
في عيد الحب: فنانات سعوديات تعمقن في مشاعر وقضايا المرأة بأعمالهن
تميزت الكثير من الفنانات السعوديات بإبداعاتهن الفنية المتنوعة، وبرؤاهن الفريدة التي تلقي الضوء على أبرز المشاعر الإنسانية والقضايا المجتمعية، ومنها مشاعر المرأة وقضاياها المتنوعة، والتي عنيت بها العديد من الفنانات السعوديات فقدمنها بأسلوب فريد من خلال أعمال فنية متميزة.. وبمناسبة عيد الحب لنتعرف على أهم الفنانات السعوديات اللواتي تعمقن في مشاعر وقضايا المرأة بأعمالهن.
فاطمة النمر
من أعمال الفنانة فاطمة النمر
تميزت الفنانة السعودية "فاطمة النمر" بكونها فنانة داعمة للمرأة من خلال فنها الذي يمزج بين التقنيات الحديثة والعناصر الرمزية التراثية المتجذرة في الثقافة السعودية، حيث تحمل في قلبها مكانة خاصة لتراثها السعودي، وتستخدم فنها لتكريم وتمكين المرأة، فتلقي الضوء على قصص ملهمة تحتفي بقوة وشجاعة النساء الدفينة، وتروي قصصها من خلال رموز مختارة بعناية من الثقافة السعودية لتُبرز تطور الشخصيات في فنها من الصمت والقمع إلى البصيرة والتعبير عن الذات، وتهدف رسالتها الفنية إلى نقل صوت كل امرأة، حيث تعايش القضايا وكل ما يتجلى في هذا العالم من خلال لوحاتها وأعمالها ومشاركاتها الفنية ومتابعة الأبحاث الفنية ودراستها، لتصل إلى ما تريده في فلسفة الفن وتصوير المواضيع العالمية المهمة حول الجنس البشري والمرأة خاصة، فأفكار مبنية من الفكر والعمق الإنساني من التراث والبيئة وثقافة الوطن، وكل ما يخص الإنسانية والمرأة، بما تحمله من حس جمالي وفكري.
تغريد البقشي
الفنانة تغريد البقشي
تعد الفنانة "تغريد البقشي" من أبرز الفنانات التشكيليات المعاصرات في السعودية، وتتميز بامتلاكها لخط تشكيلي وأسلوب فني خاص بها، في الشكل وفي المضمون، وتقوم من خلال أعمالها الفنية بتصوير المرأة، وخاصة المرأة السعودية، وتظهر قوتها في أنوثتها والتحديات والعقبات التي تتغلب عليها، من خلال تجسيدها لتكوينات وعناصر فنية لافتة من ضمنها الوجوه الأنثوية الممتلئة ذات العيون الواسعة، وتكوينات الطبيعة من الحمام والأزهار وبعض النباتات في قالب التركيبة اللونية الزاهية التي تميزها، فيما قدمت أعمالا متنوعة ومعارض متميزة ومن أبرزها معرضها "دوائر النور" Rings of Light وهو معرض فردي ضم 33 عملاً فنيًا لها، والذي وثق التطور السريع الذي حققته المرأة السعودية وسلط الضوء على تمكينها في ظل الإصلاحات المهمة والملفتة التي تشهدها المملكة العربية السعودية.
عبير سلطان
الفنانة عبير سلطان الصورة من موقع معهد مسك
تتميز الفنانة السعودية متعددة التخصصات "عبير سلطان" برؤيتها الفنية الفريدة، حيث تبني جسوراً بين الصور المتحركة والأصوات لتنقلنا إلى تجارب تأملية ورمزية فيها الكثير من الحنين، وتبتكر تجارب فنية قوية ببصمة ملهمة في عالم الفن المعاصر، ولها العديد من الأعمال التي تعمقت في قضايا المرأة ومن أبرزها "الماضي الدائم المتخيل، 2023" والذي شكّل نقطة تحول فارقة في مسيرتها الفنية وهو مقطع فيديو تم عرضه في معهد مسك للفنون، ومثل نهجاً جديداً لاستكشاف تاريخ الموسيقى والتراث الثقافي للمرأة السعودية بأسلوب يتسم بالإبداع والجمال.
