رغم هذا واحد من طرفيها المملين سيلعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل». وعلق مايكل أوين نجم ليفربول واليونايتد السابق: «لا أصدق حجم تدني مستوى الأداء في المباراة، لم ينجح أي طرف في إكمال 3 تمريرات». ووصف ريو فيرديناند مدافع مانشستر يونايتد السابق طرفي النهائي بـ«ربما هما أسوأ فريقين يصعدان لنهائي أوروبي»، وكتب أحد المشجعين: «أسوأ نهائي منذ نهاية مسلسل لعبة العروش»، وكتب آخر: «ليست لدي فكرة عن سبب تخيلي أن المباراة ستكون عرضاً سينمائياً، هذه أسوأ مباراة كرة قدم رأيتها في حياتي. أعتقد أن الأوروبيين الذين لا يتابعون مباريات البريميرليغ شعروا بالارتباك بعد مشاهدة هذا الأداء الضعيف. هذان أسوأ فريقين في البريميرليغ هذا الموسم». وكان الفرنسي أرسين فينغر مدرب أرسنال السابق ومدير تطوير الكرة في فيفا قال قبل النهائي: إن من غير المناسب أن يشارك اليونايتد صاحب المركز الـ16 أو توتنهام صاحب المركز الـ17 في دوري الأبطال وإن على ويفا تغيير اللوائح. ورد بول سكولز أسطورة مانشستر يونايتد على فينغر وقال: «لا أعتقد أن فينغر يحب اليونايتد أو توتنهام».