علياء البازعي
من لوحات الفنانة علياء البازعي
عُرفت الفنانة التشكيلية "علياء البازعي" بإبداعاتها في رسم لوحات تنطق حكايا مختلفة باستعمال القهوة التي كانت رفيقا دائما ومحببا لها في مسيرتها الفنية، فأنتجت تحفا فنية وإبداعية متنوعة، تخوص في دواخل العوالم الخفية الإنسانية وخصوصا المرأة، فركزت بالكثير من لوحاتها على المرأة وعيونها التي مثلت بالنسبة لها مركز أو أساس مشاعر الإنسان، وهي وسيلة التعبير التي تغني عن الكلام لتكشف مكنونات النفس، فلوحاتها الصامتة تلقي الضوء على الثرثرة والسكون الداخلي في أعماق المرأة، فيما جمعت في العديد من أعمالها بين الشعر والرسم، حيث تجد نفسها بين الشعر كرسم ناطق والرسم كشعر صامت، لتستكشف تلك المشاعر العميقة لمشاعر المرأة والتي ارتبطت ببعض القصائد المغناة لشعراء مثل أحمد شوقي ونزار قباني.
فلوة ناظر
الفنانة فلوة ناظر الصورة من موقع جاليري حافظ
قدمت الفنانة السعودية "فلوة ناظر" العديد من الأعمال الفنية المميزة ذات الفلسفة الفنية المتفردة، وتركزت أعمالها الفنية على طرح أسئلة خاصة حول الهوية العاطفية والاتصال الذي تكونه بالسياق المكانية وكذلك السياق الاجتماعي، وتحمل أعمالها طابع خاص يتنوع بين الكولاج والمنسوجات والتصوير الفوتوغرافي والطباعة الرقمية لتؤكد على كونها فنانة متكاملة ذات قدرات فريدة في عالم الفن بكافة أشكاله، فيما تميزت أعمالها بطابع فريد وبصمة فنية متفردة وبتقديمها لعدد كبير من الأعمال الفنية التي تحتفي بإنجازات المرأة السعودية من خلال أعمال فنية مبتكرة.
نوف بيضون
من أعمال الفنانة نوف بيضون الصوة من موقع مسك الفنون
قدمت الفنانة "نوف بيضون" الكثير من العديد من الأعمال المميزة بريشتها المبدعة، واحتفت بالمرأة السعودية في الكثير من أعمالها، حيث ألقت الضوء بأسلوبها الفني الفريد على عواطف ومكنونات المرأة، وطرحت برؤية فنية متنوعة العديد من القضايا الخاصة بمجتمعها وعالمها المعاصر، ونالت أعمالها إعجاب النقاد ورواد الفن والمؤسسات الفنية السعودية بأعمالها الفنية الساحرة.
الصور من حسابات الفنانات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة المواطن
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة المواطن
إطلاق سلسلة المعارض الفردية في صالة الأمير فيصل بن فهد لاثنين من روّاد الفن السعودي
أطلق معهد 'مسك للفنون'، التابع لمؤسسة محمد بن سلمان غير الربحية 'مسك'، النسخة الثانية من سلسلة المعارض الفردية، التي ستُقام في صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون من 23 أبريل إلى 25 سبتمبر 2025، وتضم نسخة هذا العام معرضين لاثنين من روّاد الفن السعودي اللَّذين لعبا دوراً محورياً في تشكيل المشهد الفني في المملكة. وتضم سلسلة المعارض الفردية 2025 أعمال كلّاً من الفنانين د. محمد الرصيص وخليل حسن خليل، اللَّذين أسهما بشكلٍ بارز في تطوير الفنون البصرية في المملكة على مدار عقود، من خلال 58 عملاً فنياً يجسد الهوية الثقافية والبصرية للمملكة. بين الطراز ويحتفي المعرض الأول 'بين الطراز' بالمحطات البارزة في المسيرة الفنية للفنان د. محمد الرصيص (مواليد السعودية 1951)، فبعد تخرجه من معهد التربية الفنية في الرياض بدأ الرصيص دمج الفن التجريدي مع الفن الانطباعي، ليبدع تمثيلات مميزة للعمارة والمناظر النجدية. كما شكلت إسهاماته الأكاديمية موارد قيمة وأساسية أثرت المشهد الفني العربي. وينظم المعرض بتقييمٍ فني مشترك من فريق معهد 'مسك للفنون'، من قبل أرام العجاجي وندى العرادي. قد سمعنا ما قُلت في الأحلام ويستعرض المعرض الثاني 'قد سمعنا ما قلت في الأحلام' أعمال الفنان خليل حسن خليل، الذي ولد في جازان عام 1958، وبدأ رحلته الفنية في معهد التربية الفنية بالرياض، ليطور أسلوباً فنياً منذ بداياته وصولاً إلى الفلسفة الفنية الفريدة التي ابتكرها وأطلق عليها اسم 'الحُلمية'. وتتميز أعماله بتركيباتٍ غير تقليدية تدمج بين العناصر الواقعية والأحلام، مما يخلق مشاهد ذات طابع مميز وغني بالرمزية. يقدم المعرض مزيجاً فريداً من الدراسات واللوحات، مما يمنح الزوار رؤيةً معمقة حول أساليب خليل في استكشاف الموضوعات الإنسانية والتجريبية المتنوعة. يُنظم المعرض بتقييمٍ فني مشترك من فريق معهد 'مسك للفنون'، من قبل شادن البليهد وسيسيليا روجيري. وقالت بسمه الشثري، مدير عام إدارة التقييم الفني وكبير القيمين الفنيين في معهد مسك للفنون: ' تُعبر سلسلة المعارض الفردية عن التزام المعهد بتسليط الضوء على الفن السعودي وتعزيز مكانته، من خلال إبراز التراث الفني للفنانين المحليين. وأضافت: 'من خلال هذا المعرض، نروي جزءاً من تاريخنا الفني، ونعرض الصوت الفريد للفنانين السعوديين. حيث تعكس هذه المبادرة حرص معهد مسك للفنون على دعم الفنانين، وتمكينهم من التواصل مع جمهورٍ أوسع، مع الحفاظ على الإرث الفني السعودي وتوثيقه للأجيال القادمة'. ويمثل هذا المعرض فرصةً مهمة للتبادل الثقافي، حيث لا يقتصر على عرض الأعمال الفنية فقط، بل يتضمن أيضاً ورش عمل متخصصة وحلقات نقاش تفاعلية مع الفنانين. وتجسد سلسلة المعارض الفردية التزام معهد مسك للفنون بتنمية قطاعٍ فني مزدهر وتعزيز حضوره، مما يعزز التأثير الثقافي للمملكة، ويسهم في تنشيط الحوار الفني. الجدير بالذكر أنَّ سلسلة المعارض الفردية التي ينظمها معهد 'مسك للفنون' تقدم منظوراً فريداً لمسيرة الفنانين السعوديين المؤثرين، حيث تتعمق في جوهر ممارساتهم الإبداعية. وقد احتفت النسخة الأولى من السلسلة برموز الفن السعودي، طه الصبان ويوسف جاها، وأبرزت تأثيرهما على المشهد الفني في المملكة.


الشرق السعودية
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق السعودية
"مسك" للفنون تكرّم آباء التشكيل السعودي
يواصل معهد "مسك للفنون"، تكريم روّاد الحركة التشكيلية السعودية، من خلال سلسلة المعارض الفردية، التي تتناول التجارب الإبداعية للفنانين، الذين أسهموا في تشكيل الهوية البصرية للمملكة. تضم النسخة الحالية معرضَين لفنّانَين بارزَين، أسهما في تطوير الفنون البصرية السعودية على مدار عقود، من خلال 58 عملاً فنياً، تجسد الهوية الثقافية والبصرية للمملكة، وهما الفنان الدكتور محمد الرصيص، والفنان خليل حسن خليل. المعرض الأول هو بعنوان "بين الطراز"، للفنان الدكتور محمد الرصيص، فيما يحمل المعرض الثاني عنوان "قد سمعنا ما قلت في الأحلام" للفنان خليل حسن خليل. بداية مبشرة الفنان الدكتور محمد الرصيص اعتبر أن المعرض يمثّل تكريماً لمسيرته وتجربته الممتدة في المشهد التشكيلي السعودي. وقال: "أعتبر هذا المعرض محطة مميزة في تجربتي الفنية، وأشكر معهد مسك على هذا الجهد الكبير، خصوصاً في ما يتعلق بتجربة استعارة الأعمال الفنية لتشكيل المعرض، وهي خطوة غير مألوفة لكنها تعكس بداية مبشرة نحو تعزيز التعاون المؤسسي في المجال الفني". المدرسة الحُلمية واعتبر الفنان خليل حسن خليل، أن المعرض يقدم "خلاصة مسيرته الفنية وفلسفته الخاصة، التي أطلق عليها اسم "المدرسة الحُلمية". وقال: "أعمالي لا تنتمي إلى السريالية أو الرمزية كما يعتقد البعض أحيانًا، بل أصفها بالمدرسة الحُلمية أو الأسلوب الحُلمي العلمي، وهي رؤية تعبر عن الحلم الإنساني بالسعي نحو كل ما هو خير وجميل ومفيد".. توثيق الهوية البصرية السعودية وفي سياق حديثها عن أهمية هذه المبادرة، أكدت مديرة التقييم الفني في معهد مسك للفنون بسمة الشثري لـ"الشرق"، أن سلسلة المعارض الفردية تأتي ضمن جهود المعهد لتوثيق تجارب الروّاد، وإبراز إسهاماتهم في تشكيل الهوية البصرية للفن التشكيلي السعودي. وأوضحت أن المؤسسة "نحتكم في اختيار الفنانين، إلى معايير دقيقة تتعلق بمدى تأثير التجربة الفنية وإسهاماتها في المشهد الثقافي السعودي، ونسعى لتقديم هذه التجارب في سياقها الأكاديمي والتوثيقي، مع إتاحة الفرصة للجمهور للتفاعل مع الفنانين من خلال ورش العمل والحوارات المصاحبة". كما أشارت إلى أن الخطة المستقبلية للسلسلة، تشمل استمرار تنظيم المعارض الفردية إلى جانب معارض جماعية. كما يتضمن برنامج المعرض أيضاً، إلى جانب الأعمال الفنية، أرشيفاً يوثق مسيرة الفنانين من خلال صور ومقالات، إضافة إلى ورش عمل وجلسات حواريةما يتيح للزوار فرصة التعرف على الفناني ورؤاهم الفنية عن قرب. الفنان خليل حسن خليل من مواليد جازان 1958، تخرّج في معهد التربية الفنية بالرياض، ومنذ بداياته عمل على تطوير رؤية فنية تستند إلى دمج العناصر الواقعية مع الأحلام الدكتور محمد الرصيص من مواليد 1951، بدأ مسيرته بعد تخرجه في معهد التربية الفنية بالرياض، وبرز بدمجه بين الفن التجريدي والانطباعي.


مجلة سيدتي
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- مجلة سيدتي
معهد مسك للفنون يطلق النسخة الثانية من سلسلة المعارض الفردية 2025
يطلق معهد مسك للفنون التابع لمؤسسة محمد بن سلمان غير الربحية "مسك"، خلال الفترة من 23 أبريل إلى 25 سبتمبر 2025، النسخة الثانية من سلسلة المعارض الفردية، التي ستُقام في صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون. وتقدم سلسلة المعارض الفردية التي ينظمها معهد مسك منظوراً فريداً لمسيرة الفنانين السعوديين المؤثرين، حيث تتعمق في جوهر ممارساتهم الإبداعية. سلسلة المعارض الفنية نسخة هذا العام تضم معرضين لاثنين من روّاد الفن السعودي هما: الفنانان الدكتور محمد الرصيص, وخليل حسن خليل اللذان قدّما دورًا محوريًا في تشكيل المشهد الفني في المملكة العربية السعودية وتطوير الفنون البصرية فيها على مدار عقود، من خلال 58 عملًا فنيًا يجسد الهوية الثقافية والبصرية للمملكة. معرض "بين الطراز" ويحتفي المعرض الأول "بين الطراز" بالمحطات البارزة في المسيرة الفنية للفنان الدكتور محمد الرصيص الذي بدأ بعد تخرجه من معهد التربية الفنية في الرياض في دمج الفن التجريدي مع الفن الانطباعي، ليبدع تمثيلات مميزة للعمارة والمناظر النجدية، كما شكلت إسهاماته الأكاديمية موارد قيمة وأساسية أثرت المشهد الفني العربي. معرض "قد سمعنا ما قُلت في الأحلام" بينما يستعرض المعرض الثاني "قد سمعنا ما قلت في الأحلام" أعمال الفنان خليل حسن خليل، الذي بدأ رحلته الفنية في معهد التربية الفنية بالرياض، ليطور أسلوباً فنياً منذ بداياته وصولاً إلى الفلسفة الفنية الفريدة التي ابتكرها وأطلق عليها اسم "الحُلمية"، وتتميز أعماله بتركيباتٍ غير تقليدية تدمج بين العناصر الواقعية والأحلام، مما يخلق مشاهد ذات طابع مميز وغني بالرمزية. ويقدم هذا المعرض مزيجاً فريداً من الدراسات واللوحات، مما يمنح الزوار رؤيةً معمقة حول أساليب خليل في استكشاف الموضوعات الإنسانية والتجريبية المتنوعة. تكريماً لرواد الفن السعودي، تعود سلسلة المعارض الفردية بنسختها الثانية مع أعمال د.محمد الرصيص وخليل حسن خليل. معرض "بين الطراز" يتأمل العمارة السعودية التقليدية، بينما معرض "قد سمعنا ما قلت في الأحلام" يروي مشاهداً من "المدرسة الحُلمية". — Misk Art Institute | معهد مسك للفنون (@miskartinst) April 10, 2025 تسليط الضوء على الفن السعودي بدورها، أكدت المدير العام لإدارة التقييم الفني وكبير القيمين الفنيين في معهد مسك للفنون ، بسمة الشثري، أن سلسلة المعارض الفردية تُعبر عن التزام المعهد بتسليط الضوء على الفن السعودي وتعزيز مكانته، من خلال إبراز التراث الفني للفنانين المحليين. وأضافت، أنه من خلال هذا المعرض نروي جزءًا من تاريخنا الفني، ونعرض الصوت الفريد للفنانين السعوديين، وتُجسد هذه المبادرة حرص معهد مسك للفنون على دعم الفنانين، وتمكينهم من التواصل مع جمهور أوسع، مع الحفاظ على الإرث الفني السعودي وتوثيقه للأجيال القادمة. فرصة مهمة للتبادل الثقافي ويتضمن هذا المعرض الذي يمثل فرصةً مهمة للتبادل الثقافي، ورش عمل متخصصة وحلقات نقاش تفاعلية مع الفنانين, وتجسد سلسلة المعارض الفردية التزام معهد مسك للفنون بتنمية قطاعٍ فني مزدهر وتعزيز حضوره؛ مما يعزز التأثير الثقافي للمملكة، ويسهم في تنشيط الحوار الفني.